أحدث الأخبار مع #الثلاثينيات
مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
أفضل طرق العناية بالبشرة للمرأة الثلاثينية مستوحاة من الثقافات العالمية
مع دخول المرأة مرحلة الثلاثينيات، تبدأ البشرة في مواجهة تحديات مثل "انخفاض إنتاج الكولاجين، وظهور الخطوط الدقيقة، وتقلبات الهرمونات". هنا، يُمكّن الاستفادة من أساليب العناية بالبشرة المستوحاة من ثقافات عالمية مختلفة، والتي تجمع بين الحكمة التقليدية والعلم الحديث لمواجهة هذه التغييرات. من هذا المنطلق، سنُطلعكِ عبر موقع "هي" على طرق فعالة ومبتكرة للعناية ببشرة المرأة الثلاثينية، وأبرز الأدوات والتقنيات الحديثة لفخص البشرة منزليًا على غرار الثقافات العالمية؛ بناءً على توصيات أخصائية البشرة والشعر مريم عبد الغني من القاهرة. العناية بالبشرة على خطى الثقافات العالمية للمرأة الثلاثينية اختارت أخصائية البشرة مريم، طرق فعالة مستوحاة من ثقافات عالمية للعناية ببشرة المرأة الثلاثينية، وذلك على النحو التالي: الروتين الكوري (K-Beauty) .. التركيز على الترطيب والتغذية اشتهرت كوريا الجنوبية بروتين العناية المكثف الذي يركز على الترطيب العميق وتقنية الطبقات "تطبيق عدة منتجات خفيفة بترتيب محدد" للمرأة الثلاثينية، يُنصح باستخدام: سيروم الببتيدات:لتحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد. أقنعة الورق الغنية بالعسل أو الألوفيرا:لترطيب البشرة وتقليل الاحمرار الناتج عن الحساسية الهرمونية. الزيوت النباتية مثل زيت بذور العنب: كمصدر لمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة. اليابان.. الاعتماد على المكونات الطبيعية والتكنولوجيا تعتمد العناية اليابانية على البساطة والفعالية، مع التركيز على: مستخلص الشاي الأخضر "ماتشا":غني بمضادات الأكسدة مثل EGCG التي تحمي من تلف الخلايا وتوحيد لون البشرة. منتجات الريتينول اللطيفة: لتحفيز تجديد الخلايا من دون تهييج البشرة الحساسة في الثلاثينيات. التنظيف المزدوج:باستخدام الزيوت لإزالة المكياج، ثم غسول لطيف للحفاظ على حاجز الجلد الطبيعي. فرنسا.. الفخامة والوقاية من الشيخوخة استفيدي من طريقة المرأة الفرنسية للعناية ببشرتكِ باستخدام الواقي الشمسي وسيروم فيتامين سي وخصوصًا في المرحلة الثلاثينية من عمركِ تعتمد الفرنسيات على المنتجات الفاخرة ذات التركيبات المتقدمة، مثل: كريمات النهار مع SPF 50+ للحماية اليومية من الأشعة فوق البنفسجية، التي تُسرع شيخوخة الجلد. مصل فيتامين C : لتفتيح البقع الداكنة وتعزيز إنتاج الكولاجين. العلاجات بالخمائر: لتحسين نضارة البشرة وتنعيم الملمس. الهند.. الطب التقليدي "الأيورفيدا" لموازنة البشرة تدمج الأيورفيدا بين التغذية والروتين اليومي لتحقيق التوازن: الكركم:كمضاد للالتهابات وعلاج للهالات السوداء. زيت جوز الهند: لترطيب البشرة الجافة وتعزيز حاجز الرطوبة. تمارين اليوغا:لتحسين الدورة الدموية وتقليل الإجهاد الذي يؤثر سلبًا على البشرة. الثقافة العربية.. الاستفادة من الزيوت والأعشاب تشتهر المنطقة العربية باستخدام الزيوت الطبيعية والخلطات المنزلية، مثل: زيت الأرغان المغربي:غني بفيتامين E وأحماض أوميغا 6، يساعد على ترطيب البشرة الجافة وتقليل التجاعيد. ماء الورد: كمهدئ للبشرة الدهنية أو المعرضة للالتهابات بسبب التقلبات الهرمونية. التمور والعسل:في أقنعة مغذية تزيد إشراق البشرة، مع التركيز على التغذية الداخلية عبر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. كيفية دمج هذه الممارسات في روتين الثلاثينيات؟ الريتينول والببتيدات أحد المكونات المهمة للمرأة الثلاثينية في روتين العناية بالبشرة على غرار الثقافات العالمية ووفقًا لأخصائية البشرة مريم، لابد من الأخذ بعين الاعتبارات التالية لتعزيز بشرة المرأة الثلاثينية بدمج طرق العناية بالبشرة على غرار الثقافات العالمية السالفة الذكر، وذلك على النحو التالي: اختاري مكونات متوافقة مع الاحتياجات مثل "الببتيدات" لفقدان الكولاجين، و"الريتينول" اللطيف للتجاعيد. ادمجي الوقاية مع الترطيب: باستخدام واقي الشمس يوميًا مع سيروم مرطب من الثقافة الكورية أو اليابانية. تكّيفي مع التغييرات الهرمونية:عبر مكونات مهدئة مثل "ماء الورد أو الشاي الأخضر". أدوات وتقنيات حديثة لفحص بشرة المرأة الثلاثينية منزليًا على خطى الثقافات العالمية استفيدي من الأدوات والتقنيات الحديثة لفحص البشرة في المنزل والحصول على إطلالة مشرقة على طريقة الثقافات العالمية وأضافت أخصائية البشرة مريم، فيما يلي أحدث الأدوات والتققنيات التي تُستخدم لفحص البشرة في المنزل، مع تطور التكنولوجيا الطبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز جمال المرأة في جميع مراحل أعمارها المتقدمة، وليس فقط المرحلة الثلاثينية؛ وذلك على النحو التالي: الأجهزة الذكية القابلة للارتداء أو الاستخدام المنزلي المناظير الجلدية الرقمية (Digital Dermatoscopes) أجهزة محمولة تعمل بتقنية التكبير الضوئي أو الرقمي لتصوير الشامات أو البثور بدقة عالية، مثل جهاز DermLite أو FotoFinder بعضها يتصل بتطبيقات تحليلية لتقييم خطر الإصابة بسرطان الجلد. مقاييس ترطيب البشرة (Skin Moisture Meters) تقيس مستويات الرطوبة في الجلد باستخدام تقنية التوصيل الكهربائي، مثل جهاز MoistureScan أو Corneometer. أجهزة تحليل البشرة بالضوء (LED Light Analyzers) تستخدم أضواء LED بألوان مختلفة مثل "الأشعة فوق البنفسجية" للكشف عن مشاكل مثل الجفاف، البقع الداكنة، أو حب الشباب. مثال: Foreo UFO أو Neutrogena SkinScanner.. كاميرات الأشعة فوق البنفسجية(UV Cameras) تُظهر التلف الشمسي المخفي تحت سطح الجلد، مثل جهاز VISIA المنزلي. المجهر الجلدي المحمول (Portable Skin Microscopes) ملحقات تُثبت على الهواتف الذكية لتصوير مسام الجلد أو القشور بدقة عالية. تطبيقات الهواتف الذكية (AI-Based Apps) استفيدي من تطبيقات الهواتف الذكية للعناية بالبشرة وفحصها في المنزل على طريقة الثقافات العالمية تحليل الشامات والبقع الجلدية تطبيق SkinVision أو Miiskin الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص الشامات وتقييم احتمالية الإصابة بالسرطان عبر الصور. تشخيص حب الشباب أو الالتهابات تطبيقات مثل AEDIT أو YUKA تُقدم نصائح مخصصة بناءً على تحليل