أحدث الأخبار مع #التفاعل_المجتمعي


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«هيئة الشارقة» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف بتعزز الوعي المجتمعي
عائشة ديماس: تجارب نوعية تعزز العلاقة بين المتحف والمجتمع كشفت هيئة الشارقة للمتاحف عن مجانية الدخول لكافة متاحفها الأحد المقبل احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، مطلقة بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات التفاعلية، تنطلق حتى 22 مايو الجاري والتي تسلِّط الضوء على الدور المتنامي للمتاحف في خدمة المجتمع ومواكبة التحولات الثقافية والاجتماعية. ويحمل اليوم العالمي للمتاحف هذا العام شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، في رسالة تعكس أهمية تعزيز جاهزية المتاحف لمواكبة متطلبات الأجيال الجديدة والاستجابة للمتغيرات الرقمية والمجتمعية وهو ما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً بالغاً بالمتاحف باعتبارها منارات معرفية وثقافية تسهم في ترسيخ الهوية وتعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع. أكدت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أهمية اليوم العالمي للمتاحف كفرصة لتجديد التأكيد على رسالتها وأدوارها الحيوية، قائلة: «تأتي هذه المناسبة لنؤكد من خلالها مجدداً على التزامنا المستمر بتقديم تجارب متحفية نوعية تسهم في دعم مسيرة التعلم مدى الحياة وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع»، مضيفة: إن الهيئة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى الحفاظ على التراث غير المادي وتمكين الشباب في المجتمع وتوظيف الإمكانات التكنولوجية بما يخدم المتاحف ويعزز دورها المجتمعي. 4 محطات رئيسية تتضمن فعاليات الهيئة لهذا العام أربع محطات رئيسية تقدم تجارب متنوعة وغنية تلائم مختلف الاهتمامات والفئات العمرية وتنطلق المحطة الأولى في متاحف الشارقة المنتشرة في مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، حيث تقدم ورشاً تعليمية وتفاعلية تدعو الزوار لاكتشاف عالم المتاحف بأسلوب جديد يجمع بين المتعة والتعلم، من خلال أنشطة مثل تصميم متاحف المستقبل وصناعة القوارب والتلوين الرقمي للكائنات البحرية وغيرها من التجارب الإبداعية التي تعزز التفكير النقدي والتصميمي. أما المحطة الثانية، فتقام الفعالية في سيتي سنتر الزاهية، حيث تأخذ منصة «عِش تجربة المتاحف بكل حواسك» الزوار في تجربة حسية متكاملة تُفعل فيها الحواس الخمس وتُعرض من خلالها مقتنيات مختارة من متاحف الشارقة، تتيح للزوار التفاعل معها من خلال اللمس، الشم، السمع، التذوق والبصر، بأسلوب يجمع بين التعليم والترفيه ويعكس ثراء الموروث الثقافي. وتناولت المحطة الثالثة تجربة تراثية ملهمة في متحف الشارقة للتراث، الجمعة، حيث اصطحبت الباحثة والراوية الإماراتية موزة بن حظيبه «أم عزان» الزوار في جولة حية بعنوان «جولة في رحاب التراث الحي» روت من خلالها حكايات من التراث المحلي، وغاصت في تفاصيل الحياة الإماراتية الأصيلة، مما منح المشاركين تواصلاً مباشراً مع الذاكرة الشعبية. وتُختتم المحطات بجلسة مغلقة تنظمها الهيئة تحت عنوان «الابتكار في التطبيق: دور التكنولوجيا في تشكيل تجارب المتاحف»، السبت وتستقطب نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة سبل تسخير التقنيات الحديثة في تطوير المتاحف وابتكار حلول مستقبلية تُسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي والتحول الرقمي. وتأتي هذه المبادرات ضمن التزام هيئة الشارقة للمتاحف بالاستثمار في تجارب الزوار وتقديم برامج نوعية تعكس التنوع الثقافي والمعرفي الذي تزخر به متاحف الإمارة وتعزز من مكانة الشارقة كمركز عالمي للحوار الثقافي والتفاعل المجتمعي من خلال الثقافة والفنون. وفي إطار احتفالات الهيئة باليوم العالمي للمتاحف، ستُضاء مجموعة من المباني التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف لمدة ثلاثة أيام، حتى الثلاثاء المقبل وتشمل المباني المختارة: المقر الرئيسي لهيئة الشارقة للمتاحف ومتحف الشارقة للآثار وحصن الشارقة ومتحف الشارقة للفنون، ونصب المقاومة، في مبادرة رمزية تسلط الضوء على دور المتاحف كمراكز إشعاع ثقافي في الإمارة.


