أحدث الأخبار مع #التن


الوطن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
3 أندية تظفر بذهب المبارزة
اختتمت بطولة المملكة للمبارزة الجولة الذهبية (عمومي)، التي على صالة الاتحاد السعودي للمبارزة، بمدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية، والـرئيس التنـفيذي للاتـحاد عـبدالله السـنيـد الفائزين بالبطولة. حيث حقق لاعب الهلال علي البنعلي ذهبية سلاح الشيش، وفي منافسات سلاح السيبر، حصد لاعب اﻷهلي علي البحراني الميدالية الذهبية، فيما ظفر لاعب الهدى جواد الداوود بذهبية سلاح الابيه.


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - أطعمة الفقراء تتفوَّق.. دراسة هولندية: النظام الغذائي الغربي يُسبِّب الأمراض بينما الأطعمة الإفريقية التقليدية تحمي الجسم
السبت 5 أبريل 2025 03:45 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: أظهرت دراسة جديدة أن التحول لمدة أسبوعين فقط من النظام الغذائي الإفريقي التقليدي إلى النظام الغذائي الغربي يسبب الالتهابات، ويقلل الاستجابة المناعية من الجسم لأسباب الأمراض، وينشط العمليات المرتبطة بأمراض نمط الحياة. وفي المقابل، يُظهر النظام الغذائي الإفريقي الغني بالخضراوات والألياف والأطعمة المخمرة آثارًا إيجابية أفضل من النظام الغذائي الغربي. وبحسب تقرير، نُشر الخميس الماضي على موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد قام بالدراسة باحثون من جامعة "رادبود" الهولندية وجامعة "KCMC" في تنزانيا، ونشرت نتائجها في مجلة "Nature Medicine". وكشفت الدراسة عن التأثير الكبير للنظام الغذائي على الجهاز المناعي والتمثيل الغذائي. زيادة الأمراض المرتبطة بنمط الحياة وتشهد الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والحالات الالتهابية المزمنة، ارتفاعًا متسارعًا في جميع أنحاء إفريقيا؛ ما يشكل تحديًا متزايدًا لأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء القارة. وقد أدى تزايُد التنمية الاقتصادية والتحضر وتوافر الأطعمة المصنعة على نطاق أوسع إلى زيادة انتشار عادات الأكل الغربية في إفريقيا. ولفهم العواقب الصحية لهذا التحول درس الباحثون من هولندا وتنزانيا آثار هذه التغييرات الغذائية على الصحة. أمراض نمط الحياة وشارك في الدراسة سبعة وسبعون رجلاً سليمًا من تنزانيا، من سكان المناطق الحضرية والريفية. وتحول بعض المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًّا إفريقيًّا تقليديًّا إلى نظام غذائي غربي لمدة أسبوعين، بينما اتبع مشاركون آخرون نظامًا غذائيًّا إفريقيًّا تقليديًّا، بعد أن كانوا يتبعون نظامًا غذائيًّا غربيًّا. وتناولت مجموعة ثالثة مشروب موز مخمر يوميًّا. وكمجموعة ضابطة حافظ عشرة مشاركين على نظامهم الغذائي المعتاد. والمجموعة الضابطة في البحث العلمي هي التي لا يتم تعريضها للمشكلة التي يتناولها البحث، وهي نظاما الطعام في إفريقيا والغرب، وإنما تُطبَّق عليها الإجراءات التقليدية السائدة في المجتمع الذي أُخذت منه. نتائج تناوُل النظام الغذائي الغربي وحلل الباحثون بشكل شامل وظيفة الجهاز المناعي، ومؤشرات التهاب الدم، والعمليات الأيضية في بداية الدراسة، وبعد التدخل لمدة