الصور. تتبع تغيرات الجلد بمرور الوقت تطبيق DermEngine الذي يُسجل تطور الشامات أو الندوب عبر الصور المُخزنة. تقنيات الاستشعار الذكية أقنعة الوجه الذكية مثل L'Oréal UV Sense، وهي أجهزة استشعار صغيرة تلتصق بالجلد لقياس التعرض للأشعة فوق البنفسجية. أجهزة قياس حموضة البشرة (pH Meters) تُساعد في معرفة توازن البشرة وتحديد نوعها "دهنية، جافة، عادية، حساسة". تقنيات العلاج المنزلي أقنعة العلاج الضوئي أحد تقنيات العلاج المنزلي للعناية بالبشرة وخصوصًا في المرحلة الثلاثينية أقنعة العلاج الضوئي (LED Light Therapy) تستخدم أضواء LED الزرقاء أو الحمراء لعلاج حب الشباب أو تجديد الخلايا، مثل قناع CurrentBody Skin LED. أجهزة التقشير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasonic Skin Scrubbers) تُزيل الخلايا الميتة وتنظف المسام بعمق. أدوات الفحص الذاتي التقليدية المُطورة مرآة مكبرة بإضاءة LED لفحص تفاصيل البشرة بدقة. شريط قياس المسام (Pore Strips) مثل تلك التي تقدمها Biore للكشف عن الترسبات في المسام. منصات التشخيص عن بُعد (Tele-Dermatology Platforms) خدمات تتيح تحميل صور الجلد على منصات مثل First Derm أو DermatologistOnCall للحصول على تشخيص مبدئي من أطباء مُعتمدين. نصائح لاستخدام هذه الأدوات الالتزام بالتوجيهات: اقرأي تعليمات الجهاز أو التطبيق بدقة. التوثيق المنتظم: سجلي التغيرات في صور أو ملاحظات دورية. استشارة الطبيب عند الشك: لا تعتمد كليًا على التشخيص المنزلي، خاصةً عند ملاحظة تغيرات خطيرة مثل "توسع الشامة أو النزف". العناية بالبشرة في الثلاثينيات لا تعتمد فقط على المنتجات والتقنيات بل على فلسفة متكاملة تجمع بين الوقاية والتغذية والاسترخاء للحصول على إطلالة مشرقة دومًا وأخيرًا، مع أن هذه الأدوات مفيدة للرصد اليومي، إلا أنها لا تُغني عن زيارة طبيب الجلدية للتشخيص الدقيق، خصوصًا في حالات الشك بسرطان الجلد أو الالتهابات الشديدة. وعمومًا العناية بالبشرة في الثلاثينيات لا تعتمد فقط على المنتجات، بل على فلسفة متكاملة تجمع بين الوقاية والتغذية والاسترخاء. من خلال الاستلهام من الثقافات العالمية، يُمكنكِ تصميم روتين يناسب تغيرات بشرتك ويعزز إشراقها بشكل طبيعي.
مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الممثل المصري صدقي صخر: الماضي جميل والحاضر يختزن الأجمل
مَن منا لا يشتاقُ إلى عصرِ ما قبل الإنترنت، ولا يُفضِّل وجهاتِ السياحةِ الصيفيَّةِ البسيطةِ قبل سطوةِ القرى السياحية؟! عن الحنينِ للماضي، وأهميَّةِ العيشِ في الحاضر، والشعورِ بمميَّزاته، كان لنا حوارٌ خاصٌّ مع النجمِ المصري صدقي صخر، حوارٌ مستوحى من عالمِ مسلسله الرمضاني «النص» الذي أخذَ المشاهدين في رحلةٍ لعصرِ الثلاثينيَّات من القرنِ الماضي، وما فيها من سحرٍ وخصوصيَّةٍ. استضافنا صدقي في منزله المرتَّب بشكلٍ استثنائي، ليناسبَ حياةَ شابٍّ أعزبَ، يهوى القراءةَ، إذ تُزيِّن الكتبُ أرجاءَ الغرفِ كلِّها، إلى جانبِ ركنٍ خاصٍّ محاطٍ بمكبِّراتِ الصوت، وآلاتِ الموسيقى. أطلعنا الفنَّانُ على روتينه الصباحي، وحضَّر لنا وصفةً، يواظبُ على تناولها يومياً، وتحدَّث لنا بشغفٍ عن حياته، وأصدقائه، وموضوعاتٍ فنيَّةٍ من مسيرته. حوار : ندى محسن تصوير : يحيى أحمد كيف كان انطباعُك عندما قرأتَ دورَك في مسلسلِ «النص»؟ شعرتُ ب السعادةِ لكوني جزءاً من فريقِ عملِ هذا المسلسل. العملُ مأخوذٌ عن قصصٍ حقيقيَّةٍ لأبطالٍ، قاوموا الاحتلالَ على الرغمِ من أنهم نشَّالون. توليفةٌ عجيبةٌ وسحريَّةٌ من واقعِ الشخصيَّة المصريَّة القديمة. كلُّ عناصرِ هذا العمل جعلتني متحمِّساً للمشاركةِ فيه، خاصَّةً مع دوري «الصاغ علوي»، وهو ضابطٌ غير بشوشٍ وشديدُ الانضباط، فالشخصيَّةُ كانت تحتاج لدقةٍ كبيرةٍ كيلا تتحوَّل إلى نسخةٍ مُبالغٍ فيها «فارس»، وفي الوقتِ نفسه إخراجُ الكوميديا منها. ماذا عن النجمِ أحمد أمين، كيف كانت علاقتكما، لا سيما مع وجودِ حبِّ الموسيقى كقاسمٍ مشتركٍ بينكما؟ بالضبط. كان حبُّ الموسيقى أوَّلَ القواسمِ المشتركةِ بيننا، تلاه تطابقُ أبراجنا، فنحن من مواليدِ برجِ السرطان. بصراحةٍ، كانت فرصةً عظيمةً للتعرُّفِ على شخصيَّةٍ متواضعةٍ، ومُساعدةٍ، ومحبَّةٍ للتطوير، ومرحِّبةٍ بالاقتراحات مثل أحمد أمين. سُعدنا بكيمياءَ قويَّةٍ، سهَّلت علينا العملَ بشكلٍ استثنائي، وأعتقدُ أنها أثَّرت في الشكلِ النهائي للمسلسل. ما أوَّلُ شيءٍ فعلته بعد الانتهاءِ من تصويرِ المسلسل؟ سافرتُ، وأغلقتُ هاتفي، وانطلقتُ إلى رأسِ البر، مدينةٌ هادئةٌ ومسالمةٌ، قبل أن تزدحمَ بالسادةِ المصيِّفين، وقضيتُ أربعةَ أيَّامٍ في معزلٍ عن الناس حيث كان الشاطئ لي وحدي تقريباً، واستمتعتُ بالهدوءِ والبحر. تدورُ أحداثُ المسلسلِ في الثلاثينيَّات، لذا فكَّرنا في أن نصحبَك في رحلةٍ، نفاضلُ فيها بين الماضي والحاضر، ونرى كيف تُفضِّل بعضَ ملامحِ الحياةِ، على الطرقِ الكلاسيكيَّة أم الحديثةِ والمعاصرة. تربية الأبناء؟ الطرقُ المعاصرةُ طبعاً. تقدَّمت التربيةُ بشكلٍ ملحوظٍ، ولا غنى عنه، لذا لا عودةَ إطلاقاً للطرقِ القديمةِ في تهذيبِ الأبناء. الوعي ب الصحَّة النفسيَّة ، وسبل تنشئةِ الطفل الصحيَّة، لا يمكن تجاهلها فتأثيرها الإيجابي في تنشئةِ الأجيالِ أفضل من القديمة. إجازة الصيف: الإجازاتُ القديمةُ دون أي تفكيرٍ. كانت الإجازاتُ بشكلٍ عامٍّ أكثر هدوءاً، وسهلةً، وبسيطةً، ولا تحملُ في طيَّاتها كلَّ هذا التكلُّفِ والاهتمامِ بالمظاهر كما نراه في العطلاتِ حالياً. الأعراس: لا تجذبني، لا قديماً ولا حديثاً، لكنَّني أميلُ للأعراسِ المعاصرةِ بعض الشيء، إذ يشدُّني "تمرُّد العروسين" حالياً. حفلاتُ الزفافِ قديماً، كانت تستهدفُ إرضاءَ الضيوفِ والمعازيم على حسابِ سعادةِ العروسين! عكسَ الحالِ اليوم حيث يستمتعُ الشابُّ والفتاةُ بحفلِ زفافهما أكثر، ويختاران له وجهاتٍ غير تقليديَّةٍ مثل البحر، ويقضيان أوقاتاً تشبه ذوقهما. طرق التعبير عن الحب: حالياً بالتأكيد. حالةُ النضجِ العاطفي، و الوعي الذي نعيشه في مجالِ العلاقاتِ أفضلُ اليوم، إذ أصبح من المهمِّ الآن معرفةُ لغةِ الحبِّ لدى الطرفِ الآخر التي يستقبلُ من خلالها المشاعر، كما صار التواصلُ، والتعبيرُ عن احتياجاتنا من العلاقةِ أسهلَ من الماضي. أثاث المنزل: كما ترون حولكم في منزلي، أميلُ للأثاثِ الحديث، وتحديداً الدافئ منه. أحبُّ الأخشابَ بألوانها الطبيعيَّة في المنزل، كما أحبُّ الرفوفَ، والطاولاتِ الكبيرة. أعتقدُ أنها تعطي هدوءاً محبَّباً لنفسي، عكسَ الأثاثِ البارد، عديمِ اللونِ المنتشرِ هذه الأيام. يمكنك أيضًا الاطلاع على لقاء سابق مع عالم تقديم البرامج أخيراً قدَّمت موسمَين من برنامجك الحواري الخاصِّ الذي استضفت فيه عديداً من نجومِ الوسطِ الفنِّي، وبدَّلت المقاعدَ، واختبرت حياةَ الإعلاميين، لذا سسألك: ما هو أوَّلُ سؤالٍ شطبته من إعدادك، وقرَّرت ألا تسأله لضيفٍ أبداً؟ كيف حضَّرت للشخصيَّة والدور؟ إنه أحدُ الأسئلةِ التي تُحيِّرني تماماً، ولا أفهم كيف يجيبُ المرءُ عنه إجابةً جديدةً. ساعدني في هذا موضوعُ البودكاست «كلام عائلي»، الذي يُبعدني بطبيعةِ الحال عن عالمِ الفنِّ والتمثيل، والأسئلةِ النمطيَّة التي يُقابلها الممثِّل. مَن الضيفُ الذي فاجأك، وخالفَ توقُّعاتِك عنه؟ أشرف عبدالباقي. لم أتوقَّع كم الثقافةِ الموجودةِ لدى هذا الشخص، وفلسفته الخاصَّةِ عن الفشل، إذ يراه ميزةً وفرصةً للتعلُّم. تحدَّث عن محطاتٍ، فشلت في حياته بمنتهى التصالحِ مع الذات، وما الذي تعلَّمه من هذا الفشل، وكيف تعاملَ معه! لقد ألهمني بطريقةِ تفكيره. شخصيَّةٌ، كنت تشعرُ بالقلقِ قبل لقائها؟ الجميلةُ فيفي عبده. تبيَّن لي بعدها أنها جميلةٌ، وبسيطةٌ، ولم يكن هناك ما يستدعي القلق. كانت حلقتي معها من أكثر الحلقاتِ البسيطةِ والملهمة، واستمتعتُ بإدارةِ الحوارِ فيها. أبي، بكلِّ سهولةٍ. هو شخصيَّةٌ ملهمةٌ لكلِّ مَن يتقاطعُ معه في حياته. غيَّر مجالَ عمله مثلي تماماً، وهو كاتبٌ مهمٌّ ومبدعٌ، وسأحبُّ أن أقدِّمه للجمهور. اختر سؤالاً «عائلياً»، لا تحبُّ الإجابة عنه؟ لا أحبُّ الأسئلةَ الشخصيَّةَ العميقةَ في الحياةِ الخاصَّة. أحبُّ مشاركةَ بعض الخبراتِ الشخصيَّة، والمشاعر بالطبع، لكنْ هناك موضوعاتٌ حسَّاسةٌ، وفرديَّةٌ بشكلٍ استثنائي. ماذا عن العلاقاتِ العاطفيَّة؟ العلاقاتُ العاطفيَّةُ من الملفاتِ التي أفضِّل أن تبقى خاصَّةً، لكيلا تتأثَّر حياةُ وخصوصيَّة الطرفِ الآخر في العلاقةِ معي، ولتكون العلاقةُ في أمانٍ دون ضغطٍ من أي نوعٍ. سؤالٌ شخصي، ليس عن العلاقات: ما أكثرُ عذرٍ قدَّمته في العام الماضي؟ ما فعلته هذا كان نابعاً من خوفٍ، وأعتقدُ أن الخوفَ كان مصدرَ عديدٍ من التصرُّفات غير الموفَّقة التي فعلتها، واعتذرت عنها لمَن حولي. خوفٌ حقيقي، يقعُ خلفَ عديدٍ من تصرُّفاتي، بالتالي يكون عذري دائماً. التمثيلُ، وقبله الغناءُ، وحالياً تقديمُ البرامج. تنقَّلت بين عديدٍ من المهن، لكنْ مهنتك الأساسيَّة، كانت «مهندساً»، لعل هذا يؤهلك للإجابةِ عن السؤالِ الذي حيَّر العديدين: لماذا يعتزُّ المهندسون بأنفسهم بصورةٍ تفوق العادة؟ أعتقدُ أن هذا الفخرَ مستحقٌّ، فنحن ندرسُ الحياةَ بشكلٍ يجعلنا قادرين على فعلِ أي شيءٍ. أي مهنةٍ يمكن تعلُّمها، وتطبيقُ نظرياتِ الهندسةِ نفسها في النظامِ والدقَّة، واحترافها تماماً، هذا ما يجعلُ المهندسَ مميَّزاً في نظري، ويزهو بذاته بشكلٍ يفوق العادة. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال
