logo
#

أحدث الأخبار مع #التيروسين

إنجاز طبي واعد في علاج أحد أنواع التصلب المتعدد
إنجاز طبي واعد في علاج أحد أنواع التصلب المتعدد

الرجل

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

إنجاز طبي واعد في علاج أحد أنواع التصلب المتعدد

شهد مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب في مدينة سان دييغو إعلان نتائج تجربة سريرية لعقار تجريبي يُعرف باسم "تولبروتينيب"، طُوّر في الأساس لعلاج الأورام اللمفاوية. وأظهرت النتائج فاعليته في إبطاء تطور الإعاقة لدى مرضى التصلب المتعدد من النوع الثانوي التطوري غير النشط، وهو نوع لا يتوافر له حاليًا علاج معتمد. هذا الشكل من التصلب المتعدد يتميز بتدهور تدريجي في الحالة العصبية دون حدوث نوبات انتكاس، ويُعدّ من أكثر أشكال المرض صعوبة من حيث التشخيص والعلاج. وتمنح هذه النتائج، وفق الباحثين، بصيص أمل للمرضى الذين ظلوا لسنوات دون خيارات علاجية فعالة تستهدف مسار تقدم المرض. آلية عمل تولبروتينيب ونتائج التجربة السريرية عقار تولبروتينيب، الذي تطوّره شركة "سانوفي"، يُصنف ضمن مثبطات إنزيم كيناز التيروسين من نوع بروتون، ويُعطى فمويًا. وقد شملت التجربة السريرية 1131 مريضًا، وتبين أن نسبة تطور الإعاقة المؤكد خلال ستة أشهر انخفضت إلى 22.6% لدى من تناولوا العقار، مقارنة بـ 30.7% في مجموعة العلاج الوهمي. كما أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في الإعاقة لدى 8.6% من متلقّي العقار، مقارنة بـ 4.5% فقط في المجموعة الأخرى، إلى جانب انخفاض في مؤشرات الالتهاب وتلف الأنسجة العصبية. واعتبر الخبراء هذا الفارق ذا دلالة سريرية، كونه يُظهر لأول مرة تباطؤًا مباشرًا في مسار الإعاقة لهذا النوع من المرض. تحذيرات بشأن السلامة وتأثيرات على الكبد رغم النتائج الإيجابية، فإن التجربة السريرية لم تخلُ من المخاوف، خصوصًا فيما يتعلق بسلامة المرضى. فقد تم رصد ارتفاعات خطيرة في إنزيمات الكبد لدى بعض المشاركين، إذ سجلت حالة من كل 200 حالة ارتفاعًا شديدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناول تولبروتينيب. الدكتور روبرت فوكس، الباحث الرئيسي في الدراسة، شدد على ضرورة إجراء مراقبة دورية صارمة لوظائف الكبد خلال استخدام العقار، مع وقف العلاج فور ظهور علامات دالة على خلل في الكبد. وأكد أن هذه الملاحظات تُعد ضرورية قبل التفكير في أي اعتماد مستقبلي للعقار على نطاق واسع. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين مكونات الأطعمة المعالجة وزيادة مخاطر السكري دراسات إضافية تكشف محدودية فعاليته في حالات أخرى في سياق موازٍ، نُشرت دراسة ثانية في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" تناولت تجربتين منفصلتين على مرضى يعانون من التصلب المتعدد من النوع الانتكاسي. وأظهرت النتائج أن تولبروتينيب لم يتفوق على عقار تريفلونوميد (أوباجيو) في تقليل معدل الانتكاسات السنوية، مما يشير إلى محدودية تأثيره في هذا الشكل من المرض. هذه النتائج تعني أن فعالية تولبروتينيب قد تكون محصورة بنوع محدد من التصلب المتعدد، ما يستدعي مواصلة الأبحاث قبل تعميم استخدامه. كما أن الشركة المنتجة مطالبة بتقديم بيانات إضافية تعزز من جدوى وسلامة العقار قبل السعي للحصول على الموافقات التنظيمية.

أمل جديد للمصابين بالتصلب المتعدد.. أول عقار يغيّر قواعد اللعبة
أمل جديد للمصابين بالتصلب المتعدد.. أول عقار يغيّر قواعد اللعبة

العين الإخبارية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

أمل جديد للمصابين بالتصلب المتعدد.. أول عقار يغيّر قواعد اللعبة

أعلن عدد من الباحثين خلال جلسات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب المنعقد في مدينة سان دييغو، عن نتائج تجربة سريرية حديثة. أظهرت النتائج أن عقارًا تجريبيًا تم تطويره في الأصل لعلاج الأورام اللمفاوية، قد يكون له أثر في التعامل مع أحد أشكال التصلب المتعدد التي لا توجد لها في الوقت الحالي علاجات معتمدة. العقار الذي يحمل اسم تولبروتينيب، وتقوم على تطويره شركة "سانوفي"، هو علاج فموي تجريبي يعمل عبر تثبيط إنزيم كيناز التيروسين من نوع بروتون. وقد بينت نتائج التجربة السريرية أن استخدام هذا العقار أدى إلى تقليل تطور الإعاقة المؤكد بعد ستة أشهر بنسبة 31 بالمئة لدى المصابين بالتصلب المتعدد من النوع الثانوي التطوري غير النشط وغير الانتكاسي، وهو أحد الأشكال المتقدمة من المرض، حيث تسوء الحالة العصبية تدريجيًا دون فترات من التحسن. الدكتور روبرت فوكس، وهو الباحث الرئيسي في هذه الدراسة وأحد أطباء "كليفلاند كلينيك"، صرّح في بيان له أن هذه التجربة السريرية تعد الأولى التي تُظهر تأثيرًا مباشراً في تباطؤ تقدم الإعاقة لدى هذا النوع من التصلب المتعدد، والذي يتميز بتدهور تدريجي في الوظائف العصبية مع مرور الوقت دون حدوث انتكاسات. التقرير المفصل لنتائج الدراسة نُشر في مجلة "نيو إنغلاند الطبية"، حيث أوضح أن التجربة شملت 1131 مريضًا. وقد سجلت مجموعة المرضى التي تلقت عقار تولبروتينيب معدل تطور مؤكد للإعاقة خلال ستة أشهر بلغ 22.6 بالمئة، بينما بلغت النسبة في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي 30.7 بالمئة، مما يعكس فارقًا ذا دلالة سريرية. وأشارت النتائج كذلك إلى أن نسبة أعلى من المرضى الذين تلقوا العقار التجريبي أظهروا تحسنًا مؤكداً في الإعاقة خلال نفس المدة، حيث بلغت هذه النسبة 8.6 بالمئة، مقارنة بـ 4.5 بالمئة في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. كما لوحظ انخفاض في مؤشرات نشاط المرض، بما في ذلك الالتهاب وتلف الأنسجة العصبية، لدى أولئك الذين تلقوا تولبروتينيب مقارنة بالمرضى في المجموعة الأخرى. وعلى الرغم من هذه النتائج، فقد ترافقت التجربة مع مخاوف تتعلق بالسلامة، حيث تبين أن العقار ارتبط بمعدلات أعلى من الآثار الجانبية الخطيرة، وخصوصًا فيما يتعلق بوظائف الكبد. وقد صرح الدكتور فوكس بأن ما يعادل مريضًا واحدًا من كل 200 مريض تعرض لارتفاع شديد في إنزيمات الكبد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تلقي العقار، ما يستدعي إجراء مراقبة دورية دقيقة، مع ضرورة التوقف الفوري عن تناول العلاج في حال رُصدت مثل هذه الارتفاعات. وفي تقرير علمي ثانٍ نُشر في المجلة ذاتها، تناول باحثون نتائج دراستين منفصلتين أُجريتا على مرضى يعانون من التصلب المتعدد من النوع الانتكاسي. وقد خلص التقرير إلى أن عقار تولبروتينيب لم يُظهر تفوقًا على عقار تريفلونوميد – المعروف تجاريًا باسم "أوباجيو" والمُسوّق من قِبل الشركة نفسها – من حيث تقليل معدل الانتكاسات السنوية لدى المرضى. aXA6IDI2MDI6ZmFhNToxMzQ6OjI2IA== جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store