logo
#

أحدث الأخبار مع #الجائزةالعالميةللروايةالعربيةالبوكر

ثقافة : مع اقتراب إغلاق باب الترشح.. 3 جوائز أدبية كبرى ما زالت تفتح أبوابها للمبدعين
ثقافة : مع اقتراب إغلاق باب الترشح.. 3 جوائز أدبية كبرى ما زالت تفتح أبوابها للمبدعين

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : مع اقتراب إغلاق باب الترشح.. 3 جوائز أدبية كبرى ما زالت تفتح أبوابها للمبدعين

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تتجه أنظار الكتّاب والمبدعين في العالم العربي نحو عدد من الجوائز الأدبية البارزة، مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لعدة مسابقات تُعد من الأهم في المشهد الثقافي العربي. وتشكل هذه الجوائز منصة بارزة لتكريم الإنتاج الأدبي المتميز في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر والترجمة. هذه الجوائز تمثل فرصًا ثمينة للمبدعين العرب لتسليط الضوء على إنتاجهم الأدبي، والمنافسة على التقدير المعنوي والدعم المادي. وعلى الراغبين بالمشاركة الإسراع في تجهيز ملفات الترشح قبل انتهاء المواعيد المحددة. وفيما يلي أبرز الجوائز التي ما زالت تستقبل طلبات المشاركة: الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) – دورة 2026 فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تُعد واحدة من أرفع الجوائز المخصصة للرواية العربية المعاصرة، وتُمنح سنويًا لأفضل رواية كُتبت باللغة العربية. تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 110,000 دولار، يحصل منها الفائز على 50 ألف دولار، بينما ينال كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة مبلغ 10 آلاف دولار. جائزة نجيب محفوظ للرواية – دورة 2025 فترة الترشح: من 16 أبريل حتى 15 يوليو 2025 تنظمها وزارة الثقافة المصرية عبر المجلس الأعلى للثقافة، وتُفتح المشاركة أمام الروائيين المصريين والعرب. وتحمل الدورة الحالية شعار "محفوظ في القلب"، تخليدًا لإرث الأديب العالمي نجيب محفوظ. جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية – الدورة الثامنة فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تُمنح لأفضل مجموعة قصصية منشورة، وتُعتبر من أبرز الجوائز المتخصصة في القصة القصيرة على مستوى العالم العربي. يتم تقييم الأعمال المتقدمة من قبل لجنة تحكيم مستقلة.

«تحكيم البوكر»: الجائزة توفر منصّة مرموقة تحتفى بالأدب العربى
«تحكيم البوكر»: الجائزة توفر منصّة مرموقة تحتفى بالأدب العربى

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

«تحكيم البوكر»: الجائزة توفر منصّة مرموقة تحتفى بالأدب العربى

أشادت د.منى بيكر، رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" بالدور البارز الذي تؤديه الجائزة العربية في توفير منصة مرموقة تحتفي بالأدب العربي، وهى الجائزة الأهم على المستوى الإقليمي والساحة الأدبية العالمية. وأضافت بيكر، في كلمتها بحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية: محظوظة جدًا بوجودي في لجنة التحكيم وكان هناك اختلاف في الآراء في بعض الأحيان ورغم اختلاف الآراء ما كنا سنرى هذا التعاون، مؤكدة أن أعضاء اللجنة لم يختلفوا على اختيار رواية "صلاة القلق"، موجهة الشكر لأعضاء التحكيم. وأعلنت رئيسة لجنة التحكيم فوز الكاتب محمد سمير ندا عن رواية "صلاة القلق" بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ18 لعام 2025. الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائى باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التى تُمنح للرواية الفائزة 50 ألف دولار أمريكى يرعى الجائزة مركز أبوظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز فى الأدب العربى المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة.

الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'
الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'

موقع كتابات

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'

خاص: إعداد- سماح عادل أعلنت نتائج الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر' الدورة الثامنة عشرة لعام 2025 في احتفالية كبرى بأبو ظبي، وهي رواية 'صلاة القلق' للكاتب المصري 'محمد سمير ندا'. قال مؤلف رواية 'صلاة القلق' الكاتب 'محمد سمير ندا': 'إن القلق هو حالة شعورية أصبحت تشمل كافة العرب منذ عام ١٩٤٨، فالقلق بالنسبة للمواطن العربي منذ أكثر من ٧٠ عاما هو جزء من حياته اليومية، وأصبح أشبه بالصلاة. وذلك خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر' باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، التي أدارتها الأديبة 'عائشة سلطان. وأضاف: 'إن 'نجع المناسي' مكان خيالي من وحي المؤلف، لكنه يمكن أن يكون مكان حقيقي في أي بقعة على الأرض من الوطن العربي أو دول العالم، الرواية تتحدث عن الفترة من النكسة عام ١٩٦٧ حتى ١٩٧٧، وتلك الفترة كانت مكملة للنكبة واستمرارها، ففي عام ٧٧ مصر أعلنت عن استعدادها لزيارة الكنيست، خاصة أن هذه الفترة شهدت تحولات كثيرة جدا حدثت في الموقف المصري'. ترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، واختيرت القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية 'منى بيكر'، وعضوية كل من 'بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية'. القائمة القصيرة.. تم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية، وكشفت رئيسة لجنة التحكيم 'منى بيكر ' عن الروايات الموجودة في القائمة لـ6 كتاب من الإمارات وسوريا والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاما. تتميز رواياتهم بالتنوع في الموضوعات المطروحة والأساليب وتعالج قضايا هامة. وهي ('دانشمند' لأحمد فال الدين، و'وادي الفراشات' لأزهر جرجيس، و'المسيح الأندلسي' لتيسير خلف، و'ميثاق النساء' لحنين الصايغ، و'صلاة القلق' لمحمد سمير ندا و'ملمس الضوء' لنادية النجار). وصرحت رئيسة لجنة التحكيم 'منى بيكر': 'تميزت الروايات الست التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز على الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الواحد والعشرين في«ميثاق النساء» أو حجة الإسلام الإمام أبو حامد محمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في «دانشمند». سواء كان التركيز على رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في «ملمس الضوء» أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في «المسيح الأندلسي»، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراچيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في «وادي الفراشات»، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية أو اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في «صلاة القلق»، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد. وواصلت: 'لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل». وصرح ، رئيس مجلس الأمناء'ياسر سليمان': 'تدعوا روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلا عن سعة رقعتها ديموغرافيا. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل. ويلعب العنصر النسائي دورا بارزا في بعض الأعمال فيكشف السرد أحيانا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستعرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها». هذا وقد تم في وقت سابق الإعلان عن وصول 16 رواية إلى القائمة الطويلة لكتاب وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقا، وهم 'تيسير خلف' (القائمة الطويلة في 2017)؛ و'سوسن جميل حسن' (القائمة الطويلة في 2023)؛ و'رشيد الضعيف' (القائمة الطويلة في 2012 و2024)؛ و'أزهر جرجيس' (القائمة الطويلة في 2020 والقائمة القصيرة في 2023). ووصول كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، 'أحمد فال الدين، أحمد الملواني، أيمن رجب طاهر، إنعام بيوض، إيمان حميدان، جان دوست، حسن كمال، حنين الصايغ، سومر شحادة، عقيل الموسوي، محمد سمير ندا، ونادية النجار'. وعناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب: – 'دانشمند' ـ أحمد فال الدين من موريتانيا (منشورات ميسكلياني). – 'أحلام سعيدة' ــ أحمد الملواني من مصر (كتوبيا للنشر والتوزيع). – 'وادي الفراشات' ــ أزهر جرجيس من العراق (دار الرافدين). – 'المشعلجي' ــ أيمن رجب طاهر من مصر (كيان للنشر). – 'هوّارية' ــ إنعام بيوض من الجزائر (دار ميم). – 'أغنيات للعتمة' ــ إيمان حميدان من لبنان (دار الساقي). – 'المسيح الأندلسي' ــ تيسير خلف من سورية (منشورات المتوسط). – 'الأسير الفرنسي' ــ جان دوست من سورية (دار الساقي). – 'الرواية المسروقة' ــ حسن كمال من مصر (ديوان للنشر). – 'ميثاق النساء' ــ حنين الصايغ من لبنان (دار الآداب). – 'ما رأت زينة وما لم ترَ' ــ رشيد الضعيف من لبنان (دار الساقي). – 'وارثة المفاتيح' ــ سوسن جميل حسن من سورية (منشورات الربيع). – 'الآن بدأت حياتي' ــ سومر شحادة من سورية (دار الكرمة). – 'البكّاؤون' ــ عقيل الموسوي من البحرين (منشورات تكوين ــ الكويت). – 'صلاة القلق' ــ محمد سمير ندا من مصر (منشورات ميسكلياني). – 'ملمس الضوء' ــ نادية النجار من الإمارات (منشورات المتوسط). الجائزة العالمية للرواية العربية.. جائزة أدبية من الجوائز في العالم العربي. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم «الجائزة العالمية للرواية العربية» مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين. أطلقت الجائزة في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومقرها في لندن؛ وتُنظم بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي وبرعاية من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية. على الرغم من أن الجائزة غالبًا ما يشار إليها باسم «جائزة البوكر العربية» أو «النسخة العربية من جائزة البوكر العالمية» إلا أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة مان بوكر. تمنح الجائزة في مجال الرواية حصرا، ويتم ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية (قصيرة) من ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة. وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لكل رواية من الروايات الستة ضمن القائمة القصيرة. لجنة التحكيم.. يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. يرشح الناشرون الأعمال التي تمّ نشرها من قبلهم خلال العام السابق. يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة (وقد يزيد عددها على مئة رواية)، ويقررون بالتوافق قائمة مرشحين طويلة وقائمة قصيرة وعمل فائز. من أجل ضمان نزاهة الجائزة التامة لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية. قيمة الجوائز.. يتمّ إعلان الفائز في أبوظبي خلال فصل الربيع، في موعد يحدد عند إعلان القائمة القصيرة، ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب 50,000 دولار إضافية. ويحصد الكتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء عربيًا وعالميًا، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة النهائية. الروايات الفائزة.. 2024 باسم خندقجي فلسطين قناع بلون السماء 2023 زهران القاسمي عُمان تغريبة القافر 2022 محمد النعاس ليبيا خبز على طاولة الخال ميلاد 2021 جلال برجس الأردن دفاتر الوراق 2020 عبد الوهاب عيساوي الجزائر الديوان الإسبرطي 2019 هدى بركات لبنان بريد الليل 2018 إبراهيم نصر الله الأردن حرب الكلب الثانية 2017 محمد حسن علوان السعودية موت صغير 2016 ربعي المدهون فلسطين مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة 2015 شكري المبخوت تونس الطلياني 2014 أحمد سعداوي العراق فرانكشتاين في بغداد 2013 سعود السنعوسي الكويت ساق البامبو 2012 ربيع جابر لبنان دروز بلغراد 2011 محمد الأشعري رجاء عالم المغرب السعودية القوس والفراشة – مناصفة طوق الحمام – مناصفة 2010 عبده خال السعودية ترمي بشرر 2009 يوسف زيدان مصر عزازيل 2008 بهاء طاهر مصر واحة الغروب