أسبوعين، ومرة أخرى بعد أربعة أسابيع. وقد أظهر المشاركون الذين تحولوا إلى نظام غذائي غربي زيادة في البروتينات الالتهابية في دمائهم، إلى جانب تنشيط العمليات البيولوجية المرتبطة بأمراض نمط الحياة، كما قلت استجابة خلاياهم المناعية لأسباب الأمراض؛ ما يعني أنهم أصبحوا مُعرَّضين للإصابة بهذه الأمراض. نتائج تناوُل النظام الغذائي الإفريقي التقليدي وفي الوقت نفسه أظهر أولئك الذين تحولوا إلى نظام غذائي إفريقي تقليدي، أو تناولوا المشروب المخمر، انخفاضًا في مؤشرات الالتهاب، واستمرت بعض هذه الآثار حتى بعد أربعة أسابيع؛ ما يشير إلى أن التغييرات الغذائية قصيرة المدى يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد. رؤى من إفريقيا وبحسب تقرير "ميديكال إكسبريس"، فهذه أول دراسة تُجري مسحًا شاملاً للآثار الصحية للنظام الغذائي الإفريقي التقليدي. ويقول كويريجن دي ماست، طبيب الباطنة من مركز "رادبود" الطبي: "ركزت الأبحاث السابقة على أنظمة غذائية تقليدية أخرى، مثل النظام الغذائي الياباني أو المتوسطي. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير لنتعلمه من الأنظمة الغذائية الإفريقية التقليدية، خاصة في الوقت الحالي؛ إذ تتغير أنماط الحياة في العديد من المناطق الإفريقية بسرعة، وتزداد أمراض نمط الحياة. ويوفر التنوع الغني في الأنظمة الغذائية التقليدية في إفريقيا فرصًا فريدة لاكتساب رؤى قيمة حول كيفية تأثير الطعام على الصحة". النتائج تظهر بعد أسبوعين فقط ويرى "دي ماست" أنه من اللافت للنظر مدى أهمية تأثيرات النظام الغذائي حتى بعد أسبوعين فقط. ويتضمن النظام الغذائي الإفريقي وفرة من الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والأطعمة المخمرة. وتسلط دراستنا الضوء على فوائد هذه المنتجات الغذائية التقليدية للالتهابات وعمليات الأيض في الجسم. وفي الوقت نفسه تبين مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه النظام الغذائي الغربي غير الصحي. ويتكون هذا النظام عادة من أطعمة مصنعة وعالية السعرات الحرارية، مثل البطاطس المقلية والخبز الأبيض، مع كميات كبيرة من الملح والسكريات المكررة والدهون المشبعة.


إذاعة قفصة
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة قفصة
الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحجز نحو 10 أطنان من التن الفاسد
أعلنت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن حجز 9.8 طن من مادة التن بأحد منشآت التحويل الكائنة بجهة صفاقس، كان معدّا للتصدير ثم وقع ترويجه بالسوق الداخلية « بسبب تعفنه وانبعاث روائح كريهة منه ». وأكدت الهيئة، في بلاغ لها أن مصالحها باشرت الإجراءات القانونية ضد المنشأة المعنية بتسويق مادة التنّ الفاسدة طبقا للقانون الجاري به العمل. كما حجزت الهيئة 21.289 علبة ياغورت (ذات 100 غرام) منتفخة وغير صالحة للاستهلاك، مخزنة في ظروف غير صحية، مشيرة إلى أن مصالحها قامت بالإجراءات المستوجبة ضد المخالفين. وأفادت بأن مصالحها قامت خلال الفترة المنقضية من شهر رمضان بنحو 3078 عملية مراقبة، أسفرت عن حجز كمية جملية تقدر بحوالي 20 طنا من المواد الغذائية المختلفة غير الآمنة والتي تعرض للخطر صحة المستهلك.


