logo
#

أحدث الأخبار مع #التراث_العربي

الإبل ومخاطر عمليات التجميل
الإبل ومخاطر عمليات التجميل

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • العربية

الإبل ومخاطر عمليات التجميل

في قلب التُّراث العربي الأصيل، حيث تُعدُّ الإبل رمزاً للفخر والجمال والأصالة، تبرز مسابقات جمال الإبل كواحدة من أهم المظاهر الثقافية التي تحافظ على إرث المنطقة وتُحييه. لكن خلف بريق هذه المسابقات وألَقِها، نصطدم ببعض الممارسات المُقلقة التي تهدد صحة هذه الحيوانات وقيمتها الرمزية، بل وتشكّل خطراً على صحة الإنسان أيضاً.. ضيفنا اليوم هو خبيرٌ مُتخصص في هذا المجال.. الدكتـور إبراهيم بن دلة، رئيس اللجنة الطبية في نادي الإبل في المملكة العربية السعودية، يُحدثنا عن ظاهرة خطيرة تطفو على السطح: وهي عبث بعض المُربين بالإبل عبر حقنها بالهرمونات المُحفّزة، والبوتوكس، والفيلر، بغرض تحسين مظهرها بشكلٍ مُفتعل لضمان الفوز في مسابقات الجمال. في هذه الحلقة من #بودكاست_نافذة، سنكشف معاً الستار عن الآثار المدمرة لهذه الممارسات غير الأخلاقية على الإبل، والتي تتراوح بين الأمراض الجسدية المُزمنة والتشوهات، وصولاً إلى تداعياتها على صحة الإنسان الذي يستهلك منتجاتها من ألبانٍ ولحوم، وسنتطرق أيضاً إلى جهود المملكة في مراقبة هذه الظاهرة ومحاربتها، وكيف يُهدّد هذا العبثُ العلمي بتقويض ثقة المجتمع في تقييم الجمال الأصيل، وتحويله إلى مسابقةٍ للمواد الكيميائية والغش.. فهل نحن أمام مجرد انتهاك لسلامة الحيوان؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك ليصبح قضيةً صحية واجتماعية تُلامس أمن الغذاء وأخلاقيات التنافس؟ وما مصير الإبل التي تتحول أجسادها إلى ساحة تجارب؟ انضموا إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية المليئة بالحقائق الصادمة، والرؤى العلمية، والحلول المطروحة لحماية إرثنا وثروتنا الوطنية من براثن التلاعب غير المسؤول.

«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي
«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي

الرياض

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي

في إطار مذكرة التعاون الموقعة -مؤخرًا- بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبوظبي للغة العربية؛ شارك المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025م، الذي أُقيم خلال الفترة من 26 أبريل حتى 5 مايو، بعرض النسخة الرقمية من مخطوطة القانون في الطب للعالِم المسلم ابن سينا، ضمن الجناح المخصص للاحتفاء بإرث هذا العالِم الفذ، أحد أبرز أعلام الطب والفلسفة في الحضارة الإسلامية. ويُعَدُّ القانون في الطب، الذي ألّفه ابن سينا (ت 428هـ/1037م)، من أعظم المؤلفات الطبية في التاريخ؛ إذ ظل مرجعًا أساسيًّا في الطب لقرون طويلة، ودُرِّسَ في الجامعات الأوروبية حتى أواخر العصور الوسطى. أما المخطوطة المعروضة، فتحمل الرقم 14990، وهي نسخة نُسخت على ورق سميك، بخط نسخ، في بغداد، بعد سقوطها، في النصف الثاني من القرن 7هـ/13م تقديرًا. وتتميّز هذه النسخة باحتوائها على حواشٍ وتعليقات مهمّة، وتُعَدّ شاهدًا واضحًا على تفنيد الاعتقاد الشائع بأن مخطوطات مدينة السلام بغداد قد أُتلفت كلها واختفت بعد غزو المغول وسقوطها سنة 658هـ/1258م؛ إذ لا تزال كثير من تلك المخطوطات باقية ومحفوظة اليوم في مكتبات العالم في مصر والشام وغيرهما من البلدان. ومن بين الأمثلة البارزة على ذلك، توجد في المركز نفسه مخطوطة كليلة ودمنة برقم 2536. ويأتي عرض النسخة الرقمية للمخطوطة ضمن بنود التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، الذي يهدف إلى إتاحة كنوز التراث العربي الإسلامي بصيغ حديثة تدعم البحث والمعرفة، وتربط الجمهور المعاصر بالإرث العلمي للعرب والمسلمين. وتُعَدُّ هذه المشاركة امتدادًا لمبادرات المركز في رقمنة المخطوطات النادرة، وحفظها، ونقلها إلى الأجيال الجديدة بصورة تفاعلية، وتكشف عن جهود المملكة في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية في تاريخ الإنسانية. ويعمل المركز على تعزيز شراكاته مع المؤسسات الثقافية الدولية الكبرى؛ لتطوير أدوات العرض الرقمي للمخطوطات والمصادر التراثية، على نحو يواكب التحول الرقمي العالمي، ويخدم الباحثين والمهتمين بتاريخ العلم.

أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان
أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان

عكاظ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • عكاظ

أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان

حتى لا يتهم هذا المقال بالتشاؤمية على الأثر، أقول أولاً بعدم ظني أن لغتنا العربية بخطر محدق وإنما هي في أول مراحل الهوان. تتبوأ العربية المرتبة الخامسة في عدد المتحدثين عالمياً وليست على قائمة نصف لغات العالم المتوقع اندثارها مع أفول قرننا الزمني هذا حسب اليونيسكو. يعود الفضل في هذا لكنز اسمه التراث العربي يحوي القرآن الكريم والشعر العربي في باكورته ثم أمهات الكتب والعلوم نتاج التدوين بالعربية بعد الفتوحات بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان أكرم الله صنعه. أما الهوان الذي أصاب لغة الضاد، وهو محور الاهتمام هنا، فهو من صنع الإنسان العربي المعاصر. يقول ديفيد كريستال في كتابه «موت اللغة» إن اللغة لا تموت في الغالب لموت ناطقيها بل لاتخاذهم موقفاً سلبياً من لغتهم وخضوعهم للغة حضارة سائدة في زمنها. يرى كريستال أن الحل لمنع ذلك -بعد جمع الإحصائيات وفهم الأرقام- يتمركز حول خلق علاقة إيجابية بين الإنسان ولغته قوامها الاعتزاز باللغة واستيعاب منابع قوتها، أو ما يدعوه كريستال «بريستيج اللغة». هذا الهدف لا يمكن الوصول إليه دون إقحام اللغة والزج بها بكثافة في المناهج الدراسية والمعاملات الحكومية وحتى في التكنولوجيا الرقمية والألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي حسب القدرة. السبب في ذلك هو أن الاعتزاز باللغة وتلمس بريستيجها لا يمكن زرعه قهراً وإنما يأتي طوعاً بعد تشرب اللغة والتقرب منها. بمعنى آخر، يمكن وصف المرحلة الأولى لهوان اللغة ثم موتها البطيء بموقف أطفالها منها وظنهم السيئ بها أنها لغة مقيدة وغير فعالة. وهذا موقف أظنه بدأ يتشكّل لدى الطفل العربي دون محاولات جادة لمنعه. هنا وقت تعريج على حال أطفالنا في المملكة العربية السعودية وفهم موقفهم من لغتهم. أظن استيعاب الموقف مشوشاً بعوامل متضاربة منها اختلاف عينة التعليم الخاص عن العام، والمادة العلمية عن الأدبية، واللغة المكتوبة عن المتحدثة، والورقية عن الرقمية، وحتى اللغة الدارجة عن الفصحى. الموضوع شائك ويحتاج إلى لجان متخصصة لفهمه، والفهم بداية العمل على إنعاش اللغة ومنع موتها البطيء. الدراسات والأرقام في هذا المجال شحيحة رغم أهميتها، لكن استطلاعاً حديثاً من جامعة الملك سعود على عينة أطفال من مدارس خاصة بالرياض سلّط الضوء على أرقام مخيفة. وجد الاستطلاع أن ربع الأطفال لا يتكلمون سوى الإنجليزية في كل مناحي الحياة، وربعاً آخر يفضل الإنجليزية، وربعاً يستطيع التنقل بين اللغتين، وربعاً أخيراً يفضل أو لا يتكلم سوى بالعربية. خلصت الدراسة إلى أننا نعيش بداية منحى تغير في لسان أطفالنا. إحياء اللغة بعد موتها طريق وعر، لكن إبقاءها حية ومتماسكة حتى يتغير حال الحضارات المتقلب ممكن وسهل. لا يذكر التاريخ على المثال الأول سوى إحياء العبرية في القرنين الماضيين بعد اندثارها الكامل وبعض لغات السكان الأصليين لأمريكا الجنوبية. أما تمكين اللغة الوطنية فنراه حاضراً بشكل قوي في الصين وفرنسا ودول كثيرة. حتى الدول الأقل شأناً تنبهت للمشكلة، فقامت الفلبين على سبيل المثال بإنشاء برنامج اللغات الأم أساساً في التعليم الابتدائي «Mother Tongue-Based Multilingual Education» لتعزيز لغاتها القومية الأصلية. يرى بعض الباحثين أن العربية كبيرة وغزيرة على الاندثار، ولكنها قد تتفكك وتعوج ببطء كاللاتينية إلى لغات مختلفة، وهذا شأن لا يقل خطورة عن الاندثار الكامل. الموضوع خطير ويتطلب منا الآتي: عمل دراسات استقصائية جادة وفهم المشكلة فهماً صحيحاً مدعوماً بالأرقام ثم مناولته للعلاج من لجان ذوي الشأن والتخصص. حملات توعية ضخمة للأسر السعودية في وجوب التحدث للطفل بالعربية دون غيرها. زج اللغة العربية بقوة في المناهج الدراسية والمعاملات الحكومية والتكنولوجيا الرقمية. مراجعة منح الامتيازات الوظيفية لمتحدثي الإنجليزية، خصوصاً من لا يجيد العربية معها أو من لا تقتضي وظيفته التحدث بالإنجليزية على أية حال. تعزيز دعم المؤسسات المنوطة بدعم اللغة العربية كمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والفعاليات المعنية كاليوم العالمي للغة العربية. إن لم يدق ناقوس الخطر الآن، قد نفاجأ بأن الوقت تأخر لقرعه وأن الخرق أضحى واسعاً على الراقع. فلا هوية دون لغة، ولا رفعة لأمة أو قيمة لفرد دون هوية. أخبار ذات صلة

