
أزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليس
قبل إعلان الفائز بالبوكر..
قالت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، مؤلفة رواية "ميثاق النساء"، إن الرواية محكومة بالخوف والعجز لدى بطلتها التي تعيش حياة ريفية في قريتها الدرزية في لبنان، حيث تهرب العديد من الأسئلة إلى التدين والعزلة، بينما ينتمي والدها إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، ويشكل بسلطته على العائلة مستقبلًا لبناته الأربعة بصورة تتناسب مع عالمه المحدود.
وأضافت الصايغ، خلال كلمتها بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أنها تسعد كثيرا عندما تتلقى رسائل من الإمارات والعراق والشام والسعودية تقول لها رأينا أنفسنا في هذه الرواية، وأحببناها كأنك تتحدثين بأصواتنا.
وكشفت الكاتبة اللبنانية، عن الأزمة المشتعلة بين كافة النساء في العالم، مؤكدة أنها الوصايا متعددة الطبقات، والتي تصل إلى البنية الفكرية والعقلية للإنسان.
وأوضحت الكاتبة اللبنانية، أن الغرب تخلص كليًا من فكرة القصة والرواية، وأصبحوا يتعاملون مع النص بين أيديهم على أنه نص إبداعي، لأن القصة تعتبر حكاية أو جزء بسيط جدًا من الرواية، مشيرة إلى أن هناك مئات القصص المشوقة، لكن كتابة الرواية هي حرفة مختلفة تمامًا، فضلًا عن الطريقة التي نتناول بها العمل الإبداعي، معقبة: "القصة جزء متواضع جدا من الصنعة الروائية، والغرب تخلص كليًا من هذه المسميات".
ملخص رواية "ميثاق النساء"
تدور الرواية حول شابة درزية تزوجت صغيرة في السن وكان عمرها 16 سنة من شاب ثري من الدروز، وهدفها من الزواج أن يسهل لها زوجها متابعة تعليمها لأن والدها لم يكن يرغب بذلك، ولم يكن زواجها عن حب أو عن معرفة كاملة بمن تريد الزواج منه.
وتروي قصة هذه الشابة ومعاناتها في زواجها، خصوصا بعد أن تاخرت في الإنجاب، مما اضطر زوجها للذهاب إلى عيادة خاصة، لتحقيق الإنجاب عبر التلقيح، وفشلت هذه المحاولات إلى أن أنجبت بشكل طبيعي، لكن ذلك أدى إلى معاناة كبيرة لديها، وإن كانت نجحت في متابعة تعليمها الثانوي، ومن ثم فرض دخولها إلى الجامعة على زوجها، ومتابعة تعليمها الجامعي.
وخلال كل هذه المراحل تروي لنا الكاتبة أو البطلة، حكاية مجتمع الموحدين الدروز، وتعرض لبعض عقائدهم وأخلاقياتهم ودور النساء في المجتمع من خلال سيرة جدتها ووالدتها، وكيف تعاني النسوة من ظروف الحياة الصعبة، وكيف تتغلب عليها، كما تروي قصة شقيقتها والتي تزوجت من خلال التعارف من شاب درزي ولد في أمريكا، ولكنها اكتشفت لاحقا أنه قد لا يكون درزيا، مما أوجد لها مشكلة في الإنجاب منه، واضطرت لاحقا لطلاقه وإجهاض الطفل، والتحول إلى الالتزام الديني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : مع اقتراب إغلاق باب الترشح.. 3 جوائز أدبية كبرى ما زالت تفتح أبوابها للمبدعين
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تتجه أنظار الكتّاب والمبدعين في العالم العربي نحو عدد من الجوائز الأدبية البارزة، مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لعدة مسابقات تُعد من الأهم في المشهد الثقافي العربي. وتشكل هذه الجوائز منصة بارزة لتكريم الإنتاج الأدبي المتميز في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر والترجمة. هذه الجوائز تمثل فرصًا ثمينة للمبدعين العرب لتسليط الضوء على إنتاجهم الأدبي، والمنافسة على التقدير المعنوي والدعم المادي. وعلى الراغبين بالمشاركة الإسراع في تجهيز ملفات الترشح قبل انتهاء المواعيد المحددة. وفيما يلي أبرز الجوائز التي ما زالت تستقبل طلبات المشاركة: الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) – دورة 2026 فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تُعد واحدة من أرفع الجوائز المخصصة للرواية العربية المعاصرة، وتُمنح سنويًا لأفضل رواية كُتبت باللغة العربية. تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 110,000 دولار، يحصل منها الفائز على 50 ألف دولار، بينما ينال كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة مبلغ 10 آلاف دولار. جائزة نجيب محفوظ للرواية – دورة 2025 فترة الترشح: من 16 أبريل حتى 15 يوليو 2025 تنظمها وزارة الثقافة المصرية عبر المجلس الأعلى للثقافة، وتُفتح المشاركة أمام الروائيين المصريين والعرب. وتحمل الدورة الحالية شعار "محفوظ في القلب"، تخليدًا لإرث الأديب العالمي نجيب محفوظ. جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية – الدورة الثامنة فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تُمنح لأفضل مجموعة قصصية منشورة، وتُعتبر من أبرز الجوائز المتخصصة في القصة القصيرة على مستوى العالم العربي. يتم تقييم الأعمال المتقدمة من قبل لجنة تحكيم مستقلة.


