أحدث الأخبار مع #التوترات_الهندية_الباكستانية


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
الجيش الباكستاني يحذر من عواقب قد تستمر لعقود إذا حجبت الهند مياه نهر السند
حذّر الجيش الباكستاني من أن أي محاولة هندية لتنفيذ التهديدات الأخيرة بقطع حصة إسلام أباد من مياه نهر السند ستؤدي إلى عواقب تدوم لأجيال، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين المسلحتين نووياً. وكانت نيودلهي علقت من جانب واحد الشهر الماضي العمل بمعاهدة مياه نهر السند المبرمة في عام 1960، التي تضمن إمداد 80% من الحقول الباكستانية بالمياه، بعد هجوم في كشمير أسفر عن سقوط 26 شخصاً. وتبادلت الهند وباكستان الضربات في أعقاب هجوم منطقة كشمير المتنازع عليها وتتهم نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، في حين تنفي باكستان صلتها به. ونجحت جهود دبلوماسية سريعة للتوسط في وقف إطلاق النار في 10 مايو. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الأسبوع، أن بلاده ستوقف تدفق المياه، وهي خطوة قالت باكستان في وقت سابق إنها ستعتبرها "تهديداً مباشراً" لبقائها، وعملاً من أعمال الحرب. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري في تصريح لـ"عرب نيوز"، الجمعة: "آمل ألا يحين ذلك الوقت، ولكن مثل هذه الأفعال سيرى العالم عواقبها سنحاربها لسنوات وعقود مقبلة. لا أحد يجرؤ على منع المياه عن باكستان". وأضاف: "مجنون من يظن أنه يستطيع قطع المياه عن أكثر من 240 مليون شخص في هذا البلد". وتابع: "القوات المسلحة الباكستانية هي قوات مسلحة محترفة، ونحن نتمسك بالالتزامات التي نقطعها على أنفسنا، ونتبع نصاً وروحاً تعليمات الحكومة السياسية، والالتزامات التي تحملها". وزاد: "فيما يتعلق بالجيش الباكستاني، فإن وقف إطلاق النار هذا سيصمد بسهولة، وقد تم اتخاذ تدابير لبناء الثقة في التواصل بين كلا الجانبين". وسبق أن ألقى البلدان باللائمة على بعضهما البعض في انتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات منذ دخوله حيز التنفيذ. جاهزون للرد دائماً وأردف المتحدث باسم الجيش الباكستاني: "في حال حدوث أي انتهاك، فإن ردنا موجود دائماً... ولكنه موجه فقط إلى تلك المراكز والمواقع التي تحدث منها انتهاكات وقف إطلاق النار. نحن لا نستهدف المدنيين مطلقاً. نحن لا نستهدف أي بنية تحتية مدنية مطلقاً". وذكر الجيش الباكستاني، أن الهند فقدت 6 طائرات ومنظومة دفاع جوي روسية من طراز S-400 في الصراع الذي استمر 4 أيام. وكان من بين الطائرات التي أسقطت عدة طائرات مقاتلة فرنسية طراز "رافال". وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الهند فقدت 5 طائرات مقاتلة، لكن رئيس الوزراء الباكستاني أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أن عدد الطائرات التي خسرتها الهند 6 طائرات. وقال شودري: "يمكنني أن أؤكد أن الطائرة السادسة هي من طراز ميراج 2000". لقد استهدفنا الطائرة فقط... كان بإمكاننا استهداف المزيد، ولكننا التزمنا بضبط النفس". وأشار إلى أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، إلا أنها لا تزال تعمل، قائلاً: "ثمة طرق يمكن من خلالها للقوات الجوية الباكستانية تشغيل هذه القواعد على الفور، جميعها تعمل". أزمة كشمير وحذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني من احتمال كبير لتجدد الصراع، على الرغم من وقف إطلاق النار، طالما بقيت القضية الأساسية، كشمير، دون معالجة. وقال شودري: "إن سياستهم بشأن كشمير، المتمثلة في القمع ومحاولة استيعابها، لا تجدي نفعاً". وأضاف: "حتى يحين الوقت الذي يجلس فيه الهنود، ويتحدثون عن كشمير، ثم نجلس (كبلدين) ونجد حلاً لها، فإن احتمالية النزاع قائمة". وخاضت الهند وباكستان 3 حروب في الماضي، اثنتان منها بسبب منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل، ولكن يحكم كل منهما شطراً منها. وتتهم الهند باكستان بدعم متشددين يقاتلون قوات الأمن في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير، وهو ما تنفيه إسلام أباد. وفي عام 2019، ألغت الحكومة الهندية الحكم شبه الذاتي الدستوري للإقليم، وخفضت مستوى الحكم الذاتي من ولاية إلى إقليم اتحادي تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي. وقال المسؤولون الهنود مراراً إن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة النزعة الانفصالية وتحقيق التنمية الاقتصادية والسلام في كشمير.


الغد
منذ 6 أيام
- سياسة
- الغد
إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشمير
قال التلفزيون الباكستاني الحكومي إن الجيش الباكستاني أسقط طائرة تجسس مسيَّرة هندية على طول الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف التلفزيون الباكستاني، نقلاً عن مصادر أمنية لم يكشف عن هويتها، أن الطائرة المسيرة اخترقت ما يسمى «خط السيطرة» في كشمير، وهي منطقة تقع في شمال البلاد وتطالب كل من باكستان والهند بالسيادة عليها. وأمس قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً بعد هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً. اضافة اعلان وقال آصف لوكالة «رويترز» للأنباء، خلال مقابلة بمكتبه في إسلام آباد: «عززنا قواتنا؛ لأن ذلك بات وشيكاً الآن. لذلك؛ ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُّخذت هذه القرارات بالفعل». وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً، وأثار غضباً في الهند ذات الأغلبية الهندوسية، إلى جانب دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الأغلبية المسلمة.-(وكالات)


الاقتصادية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقتصادية
لماذا لن تخوض الهند وباكستان حرباً بسبب المياه؟
المعاهدات والبروتوكولات الدولية تمكنت من احتواء مخاطر النزاعات المائية يبدو المشهد كأنه افتتاحية لفيلم ديستوبيا عن الحرب العالمية الثالثة، ففي أعماق جبال الهيمالايا، يُغلق مهندسون بوابات سد غير معروف على نطاق واسع في صمت تام. ومثلما حدث في اغتيال الأرشيدوق النمساوي، فإن تداعيات هذا الحدث الغامض قد تتطور إلى صراع نووي يجرف معه معظم دول العالم. ورغم أن هذا السيناريو يبدو احتمالاً بعيداً حالياً، فإنه يظل قائماً بالفعل. فقد أوقفت الهند، بدءاً من الأحد الماضي، تدفق المياه عبر الحدود بشكل شبه كامل من خلال نهر تشيناب، أحد روافد نهر السند، بحسب ما أعلنته الحكومة الباكستانية. وكانت نيودلهي قد انسحبت في وقت سابق من معاهدة 1960 التي تنظم تقاسم مياه نهر السند، التي استمر العمل بها على مدى عقود من التوترات والحروب الفعلية بين البلدين. هجوم كشمير يشعل التوترات هذا التصعيد يُعد امتداداً للتوترات المتفاقمة عقب مقتل 26 سائحاً في هجوم إرهابي وقع في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند. ومنذ ذلك الحين، شنت نيودلهي ضربات عسكرية داخل باكستان، التي أعلنت يوم الأربعاء أنها أسقطت 5 مقاتلات هندية رداً على تلك العمليات. في أسوأ السيناريوهات المتوقعة ضمن خطط المحاكاة العسكرية، قد يُعد قطع إمدادات المياه عن باكستان ذريعة مباشرة للحرب، لما له من تأثير كارثي على محاصيل القطن والأرز، التي تمثل مجتمعة نحو 60% من صادرات البلاد، إضافة إلى تهديد السدود التي تزود البلاد بما يقارب ثلث إنتاجها من الكهرباء. وتُنذر العلاقات بين باكستان والصين، إلى جانب التقارب المتزايد بين الهند والولايات المتحدة، بتصاعد هذه التوترات إلى حرب عالمية. "حروب المياه" بين الواقع والأسطورة هذه هي النظرية، على الأقل. لكن في الواقع، نادراً ما تتحقق فرضية "حروب المياه"، التي تفترض أن الدول، على كوكب يزداد احتراراً وتقلباً في تدفقات الأنهار، ستدخل حتماً في صراعات على إمدادات المياه العذبة المتناقصة. ربما كانت أول معركة مسجلة في التاريخ بسبب