logo
أكد المفتي أن التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج

أكد المفتي أن التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج

العربيةمنذ 3 أيام

أكد الدكتور نظير عياد مفتي مصر أن الحج دون تصريح رسمي من السلطات السعودية يُعد مخالفة شرعية.
وقال المفتي في تصريحات لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" (أش أ) المصرية، مساء أمس الجمعة، إنه لا يجوز شرعًا مخالفة ولي الأمر، خصوصًا فيما يحقق مصالح الناس، كما هو الحال في تنظيم شؤون الحج، مضيفا أنه "لذلك لا يجوز شرعًا للإنسان أن يحج من دون تصريح، ومن فعل ذلك كان آثمًا شرعًا بمخالفته ولي الأمر".
وأكد المفتي أن "التصريح للحج أصبح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلًا، ومن ثم فهو غير مطالب بالحج".
تشويه الصورة أمام العالم
ولفت المفتي إلى الأثر الذي يتركه الحاج غير النظامي على صورة بلاده أمام العالم مشيرا إلى أن استمرار المخالفة تؤدي إلى تشويه صورة هذا البلد ومواطنيه، ويكون تأثيره سلبيًا على كل مواطنٍ ينتمي إلى هذه البلاد، وتكون له مظاهر خطيرة، أهمها فقدان المصداقية، قائلا: "إذا عرف الناس عن بلد من البلاد أنهم يخالفون أوامر الله تعالى التي أمر بها عباده في طاعة ولي الأمر، فلن تكون لهم مصداقية بعد ذلك".
وقال الدكتور عياد إن ذلك سيؤدي إلى منافاة الرقي والنظام العام الذي دعا إليه الإسلام، فمثل هذا الفعل إذا شاع عن بلد، فسيظهر أهله أمام الناس مخالفين للأنظمة والتعليمات، لافتا إلى الأضرار الواقعة على البلد المضيف، وهي المملكة العربية السعودية.
وقال إن هذه الأمور تسبب الأضرار على الجهات المنظمة لشؤون الحج وتدخل المشقة على المسؤولين والمنظمين، مؤكدا أن "ضغط الأعداد وغير ذلك مما لا توجد التجهيزات الكافية له، يُحدث ضررًا مُحققا، بل قد يؤدي إلى الهلاك والإهلاك".
وكانت خارجية مصر قد طالبت الراغبين في أداء الحج بالالتزام بالضوابط التي أصدرتها السلطات السعودية، وعدم السفر للحج بدون تصريح رسمي، مؤكدة أنه سيتم ترحيل المخالفين من القادمين والمقيمين المتسللين للحج، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
وناشدت الخارجية كافة المواطنين المصريين الزائرين والمقيمين بالسعودية بضرورة الالتزام التام بقواعد الحج المطبقة من السلطات السعودية، تجنبا للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية، والتعرض للعقوبات.
يذكر أن وزير السياحة المصري شريف فتحي كان قد أكد أن هناك تنسيقا كاملا بدأ منذ 4 شهور مع السعودية لمواجهة مافيا الحج بدون تصريح.
مصر موسم الحج وزير مصري لـ"العربية.نت": ننسق مع السعودية لمواجهة مافيا الحج بدون تصريح
وقال في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن هناك قنوات شرعية للتعامل مع تنظيم الحج والعمرة وكل الزيارات الخاصة، مضيفا أن كل من يتبع الطرق الشرعية والقانونية في تأدية فريضة الحج وكذلك العمرة فهو في حماية الدولة والوزارة.
وأضاف الوزير المصري أن الوزارة قادرة على حماية الحجاج الذين يتم تسفيرهم عبر الكيانات الشرعية والمعتمدة، أما الراغبون في الحج والذين يلجأون لـ "الكيانات غير المعتمدة" فهم خاسرون، مشددا على أن هناك ضوابط يتم التنسيق فيها مع غرفة شركات ووكالات السفر لتنظيم سفر الحجاج بالطرق الشرعية والرسمية والحصول على الخدمة المتعارف عليها، ومؤكدا على ضرورة فرض عقوبات على المخالفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير منطقة نجران يلتقي المواطنين والمقيمين بمحافظة شرورة
أمير منطقة نجران يلتقي المواطنين والمقيمين بمحافظة شرورة

