logo
#

أحدث الأخبار مع #التنميةالحضرية

قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 تضع أجندة طموحة لإعادة تشكيل التنمية الحضرية وتعزيز جودة الحياة
قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 تضع أجندة طموحة لإعادة تشكيل التنمية الحضرية وتعزيز جودة الحياة

زاوية

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • زاوية

قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 تضع أجندة طموحة لإعادة تشكيل التنمية الحضرية وتعزيز جودة الحياة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: افتتحت اليوم أعمال النسخة الافتتاحية من "قمة أبوظبي للبنية التحتية" (ADIS 2025) تحت شعار "مدن المستقبل: إعادة تصور البنية التحتية من أجل أنماط حياة أفضل"، واضعة بذلك أجندة طموحة لإعادة تشكيل التنمية الحضرية. استقبلت القمة في اليوم الأول أكثر من 2,500 مشارك، في حين تتضمن أكثر من 70 متحدثاً عالمياً و30 عارضاً، بالإضافة إلى نخبة من صناع القرار والمستثمرين وقادة القطاع ورواد الابتكار. وقد شهد اليوم الأول سلسلة من المبادرات الاستراتيجية والنقاشات المثمرة التي سلطت الضوء على رؤية أبوظبي الطموحة والمستقبلية لتطوير البنية التحتية. تحظى القمة بدعم مجموعة من الشركاء المتميزين الذين يجمعهم التزامهم بتقديم حلول بنية تحتية متكاملة تتمحور حول الإنسان، وتتماشى مع أولويات دولة الإمارات في مجالي الاستدامة والابتكار. تشمل قائمة الشركاء: الشريك الرئيسي "مدن"، الشريك العقاري "الدار"، الشركاء الاستراتيجيين "بلوم" ومكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) و"قطارات الاتحاد"، والشريك الحكومي "شرطة أبوظبي"، والشريك البلاتيني "ليد للتطوير"، والشريك الماسي "الاتحاد للطيران"، والشركاء الفضيّون "بليناري" و"بنك الفجيرة الوطني". البنية التحتية محرك التنمية الحضرية الشاملة استهلت فعاليات القمة بكلمة افتتاحية ملهمة ألقاها معالي محمد علي الشرفا، أكد فيها الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارة في رسم ملامح المستقبل. وركز معاليه على العلاقة المتكاملة بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة، مشدداً على التزام أبوظبي بالتميّز في كلا الجانبين من خلال بنية تحتية عالمية المستوى. وفي جلسة "تطوير المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم"، شارك معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إلى جانب معالي محمد علي الشرفا، في مناقشة العلاقة بين الاستثمار والبنية التحتية والعيش الكريم. وخلال الجلسة، أعلن الشرفا عن مبادرة جديدة، بإطلاق معرض المعيشة والاستثمار LIVEX العام المقبل. من جانبه، ركز معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، على الدور المحوري الذي تلعبه التنمية الاستراتيجية للبنية التحتية في ترسيخ النمو والتنويع الاقتصادي لأبوظبي، مشيراً إلى نمو قطاع الإنشاءات بأكثر من 40% خلال السنوات الخمس الماضية، وارتفاع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 76.7 مليار درهم (ما يعادل 7.8% من إجمالي الناتج المحلي) في عام 2020 إلى 107.4 مليار درهم (9.1% من الناتج المحلي) في عام 2024. وأكد معاليه أن مفهوم البنية التحتية في أبوظبي يتجاوز الأصول المادية، ليعكس مكانة الإمارة كمدينة ذكية رائدة عالمياً، تتمتع ببنية رقمية متقدمة، واتصال سلس، وخدمات رعاية صحية وتعليم وإسكان على أعلى مستوى عالمي، ما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الجاذبية الاستثمارية في آن واحد. رسم ملامح الرؤية لمدن ملائمة للعيش وفي كلمته الترحيبية، قدّم سعادة المهندس ميسرة محمود عيد، مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، خريطة الطريق الاستراتيجية الخمسية للمركز، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: الاستدامة، توسيع مشاركة القطاع الخاص، تعزيز المحتوى المحلي، وتبني أنظمة البناء المعياري، بما يدعم تطوير بيئة حضرية مستدامة وشاملة. أبوظبي: عاصمة تطوير أنماط الحياة شهدت القمة نقاشاً جمع نخبة من قادة القطاعات الحضرية والاستثمارية والتطويرية في إمارة أبوظبي، حيث استعرضوا كيف تعيد الإمارة صياغة مفهوم النمو العمراني المرتبط بأنماط الحياة. وأكد سعادة الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة، على دور البنية التحتية الذكية والتخطيط المتكامل في تعزيز التنقل، وجودة الحياة، والتماسك المجتمعي. فيما شدّد سعادة بدر العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار على أهمية الشراكات الاستثمارية الاستراتيجية في تمكين الابتكار، وتعزيز الاستدامة، وتنويع الاقتصاد. من جهته، سلّط الدكتور محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ "ميرال"، الضوء على دور تطوير الوجهات الترفيهية والسياحية في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية تعكس أعلى مستوى للحياة، حيث تتقاطع السياحة والترفيه وتطوير المساحات الحضرية والمدن لتوليد قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة. وأوضح أن نمط الحياة لم يعد يقتصر على العقارات أو التجزئة، بل بات يتمحور حول خلق تجارب تلمس حاجات الإنسان وتقدم تجارب لا تُنسى للمقيمين والزوار على حد سواء، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد لأبوظبي. كما تحدّث عادل البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للمشاريع"، عن أهمية التشاور والتعاون القائم بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع واسعة النطاق ومتعددة الاستخدامات تتمحور حول الإنسان في إمارة أبوظبي، موضحاً كيف تسهم هذه المشاريع في مواكبة النمو السكاني مع الحفاظ على الهوية الثقافية والأولويات البيئية. الابتكار واستشراف مستقبل التكنولوجيا ركز جزء كبير من فعاليات اليوم على الابتكارات والتقنيات التي تعيد صياغة مشهد البنية التحتية. واستعرضت الجلسات الإمكانات التحولية لأساليب البناء المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، ونمذجة معلومات البناء (BIM) في تسريع مشاريع الإسكان الميسّر، وإعادة تصوّر النظم الحضرية، وتعزيز تخطيط وإدارة المشاريع. وشكّلت العروض العالمية، بما في ذلك تجربة هونغ كونغ في البناء الحديث، مصدر إلهام قيّم حول التحول الرقمي والنُهج المعيارية التي تعزز من دور التنمية الحضرية كعنصر أساسي في بناء مدن المستقبل. تعزيز الشراكات والمرونة الاقتصادية سلطت القمة الضوء أيضاً على أهمية التعاون وأطر العمل الاقتصادية المتينة في تحقيق هذه الرؤى الطموحة. وناقشت الجلسات دور الشراكات العالمية في البنية التحتية وكيف تسهم مواءمة أولويات أبوظبي الإقليمية مع أفضل الممارسات الدولية في دعم النمو الشامل ومعالجة التحديات الحضرية المعقدة. كما تناولت النقاشات أهمية تطوير بنية تحتية لوجستية متكاملة تعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للنقل والتوزيع من خلال حلول متعددة الوسائط وقدرات شحن متقدمة. وتمت مناقشة الجوانب القانونية والاقتصادية للمشاريع الكبرى، مع التركيز على سبل تطوير العقود الرأسمالية للحد من النزاعات وتعزيز كفاءة التنفيذ. تمكين الاقتصادات المحلية اختُتم اليوم الأول بجلسة نقاشية حملت عنوان "تمكين الاقتصادات المحلية: برنامج القيمة الوطنية المضافة وبرنامج تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة"، بمشاركة سعادة عادل النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع العقود في المشاريع الرأسمالية في مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، ومصطفى فاعور، مدير العمليات في شركة بليناري الشرق الأوسط، وأحمد الزعابي، المدير التنفيذي للتنفيذ في "مدن". وناقشت الجلسة الدور المحوري الذي تلعبه برامج القيمة المحلية المضافة وبرنامج أبوظبي لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم سلاسل التوريد، تطوير الكفاءات الوطنية، وتحقيق التنوع الاقتصادي. كما شهدت القمة مشاركة واسعة من شركاء التعاون الدوليين، بمن فيهم الرابطة الدولية لتمويل المشاريع (IPFA)، مجلس الأعمال المكسيكي/سيمكس، جمعية المقاولين الأتراك، الاتحاد الدولي لمهندسي المناظر الطبيعية (IFLA)، الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (فيديك)، مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، والاتحاد الدولي للعقار (FIABCI). وقد أضفت هذه المشاركات بُعداً عالمياً إضافياً على القمة، مؤكدة دورها كمنصة رائدة لتطوير البنية التحتية المبتكرة. نجح اليوم الأول من قمة ADIS 2025 في إطلاق حوار فاعل واستعراض رؤية أبوظبي الطموحة في مجال التنمية الحضرية، حيث جسدت الجلسات النقاشية أهمية التخطيط الاستراتيجي، والتحول الرقمي، والتمكين الاقتصادي، في بناء مدن مستقبلية مستدامة تضع الإنسان في صميم رؤيتها. ومع ختام اليوم الأول، يتطلع المشاركون إلى مواصلة النقاشات في اليوم الثاني من القمة، المقرر عقده في 18 يونيو 2025، لاستكمال استكشاف محاور البنية التحتية المستقبلية. -انتهى- #بياناتشركات نبذة عن مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية تأسس مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية في عام 2023، ويهدف إلى الإشراف على المشاريع الرأسمالية وإدارتها بما يعزز جودة الحياة لكل فرد في إمارة أبوظبي. يشمل ذلك تنفيذ مشاريع متنوعة في قطاعات الإسكان، والبنية التحتية، والسياحة، والمرافق المجتمعية، والتعليم. يُعنى المركز بإدارة العقود ومراجعة واعتماد وتخطيط وتصميم المشاريع الرأسمالية، حيث يتم تنفيذ هذه المشاريع تحت إشرافه بالتنسيق الوثيق مع الشركاء من كافة القطاعات والجهات المعنية، لضمان أعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لإمارة أبوظبي. كما يلتزم المركز بترسيخ الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتبني أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة، لضمان تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل مزدهر للإمارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store