
هدوء حذر بين الهند وباكستان و"لا حوادث" الليلة الماضية
ونقلت وسائل إعلام هندية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في جميع أنحاء جامو وكشمير الليلة الماضية".
كذلك ألغت الهند إخطارا للطيارين بإغلاق 32 مطارا بموجب تعليمات من القوات الجوية.
وقال القائد العام للعمليات العسكرية الهندية إن الجيش أرسل "رسالة عبر خط ساخن" إلى باكستان، الأحد، بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد حال تكرارها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن السبت في منشور عبر منصته تروث سوشيال، أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار "شامل وفوري".
نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر، أن عددا من المسؤولين الكبار في الهند غضبوا غضبا شديدا من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق بين الهند وباكستان، بعد قصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وذكرت أن المسؤولين الهنود تفاجؤوا من إعلان ترامب وتخطيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشيرة إلى أن الإعلان قوض سياسة الهند بشأن كشمير.
وأضافت بلومبيرغ نقلا عن مصادرها، أن خطوة ترامب تمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا لباكستان وخفضا لمستوى مودي.
وذكر مصدر لبلومبيرغ، أن مودي لم يلتزم خلال مكالمته مع جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب بخفض التصعيد وشدد على الرد بقوة إذا صعدت باكستان.
وبدأ التوتر بين الدولتين في 22 أبريل الماضي عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي.
واتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
وقال سرفراز بجتي، إن إرهابيين استهدفوا الحافلة في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب، بينما كانت تقلّ طلابا إلى مدرسة يديرها الجيش. وأوضح بجتي، في مؤتمر صحفي، أن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن "انتحاريا". وتضمنت حصيلة القتلى ثلاث طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، فضلا عن إصابة أكثر من 40 طالبا، يعتقد أن العديد منهم يعانون من إصابات خطيرة. وأضاف بجتي، أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالا أبرياء". وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني في بيان: "بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة، لجأت الهند إلى أفعال دنيئة وجبانة". وشدد البيان على أنه: "سيتم ملاحقة المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيتم كشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره". وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ، بأنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم الذي نفذه إرهابيون، يتردد أنهم مدعومون من الهند. وكان جيش تحرير بلوشستان ، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان ، قد أعلن في وقت سابق استهدافه للحافلة، لكنه قال إنها كانت تنقل جنودا. جدير بالذكر أن إسلام آباد تدعي أن جيش تحرير بلوشستان مدعوم من الهند.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كشف موعد ومكان انعقاد الجولة 5 من محادثات إيران وأميركا
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بدر بن حمد البوسعيدي قوله: "الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في روما يوم الجمعة 23 مايو الجاري". وأبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى اتفاق. وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ذكرت نقلتها وكالة أنباء "مهر": "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم". وذكر: "بما أننا نتحدث عن المفاوضات، لديّ تذكير للجانب الآخر. ينبغي على الجانب الأميركي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يتحدث ويتفاوض ويحاول عدم التحدث هراءً". وكانت وكالة "نور نيوز" نقلت عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قوله في وقت سابق من الثلاثاء، إن طهران تلقت مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وتدرسه حاليا. يأتي ذلك بعد أيام من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتعين على طهران التحرك بسرعة في المفاوضات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
روسيا تنفي عرقلة محادثات السلام وتؤكد عدم حسم مكان انعقادها بعد
موسكو- رويترز رفضت روسيا الأربعاء، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات. وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبراً أن ذلك سيمنح المفاوضات زخماً إضافياً وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الثلاثاء: إن البابا ليو أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات. وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا ترحِّب «باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة»، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفاً: إن موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان. وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعاً في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس/ آذار 2022 وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام وأثار هذا الإعلان انتقادات جديدة من أوكرانيا وعواصم أوروبية، تتهم روسيا بالمماطلة والتسويف. وأكد بيسكوف رفضه لهذه الاتهامات قائلاً: «لا أحد يرغب في إبطاء العملية الجميع يعملون بوتيرة متواصلة لكن معظم هذه الجهود تُبذل بسرية لأسباب واضحة ولا يمكن الإفصاح عنها».