ويبدو
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ويبدو
تنّ كان مُعدًّا للتصدير فلما انبعثت منه رائحة كريهة قرروا ترويجه للتونسيين
أفادت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في بلاغ لها اليوم الجمعة 07 مارس 2025 عن حجز 9.8 طن من مادة التن بأحد منشآت التحويل الكائنة بجهة صفاقس. وأوضحت الهيئة أن الكميات المحجوزة كانت معدّة للتصدير ثم وقع ترويجها بالسوق الداخلية بسبب تعفنه وانبعاث روائح كريهة منه. وأوضحت الهيئة أن مصالحها باشرت الإجراءات القانونية ضد المنشأة المعنية بتسويق مادة التنّ الفاسدة طبقا للقانون الجاري به العمل. وفي سياق آخر حجزت الهيئة 21.289 علبة ياغورت (ذات 100 غرام) منتفخة وغير صالحة للاستهلاك، مخزنة في ظروف غير صحية، مشيرة إلى أن مصالحها قامت بالإجراءات المستوجبة ضد المخالفين. وأردفت أن مصالحها قامت خلال الفترة المنقضية من شهر رمضان بنحو 3078 عملية مراقبة، أسفرت عن حجز كمية جملية تقدر بحوالي 20 طنا من المواد الغذائية المختلفة غير الآمنة والتي تعرض للخطر صحة المستهلك.


Babnet
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
في اليوم الثاني من شهر رمضان... تواصل الحركة التجارية بأسواق العاصمة رغم التشكيات من غلاء الأسعار
مع حلول اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم لا تزال الأسواق التونسية بالعاصمة وتحديدًا باب الفلّة و سيدي البحري و السوق المركزية بالعاصمة وما جاورها من محلات، تشهد حركية تجارية كبيرة، حيث توافد المواطنون منذ الصباح لاقتناء حاجياتهم من خضروات وفواكه وأسماك وأجبان وموالح و"ملسوقة" وغيرها من الحلويات. ورغم من الازدحام، فقد امتزجت في هذه الأسواق، أصوات الباعة وهتافاتهم في بعض الأحيان لجلب المواطنين لاقتناء منتوجاتهم المعروضة بطريقة منظمة وشهية تعبق بروائح التوابل والزيتون والمالح والجبن والخبز بجميع أنواعه، ما أضفى أجواء مميزة عكست بامتياز الطابع الرمضاني وتعمقت أكثر بتبادل الناس التهاني بقدوم الشهر الكريم. وفي خضم هذه الأجواء كان لارتفاع الأسعار في بعض المواد الاستهلاكية وقع سلبي وشكل مصدر قلق لدى الكثيرين خصوصًا منها أسعار الأسماك والغلال. وقد رصدت موفدة "وات" الإقبال الكثيف للمواطنين، إلى درجة الازدحام، في الفضاء المخصص لبيع مختلف أنواع الأسماك، خصوصًا بالسوق المركزية بالعاصمة، من أجل الظفر بالأسعار المناسبة، وذلك بالرغم من التشكيات من ارتفاع أسعارها. وشهدت أسعار الأسماك ارتفاعًا ملحوظًا ليصل ثمن الكيلوغرام من"القاروص" إلى ما بين 22.5 دينار و 74 دينارًا و"الورقة" 21.5 دينارًا و"البوري" 12.8 دينارًا و التن 12 دينارًا. وتراوحت أسعار سمك "التريليا" ما بين 12.8 دينارًا و 49.8 دينارًا وبلغ سعر "النزلي" 26.8 دينارًا و"السردينة" 6.8 دينارًا و"الصبارص" و"المرجان" على التوالي 10 دينارًا و 12.8 دينارًا و"الصول" 58 دينارًا. في المقابل تراجع أسعار"الصوبيا" إلى ما بين 26.8 دينارًا و 34 دينارًا و"القرنيط" إلى ما بين 48 دينارًا و 32 دينارًا. في حين تراوحت أسعار "الشوفرات" ما بين 34.8 دينارًا و 39.8 دينارًا. وشهدت أسعار الخضر