في الفن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- في الفن
رغم عملها كطبيبة أسنان.. سهر الصايغ ترفض إجراء تجميل لأسنانها
كشفت الفنانة سهر الصايغ، عن تفاصيل حول استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان بالتوازي مع مشوارها الفني، مؤكدة أن شغفها بالمجالين هو الدافع الأكبر للاستمرار رغم صعوبة الجمع بينهما. قالت "الصايغ" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة "ON": "بحب المهنة عشان كده مكملة فيها، أعتقد عشان الواحد يكمل أو ينجح في حاجة لازم يكون بحبها، والاختيار الأسهل والأريح بالنسبالي كان إني أسيب المهنة، بدل من جمعها مع التمثيل، لأن جمعهم متعب". تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا أضافت أن دراستها لطب الأسنان كانت متزامنة مع فترة الانتشار الفني، مما زاد من صعوبة التوفيق بين المجالين، لكنها قررت أن تكمل. مضيفة: "تعبت جدًا في الدراسة، فلما بتتعبي بيصعب عليكي تتخلي عن الحاجة، وأنا تعبت في حصولي على الشهادة". أكدت أن للمهنة أبعادًا فنية، قائلة: "طب الأسنان في بعض الكتب بيتوصف بـ The Science of Art، وفعلاً فيه جزء فني، لما تساهم في تجميل ابتسامة شخص أو تخفف عنه إحساسه بعدم الرضا عن نفسه، بتحس إنك عملت حاجة حقيقية". وعن تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سهر: "المجال ده بيحققلي توازن إنساني، بيفكرني إني أكون بسيطة ومتواضعة، وبيخليني عايشة في الواقع بعيدًا عن الأضواء". أما عن تفاعل المرضى معها، فأشارت إلى أن ردود الأفعال بتتفاوت ما بين المفاجأة والفرحة، وأكدت أن شخصيتها كطبيبة مختلفة تمامًا عن أدائها كممثلة: "بتكوني عملية أكتر، ولبسك وشكلك بيكون مختلف تمامًا". وعن تخصصها الدقيق، أوضحت أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها شددت على رفضها الشخصي لاستخدام الفينيرز لمجرد الشكل، قائلة: "أنا مقتنعة بشكلي الحمد لله، حتى بالعيوب اللي فيه، ولو ربنا أنعم عليك بسِنة طبيعية وصحية، ليه تشيلها؟". اختتمت حديثها بتأكيد احترامها لأي اختيارات تجميلية للآخرين، لكنها ترى أن "الأهم في النهاية إن البني آدم يكون مرتاح في شكله وراضي عن نفسه".


الدستور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
رغم عملها كطبيبة أسنان.. سهر الصايغ ترفض إجراء تجميل لأسنانها
كشفت الفنانة سهر الصايغ، عن تفاصيل حول استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان بالتوازي مع مشوارها الفني، مؤكدة أن شغفها بالمجالين هو الدافع الأكبر للاستمرار رغم صعوبة الجمع بينهما. قالت "الصايغ" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة "ON": "بحب المهنة عشان كده مكملة فيها، أعتقد عشان الواحد يكمل أو ينجح في حاجة لازم يكون بحبها، والاختيار الأسهل والأريح بالنسبالي كان إني أسيب المهنة، بدل من جمعها مع التمثيل، لأن جمعهم متعب". أضافت أن دراستها لطب الأسنان كانت متزامنة مع فترة الانتشار الفني، مما زاد من صعوبة التوفيق بين المجالين، لكنها قررت أن تكمل. مضيفة: "تعبت جدًا في الدراسة، فلما بتتعبي بيصعب عليكي تتخلي عن الحاجة، وأنا تعبت في حصولي على الشهادة". أكدت أن للمهنة أبعادًا فنية، قائلة: "طب الأسنان في بعض الكتب بيتوصف بـ The Science of Art، وفعلاً فيه جزء فني، لما تساهم في تجميل ابتسامة شخص أو تخفف عنه إحساسه بعدم الرضا عن نفسه، بتحس إنك عملت حاجة حقيقية". وعن تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سهر: "المجال ده بيحققلي توازن إنساني، بيفكرني إني أكون بسيطة ومتواضعة، وبيخليني عايشة في الواقع بعيدًا عن الأضواء". أما عن تفاعل المرضى معها، فأشارت إلى أن ردود الأفعال بتتفاوت ما بين المفاجأة والفرحة، وأكدت أن شخصيتها كطبيبة مختلفة تمامًا عن أدائها كممثلة: "بتكوني عملية أكتر، ولبسك وشكلك بيكون مختلف تمامًا". وعن تخصصها الدقيق، أوضحت أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها شددت على رفضها الشخصي لاستخدام الفينيرز لمجرد الشكل، قائلة: "أنا مقتنعة بشكلي الحمد لله، حتى بالعيوب اللي فيه، ولو ربنا أنعم عليك بسِنة طبيعية وصحية، ليه تشيلها؟". اختتمت حديثها بتأكيد احترامها لأي اختيارات تجميلية للآخرين، لكنها ترى أن "الأهم في النهاية إن البني آدم يكون مرتاح في شكله وراضي عن نفسه".