logo
#

أحدث الأخبار مع #التصريح

هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب لأداء الركن دون أخذ تصريحوزارة الداخلية: لا حج بلا تصريح
هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب لأداء الركن دون أخذ تصريحوزارة الداخلية: لا حج بلا تصريح

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

هيئة كبار العلماء: لا يجوز الذهاب لأداء الركن دون أخذ تصريحوزارة الداخلية: لا حج بلا تصريح

يُعد الحج فريضة عظيمة وركنًا من أركان الإسلام، يؤديها المسلم مرة واحدة في العمر لمن استطاع إليه سبيلًا، ونظرًا للأعداد الهائلة التي تتوافد إلى بيت الله الحرام من شتى بقاع الأرض، حرصت المملكة على تنظيم هذه الشعيرة العظيمة بما يضمن سلامة وأمن الحجاج، من خلال نظام تصاريح الحج. إن شعار "لا حج بلا تصريح" الذي أطلقته وزارة الداخلية لم يأتِ من فراغ، بل هو نابع من حاجة ملحة لتنظيم حركة الحجاج، وتفادي الزحام الشديد الذي قد يؤدي إلى حوادث، أو اختناقات بشرية، فالتصريح لا يُعد مجرد ورقة رسمية، بل هو وسيلة لضمان أن كل حاج لديه سكن، وخدمة صحية، وإعاشة، ومتابعة أمنية تضمن له أداء مناسكه بأمان وسكينة. حملات وهمية وأكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، مضيفاً أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20000) ريال، ذاكراً أن من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكذلك من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن -الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها-، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100000) ريال، مشيراً إلى أنه تتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات. ونبّه من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج. الالتزام بالتصريح وأكدت هيئة كبار العلماء أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، حيث جاءت الشريعة بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وأوضحت أنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، ويأثم فاعله، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع. جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة بناءً على ما عرضه مندوبو وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من تحديات ومخاطر عند عدم الالتزام باستخراج التصريح. ‏وقالت: إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم عدد الحجاج بما يمكن هذه الجموع الكبيرة من أداء هذه الشعيرة بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة الشريعة وقواعدها. وأضافت أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرح لهم كان ذلك محققًا لجودة الخدمات التي تقدم للحجاج، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش في الطرقات الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية إلى التهلكة. طاعة ولي الأمر ‏وبيّنت هيئة كبار العلماء أن الالتزام باستخراج التصريح للحج هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، حيث اطلعت الهيئة على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح، مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، وذلك يوضح أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتب عليه على الحاج نفسه وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وعليه تؤكد هيئة كبار العلماء أنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلاّ تحقيقًا للمصلحة العامة، وقالت الهيئة في بيانها: نوصي جميع المسلمين، ولمن يريد حج بيت الله الحرام أن يتقوا الله عند أداء هذه الشعيرة العظيمة، وأن يصونوا حجهم، وأن يلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أداء هذه الشعيرة بأمن ويسر وسكينة. وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس -رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي- أن حملة "لا حج بلا تصريح" جاءت وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية، وروعي فيها مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير، ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين، كما جاءت محققة لقواعد الشريعة، وتحقيق المصالح ودرء المفاسد، وتطبيقاً لقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وقاعدة "الضرر يُزال"، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، إلى إدارة التفويج وتنظيم الحشود. المتحدث الأمني: احذروا الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال خطط استباقية وقالت د. لمياء البراهيم -كاتبة- (في مقال لها في صحيفة اليوم): إن الحج ركن من أركان الإسلام، وعبادة فريدة يؤديها المسلم في وقت ومكان محددين، قال تعالى: "وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجٍّ عميق"، وهي شعيرة تُقام على مدار أيام معدودات، تحتشد فيها الملايين في بقعة جغرافية محدودة لأداء مناسك عظيمة، مضيفةً: "لقد أولت المملكة هذه الشعيرة الجليلة