المجلة تستحضر "المنافرات في الأدب الجاهلي" وتُبيّن أسبابها ونشأتها وعناصرها وأثرها
المجلة تستحضر "المنافرات في الأدب الجاهلي" وتُبيّن أسبابها ونشأتها وعناصرها وأثرها

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البلاد البحرينية

المجلة تستحضر "المنافرات في الأدب الجاهلي" وتُبيّن أسبابها ونشأتها وعناصرها وأثرها

صدر في الإمارات العدد الجديد رقم 307 لشهر مايو 2025، من مجلة "تراث" التي تصدرها هيئة أبوظبي للتراث، وتعني بشئون التراث وقضاياه إماراتياً وعربياً ودولياً. وتصدّر العدد ملفاً بعنوان: "المخطوطات في الإمارات إرث ثقافي وتاريخي متجدد"، تضمن عشر مشاركات تنوّعت ما بين الدراسة والمقال، وكتبتها أقلام إماراتية وعربية. وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري:" على الأهمية البالغة للمخطوطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنها تشكل جزءاً أصيلاً من الذاكرة الثقافية للأمة وسجلاً حياً يوثق تطور الفكر واللغة والعادات عبر العصور. وقالت الظاهري إن المخطوطات الإماراتية تبرز كمرآة صادقة لحياة المجتمع المحلي ورمز متجذر للهوية الثقافية والدينية والمعرفية. وأوضحت أنه على الرغم من أن عددها قد لا يضاهي الكم الهائل المتوافر في الحواضر الإسلامية الكبرى، إلا أنها تتميز بخصوصية محتواها وارتباطها الوثيق بالمكان والبيئة، حيث تناولت موضوعات متنوعة تعكس اهتمامات الإنسان الإماراتي وتفاصيل حياته اليومية من فقه ونحو وأنساب إلى الشعر والطب الشعبي والتقويم الزراعي. وأضافت "الظاهري" أن هذه المخطوطات، التي كُتبت غالباً بخطي النسخ أو الرقعة على أوراق مصقولة تقليدية أو جلود مدبوغة، كانت تحفظ في صدور الرجال أو تتداول في المساجد ومجالس العلم، مما يؤكد دورها المحوري في تشكيل الوعي الجمعي وصون المعارف المحلية في ظل شح وسائل التوثيق في ذلك الزمن. وأشارت إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الأرشيفات الوطنية والمؤسسات الثقافية في الدولة لجمع هذه الكنوز المعرفية وحفظها من خلال الترميم والرقمنة والتحقيق والنشر العلمي، بالإضافة إلى إتاحتها للباحثين والمهتمين. كما لفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات الرائدة لتدريب الشباب على علم المخطوطات وتعريفهم بقيمتها التاريخية والفكرية والجمالية، وذلك بهدف تأهيل جيل جديد من المتخصصين والقيمين على هذا الإرث وبيّنت أن هذه الجهود شملت أيضاً تطوير مشروعات تعليمية وثقافية تعنى بـ "الكتاب المخطوط"، والتي تم تنفيذها في المدارس والجامعات في إطار برامج متكاملة تسعى إلى دمج هذا التراث في المناهج الدراسية، مما يرسّخ مكانته في الوعي الجمعي. وأكدت على أن هذه المبادرات لا تهدف إلى الحفاظ على الماضي فقط، بل تسعى إلى ربطه بالحاضر لضمان استمرارية هذا الإرث الفكري والروحي في وجدان الأجيال القادمة وتعزيز صلتهم به بوصفه عنصراً أصيلاً من عناصر الهوية الوطنية. وفي ختام كلمتها، نوهت "الظاهري" إلى أنه في زمن تتسارع فيه التقنيات وتتغير فيه الوسائط، تظل المخطوطات الإماراتية مصدر إلهام حي لصناع الثقافة اليوم "حيث يمكن للشاعر والروائي والفنان التشكيلي وحتى صانع الأفلام الوثائقية أن يستلهموا من تلك الصفحات التاريخية أفكاراً ومعاني وأبعاداً جمالية تعيد تشكيل الحاضر بروح الماضي". التراث