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

أمير منطقة نجران يلتقي المواطنين والمقيمين بمحافظة شرورة

تابعوا عكاظ على نوَّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بما توليه القيادة الرشيدة، من اهتمام بمناطق ومحافظات المملكة كافة، مؤكداً حرصها على الاطّلاع على أحوال المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، وتعزيز سبل العيش الكريم لهم. جاء ذلك خلال استقباله، بمقر محافظة شرورة اليوم، المواطنين والمقيمين، حيث وجَّه المسؤولين بالمحافظة على إنجاز معاملاتهم، وتلبية طلباتهم، والعمل على النهوض بالمحافظة وتطويرها. من جهتهم عبّر المواطنون والمقيمون عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على زيارته لمحافظة شرورة، سائلين الله أن يحفظ القيادة الرشيدة، ويديم على الوطن أمنه وأمانه واستقراره. أخبار ذات صلة حضر الاستقبال، محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي.

"مغادرة طوعية".. روبيو: نناقش مع عدة دول إمكانية استقبال فلسطينيين من غزة
"مغادرة طوعية".. روبيو: نناقش مع عدة دول إمكانية استقبال فلسطينيين من غزة

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

"مغادرة طوعية".. روبيو: نناقش مع عدة دول إمكانية استقبال فلسطينيين من غزة

أعلن وزير الخارجية الأميركي، القائم بأعمال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من عدد من الدول إمكانية استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة مؤقتا. وقال روبيو في جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي: "لقد تحدثنا عن هذا مع بعض الدول"، موضحا أن الحديث يدور عن حالات "يرغب أحدهم طواعية وبمحض إرادته المغادرة لفترة من الوقت" من قطاع غزة، وبعض الدول "مستعدة للاستقبال". وأضاف روبيو "لقد تواصلنا مع عدد من الدول بشكل مبدئي لمعرفة ما إذا كانت مستعدة للاستقبال، ليس كإجراء دائم، ولكن كمسار لإعادة بناء (القطاع)". وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه "لا يوجد أي حديث عن الترحيل". وبينما تُصعد إسرائيل من عملياتها العسكرية في قطاع غزة عبر الغارات الجوية والعمليات البرية، تزداد الأزمات الإنسانية سوءاً مع تضاعف عمليات النزوح، وعدم إدخال مواد غذائية أساسية بشكل كافٍ. ونفت حركة حماس مساء الثلاثاء، دخول أي شحنات مساعدات إلى القطاع، وذلك على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تقول إن المساعدات تدخل القطاع. وقالت الحركة في بيان إن "تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بشأن إدخال المساعدات إلى غزة محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي". موضحة أنه "لم تدخل حتى الآن (مساء الثلاثاء) أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية". وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة في وقوع مجازر في مواقع مختلفة من القطاع، ومنذ فجر الثلاثاء وحتى ساعات ما بعد الظهر، طالت منازل وبنايات ومراكز إيواء وخياماً للنازحين. وحتى آخر إحصاء معلن، مساء الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 76 فلسطينياً من بينهم 33 طفلاً وسيدة، ومنهم 13 في مجزرة طالت عائلة أبو عمشة النازحة من بيت حانون شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مركز إيواء مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج في مدينة غزة، بعد استهدافها بطائرتين، ما تسبب باحتراق أجساد الضحايا من بينهم أطفال ونساء. وقُتل أكثر من 14 فلسطينياً في غارة استهدفت منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة، من بينهم نازحون كانوا قد نزحوا من بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس إلى منزل أقربائهم، وقتل 10 آخرون في قصف منزل لعائلة المقيد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وتزامن ذلك مع تنفيذ أحزمة نارية من خلال غارات جوية فجراً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وسمع دويها في جميع أنحاء المدينة، ما تسبب بحالة رعب وهلع كبيرين في أوساط الغزيين، إلى جانب تنفيذ عمليات نسف منازل ومبانٍ في مناطق مختلفة من شرق المدينة، وشمال القطاع، وحتى في وسط وجنوب القطاع. ومنذ فجر يوم الجمعة الماضية، (أي مع الانطلاق الفعلي لعملية عربات جدعون الإسرائيلية)، يسجل يومياً ما يزيد على 100 ضحية على الأقل في عمليات عسكرية متواصلة بمناطق متفرقة من قطاع غزة. وألحقت الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية الدمار بالقطاع، الذي تقول سلطاته الصحية إنها تسببت في مقتل أكثر من 53 ألفاً، ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتشهد مناطق مختلفة من قطاع غزة، عمليات نزوح كبيرة، طغى فيها المشهد الإنساني المرير على حياة هؤلاء الذين عادوا لترك منازلهم وحتى خيامهم التي وضعوها عند منازلهم المدمرة في أعقاب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الماضي. واضطر سكان مناطق واسعة من شرق خان يونس، وكذلك أجواء من وسطها، ومناطق أخرى من جباليا وبيت لاهيا، للنزوح في ظل ظروف إنسانية صعبة، اضطرت فيها عوائل للمبيت في الشوارع وسط واقع إنساني صعب وكارثي.

ترمب محط الآمال لتصحيح ارتكابات إسرائيل
ترمب محط الآمال لتصحيح ارتكابات إسرائيل

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

ترمب محط الآمال لتصحيح ارتكابات إسرائيل

غزّة كانت محور القمة العربية في بغداد. كانت حاضرة في قمة مجلس التعاون والقمم الثنائية مع الرئيس الأمريكي. دونالد ترمب يعترف مداورة بأن هناك «مجاعة» في القطاع ويعد بأنه «سيهتم» خلال شهر من الآن، لكن بنيامين نتنياهو راح يناكفه لأنه همّشه خلال وجوده في المنطقة فيمضي في انتقامه الوحشي مضيفاً مئات الضحايا من الفلسطينيين إلى حصيلة ثقيلة أصلاً. الأوروبيون لم يعودوا يقولون لإسرائيل سوى: «كفى»، والعالم عاجزٌ ومستقيلٌ من أي مسؤولية إزاء عدّ عكسي متسارعٍ لإبادة باتت محققة. أسبوع القمم كان ينبغي أن يكون حاسماً في إنهاء الكارثة الإنسانية الجارية، إذ يُفترض أن ترامب صار أكثر وعياً بهَوْل ما يحصل وبضرورة التحرّك، فمن بين إشارات كثيرة لافتة كانت هناك عناوين في «نيويورك تايمز» تنبهه إلى أن إسرائيل مجرمي الحرب «ليست حليفة لأمريكا»، أو تقول «غزة تحتاج إلى طعام وليس إلى كلام»، فهل هناك امتهان أفظع من هذا للكرامة الإنسانية؟ المسألة أصبحت مرتبطة الآن بمنقذٍ غير متوقَّع، بما يراه الرئيس الأمريكي علّه إذ عاد لرؤية حفيده حديث الولادة يتذكّر أن ألوفاً مثله قضوا بقنابل إسرائيلية- أمريكية فور إبصارهم النور. فهل تتوفّر لديه الإرادة والقدرة على جذب «صديقه» نتنياهو إلى قبول ما يطرحه الوسطاء وما يريده العالم، أم أنه لا يزال ينظر إلى القتل والتدمير الإسرائيليَين بأنهما مساهمة «بنّاءة» في مشروعه العقاري؟ إذا صحّ ما تقوله الصحف العبرية من أن ترامب «سئم» صديقه هذا فالأحرى أن يترجم ذلك في سياسته، لأن العالم تجاوز منذ زمن السأم إلى الاشمئزاز من هذا المخلوق. أن يأتي ترامب إلى الخليج أولاً فهذا اختيارٌ ذو دلالة كبيرة لرئيس/ رجل أعمال يتمحور تفكيره وخطابه حول مستقبل أمريكا ومصالحها، إذ إن السعودية والإمارات وقطر، التي زارها وأبرم معها «عقوداً تريليونية»، كما تمنّى، تشاركه هذا الهاجس فيما هي تعمل لمصالحها ومستقبلها. كان لدى ترامب إدراكٌ مسبق، حتى قبل رئاسته الأولى، بأن التطوّر السريع لهذه المنطقة يسير في اتجاه طموحاته، ليس فقط لما تملكه من رساميل فالرساميل توجد لتُستثمر في مشاريع للأجيال القادمة. غير أن هذه الدول وشعوبها اختارت المسالمة وتريد أن تعيش تجاربها وتطوّرها في محيط يشاركها الأمن والاستقرار، وليس في بيئة إقليمية تتناسل فيها الحروب، بفعل