أحدث الأخبار مع #التربة


زاوية
منذ 3 أيام
- علوم
- زاوية
صندوق أبوظبي للتنمية" و"إكبا" يوقّعان اتفاقية تعاون لإطلاق أول برنامج إقليمي لمتاحف التربة ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات"
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي : في خطوة نوعية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بأهمية التربة، وقّع صندوق أبوظبي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اتفاقية تعاون لإطلاق أول برنامج إقليمي من نوعه لمتاحف التربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتضمن البرنامج تطوير أول دليل إرشادي شامل لإنشاء وتشغيل متاحف التربة، بهدف حماية هذا المورد الحيوي وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في البيئات الجافة. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، بحضور ممثلين من المؤسستين وعدد من الشركاء، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار العلمي وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية حول أهمية التربة في الأمن الغذائي والتغير المناخي. وبموجب الاتفاقية، يُقدم صندوق أبوظبي للتنمية دعماً مالياً لتطوير الدليل وتحويله إلى برنامج تدريبي وبناء قدرات يشمل ورش عمل تقنية وإرشاداً علميًا، لضمان التطبيق الفعّال وتحقيق الأثر الدائم على المستوى المحلي والإقليمي، وسيتولى (إكبا) قيادة الجوانب الفنية والعلمية للمشروع، استنادًا إلى خبراته في مجالات التربة والزراعة البيئية، ونجاحه في إنشاء وتشغيل متحف الإمارات للتربة. وقع الاتفاقية سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وسعادة الدكتورة طريفة الزعابي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، ٍبحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وبهذه المناسبة،"، قال سعادة محمد سيف السويدي، "إن الاتفاقية تعكس التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الفاعلة في المجالات البيئية والتعليمية، كما أنها تُجسد حرص الصندوق على دعم المبادرات التي تُسهم في حماية البيئة ونشر المعرفة، ويمثل متحف التربة نموذجاً رائداً في الابتكار والتعليم البيئي. ونأمل أن يسهم هذا المشروع في بناء قدرات إقليمية وعالمية تُعزز من استدامة مواردنا الطبيعية." ومن جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المتواصل لرؤية إكبا في تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات عملية قابلة للتطبيق. لقد شكّل دعم الصندوق أساسًا مهمًا في تأسيس وتطوير متحف الإمارات للتربة، الذي أصبح منصة تعليمية مرجعية في المنطقة. ومن خلال هذه الاتفاقية، نواصل معًا توسيع هذا الأثر الإيجابي، عبر تطوير دليل قابل للتطبيق في مؤسسات أخرى، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز الوعي البيئي، ويسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة. متحف الإمارات للتربة صُنع في الإمارات وينطلق إلى العالم، بدعم شراكات استراتيجية تؤمن بقوة العلم وأثره المجتمعي". وتنص الاتفاقية على دعم تنظيم ندوة علمية دولية في 5 ديسمبر 2025 بالتزامن مع اليوم العالمي للتربة، بمشاركة أكثر من 200 خبير وباحث وصانع قرار من مختلف دول العالم، لمناقشة قضايا التربة والملوحة والتغير المناخي في البيئات الجافة. ويُعد متحف الإمارات للتربة، الذي تأسس في ديسمبر 2016 بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، أول متحف متخصص بالتربة في المنطقة، ويقع في مقر إكبا بدبي. ويهدف المتحف إلى تعزيز الوعي بدور التربة في البيئة والزراعة والأمن الغذائي، مع تسليط الضوء على تنوع التربة في دولة الإمارات. وقد استقبل منذ تأسيسه أكثر من 13,500 زائر من مختلف فئات المجتمع، وأصبح مركزًا مرجعيًا للتوعية البيئية والتعليم غير التقليدي. وتُجسّد هذه الشراكة بين صندوق أبوظبي للتنمية وإكبا التزامًا مشتركًا بدعم أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز للمعرفة البيئية والابتكار العلمي، بما يتماشى مع "رؤية الإمارات 2030" و"استراتيجية الحياد المناخي 2050". -انتهى-


عكاظ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
«الأمن البيئي»: ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية
تابعوا عكاظ على ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيماً مخالفاً لنظام البيئة من الجنسية الهندية؛ لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية، وطُبقت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل للجهات المختصة. وأوضحت القوات أن عقوبة ممارسة نشاط أو فعل يؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلباً على الانتفاع بها أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى 10 ملايين ريال، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
"حراس البوابة".. الميكروبات تتحكم في إدارة فسفور التربة
كشف فريق بحثي دولي عن دور محوري تلعبه الميكروبات في إدارة عنصر الفسفور داخل التربة، وذلك بعد تحليل طبقات متعاقبة من التربة في كثبان ساحلية، تعود إلى 700 ألف عام. وتلقي الدراسة، المنشورة في دورية "نيتشر جيوساينس" (Nature Geoscience) الضوء على آليات بيئية غير مرئية، تشكل أساس التنوع البيولوجي في بعض أغنى النظم البيئية في العالم. ويلعب الفسفور الموجود في التربة دوراً أساسياً في دعم نمو النباتات ووظائفها الحيوية؛ إذ يُعد عنصراً ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي، وتكوين الطاقة، وبناء الجزيئات الحيوية مثل الأحماض النووية والأغشية الخلوية. ولا يمكن للنباتات الاستغناء عن الفسفور، ورغم وجوده بكميات صغيرة نسبياً في التربة، إلا أن توفره يحدد، بشكل كبير، إنتاجية النظام البيئي. ويمكن أن يحد تراجع مستوياته، خاصة في التُربات القديمة، أو المتآكلة، من نمو النباتات، وأن يؤثر على السلسلة الغذائية بأكملها. الكائنات الدقيقة وقال الباحثون إن الكائنات الدقيقة تستخدم استراتيجيات ذكية للبقاء في بيئات شديدة الفقر بالعناصر الغذائية. وذكرت الدراسة أن الكائنات المجهرية -مثل البكتيريا والفطريات- تُعيد تدوير المغذيّات الأساسية، وعلى رأسها الفسفور، من خلال تفكيك المواد العضوية، وتعديل تركيب أغشيتها لتقليل اعتمادها عليه، ما يسمح بتوفيره للنباتات. كما تلعب هذه الميكروبات دوراً في تثبيت النيتروجين، وتحسين بنية التربة، وتعزيز مقاومة النباتات للأمراض، مما يُبقي النظام البيئي متوازناً، ومستقراً على مدى آلاف السنين. التنوع البيولوجي وأشار الباحثون إلى أن هذه العمليات غير المرئية تعمل في صمت، لكنها تُعد حجر الأساس الذي يسمح بازدهار التنوع البيولوجي في بيئات مثل الغابات المطيرة، والأراضي الشجرية ذات التربة الفقيرة. وحلَّل الفريق البحثي طبقات متعاقبة من التربة في كثبان ساحلية، تعود إلى 700 ألف عام، في متنزه كولولا الوطني بأستراليا، حيث اكتشفوا أن الميكروبات تستبدل الدهون الغشائية التي تحتوي على الفسفور بأخرى خالية منه، وتخزّن أنواعاً معينة من الدهون لتأمين بقائها. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، أورفيوس باتلر، الباحث في معهد الأنهار الأسترالية بجامعة جريفيث (Griffith University)، إن هذه الميكروبات تعمل كـ"حرَّاس للفسفور" داخل التربة، إذ تطلق العنصر فقط عندما يخدم حاجاتها الحيوية، مع الحفاظ على علاقة معقَّدة من التوازن بين المنافسة والتعاون مع النباتات التي توفر لها الكربون اللازم للحياة. وأكد باتلر أن فهم هذه الديناميكيات الدقيقة يفتح آفاقاً جديدة لتحسين إنتاجية التربة في الزراعة، وتعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، خصوصاً في النظم البيئية القديمة التي تتعرض لتدهور طبيعي في مستويات الفسفور. ولفت الباحثون إلى أن معظم الأراضي الأسترالية، بل والعالمية، تعاني من تآكل مستمر في هذا العنصر، إلا أن الميكروبات تقوم بدور غير مرئي في إعادة تدويره بفاعلية، مما يعزز استقرار النظم البيئية على المدى الطويل. وتؤكد نتائج الدراسة أن التربة ليست مجرد ركيزة جامدة للنباتات، بل بيئة ديناميكية حيَّة تنطوي على تفاعلات معقَّدة تحت السطح، تسهم في بقاء الحياة فوقه.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئي
يحصل تلوث التربة عند دخول مواد كيميائية مباشرة في التربة، أو البيئة الطبيعية حولها جراء تغير المناخ أو غالبا النشاط البشري، مما يؤثر سلبا على خصوبتها ونظامها البيئي، فتتلوث المنتجات والمحاصيل الغذائية الزراعية، ويؤدي ذلك التدهور إلى تعطيل التوازن الطبيعي. وغالبا لا يتم تناول تلوث التربة كغيره من أنواع التلوث، ربما لأنه يكون غير مرئي للناس، بالرغم من أن هذا النوع من التلوث خطير جدا على الإنتاج الغذائي وصحة الكائنات الحيّة والتنوع البيولوجي، ويعتبر بمثابة "القاتل الصامت". وتشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن الأرض تعتمد على الارتباط الثمين بالتربة، فأكثر من 95% من غذائنا يأتي من التربة، كما تزودنا بـ15 من العناصر