استقرارًا خصوصًا الخضر الورقية ما بين 800 مليمًا و 1 دينارًا فيما قدر ثمن الكيلوغرام الواحد من "الجلبانة" ب 4.6 دينارًا والفول بـ 3 دينارًا. وتراوحت أسعار الخرشوف "القنارية" بين 3 دينارًا و 4 دينارًا ، أما اللوبيا الخضراء فعرضت بسعر 22 دينارًا و الفلفل بـ 3.75 دينارًا و الطماطم 2.5 دينارًا و البصل بـ 1.85 دينارًا و البطاطا بقيمة 2.375 دينارًا و الجزر بـ 1.8 دينارًا و البسباس بـ 2 دينارًا. وحافظت الغلال على أسعارها منذ عدة أيام إذ بلغ ثمن الكيلوغرام من الفراولة 12 دينارًا و الموز 7.3 دينارًا فيما تراوحت أسعار التمور بين 6 دينارًا و 15 دينارًا و"المادلينا" بـ 3 دينارًا و البرتقال (طمسن) بين 1.9 دينارًا و 3 دينارًا و التفاح بين 6.25 دينارًا و 7.5 دينارًا ، و"الكيوي" (1 دينارًا للقطعة الواحدة) و"الأفوكادو" ب 5 دينارًا للقطعة الواحدة و"الأناناس" بين 12 دينارًا و 14 دينارًا. وكانت أسعار اللحوم الحمراء بالنسبة للـ"هبرة" بقري بقيمة 35 دينارًا والـ"صدرة" بـ 26 دينارًا والـ"جومانة" 32 دينارًا والـ"فيلي" والـ"كتلات" بقري بـ 35.5 دينارًا. أما لحم الضأن "علوش" مستورد فكان بقيمة 38.2 دينارًا و"علوش" محلي بـ 49.99 دينارًا و"كبدة علوش" بـ 50 دينارًا والـ"مرقاز" 30 دينارًا. أما اللحوم البيضاء فقد بلغ ثمن الكيلوغرام من الدجاج العادي 8.49 دينارًا وشرائح الديك الرومي "إسكالوب" 16 دينارًا و"كبدة الدجاج" ما بين 17.3 دينارًا و 19.99 دينارًا. من جهتها حافظت الفواكه الجافة على نفس الأسعار ليصل ثمن اللوز العادي 42 دينارًا و الفستق 110 دينارًا و"البوفريوة" الحمراء 45 دينارًا و الجوز "الزوزة" 38 دينارًا و البندق بلدي 160 دينارًا والمستورد من 150 دينارًا ، أما الـ"كاجو" طبيعي فعرض بـ 48 دينارًا. رغم الغلاء... التونسي وفي لعاداته خلال الشهر الكريم يقول عبد المجيد الكحلاوي ، موظف بشركة خاصة، إن المعروف على التونسي أنه "إنسان عياش" يسعى دائمًا إلى أن يكون في مستوى جيد حتى وإن تعدى الأمر في الكثير من الأحيان مقدرته الشرائية، فرغم غلاء الأسعار التي عرفتها جميع المواد الغذائية والاستهلاكية منذ عدة سنوات إلا أنه لم يغير من عاداته. وشاطرته كوثر الزغلامي ، صيدلانية، الرأي مؤكدة أن التونسي لم يعد قادرًا على العيش في مستوى ضعيف بل أصبحت الأشياء التي كانت بمثابة الكماليات، اليوم من الأشياء الضرورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، ومن بينها العادات الاستهلاكية خلال هذا الشهر الكريم والتي تتطلب ميزانية ضخمة، إذا تمت إضافة ملابس العيد. في المقابل، قالت الحاجة ياقوتة الخضراوي ، وهي ربة بيت، إنّ ارتفاع أسعار الأسماك أو غيرها من المواد الأخرى يعود إلى لهفة المواطن وإقباله على هذه السلع، مؤكدة أنها تحاول شراء بعض المواد الاستهلاكية قبل دخول هذا الشهر الكريم وتخزينها لتجنب ارتفاع أسعارها. وفي السياق ذاته أوضحت وسيلة بن علي ، وهي موظفة، إنها وللأسف قد اضطرت إلى التخلي عن طبخ بعض الأطباق بسبب غلاء بعض المكونات منها بالخصوص الفواكه الجافة لافتة إلى أن مائدة رمضان لم تعد كما كانت سابقًا. المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تحث