logo
#

أحدث الأخبار مع #التسليح

كوريا الشمالية تبدأ الإنتاج الضخم لصواريخ KN-25 بعيدة المدى
كوريا الشمالية تبدأ الإنتاج الضخم لصواريخ KN-25 بعيدة المدى

الشرق السعودية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

كوريا الشمالية تبدأ الإنتاج الضخم لصواريخ KN-25 بعيدة المدى

بدأت كوريا الشمالية الإنتاج الضخم لأحد أقوى أنظمة قاذفات الصواريخ في العالم، وهو نظام KN-25، في مسعى لتعزيز تسليح قواتها المدفعية الدقيقة بعيدة المدى. ويُعتبر نظام KN-25، المجهز بصواريخ موجهة عيار 600 ملم، والقادر على ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 380 كيلومتراً، مزيجاً بين أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التقليدية، والصواريخ الباليستية التكتيكية، وفق موقع Army Recognition. ويشير نشر هذا النظام بأعداد كبيرة إلى جهد استراتيجي من جانب بيونج يانج لتعزيز قدراتها على توجيه ضربات عميقة، وتحدي فاعلية أنظمة الدفاع الصاروخي الكورية الجنوبية والأميركية. ويتم تركيب نظام KN-25 على هيكل مُجنزَر، ويتميز بكابينة طاقم مُدرَّعة في المقدمة. العمل في التضاريس الوعرة ويتكون نظام الإطلاق من صفَّين من ثلاثة أنابيب قاذفة، مثبتة في الخلف، كل منها مصمم لإطلاق صواريخ ضخمة بقطر 600 ملم. ويتضمن نظام تعليق المركبة 10 عجلات طريق مزدوجة على كل جانب، ما يُوفر للنظام قدرة ممتازة على الحركة عبر التضاريس الوعرة، ويُعزز مرونته التشغيلية في ساحة المعركة. ويمكّن هذا التكوين، الذي تأكد الآن دخوله مرحلة الإنتاج الضخم، القوات الكورية الشمالية من نشر هذه المنصات وإعادة تمركزها بمرونة، ما يجعل من الصعب اكتشافها وتحييدها في الضربات الاستباقية. نظام KN-25 ظهر نظام KN-25 لأول مرة في العروض العسكرية والتغطية الإعلامية الرسمية عام 2019، حيث عُرض في البداية على أنه "نظام إطلاق صواريخ متعدد العيارات فائق الضخامة". وفور ظهوره، جذب تصميمه الفريد، وقوته النارية الاستثنائية انتباه محللي الدفاع الذين أشاروا إلى أن خصائصه تطمس الخط الفاصل بين أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وأنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية. وعلى مر السنين، خضع النظام للعديد من الاختبارات، حيث أظهرت كوريا الشمالية تحسينات متتالية في المدى، والدقة، والقدرة على إطلاق الصواريخ. ويُعتَقد أن هذه التطورات مدفوعة بقصد استراتيجي لتطوير سلاح دقيق الضربة، وأقل تكلفة، وأكثر قابلية للنشر من الصواريخ الباليستية التقليدية، مع القدرة على إحداث مستويات تدمير مماثلة. ذخائر دقيقة التوجيه وصُمم صاروخ KN-25 لإطلاق ذخائر دقيقة التوجيه بمدى يصل إلى 380 كيلومتراً، ما يُمكّن كوريا الشمالية من ضرب أهداف عسكرية، وبنية تحتية رئيسية في عمق كوريا الجنوبية، وربما ضد القوات الأميركية المتمركزة في شبه الجزيرة، بحسب Army Recognition. وتوفر هذه الصواريخ، الموجهة بأنظمة الملاحة بالقصور الذاتي، وربما عبر الأقمار الاصطناعية، دقة عالية، حيث تصل، وفقاً للتقارير، إلى عشرات الأمتار من الأهداف المقصودة. وتتيح هذه الدقة تدميراً دقيقاً للمراكز العسكرية الحيوية، مثل المطارات، ومراكز القيادة والتحكم، والمراكز اللوجستية، ومنشآت الرادار. ويُنشَر نظام KN-25 بنسختين، الأولى مجنزرة بهيكل وهي الآن في مرحلة الإنتاج الضخم، تتضمن 6 أنابيب إطلاق، مرتبة في صفين من ثلاثة، ونسخة أخرى بعجلات مزوَّدة بأربعة أنابيب، محسّنة للتنقل السريع على الطرق. وتتيح النسختان للقوات الكورية الشمالية تنفيذ هجمات مسبقة التمركز، وإعادة انتشار سريعة لتجنب المراقبة والضربات الاستباقية. مسار شبه باليستي ويُعقّد مسار النظام شبه الباليستي، وسرعته العالية، جهود الاعتراض، ما يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة C-RAM التقليدية، وأنظمة الدفاع الصاروخي، مثل بطاريات Patriot PAC-3، أو THAAD المنتشرة في كوريا الجنوبية. ويُضيف ظهور نظام KN-25 تهديداً خطيراً لكوريا الجنوبية والقوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب Army Recognition. وعلى النقيض من أنظمة المدفعية القديمة محدودة المدى والدقة، فإن مدى نظام KN-25 البعيد، ودقته العالية، يمنحاه القدرة على استهداف القواعد العسكرية الأميركية في أقصى الجنوب حتى بوسان، بالإضافة إلى المراكز الصناعية والمدنية الرئيسية في كوريا الجنوبية. ويشير إنتاجه الضخم إلى قدرة كوريا الشمالية على نشر هذه الأنظمة بأعداد كبيرة، ما يُمكنها من شن هجمات مكثفة مصممة لسحق بطاريات الدفاع الصاروخي من خلال حجمها الهائل. الدفاع الصاروخي ولم تُصمَّم بنية الدفاع الصاروخي الحالية في كوريا الجنوبية، في المقام الأول، لمواجهة المدفعية الصاروخية شبه الباليستية عالية الحجم. ومن غير المتوقع اكتمال برنامج C-RAM المحلي في كوريا الجنوبية قبل عام 2035، ما يترك مجالاً لثغرات أمنية حرجة على المدى القريب إلى المتوسط. وبالنسبة للقوات الأميركية، فإن نظام KN-25 تصعيد كبير في حجم التهديد الذي تمثله المدفعية الكورية الشمالية. خيار سريع الاستجابة ويوفر هذا النظام لبيونج يانج خياراً مرناً، وفعَّالاً، وسريع الاستجابة لضربات عميقة، يمكن استخدامه في المواجهات التكتيكية في ساحة المعركة، والردع الاستراتيجي. كما يتناسب مع استراتيجية الحرب غير المتكافئة الأوسع نطاقاً لكوريا الشمالية، والتي تعتمد على استخدام أسلحة غير تقليدية واقتصادية لمواجهة خصوم أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية. ويؤكد إدخال نظام KN-25 في الإنتاج الضخم أن كوريا الشمالية تطور قدراتها المدفعية الدقيقة بعيدة المدى بشكل كبير. ومع هذا التطوير، لم يعد نظام KN-25 نموذجاً أولياً، أو منصة اختبار محدودة النطاق، بل أصبح ركيزة أساسية في عقيدة بيونج يانج المدفعية الحديثة، مُحدِثاً نقلة نوعية في كل من قوة الردع والقدرة الهجومية.