تنافس مطامع عدوانية دموية لإسرائيل أو مغامرات توسّعية لإيران. فمن هذا المنظور، إذا كان الرئيس الأميركي يريد حقّاً تفعيل مبدأ «إنهاء الحروب» فإن غزّة يمكن أن تكون البداية، والأحرى أن يبلور استراتيجية ترتكز إلى التجربة الرائدة لدول الخليج لا أن يشجع مشاريع سيطرة وهمية باسم «تغيير وجه الشرق الأوسط» أو غير ذلك، ففي هذه المنطقة العاجّة بالأديان والمذاهب هناك «إمبراطورية» واحدة ممكنة الوجود ولم تجرّب بعد، تاريخياً، إنها «إمبراطورية التعايش السلمي». ما إن انتهت الجولة الخليجية لترامب، وقبيل انعقاد القمة العربية الـ34 في بغداد، حرّكت إسرائيل «عربات جدعون»، التي تعني ببعدها الديني عملية من أجل «الانتصار النهائي»، ولم يكفِها توسيع سيطرتها على القطاع لهذا «الانتصار» بل بدأت الآن إعادة احتلاله وحشّرت مليونين من سكانه في منطقة/ معسكر اعتقال محاصرين بلا أغذية ولا أدوية ولا ماء كأساس للحياة، تمهيداً لتهجيرهم قسرياً. فمن يوقفها؟ لا أحد... في القمة العربية الـ33 في البحرين كانت هناك دعوة إلى «نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين» وإلى «عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين»، ولم تتكرر هذه الدعوة في قمة بغداد، كما لو أن طرد وكالة «الأونروا» وتجويع الفلسطينيين لتهجيرهم بات مؤشراً لانتزاع قضيتهم من أيدي الأمم المتحدة وأي اهتمام دولي. كان ذلك في أهداف ترامب خلال رئاسته الأولى، وإذا به اليوم- بعد فوات الأوان؟- محطّ الآمال لتصحيح ما شجّع إسرائيل على ارتكابه! كان رفع العقوبات المفروضة على سوريا بين 11 قضية وأزمة مطروحة على القمة العربية، فإذا بالرئيس الأمريكي يرفعها بسطرٍ في خطابه أمام منتدى الاستثمار السعودي/ الأميركي. هذا نموذج ترامبي خالص لكنه يواجه معضلة مع الثنائي نتنياهو- سموتريتش، فهل أن «الاستثناء» الممنوح أمريكياً وغربياً إلى إسرائيل يشمل أيضاً عتاة المتطرّفين فيها. وفي محطاته الخليجية الثلاث حرص ترامب على تأكيد إمكان التوصّل «قريباً» إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وهو ما ترحّب به عواصم الخليج، لكن يبدو أن الوتيرة الإيرانية أقل سرعة، فالحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويتلقون الردود المدمّرة، كما أن طهران أوفدت إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس، إلى بغداد عشية القمة العربية في رسالة مفادها أن الحقبة الإيرانية لما تنحسر بعد عن العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store