على الابتعاد عن اللهفة وحثّ رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك ، لطفي الرياحي ، في تصريح، صباح اليوم الأحد، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، جميع المواطنين على الابتعاد عن اللهفة واقتناء فقط الحاجيات الضرورية بكميات محدودة لتعديل السوق خصوصًا وأن بعض المواد التي كانت تشهد نقصًا على غرار مادتي القهوة والسكر قد تم ضخها في السوق وهي متوفرة. وأوضح الرياحي في سياق متصل، أنه تم ضخ حوالي 750 طنًا من القهوة في حين أن الاستهلاك الأسبوعي للمواطن التونسي لهذه المادة يصل إلى حوالي 200 طنًا ، كما تم ضخ مادة السكر بمناسبة الشهر الكريم بزيادة تصل إلى 40 بالمائة مقارنة بالفترات السابقة، حوالي 5 آلاف طنًا إضافية. وأشار إلى توفر الغلال والخضر بصفة واضحة خصوصًا الخضر الورقية التي زادت بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية وكذلك اللحوم البيضاء ومادة البيض. وأبرز الرياحي أن الإشكال هذه السنة يتعلق بارتفاع الأسماك بصفة ملحوظة واللحوم الحمراء خصوصًا منها اللحوم المحلية حيث تراوحت أسعار لحم الخروف المحلي بين 50 دينارًا و 55 دينارًا. ودعا الرياحي في هذا الصدد، أصحاب القرار ذات العلاقة إلى إيجاد حل في تسعيرة اللحوم الحمراء خصوصًا وأن شركة اللحوم تبيع الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف ب 42 دينارًا في مختلف نقاط بيعها الثلاث، ولا تغطى كامل ولايات الجمهورية. علما وأنها تشتري منتوجاتها من تجار الجملة حاثًا إياهم على تعديل السوق والحد من ارتفاع أسعار الأسماك. توقع تسجيل انخفاضات في الأسعار خلال شهر رمضان توقعت وزارة التجارة وتنمية الصادرات في وقت سابق تسجيل انخفاضات إضافية في أسعار المواد الاستهلاكية الحساسة بالتزامن مع شهر رمضان 2025 خصوصًا مع توقعات بتواصل تراجع نسبة التضخم خلال شهري فيفري المنقضي ومارس الجاري. يذكر أن نسبة التضخم في تونس تراجعت إلى حدود 6 بالمائة بعد أن كانت في حدود 6.2 بالمائة خلال شهر ديسمبر الفارط و 7.8 بالمائة خلال نفس الشهر من السنة الماضية. واعتبرت الوزارة أن المساهمة في تركيز نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك في مختلف الولايات وتزويدها بالمنتوجات الضرورية للقفة اليومية للمواطن فضلًا عن انطلاق المساحات التجارية الكبرى والمتوسطة في عروضها التجارية المميزة الخاصة بشهر رمضان، عوامل من شأنها أن تؤثر إيجابًا على المنحى التنازلي للأسعار. 200 فريق رقابي للتصدي للتجاوزات خلال الشهر المبارك وقال مدير إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية، زهير بوزيان ، في وقت سابق لـ"وات"، إنه تم تخصيص 200 فريق رقابي سيمكن من تغطية أغلب مناطق البلاد واستهداف أكبر عدد ممكن من المناطق ذات الكثافة التجارية. وبين أن العمل الرقابي خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان سيرتكز على مراقبة منتوجات الفلاحة والصيد البحري والمخابز للسهر على حسن تزويد السوق ومراقبة منحى الأسعار ورفع المخالفات في حال تأكد ارتكابها من التجار إلى جانب مراقبة آلات الوزن والمكاييل.