مكانة خاصة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى يومنا هذا، حيث تبذل جهودًا جبارة، وتستثمر مليارات الريالات، وتُسخّر آلاف الكوادر في مختلف القطاعات، لتوفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، ولأن الحج من أعظم مظاهر الحشود البشرية، فإن إدارة هذه الحشود تحتاج إلى دقة عالية وخطط استباقية تعتمد على أرقام واضحة، وتصاريح منظمة، وتقنيات متقدمة"، مبينةً أنه في الأعوام الأخيرة، ومع التوسع في خدمات الحج ورعاية ضيوف الرحمن المتميزة في جوانب عدة ومنها الجوانب الطبية، وتنظيم الحج اللوجستي والتقني، ازداد الإقبال على الحج بشكل لافت، مما استوجب مزيدًا من التنظيم لضمان سلامة الجميع، لكن في المقابل لا يزال البعض يظن أن أداء الحج يمكن أن يتم بالعاطفة، أو التساهل، أو حتى التسلل دون تصريح، وكأن الأمر لا يتعدى كونه قرارًا فرديًا، وهذا اعتقاد خاطئ يحمل تبعات كبيرة على أمن وسلامة الحجيج، ويُربك جهود التخطيط والتفويج والنقل والخدمات الصحية، مشيرةً إلى أن الحج بلا تصريح ليس فقط مخالفة نظامية، بل تجاوز على حقوق الآخرين، وتعدٍ على الترتيبات التي بُنيت على أرقام دقيقة، فحين يتم تجاوز العدد المسموح به، تُصبح إدارة الحشود أكثر خطورة، وتتعرض الأرواح للخطر، وتُستنزف الموارد المُعدة مسبقًا، مما قد يحوّل موسم الحج إلى أزمة -لا قدّر الله-. منظومة متكاملة وأوضح جيلاني الشمراني -كاتب- أن الحملات التي تقوم بها وزارة الداخلية ضد المخالفين وفرض الغرامات المشددة بحق من يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن أو التستر عليهم، تؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على أمن وسلامة الحجاج وأدائهم لهذه الفريضة بكل يسر وسهولة، والاهتمام بأدق التفاصيل في ذلك، مضيفاً أن المملكة تواصل استعداداتها على أعلى المستويات لاستقبال موسم حج 1446هـ، مستندة إلى خبرات تراكمية عميقة اكتسبتها عبر عقود من خدمة ضيوف الرحمن، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة، مشيراً إلى أن حملة "لا حج بلا تصريح" التي أطلقتها وزارة الداخلية تأتي لحماية ضيوف الرحمن، وضمان سلامتهم، وتنظيم حركة الحشود، وتحقيق أعلى معايير الأمن والانسيابية في المشاعر المقدسة. وأوضحت مريم الشراري -كاتبة- (في مقال لها عبر صحيفة أخباركم) أن من يؤدي الحج دون تصريح يخالف أمر ولي الأمر، ويُعرّض نفسه وغيره للخطر، ويُسهم في فوضى قد تُفسد على الحجاج حجّهم، مضيفةً أنه سخّرت المملكة كل طاقاتها وإمكاناتها في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، فأنشأت المشروعات، ووفّرت الأمن ونظّمت الحشود، وحرصت على أن يؤدّي الحجيج مناسكهم بأمان وسكينة، ومن تمام شكر هذه الجهود المباركة أن نلتزم بالتعليمات ونمتثل للأنظمة، وألاّ نسلك طريق الحج إلاّ بتصريح رسمي يضمن أداء الفريضة ضمن إطار من النظام والاحترام. ضبط مخالفين ومنذ إعلان وزارة الداخلية ببدء منع مخالفي تعليمات الحج من الدخول إلى العاصمة المقدسة، ضبطت قوات أمن الحج عدد من المخالفين لتعليمات الحج، ونذكر منها بعض البيانات الصادرة من "الأمن العام" في حسابه الرسمي، حيث ذكر أن قوات أمن الحج ضبطت مقيمًا لنقله في حافلة 35 مقيمًا، مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على تصريح بالحج، ومحاولة إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة، كما ضبطت مقيمًا من الجنسية الغانية لقيامه بنقل أربع وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج في مركبة يقودها من نوع حافلة، ومحاولته إيصالهن إلى مدينة مكة المكرمة دون حصولهن على تصريح بالحج، وذلك بإخفائهن في المخزن المخصص للحقائب، وضبطت قوات أمن الحج أيضاً (42) وافدًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها؛ لبقائهم في مبنى في مدينة مكة المكرمة، كذلك ضبطت مقيمًا من الجنسية اليمنية ومواطنًا، تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة لأشخاص خارج المملكة عبر كيانات تجارية تواطأت معهما، بغرض تمكينهم من أداء الحج، ومخالفتهما أنظمة الحج وتعليماته. وتواصل قوات أمن الحج حملتها، حيث ضبطت شخصين لنقلهما في مركبة -يقودها أحدهما- سبعة وافدين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على التصريح، ومحاولتهما إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة، إلى جانب أنه ضبطت مقيمًا من الجنسية المصرية لقيامه بنقل (22) وافدًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج في مركبة يقودها من نوع حافلة، ومحاولته إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة دون حصولهم على تصريح بالحج، وأحيلوا جميعهم للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم. وأخيراً يجب على كل من ينوي الحج أن يستشعر المسؤولية، وألاّ يسعى إلى التحايل على النظام، فالله لا يُعبد بالمعصية، ولن يتحقق الأجر الكامل والسكينة الروحية إلاّ بأداء الشعيرة وفق الأنظمة والتعليمات، فلتكن حملتنا جميعًا "لا حج بلا تصريح"، حماية لأنفسنا، وتيسيرًا لحجاج بيت الله الحرام.

مفتي مصر: الحج دون تصريح من السلطات السعودية "إثم شرعي" ومخالفة لولي الأمر
مفتي مصر: الحج دون تصريح من السلطات السعودية "إثم شرعي" ومخالفة لولي الأمر

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

مفتي مصر: الحج دون تصريح من السلطات السعودية "إثم شرعي" ومخالفة لولي الأمر

أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أن أداء فريضة الحج دون تصريح رسمي صادر عن السلطات السعودية يُعد مخالفة شرعية صريحة، مشدداً على أن هذا الفعل يُدخل صاحبه في نطاق الإثم الشرعي. وأوضح المفتي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أش أ) أن التصريح للحج "أصبح الآن من شروط الاستطاعة التي لا يصح الحج إلا بها"، مضيفاً: "إذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلاً، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج". وأشار الدكتور عياد إلى أن مخالفة أنظمة ولي الأمر، خاصة في ما يتعلق بتنظيم شؤون الحج، "لا تجوز شرعاً، لما فيها من تهديد للمصلحة العامة، وإضرار بالآخرين"، مبيناً أن من يقدم على الحج دون تصريح "آثم شرعاً لأنه خالف أوامر التنظيم التي تقرها الدولة لخدمة الحجاج". وحذّر من أن تكرار هذه المخالفات يُسهم في تشويه صورة بلاد الحجاج أمام العالم، وقال: "إذا عُرف عن بلد معين مخالفته لأوامر الله وطاعة ولي الأمر، فقدت هذه البلاد مصداقيتها، وهو أمر يُظهر أهلها بمظهر من يناقض قيم الرقي والنظام التي دعا إليها الإسلام". ونوّه إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق بـالمملكة العربية السعودية بوصفها الدولة المضيفة، نتيجة الضغط غير المنظم على البنى التحتية والمنظومة التشغيلية لشؤون الحجاج، مؤكداً أن هذه المخالفات تُحدث ضرراً محققاً وقد تؤدي للهلاك، فضلاً عن المشقة الكبيرة التي تُلحق بالمنظمين والمسؤولين. من جهتها، جددت وزارة الخارجية المصرية تحذيراتها للمواطنين من السفر إلى المملكة لأداء الحج دون تصريح رسمي، مؤكدة أن ذلك يُعرّض المخالفين للترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات. كما دعت الخارجية الزائرين والمقيمين إلى الالتزام التام بالضوابط التي أقرتها السلطات السعودية، مشيرة إلى أن من يخالف تلك التعليمات سيقع تحت طائلة المساءلة القانونية والعقوبات الصارمة. في السياق ذاته، كشف وزير السياحة المصري شريف فتحي عن تنسيق مستمر مع الجهات السعودية منذ أكثر من أربعة أشهر، لمكافحة ما وصفه بـ"مافيا الحج بدون تصريح"، محذراً من التعامل مع الكيانات غير المعتمدة. وشدد الوزير في تصريحات لقناتي "العربية.نت" و"الحدث.نت" على أن الحجاج الذين يتبعون الطرق الشرعية هم في حماية الدولة والوزارة، أما من يلجؤون للطرق غير القانونية فهم "الخاسرون"، مشيراً إلى أن هناك ضوابط تنظيمية صارمة يتم التنسيق حولها مع غرفة شركات ووكالات السفر لضمان تقديم الخدمة الآمنة والمعتمدة للحجاج.