المياه. ففي نحو 2500 قبل الميلاد، اندلع نزاع بين مدينتي لغش وأوما السومريتين بسبب مساحة من الأراضي الزراعية المروية، وقد خُلدت هذه الواقعة في نحت بارز مكسور معروض في متحف اللوفر. وكانت هذه أيضاً المرة الأخيرة في تاريخ البشرية التي تحولت فيها التهديدات المتكررة بشن حروب مائية إلى صراع فعلي بين دول، بحسب آرون وولف، أستاذ المياه والنزاعات في جامعة ولاية أوريجون. المعاهدات الدولية تكبح الصراعات قال وولف: "على الساحة الدولية، لا يكاد يكون هناك عنف فعلي بسبب المياه. ما يحدث غالباً هو كثير من الغضب والتكهنات، لكن هذا الاهتمام بحد ذاته يدفع الأمور نحو مسار يتيح توفير بيئة مناسبة للحوار والتفاوض، ثم التوصل إلى معاهدة تدوم إلى الأبد". تُظهر قاعدة بيانات تحتفظ بها جامعة ولاية أوريجون، وتوثق أكثر من 7000 حادثة دولية متعلقة بالمياه بين عامي 1948 و2008، أن أعمال العنف الفعلية اندلعت في 38 حالة فقط. جميع هذه الحالات، باستثناء 10 فقط، كانت مرتبطة بإسرائيل، ومعظمها جاء خلال الخمسينيات والستينيات. وكان ثلثا التفاعلات الدولية بشأن المياه تعاونية، ولم تصل حتى إلى مستوى النقد اللفظي البسيط. وهذا ينطبق حتى على الدول المعروفة بعداواتها المزمنة، مثل الهند وباكستان، وتركيا وأرمينيا، وإسرائيل ودول الجوار العربي. ولا ينبغي أن يثير ذلك دهشتنا. فالتوترات المتعلقة بتدفقات الأنهار مقلقة بالتحديد لأن المياه يمكن أن تتحول إلى سلاح دمار شامل. إذ إن المجاعات أودت بحياة أعداد تفوق بكثير ما تسببت فيه السيوف والرصاص خلال الحروب. ومع ذلك، ومثلما نجح العالم في تقييد استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، فقد تمكنت المعاهدات والبروتوكولات الدولية الروتينية من احتواء مخاطر النزاعات المائية أيضاً. تهديدات صعبة التطبيق عملياً كما هو الحال مع أسلحة الدمار الشامل الأخرى، فإن التلويح باستخدام المياه كسلاح يبقى أسهل بكثير من تنفيذه فعلياً. فرغم التهديدات الاستفزازية التي أطلقها وزير المياه الهندي، متوعداً بعدم السماح بمرور "ولا قطرة واحدة" من نهر السند إلى باكستان، فإن قدرة الإنسان على إيقاف مئات الكيلومترات المكعبة من المياه المتدفقة سنوياً عبر الأنهار الكبرى تبقى محدودة جداً. فعلى سبيل المثال، لا تستطيع السدود الكهرومائية احتجاز المياه لفترات طويلة دون أن تهدد سلامتها الهيكلية. وحتى تنفذ الهند تهديد "ولا قطرة واحدة"، سيكون عليها إما تحويل مجاري الأنهار إلى قنوات غير قائمة أساساً، أو استخدام تلك المياه في ري مساحات زراعية شاسعة. وكلا الخيارين يحتاج إلى أعوام طويلة ومليارات الدولارات. وتبقى زراعة المحاصيل هي الوسيلة الوحيدة تقريباً، على نطاق واسع، لامتصاص مياه الأنهار ومنعها من الوصول إلى البحر في النهاية. ولهذا السبب، يُفرض تنظيم صارم على الري في الهند بموجب "معاهدة مياه السند"، وهي حقيقة لطالما أسهمت في تغذية ضغوط محلية متكررة تدفع باتجاه انسحاب نيودلهي من الاتفاقية. تغير المناخ يختبر المعاهدات ربما يكون هذا هو السياق الأنسب لفهم النزاع الأخير. فتغير المناخ يفرض تحديات جديدة على مئات المعاهدات والاتفاقيات التي تنظم استخدامنا للمياه، لكنه لا يبدو كفيلاً باختراقها. ففكرة الدمار المتبادل المؤكد التي قد تنجم عن حروب المياه كانت كافية لردع اندلاعها على مدى 4500 عام. ومن المرجح أن تسير جولة التصعيد الحالية على النهج نفسه، أي تهديدات لفظية لا تنتهي بقنابل وسفك دماء، بل بنقاشات بين محامين يراجعون بنود معاهدة مضى عليها 65 عاماً داخل قاعة محكمة هادئة في لاهاي. فالحرب، كما وصفها أحد أبرز منظريها ذات يوم، ليست سوى امتداد للسياسة بوسائل أخرى. وهذا يتجلى بوضوح عندما يتعلق الأمر بالتهديدات بشن الحرب. خاص بـ "بلومبرغ"