مصر تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025
مصر تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مصر تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" اسم الفائز بدورتها الثامنة عشرة لعام 2025 اليوم فى احتفالية كبرى بأبو ظبى، وهو 'صلاة القلق' للكاتب المصري محمد سمير ندا. وكان قد تم الإعلان عن القائمة القصيرة فى مؤتمر صحفى عُقد في مكتبة الإسكندرية، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. مكافأة التميّز فى الأدب العربى المعاصر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائى باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التى تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكى، يرعى الجائزة مركز أبو ظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبى. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز فى الأدب العربى المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتى وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. قال الكاتب محمد سمير ندا، مؤلف رواية 'صلاة القلق': إن القلق هو حالة شعورية أصبحت تشمل كافة العرب منذ عام ١٩٤٨، فالقلق بالنسبة للمواطن العربي منذ أكثر من ٧٠ عامًا هو جزء من حياته اليومية، وأصبح أشبه بالصلاة. وأضاف ندا، وذلك خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، التي أدارتها الأديبة عائشة سلطان: أن "نجع المناسي" مكان خيالي من وحي المؤلف، لكنه يمكن أن يكون مكان حقيقي في أي بقعة على الأرض من الوطن العربي أو دول العالم، لافتًا إلى أن الرواية تتحدث عن الفترة من النكسة عام ١٩٦٧ حتى ١٩٧٧، وتلك الفترة كانت مكملة للنكبة واستمرارها، ففي عام ٧٧ مصر أعلنت عن استعدادها لزيارة الكنيست، خاصة أن هذه الفترة شهدت تحولات كثيرة جدًا حدثت في الموقف المصري.

أزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليس
أزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليس

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليس

قبل إعلان الفائز بالبوكر.. قالت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، مؤلفة رواية "ميثاق النساء"، إن الرواية محكومة بالخوف والعجز لدى بطلتها التي تعيش حياة ريفية في قريتها الدرزية في لبنان، حيث تهرب العديد من الأسئلة إلى التدين والعزلة، بينما ينتمي والدها إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، ويشكل بسلطته على العائلة مستقبلًا لبناته الأربعة بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. وأضافت الصايغ، خلال كلمتها بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أنها تسعد كثيرا عندما تتلقى رسائل من الإمارات والعراق والشام والسعودية تقول لها رأينا أنفسنا في هذه الرواية، وأحببناها كأنك تتحدثين بأصواتنا. وكشفت الكاتبة اللبنانية، عن الأزمة المشتعلة بين كافة النساء في العالم، مؤكدة أنها الوصايا متعددة الطبقات، والتي تصل إلى البنية الفكرية والعقلية للإنسان. وأوضحت الكاتبة اللبنانية، أن الغرب تخلص كليًا من فكرة القصة والرواية، وأصبحوا يتعاملون مع النص بين أيديهم على أنه نص إبداعي، لأن القصة تعتبر حكاية أو جزء بسيط جدًا من الرواية، مشيرة إلى أن هناك مئات القصص المشوقة، لكن كتابة الرواية هي حرفة مختلفة تمامًا، فضلًا عن الطريقة التي نتناول بها العمل الإبداعي، معقبة: "القصة جزء متواضع جدا من الصنعة الروائية، والغرب تخلص كليًا من هذه المسميات". ملخص رواية "ميثاق النساء" تدور الرواية حول شابة درزية تزوجت صغيرة في السن وكان عمرها 16 سنة من شاب ثري من الدروز، وهدفها من الزواج أن يسهل لها زوجها متابعة تعليمها لأن والدها لم يكن يرغب بذلك، ولم يكن زواجها عن حب أو عن معرفة كاملة بمن تريد الزواج منه. وتروي قصة هذه الشابة ومعاناتها في زواجها، خصوصا بعد أن تاخرت في الإنجاب، مما اضطر زوجها للذهاب إلى عيادة خاصة، لتحقيق الإنجاب عبر التلقيح، وفشلت هذه المحاولات إلى أن أنجبت بشكل طبيعي، لكن ذلك أدى إلى معاناة كبيرة لديها، وإن كانت نجحت في متابعة تعليمها الثانوي، ومن ثم فرض دخولها إلى الجامعة على زوجها، ومتابعة تعليمها الجامعي. وخلال كل هذه المراحل تروي لنا الكاتبة أو البطلة، حكاية مجتمع الموحدين الدروز، وتعرض لبعض عقائدهم وأخلاقياتهم ودور النساء في المجتمع من خلال سيرة جدتها ووالدتها، وكيف تعاني النسوة من ظروف الحياة الصعبة، وكيف تتغلب عليها، كما تروي قصة شقيقتها والتي تزوجت من خلال التعارف من شاب درزي ولد في أمريكا، ولكنها اكتشفت لاحقا أنه قد لا يكون درزيا، مما أوجد لها مشكلة في الإنجاب منه، واضطرت لاحقا لطلاقه وإجهاض الطفل، والتحول إلى الالتزام الديني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store