أحدث الأخبار مع #التهديدات_الإسرائيلية


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران.. هل تمهد الطريق لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة؟
انطلقت اليوم في سلطنة عُمان جولة مفاوضات نووية هي الرابعة بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في خطوة تحمل الكثير من الدلالات وسط أجواء إقليمية مشحونة، وتهدف هذه المحادثات المعقدة إلى البحث عن سبل لكبح برنامج طهران النووي المتسارع، وتستضيفها مسقط قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، وتجرى هذه الجولة الدبلوماسية في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة، حيث تلوح واشنطن وتل أبيب بإمكانية شن ضربات عسكرية، بينما تحذر طهران من احتمال السعي لامتلاك سلاح نووي مع تقدم قدراتها في تخصيب اليورانيوم. وتهدف المفاوضات الجارية إلى التوصل لاتفاق يقضي برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الخانقة عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، في مسعى لاحتواء الأزمة، التي تفاقمت على مدى عقود من العداء. ويتوقع أن يلعب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، دوراً محورياً في وساطة هذه الجولة الجديدة من المحادثات، حيث تشير المعلومات المتاحة، على الرغم من ندرتها التي اتسمت بها الجولات السابقة في مسقط وروما، إلى أن المفاوضات ستشمل جوانب مباشرة وأخرى غير مباشرة بين الجانبين، وفقاً لـ"أسوشيتد برس". ولطالما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية وتنفيذ ضربات جوية تستهدف البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق. في المقابل، يصدر المسؤولون الإيرانيون تحذيرات متزايدة حول إمكانية التوجه نحو امتلاك سلاح نووي، مستفيدين من مخزونهم من اليورانيوم المخصب الذي بات قريباً من المستويات اللازمة لصنع الأسلحة، ويضاف إلى هذا المشهد المعقد التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل منفرد إذا شعرت بالتهديد، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية التي تشهد تصعيداً بالفعل على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. خطوط حمراء وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن بدء المحادثات، بينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الأمريكي، ويقود المفاوضات عن الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما يتولى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الملف من الجانب الأمريكي، وعلى الرغم من بعض اللقاءات المباشرة وجهاً لوجه، يبدو أن غالبية المفاوضات تعتمد على نقل الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العماني. وتصر إيران على أن الحفاظ على قدرتها على تخصيب اليورانيوم يمثل "خطاً أحمر" لنظامها، في المقابل، أدلى المبعوث الأمريكي ويتكوف بتصريحات تبدو متضاربة، حيث أشار في مقابلة تلفزيونية إلى إمكانية سماح واشنطن لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، قبل أن يؤكد لاحقاً ضرورة وقف التخصيب بشكل كامل. وبالإضافة إلى التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي، شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات في البحر والبر، والتي تفاقمت بفعل التوترات حتى قبل اندلاع الحرب في غزة، كما تواجه إيران تحديات داخلية تفاقمت بفعل العقوبات، وشهدت عملة الريال الإيراني تحسناً ملحوظاً مؤخراً، حيث ارتفعت من أكثر من مليون ريال مقابل الدولار إلى حوالي 830 ألفاً، ويُعزى هذا التحسن جزئياً إلى التوقعات المرتبطة بالمحادثات الجارية. وعلى الرغم من هذه التطورات، يبدو أن الطرفين لا يزالان على بعد كبير من التوصل إلى اتفاق نهائي، وتشير وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن ترامب حدد مهلة زمنية مدتها شهران، قيل إنها بدأت في 5 مارس. وتزامنت الجولة السابقة من المحادثات في عُمان في 26 أبريل مع انفجار غامض هز ميناء جنوبي إيراني، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات، ولم تقدم إيران تفسيراً واضحاً لسبب الانفجار في ميناء الشهيد رجائي، الذي ربطته تقارير بشحنة محتملة من مكونات وقود الصواريخ لإيران، وفي خضم هذه الصورة المعقدة، التي تتشابك فيها الدبلوماسية مع التهديدات والضغوط الداخلية والخارجية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن لهذه الجولة من المحادثات في مسقط أن تمهد الطريق حقاً نحو احتواء الأزمة النووية الإيرانية وتجنب المزيد من التصعيد الخطير في المنطقة؟

العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
قائد القوة الجوية الإيرانية: نمرّ بظرف حساس للغاية
على وقع التهديدات الإسرائيلية، أعلن قائد الجوية للجيش الإيراني حميد واحدي، أن جميع المقاتلات تم تزويدها بذخائر ومعدات وصواريخ بعيدة المدى محلية الصنع. "مرحلة حساسة للغاية" كما أضاف قي كلمة خلال مراسم الاحتفال بأول رحلة طيران فردية للطيارين، اليوم الخميس أن القوات المسلحة الإيرانية ستدافع عن البلاد بكل قوة. كذلك شدد على أن بلاده تمرّ بمرحلة حساسة للغاية، لافتاً إلى أنها بحاجة إلى ضابط يمتلك جناحين هما الالتزام والتخصص. وأردف قائلا: "العلم في العالم يتحرك بسرعة الضوء، وعلينا ألا نتخلف عنه"، بحسب كلامه. أتت تلك التصريحات بعدما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في وقت سابق اليوم بأن "ما فعلته إسرائيل بالحوثيين ستفعله في إيران"، في إشارة إلى الضربات التي وجهتها قبل أيام ضد مواقع حوثية في اليمن. كما جاءت على وقع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تهديدات باحتمال شن ضربات في حال فشلت المباحثات. جولة رابعة يذكر أن الولايات المتحدة وإيران كانتا بدأتا مباحثات بوساطة سلطنة عمان في 12 أبريل (نيسان)، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعدما انسحبت واشنطن في العام 2018 من الاتفاق الدولي المبرم في 2015. وكان من المقرر أن يعقد الطرفان جولة رابعة من المباحثات في الثالث من مايو (أيار)، لكن تم إرجاؤها "لأسباب لوجستية" إلى الأحد المقبل (11 مايو).


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
إيران تعلق على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفيما يتعلق بالتقارير الواردة أكدت البعثة الإيرانية أنها قد امتثلت بشكل كامل لالتزاماتها، بما في ذلك اتفاق الضمانات الشاملة، وسعت لتمكين الوكالة من تنفيذ أنشطة التحقق بفعالية. ومع ذلك، انتقدت البعثة التقارير، مشيرة إلى أنها تحتوي على نواقص ولا تعكس مستوى التعاون الحقيقي بين إيران والوكالة. وأشارت البعثة إلى عدة نقاط قصور في التقارير، منها استخدام معلومات غير موثوقة وتجاهل التقدم المحرز في القضايا الفنية. كما انتقدت الإشارة إلى قضايا تم حلها سابقًا، مما قد يضلل القراء. كما أكدت إيران أن تقرير خطة العمل الشاملة المشتركة يحتوي على تفاصيل غير ضرورية، بما في ذلك معلومات سرية حساسة، مشددة على ضرورة الحصول على موافقتها قبل نشر أي تقارير. وفيما يتعلق بالانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أكدت إيران أن هذا الانسحاب كان له تأثير سلبي على تنفيذ الاتفاق، وأن قرارها بتعليق بعض التزاماتها يأتي في إطار حقوقها بموجب الاتفاق. كما تناولت البعثة التهديدات الإسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مطالبة الوكالة باتخاذ تدابير لمواجهة هذه التهديدات. وأكدت أن تقييمات الوكالة تستند إلى معلومات غير موثوقة قدمها كيان يسعى لزعزعة علاقات إيران مع الوكالة. وفي ختام المذكرة، أعربت إيران عن أملها في استمرار التفاعل البناء مع الوكالة، مؤكدة على أهمية التعاون وتجنب التأثيرات السياسية الضيقة على هذا التعاون.