الكيميائية الطبيعية الـ18 الضرورية للنباتات. مصادر تلوث التربة تعمل التربة كمنقٍ وعازل للملوثات، لكن قدرتها على التأقلم والتخفيف من آثار الملوثات محدودة، ويؤدي الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية والأسمدة الكيميائية إلى تراكم مواد تسبب اختلال التوازن الغذائي للتربة. ويسبب تلوث التربة تفاعلا متسلسلا يبدأ بتناقص التنوع البيولوجي للتربة، ويغير معدلات دمج المواد العضوية، ثم تضعف بنية التربة، وبالتالي قدرتها على مقاومة التآكل، ويكون التلوث ناجما عن الأسباب التالية: -النفايات المنزلية والصرف الصحي الملوثة بالبكتيريا أو المواد العضوية الضارة. – النفايات البلاستيكية التي باتت أكبر خطر على التربة. -مخلفات التعدين (مثل الأحماض والمعادن) التي تتسرب إلى التربة. -تسرب النفط الخام أو مشتقاته بسبب حوادث النقل أو التخزين. -هطول أمطار حمضية ناتجة عن تلوث الهواء يغير درجة حموضة التربة. – ترسب الجسيمات الملوثة من الهواء مثل الغبار المحمل بالرصاص. – إزالة الغابات، مما تؤدي إلى تقليص الغطاء النباتي ويعرض التربة للتعرية وتراكم الملوثات. -الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات التي تنقل الملوثات من مناطق أخرى إلى التربة والبراكين التي تطلق مواد سامة مثل الكبريت. -التوسع العمراني الذي يؤدي إلى زيادة البنية التحتية للنقل وإنتاج النفايات. ومن أكبر المخاطر على التربة النفايات الصناعية والكيميائية، التي تشمل تصريف النفايات السامة والمعادن الثقيلة، مثل الرصاص والزئبق من المصانع دون معالجة، وأيضا التسربات الكيميائية من الخزانات أو خطوط أنابيب النفط، وكذلك الرماد الصناعي الناجم عن احتراق الفحم في المحطات الحرارية التي تحتوي على معادن ثقيلة. وتشكل الحروب واستخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد المشعة خطرا كبيرا على التربة تمتد لمئات أو آلاف السنين، كما حصل في هيروشيما وناغازاكي باليابان، أو في حرب فيتنام، أو العدوان الإسرائيلي على غزة. آثار خطيرة ومزمنة تشير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن 7 ملاعق كبيرة من الرصاص يمكن أن تلوث ما يصل إلى هكتار من التربة أو 200 ألف لتر من الماء، وأن أكثر من 3 ملايين شخص يدخلون المستشفيات بسبب تسمم مبيدات الآفات كل عام، مما يؤدي إلى وفاة ربع مليون منهم. وتشير الدراسات أيضا إلى أن بطارية جافة صغيرة ترمى ضمن النفايات يمكن أن تلوث بشكل دائم نحو متر مكعب من التربة، وألف متر مكعب من المياه، ويمكن أن تمتد آثار ذلك إلى نحو 50 عاما، وهو ما يشير إلى أن الأنشطة البشرية هي غالبا المتسبب الرئيسي في التلوث بأنواعه. وتتراكم الملوثات تدريجيا في الأنسجة النباتية، وتنتقل إلى حيوانات الرعي، والطيور التي تأكل الفواكه والبذور، أو إلى البشر الذين يستهلكونها، كما تصبح العديد من الملوثات أكثر تركيزا عندما ترتفع السلسلة الغذائية، مما يزيد من الضرر بصحة الإنسان، ويسبب أمراضا، تختلف باختلاف نوعية الملوثات ودرجة تركيزها ويمكن للكائنات الحية في التربة مثل ديدان الأرض أن تمتص أيضا تلك الملوثات ونقلها، مما يؤدي إلى آثار واسعة وبعيدة المدى، كما تتسرب تلك الملوثات إلى المياه الجوفية وتتفاقم مخاطرها. يؤدي تلوث التربة إلى سلسلة مترابطة من المخاطر، تؤثر في النهاية على صحة المجتمعات وأمنها الغذائي وانخفاض الإنتاج الزراعي، بسبب المستويات السامة للملوثات التي تعرقل نمو المحاصيل وتقلل التنوع البيولوجي، وكذلك على نوعية المياه الجوفية وتعرض خدمات النظم الإيكولوجية التي توفرها التربة للخطر، وبالتالي اختلال النظام البيئي والاقتصادي والاجتماعي.


صحيفة سبق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
ضبْط مقيم قام بحرق مخلّفات زراعية في المنطقة الشرقية
ضبطت القوات الخاصّة للأمن البيئي، مقيماً مخالفاً لنظام البيئة من الجنسية المصرية؛ لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة بحرق مخلفات زراعية في المنطقة الشرقية، وتمّ تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للجهات المختصّة. وأوضحت "القوات"، أن عقوبة ممارسة نشاطٍ أو فعلٍ يؤدي بصورةٍ مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلباً على الانتفاع بها أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى (10) ملايين ريال. وحثّت على الإبلاغ عن أيّ حالاتٍ تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق: مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.