الإنساني وفي ملف العدد: يستعرض عادل نيل "جهود دولة الإمارات الرائدة في حفظ التراث الإنساني من خلال حماية المخطوطات". وتسلط أماني إبراهيم ياسين الضوء على "تقنية التصوير متعدد الأطياف ودورها في كشف أسرار المخطوطات". ويتناول محمد نجيب قدورة موضوع "المخطوطات والخط العربي في دولة الإمارات"، مؤكداً على كونهما إرثاً ثقافياً وهوية فنية. ويقرأ محمد فاتح صالح زغل مخطوطتين نادرتين موجودتين في أبوظبي ودبي، وهما "برمنجهام للقرآن الكريم" و"حاشية ابن غباش في دليل الطالب". ويقدم مروان الفلاسي قراءة في "الدور الإماراتي الرائد في استخدام التقنيات الحديثة لخدمة المخطوطات". وتأخذنا لولوة المنصوري في رحلة نستكشف خلالها مخطوط "المواهب والمنن" وإضاءاته. ويكتب عبد الله محمد السبب عن "المخطوط الغائب" وأهمية توثيق إرث مبدعين خلدهم الخبر. وتؤكد نجلاء الزعابي أن "المخطوط الإماراتي" يمثل ذاكرة لا تزول. ويُضيىء أحمد حسين حميدان على "المخطوطات بوصفها لساناً لمنجزات" التراث ويقدم صورة لحضورها في العصر الحالي. ويختتم الأمير كمال فرج ملف العدد بمقال حمل عنوان "إحياء فنون الكتاب ودوره في إعادة تشكيل التفاعل مع المطبوعات"، مُركزاً على "التذهيب" باعتباره الإبداع في المخطوطات الإسلامية. الفنون الشعبية في أبوظبي وفي موضوعات العدد: نفرأ لمحمد فاتح صالح زغل "بيدار اللهجة الإماراتية فيما طابق الفصيح" متناولا ألفاظ وعبارات الترحيب. ويواصل عبد الفتاح صبري حديثه عن"الباب" كـ "تاريخ وجيز للإنسان". و تُعدّ نايلة الأحبابي موضوعاً حول قصيدة "المشكلة عودة" للشاعر عيسى سعيد بن قطامي المنصوري. ويستعرض خالد صالح ملكاوي: "الفنون الشعبية في أبوظبي"، مُسلطاً الضوء على تاريخها وثقافتها وأسلوب الحياة المرتبط بها. ويغطي خليل عيلبوني فعاليات "شراكة مرورية فاعلة في أسبوع التوعية الأول". ويتناول حمزة قناوي "التداول السجالي بين حمد بو شهاب وحمزة أبو النصر". ويقدم الدكتور شهاب غانم قصيدته الشعرية بعنوان "تبسم". المنافرات في الأدب الجاهلي وفي موضوعات العدد أيضاً: يستعرض علي تهامي "المنافرات في الأدب الجاهلي" من منظور الدكتورة فاطمة حمد المزروعي. ويناقش شريف مصطفى محمد قضية "تشوش الذاكرة وذوبان الهوية". ويقدم خالد عمر بن فقه قراءة في كتاب "الحرب المقدسة" لكارين آرمسترونغ، معتبراً إياه "دراسة جادة لتحقيق الرؤية الثلاثية". ويستعرض الدكتور مني بونعامة "صورة خورفكان في كتابات الرحالة والبلدانيين"، متحدثاً عن انطباعات تكشف تراث المدينة. وتتناول نورة صابر المزروعي "الرقص" بوصفه "هوية ثقافية ورمزاً لتراث الشعوب". ويلقي صالح كرامة العامري الضوء على صدى "التشظي الإنساني في عروض مهرجان أيام الشارقة المسرحي" من خلال مسرحيتي "الملاذ" و "أغنية الوداع". ويتأمل خالد صالح ملكاوي العلاقة بين "الشجر وهوى الشعراء". وتقدم مريم النقبي قراءة في تجربة "مسفر الدوسري" كـ "شاعر التفعيلة وصوت الأصالة والتجديد". وتختنم عائشة علي الغيص العدد بـ "حكاية مثل": "الحريم مدخلات البعير في الينز". يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة، تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشؤون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان. وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store