سكاي نيوز عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
هدوء حذر بين الهند وباكستان و"لا حوادث" الليلة الماضية
ونقلت وسائل إعلام هندية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في جميع أنحاء جامو وكشمير الليلة الماضية". كذلك ألغت الهند إخطارا للطيارين بإغلاق 32 مطارا بموجب تعليمات من القوات الجوية. وقال القائد العام للعمليات العسكرية الهندية إن الجيش أرسل "رسالة عبر خط ساخن" إلى باكستان، الأحد، بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد حال تكرارها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن السبت في منشور عبر منصته تروث سوشيال، أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار "شامل وفوري". نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر، أن عددا من المسؤولين الكبار في الهند غضبوا غضبا شديدا من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق بين الهند وباكستان، بعد قصف مدفعي وصاروخي متبادل. وذكرت أن المسؤولين الهنود تفاجؤوا من إعلان ترامب وتخطيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشيرة إلى أن الإعلان قوض سياسة الهند بشأن كشمير. وأضافت بلومبيرغ نقلا عن مصادرها، أن خطوة ترامب تمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا لباكستان وخفضا لمستوى مودي. وذكر مصدر لبلومبيرغ، أن مودي لم يلتزم خلال مكالمته مع جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب بخفض التصعيد وشدد على الرد بقوة إذا صعدت باكستان. وبدأ التوتر بين الدولتين في 22 أبريل الماضي عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي. واتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بالفيديو: المياه تتدفق من جديد.. الهند تفتح بوابات سد باغليهار نحو باكستان
فتحت الهند بوابتَيْن من سد "باغليهار"، الواقع على نهر تشيناب؛ ما أدى إلى تدفُّق المياه باتجاه الأراضي الباكستانية، وذلك بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ يوم أمس السبت. وقد أعادت الخطوة تسليط الضوء على أحد أكثر ملفات التوتر حساسية بين الجارتين النوويتين، هو تقاسُم المياه؛ إذ يعد سد باغليهار مشروعًا كهرومائيًّا ضخمًا، يمثل محور خلاف طويل الأمد بين نيودلهي وإسلام أباد، خاصة في ظل انسحاب الهند مؤخرًا من معاهدة مياه نهر السند التي ترعاها الأمم المتحدة منذ عام 1960. وتوسط في هذه المعاهدة البنك الدولي، ومُنحت الهند السيطرة على الأنهار الشرقية، فيما مُنحت باكستان حقوق الأنهار الغربية، بما في ذلك نهر تشيناب. فتح سد باغليار الواقع في منطقة رامبان بكشمير، وفقًا لمصادر هندية، ورغم تهديدات #الهند بتعليق اتفاقية مياه السند، فإن تدفّق المياه يُفسَّر – من وجهة نظر باكستانية – كإشارة على أن ورقة المياه لم تُستخدم كسلاح، ما يعزز من سردية الردع الباكستاني الفاعل. — باكستان بالعربية (@PKarabic) May 11, 2025