الهند وباكستان... تنوع مصادر التسليح لمن منح الأفضلية؟
الهند وباكستان... تنوع مصادر التسليح لمن منح الأفضلية؟

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الهند وباكستان... تنوع مصادر التسليح لمن منح الأفضلية؟

تتباين طبيعة التسليح بين الهند وباكستان بشكل يعكس خيارات استراتيجية وجيوسياسية. فالهند تميل بشكل متزايد نحو التكنولوجيا الغربية بعد عقود من الاعتماد على روسيا، مستفيدة من شراكات مع فرنسا والولايات المتحدة، بينما تعتمد جارتها باكستان على الصين مصدراً رئيسياً، مستفيدة من حلولها منخفضة التكلفة وسريعة الانتشار، ما يعكس سباقاً تكنولوجياً لا يقل سخونة عن ساحات المعارك. وتتزايد التوترات منذ أسبوعين بين نيودلهي وإسلام آباد، وسط اشتباكات عسكرية كشفت عن تأثيرات سباق التسليح الذي يخوضه البلدان النوويان منذ سنوات، وذلك عقب رواية باكستانية تتحدث عن إسقاط مقاتلاتها الصينية، طائرات هندية من طراز فرنسي، بخلاف تحييدها مسيرات أطلقتها الهند، إسرائيلية الصنع. تنوع منظومة التسليح غرباً وشرقاً الذي كشف عن وجهه وسط توترات الهند وباكستان اللتين خاضتا 4 حروب سابقة، يراه خبراء عسكريون واستراتيجيون دوليون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، يفرض معادلات ردع جديدة وأفضلية جوية لإسلام آباد حال تأكد ذلك من مصادر محايدة، لافتين إلى أن الهند الأكبر عسكرياً لا سيما في التسليح، «ستعيد حساباتها وربما تتجه لصفقات أكبر لعلاج الخلل غير المسبوق». حادث الإسقاط المحتمل يأتي في ظل سياق اشتباكات إثر توتر بين البلدين منذ 22 أبريل (نيسان)، على خلفية تبادل الاتهامات بشأن هجوم استهدف سياحاً بمنطقة خاضعة لسيطرة الهند. أفراد الشرطة الباكستانية يتفقدون الموقع الذي زُعم أن طائرة مسيرة أُسقطت فيه بمدينة كراتشي (أ.ف.ب) وجاء الإعلان عنه على لسان الناطق باسم الجيش الباكستاني أحمد شودري، بالتأكيد على «إسقاط الجيش الباكستاني 5 طائرات (هندية) 3 منها من (طراز) رافال (الفرنسي)»، في أكبر خسارة محتملة للجيش الهندي منذ عقود. وغداة الإعلان، أكد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، الخميس، الحدث قائلاً إن جيش بلاده «استخدم طائرات صينية الصنع لإسقاط الطائرات (الرافال) الهندية (الأربعاء)»، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الخميس. وعاد شودري في مؤتمر صحافي، الخميس، كاشفاً عن أن «قوات الأمن الباكستانية قامت حتى الآن بتحييد طائرات دون طيار من طراز هاروب (إسرائيلية الصنع) وأسقطتها في مواقع مختلفة»، فيما أفادت الهند التي تجمعها علاقات جيدة مع إسرائيل، في بيان لوزارة الدفاع، نقلته «رويترز»، بأنها استهدفت أنظمة دفاع جوي في عدة مواقع في باكستان، صباح الخميس، دون أن تنفي أو تؤكد نبأ سقوط الطائرات الفرنسية أو المسيرات الإسرائيلية. وعند سؤال «الشرق الأوسط» نيراج سينج، مدير الأبحاث في مركز رايسينا بالهند، عن مدى حقيقة إسقاط مقاتلات عسكرية، اعتذر عن التعليق، مشيراً إلى أن باكستان تهاجم بلاده حالياً بالمسيرات، فيما أكد خبير الشؤون الاستراتيجية الباكستاني، الدكتور قنديل عباس، أن بلاده «في مرحلة دفاع، وتمكنت من إسقاط خمس طائرات هندية، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال بخلاف إسقاط مسيرات إسرائيلية دون طيار». بدوره، قال كبير الباحثين في معهد تايهي الصيني، الدكتور إينار تانغين إن «الادعاءات الأخيرة بتفوق باكستان بإسقاطها طائرات هندية بأسلحة صينية هي مسألة تحقيق مستمر، وستتطلب الحقيقة تحقّقاً محايداً»، لافتاً إلى أن «أسباب أي تفوق مُتصوّر معقدة، ومن المُرجّح أن تنطوي على مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرات المعدات والتدريب والمبادئ العملياتية والظروف الخاصة لأيّ اشتباك»، مؤكداً في الوقت ذاته القدرات الكبيرة للصناعة العسكرية الصينية. ويعتقد الخبير العسكري والاستراتيجي نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، الفريق قاصد محمود، أن باكستان منذ بداية التوترات الأخيرة يبدو لديها أفضيلة بسلاح الجو عن نظيرتها الهندية، مع إعلانها تحقيق نتائج إيجابية تتفوق على ما تملكه الهند، خاصة وهي لم تنف بعد إسقاط مقاتلاتها، لافتاً إلى أن «المقاتلات الصينية تحمل مفاجآت لنظيرتها الفرنسية، وحال تأكد ذلك فنحن ننتظر مزايا أخرى لها خاصة، وقد يكون ما استخدمته إسلام آباد جزءاً فقط منها». وعلى الرغم من الإشادات (الباكستانية) الأخيرة بميدان المعركة، «فلا تزال فاعلية هذه الطائرات الصينية، موضع تدقيق هادئ، وقد تدفع الهند لتكثيف تنوع منظومة تسليحها، وفق ما يرى الخبير العسكري الروسي، ألكسندر هوفمان. هذا التطور غير المسبوق حال تأكد، فإنه يفتح تساؤلات بشأن طبيعة منظومة تسليح البلدين، وتشير المعلومات العسكرية إلى أن الهند تمتلك 513 مقاتلة بينها «36 طائرة رافال اشترتها في 2016، ووقعت عقداً لشراء 26 أخرى أواخر أبريل (نيسان) الماضي»، بحسب «رويترز»، بينما تملك باكستان 328 مقاتلة. وأظهر تقرير حديث صادر عن «معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام» (SIPRI) في مارس (آذار) الماضي، أن الصين أصبحت المورّد الرئيسي للأسلحة إلى باكستان، حيث زوّدتها بما يقارب 80 في المائة من احتياجاتها العسكرية خلال السنوات الأربع الماضية، مقارنة بنسبة 38 في المائة فقط في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في المقابل، تراجعت الهند بشكل كبير عن اعتمادها التاريخي على الأسلحة الروسية. فبين عامي 2006 و2010، كانت روسيا تُشكّل مصدراً لنحو 80 في المائة من واردات الأسلحة الهندية، لكن هذه النسبة انخفضت إلى نحو 38 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية. وخلال نفس الفترة، جاء أكثر من نصف واردات الأسلحة الهندية من دول غربية، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، وأصبحت باريس وواشنطن من أبرز مورّدي الأسلحة إليها؛ إذ تشكلان معاً نحو 46 في المائة من واردات الهند الدفاعية. وبحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز» الأميركية، الخميس، فإن هناك تحولات في تدفق السلاح وتحالفات القوى الكبرى تعكس تغييرات جذرية في المشهد الجيوسياسي في جنوب آسيا، وأصبحت معه الولايات المتحدة شريكاً أمنياً رئيسياً للهند في مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد بباكستان، مما يعقد الصراع الإقليمي ويزيد من احتمالات التصعيد العسكري. قرويون يمرون أمام حطام صاروخ في حقل على مشارف أمريتسار الهندية (أ.ف.ب) وبرأي إينار تانغين، فإن «باكستان تعتمد تاريخياً بشكل أكبر على المكونات الشرقية، وخاصةً الصينية، في عتادها العسكري. أما الهند، فرغم استخدامها أيضاً معدات شرقية وآسيوية، فإن لديها محفظة مشتريات أكثر تنوعاً تشمل مصادر غربية ومحلية، وآثار مكونات التسلح تحمل أبعاد تفوّق قد تؤثر على التوازن الاستراتيجي، غير أن نجاح الدعوات الدولية للتهدئة قد تجعل التصعيد غير مؤكد». وبتقديرات الفريق قاصد محمود، فإن تنوع منظومة التسليح لافت للغاية بالمعركة، خاصة والهند تقوم على تنوع من الشرق وروسيا وحالياً من الغرب، وكذلك باكستان لا تقل عن نيودلهي في هذا الصدد، وكانت تتسلح من الغرب ولديها الـ«إف 16»، لكن السلاح الصيني يبدو مفاجأة وسيعيد الحسابات الهندية، مؤكداً أن هذا التنوع بمنظومة التسليح الباكستاني يحقق نوعاً من معادلات التوازن في الردع، خاصة أن الصراع الهندي - الباكستاني تاريخي وممتد. ويرى هوفمان أن «مشتريات الهند تُعزز ظاهرياً قوتها القتالية بهياكل طائرات متطورة وأصول تحت سطح الأرض، وتطرح في الوقت نفسه تحديات حادة في تكامل الأنظمة والثغرات التكنولوجية المعقدة التي يمكن استغلالها لا سيما من جانب باكستان للتوصل لأنظمة أكثر ردعاً بمسرح العمليات»، معتقداً أن هذا سيسرع من جهود تطوير قدرات الردع للتغلب على أي ثغرات أو عقبات تكنولوجية رئيسية، خاصة أن «ديناميكية تزويد نيودلهي وإسلام آباد بالذخائر تشهد تحولاً دقيقاً في استعراض القوة الإقليمية، يتجاوز مجرد تعزيز المخزون». ويتوقع خبير الشؤون الاستراتيجية الباكستاني، الدكتور قنديل عباس، أن «تعتمد باكستان بشكل أكبر على التكنولوجيا الصينية، خاصة وهي تثبت أنها تؤدي بشكل جيد للغاية في مواجهة الهند التي - بحسب الحجم - تعد أكثر تفوقاً من إسلام آباد على مستوى الأسلحة والأفراد، لكن بحسب الجودة القتالية فالقوات الباكستانية أكثر احترافية، وهذا ما اتضح في تكبيد الهند خسائر أكبر».

سيارتو: هنغاريا ضد إرسال مئات المليارات من اليورو إلى أوكرانيا
سيارتو: هنغاريا ضد إرسال مئات المليارات من اليورو إلى أوكرانيا

روسيا اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

سيارتو: هنغاريا ضد إرسال مئات المليارات من اليورو إلى أوكرانيا

وقال الوزير في حديث تلفزيوني إن بروكسل تخطط لإرسال مئات المليارات من اليورو إلى نظام كييف لتمويل تسليحه على مدى السنوات السبع المقبلة. ونقلت قناة М1 التلفزيونية عن سيارتو أن هنغاريا لن تدعم مبادرة قيادة الاتحاد الأوروبي هذه، وستبذل كل ما في وسعها لمنع الموافقة عليها، لأنها تعتبرها "اقتراحا وقحا وفي غاية الخطورة". وأعلن الوزير الهنغاري في حديثه كذلك أن بولندا التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، اقترحت تطوير "آلية جديدة لتمويل [إمداد] أوكرانيا بالأسلحة". ووفقا له، تقترح بروكسل أيضا السماح لمدربين عسكريين من الاتحاد الأوروبي بتدريب الجنود الأوكرانيين في أوكرانيا. واعتبر سيارتو أن هذا القرار "يتجاوز الخط الأحمر بكثير، لأنه يخلق خطر تصعيد جديا". في وقت سابق، انتقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، عبر منصة "إكس"، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على دعوتها إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وجاءت الانتقادات بعد أن صرحت فون دير لاين بأن على الاتحاد الأوروبي الإسراع في عملية انضمام أوكرانيا وفتح مفاوضات جادة مع كييف في 2025. ويرى أوربان أن انضمام أوكرانيا سيدمر اقتصاد هنغاريا، كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى "استعمار" أوكرانيا بدلا من مساعدتها، مشيرا إلى أن إجبار كييف على مواصلة الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن هنغاريا تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض الاندماج السريع لأوكرانيا، مؤكدا أن كييف لن تنضم إلى التكتل دون موافقة بودابست. المصدر: RT قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن بلاده أرسلت نحو 500 ألف قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أوكرانيا خلال الأشهر الأولى من عام 2025. قالت عضو البرلمان الأوكراني ألكسندرا أوستينوفا إن ثلثي الأسلحة التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا يتم تفكيكها بسبب عدم صلاحيتها للاستخدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store