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«استوديو الصُنّاع» يعزز مفاهيم الأمن بأدوات إبداعية
قدّمت منصة «رؤية الفن الشرطي» تجربة فنية تفاعلية ضمن فعاليات «القمة الشرطية العالمية 2025»، التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي»، بالشراكة مع «دي إكس بي لايف»، على مدى ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي. وتولى فريق «استوديو الصُنّاع» الإشراف على المنصة، التي جمعت بين الفن والإبداع والهوية الأمنية، في إطار يعزز التفاعل المجتمعي مع مفاهيم الأمن من خلال أدوات إبداعية. وقالت مديرة مشروع «استوديو الصُنّاع» في شرطة دبي، موزة السبوسي، إن المنصة قدّمت عدداً من الأركان الفنية المتنوعة، من أبرزها ركن الإبداع الذي تضمن ورش عمل تفاعلية شارك فيها الزوّار، مثل: الطباعة الحريرية على الحقائب، وتزيين الدفاتر، وتشكيل الصلصال. كما ضمّت المنصة ركن التميّز الشرطي الذي استعرض مواهب فنية متميّزة، إلى جانب «متجر الذكريات الشرطية» الذي قدم أعمالاً فنية مستوحاة من هوية شرطة دبي، وأتاح للزوار اقتناء تذكارات تعبّر عن الفخر بالمنجز الأمني. وأكدت السبوسي أن جميع الأنشطة الفنية في المنصة استندت إلى رموز من هوية شرطة دبي، لإيصال رسالة فنية تثقيفية تعزز القيم المجتمعية والانتماء الوطني. وشهد ركن التميّز الشرطي مشاركة مميّزة للفنان الصغير، ريان ساجد، البالغ تسع سنوات، وهو من مواليد دبي ويحمل الجنسية الهندية، حيث قدّم لوحات فنية مباشرة للجمهور ضمن معرض «ألوان الأمان»، عبر تجربة تفاعلية استثنائية، تمثّلت في رسم الزوّار في القمة مباشرة، وتتميّز أعمال ريان بطابع تعبيري طفولي، يركّز على الأحاسيس والانطباعات، أكثر من السعي إلى الدقة الواقعية، إذ يستخدم الألوان الخشبية، ليترجم مشاعر الأمان والانبهار التي يشعر بها تجاه رجال الأمن، مثل الشرطة والدفاع المدني. وقد عبّر ريان عن سعادته الغامرة بالمشاركة في «القمة الشرطية العالمية 2025»، واصفاً التجربة بأنها أقرب لأحلام الطفولة التي بدأها منذ سن الرابعة. وأوضح أن اهتمامه بدأ برسم رجال الدفاع المدني، ثم تطور شغفه في سن الخامسة نحو الشرطة، فأصبح مولعاً برسم رجال الأمن ومركباتهم بإعجاب كبير وتجسيد حقيقي لتقديره لدورهم المجتمعي. وشارك في الفعالية عدد من المواهب الواعدة، حيث قدّموا تجاربهم الإبداعية للجمهور بأساليب مبتكرة. وقال الفنان سالم إبراهيم (13 عاماً) إن مشاركته الأولى في «القمة الشرطية العالمية 2025» برفقة «استوديو الصُنّاع» شكّلت له تجربة تعليمية ملهمة، مشيراً إلى أن اختيار تنفيذ مجسم قلعة نايف ضمن ورشة الصلصال، جاء بهدف تسليط الضوء على المكانة التاريخية للقلعة كأول مقر لشرطة دبي، كما أن تقديم المجسم للزوار كتذكار، يحمل بُعداً ثقافياً وتوثيقياً. وقالت الفنانة رغد عبدالناصر (19 عاماً) إن الورش الفنية لاقت إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية، وأضافت: «كان التفاعل من الزوار رائعاً، خصوصاً من الأطفال واليافعين الذين أبدوا حماستهم للطباعة والرسم، وقد لاحظت أن كثيراً من المشاركين عبّروا عن دهشتهم من الدمج بين الهوية الشرطية والفن بطريقة مبتكرة، وهو ما أضفى على التجربة طابعاً تثقيفياً وجمالياً». وأكدت أن العمل ضمن فريق «استوديو الصُنّاع» عزّز لديها الشعور بالفخر، وأضاف إلى تجربتها، كمصممة شابة، فرصاً للتفاعل المباشر مع الجمهور، ومواصلة تطوير مهاراتها الفنية. أما الفنانة هديل عبدالقدوس (17 عاماً) فقالت إن مشاركتها الثانية ضمن فعاليات «القمة الشرطية العالمية 2025» كانت أكثر نضجاً واحترافية، وأشارت إلى أن «متجر الذكريات الشرطية» حظي بإقبال مميّز من الزوار، الذين لم يكتفوا بالمشاهدة، بل كانوا مهتمين بشراء الأعمال الفنية التي تحمل رموزاً من تاريخ شرطة دبي. وأضافت أن المنصة لم تكن مجرد عرض أعمال، بل تجربة متكاملة أتاحت للزوار فرصة فهم الرسالة العميقة التي تحملها الفنون عندما تُستخدم كأداة للتوعية وربط الأجيال بالهوية الشرطية. رغد عبدالناصر: الكثير من المشاركين عبّروا عن دهشتهم من الدمج بين الهوية الشرطية والفن بطريقة مبتكرة سالم إبراهيم: مشاركتي الأولى في «القمة الشرطية العالمية 2025»، برفقة «استوديو الصُنّاع»، شكّلت لي تجربة تعليمية ملهمة. موزة السبوسي: جميع الأنشطة الفنية في المنصة استندت إلى رموز من هوية شرطة دبي لإيصال رسالة فنية تثقيفية.