أكد المفتي أن التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج
أكد المفتي أن التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العربية

أكد المفتي أن التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج

أكد الدكتور نظير عياد مفتي مصر أن الحج دون تصريح رسمي من السلطات السعودية يُعد مخالفة شرعية. وقال المفتي في تصريحات لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" (أش أ) المصرية، مساء أمس الجمعة، إنه لا يجوز شرعًا مخالفة ولي الأمر، خصوصًا فيما يحقق مصالح الناس، كما هو الحال في تنظيم شؤون الحج، مضيفا أنه "لذلك لا يجوز شرعًا للإنسان أن يحج من دون تصريح، ومن فعل ذلك كان آثمًا شرعًا بمخالفته ولي الأمر". وأكد المفتي أن "التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج". تشويه الصورة أمام العالم ولفت المفتي إلى الأثر الذي يتركه الحاج غير النظامي على صورة بلاده أمام العالم مشيرا إلى أن استمرار المخالفة تؤدي إلى تشويه صورة هذا البلد ومواطنيه، ويكون تأثيره سلبيًا على كل مواطنٍ ينتمي إلى هذه البلاد، وتكون له مظاهر خطيرة، أهمها فقدان المصداقية، قائلا: "إذا عرف الناس عن بلد من البلاد أنهم يخالفون أوامر الله تعالى التي أمر بها عباده في طاعة ولي الأمر، فلن تكون لهم مصداقية بعد ذلك". وقال الدكتور عياد إن ذلك سيؤدي إلى منافاة الرقي والنظام العام الذي دعا إليه الإسلام، فمثل هذا الفعل إذا شاع عن بلد، فسيظهر أهله أمام الناس مخالفين للأنظمة والتعليمات، لافتا إلى الأضرار الواقعة على البلد المضيف، وهي المملكة العربية السعودية. وقال إن هذه الأمور تسبب الأضرار على الجهات المنظمة لشؤون الحج وتدخل المشقة على المسؤولين والمنظمين، مؤكدا أن "ضغط الأعداد وغير ذلك مما لا توجد التجهيزات الكافية له، يُحدث ضررًا مُحققا، بل قد يؤدي إلى الهلاك والإهلاك". وكانت خارجية مصر قد طالبت الراغبين في أداء الحج بالالتزام بالضوابط التي أصدرتها السلطات السعودية، وعدم السفر للحج بدون تصريح رسمي، مؤكدة أنه سيتم ترحيل المخالفين من القادمين والمقيمين المتسللين للحج، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات. وناشدت الخارجية كافة المواطنين المصريين الزائرين والمقيمين بالسعودية بضرورة الالتزام التام بقواعد الحج المطبقة من السلطات السعودية، تجنبا للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية، والتعرض للعقوبات. يذكر أن وزير السياحة المصري شريف فتحي كان قد أكد أن هناك تنسيقا كاملا بدأ منذ 4 شهور مع السعودية لمواجهة مافيا الحج بدون تصريح. مصر موسم الحج وزير مصري لـ"العربية.نت": ننسق مع السعودية لمواجهة مافيا الحج بدون تصريح وقال في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن هناك قنوات شرعية للتعامل مع تنظيم الحج والعمرة وكل الزيارات الخاصة، مضيفا أن كل من يتبع الطرق الشرعية والقانونية في تأدية فريضة الحج وكذلك العمرة فهو في حماية الدولة والوزارة. وأضاف الوزير المصري أن الوزارة قادرة على حماية الحجاج الذين يتم تسفيرهم عبر الكيانات الشرعية والمعتمدة، أما الراغبون في الحج والذين يلجأون لـ "الكيانات غير المعتمدة" فهم خاسرون، مشددا على أن هناك ضوابط يتم التنسيق فيها مع غرفة شركات ووكالات السفر لتنظيم سفر الحجاج بالطرق الشرعية والرسمية والحصول على الخدمة المتعارف عليها، ومؤكدا على ضرورة فرض عقوبات على المخالفين.

تشمل بيع أساور خاصة بالفريضة..السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية
تشمل بيع أساور خاصة بالفريضة..السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

تشمل بيع أساور خاصة بالفريضة..السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية

حذر الأمن العام بالمملكة العربية السعودية المواطنين والمقيمين من إعلانات الحج الوهمية ؛ مطالبا إياهم بعدم الاستجابة للإعلانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي . وتشمل الإعلات المزيفة ، عروضا لأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور خاصة بالحج، وتأمين وسائل نقل، بغرض النصب والاحتيال عبر أشخاص ومؤسسات وهمية. ومن جهة ثانية، جددت وزارة الداخلية السعودية تحذيرها من أداء مناسك الحج بدون الحصول على التصريح، ففى بيان لها، شددت الوزارة على أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ـ باستثناء تأشيرة "الحج" ـ لا تخول لحاملها أداء فريضة الحج. وكانت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية قد أكدت ضرورة الحصول على تصريح رسمى لأداء مناسك الحج لموسم 1446هـ، مشيرة إلى أن ذلك يعد شرطًا أساسيًا لتنظيم أداء المناسك والمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وذلك فى إطار تطبيق الأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، وبما يضمن تيسير تأدية المناسك بيسر وطمأنينة. وذكرت الوزارة أن الجهات المعنية ستطبق العقوبات المقررة بحق كل من يخالف تعليمات الحج، ومن ذلك من يُضبط محاولًا أداء الحج دون تصريح، حيث يُعاقب بغرامة تصل إلى (20,000) ريال، وسيُعاقب بنفس الغرامة، خلال الفترة من 1 ذي القعدة حتى نهاية 14 ذي الحجة جميع حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها في حال دخولهم أو محاولتهم دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها . وتفرض الأنظمة عقوبات مشددة تصل إلى 100 ألف ريال على كل من يشارك في تسهيل دخول المخالفين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، سواء عبر إصدار تأشيرات زيارة لهم مع علمه بنيّتهم أداء الحج، أو من خلال نقلهم أو إيوائهم أو التستر عليهم.

بتوجيه من "آل الشيخ"... خطب الجمعة تتوحد في التوعية بعدم جواز الحج بلا تصريح
بتوجيه من "آل الشيخ"... خطب الجمعة تتوحد في التوعية بعدم جواز الحج بلا تصريح

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

بتوجيه من "آل الشيخ"... خطب الجمعة تتوحد في التوعية بعدم جواز الحج بلا تصريح

توحدت اليوم خطب الجمعة بجوامع المملكة بمختلف المناطق والمحافظات في عدم جواز الذهاب إلى الحج بدون تصريح، وذلك إنفاذاً للتوجيه الصادر من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للحديث عن هذا الموضوع وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة به. وقد تناول الخطباء خلال الخطبة التأكيد على وجوب الالتزام بالتعليمات والأنظمة الصادرة لتنظيم الحج وتيسيره للناس، وبيان أن التقيد بهذه التعليمات والأنظمة التي وُضعت لخدمة الحجاج وحمايتهم هو من تعظيم هذه الشعيرة، مستدلين بقول الله عز وجل(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ). كما بين الخطباء عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح، لأن في ذلك مخالفة لأمر ولي الأمر الذي أصدر هذه التعليمات لتحقيق المصالح العليا في الحج التي قررها ولاة الأمر في هذه البلاد التي اختصها الله برعاية شؤون الحرمين الشريفين. وذكر الخطباء للمصلين بأن من المحاذير العظيمة في الحج بلا تصريح أنه لا يقتصر ضرره على المخالف، بل يتعدى إلى غيره، فيسبب الزحام في المشاعر، ويؤذي الحجاج، ويعيق الخدمات، ويُشغل الجهات الأمنية والصحية، مبينين ذلك من الضرر المتعدي المحرم شرعاً. وحذر الخطباء من الفتاوى المضللة التي يروج لها بمخالفة التعليمات المنظمة للحج والعمرة والتي اتخذتها المملكة تحقيقاً لما يخدم ضيوف الرحمن ويوفر لهم الأجواء المناسبة لتأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، لافتين إلى أن هذه الفتاوى لا تراعي المصلحة العامة التي يجب الالتزام بها والتي قررها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي شرفها الله تعالى باحتضان الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار. تجدر الإشارة إلى أن هذا التوجيه الذي أصدره الوزير آل الشيخ يأتي في إطار الجهود التوعوية والإرشادية التي تبذلها الوزارة من خلال تفعيل دور منبر الجمعة لتوجيه الناس وتنبيههم لما فيه مصلحة لدينهم ووطنهم ودنياهم خاصة هذه الأيام التي تتزامن مع قرب موسم حج هذا العام 1446هـ، وما تشهده هذه الشعيرة العظيمة من تنظيم دقيق وسعي حثيث من القيادة الرشيدة لتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن بأمان ويسر وانتظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store