#أحدث الأخبار مع #ميثاقالنساء،الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورأزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليسقبل إعلان الفائز بالبوكر.. قالت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، مؤلفة رواية "ميثاق النساء"، إن الرواية محكومة بالخوف والعجز لدى بطلتها التي تعيش حياة ريفية في قريتها الدرزية في لبنان، حيث تهرب العديد من الأسئلة إلى التدين والعزلة، بينما ينتمي والدها إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، ويشكل بسلطته على العائلة مستقبلًا لبناته الأربعة بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. وأضافت الصايغ، خلال كلمتها بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أنها تسعد كثيرا عندما تتلقى رسائل من الإمارات والعراق والشام والسعودية تقول لها رأينا أنفسنا في هذه الرواية، وأحببناها كأنك تتحدثين بأصواتنا. وكشفت الكاتبة اللبنانية، عن الأزمة المشتعلة بين كافة النساء في العالم، مؤكدة أنها الوصايا متعددة الطبقات، والتي تصل إلى البنية الفكرية والعقلية للإنسان. وأوضحت الكاتبة اللبنانية، أن الغرب تخلص كليًا من فكرة القصة والرواية، وأصبحوا يتعاملون مع النص بين أيديهم على أنه نص إبداعي، لأن القصة تعتبر حكاية أو جزء بسيط جدًا من الرواية، مشيرة إلى أن هناك مئات القصص المشوقة، لكن كتابة الرواية هي حرفة مختلفة تمامًا، فضلًا عن الطريقة التي نتناول بها العمل الإبداعي، معقبة: "القصة جزء متواضع جدا من الصنعة الروائية، والغرب تخلص كليًا من هذه المسميات". ملخص رواية "ميثاق النساء" تدور الرواية حول شابة درزية تزوجت صغيرة في السن وكان عمرها 16 سنة من شاب ثري من الدروز، وهدفها من الزواج أن يسهل لها زوجها متابعة تعليمها لأن والدها لم يكن يرغب بذلك، ولم يكن زواجها عن حب أو عن معرفة كاملة بمن تريد الزواج منه. وتروي قصة هذه الشابة ومعاناتها في زواجها، خصوصا بعد أن تاخرت في الإنجاب، مما اضطر زوجها للذهاب إلى عيادة خاصة، لتحقيق الإنجاب عبر التلقيح، وفشلت هذه المحاولات إلى أن أنجبت بشكل طبيعي، لكن ذلك أدى إلى معاناة كبيرة لديها، وإن كانت نجحت في متابعة تعليمها الثانوي، ومن ثم فرض دخولها إلى الجامعة على زوجها، ومتابعة تعليمها الجامعي. وخلال كل هذه المراحل تروي لنا الكاتبة أو البطلة، حكاية مجتمع الموحدين الدروز، وتعرض لبعض عقائدهم وأخلاقياتهم ودور النساء في المجتمع من خلال سيرة جدتها ووالدتها، وكيف تعاني النسوة من ظروف الحياة الصعبة، وكيف تتغلب عليها، كما تروي قصة شقيقتها والتي تزوجت من خلال التعارف من شاب درزي ولد في أمريكا، ولكنها اكتشفت لاحقا أنه قد لا يكون درزيا، مما أوجد لها مشكلة في الإنجاب منه، واضطرت لاحقا لطلاقه وإجهاض الطفل، والتحول إلى الالتزام الديني.
الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورأزمة مشتعلة بين نساء العالم.. حنين الصايغ تكشف الكواليسقبل إعلان الفائز بالبوكر.. قالت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، مؤلفة رواية "ميثاق النساء"، إن الرواية محكومة بالخوف والعجز لدى بطلتها التي تعيش حياة ريفية في قريتها الدرزية في لبنان، حيث تهرب العديد من الأسئلة إلى التدين والعزلة، بينما ينتمي والدها إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، ويشكل بسلطته على العائلة مستقبلًا لبناته الأربعة بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. وأضافت الصايغ، خلال كلمتها بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أنها تسعد كثيرا عندما تتلقى رسائل من الإمارات والعراق والشام والسعودية تقول لها رأينا أنفسنا في هذه الرواية، وأحببناها كأنك تتحدثين بأصواتنا. وكشفت الكاتبة اللبنانية، عن الأزمة المشتعلة بين كافة النساء في العالم، مؤكدة أنها الوصايا متعددة الطبقات، والتي تصل إلى البنية الفكرية والعقلية للإنسان. وأوضحت الكاتبة اللبنانية، أن الغرب تخلص كليًا من فكرة القصة والرواية، وأصبحوا يتعاملون مع النص بين أيديهم على أنه نص إبداعي، لأن القصة تعتبر حكاية أو جزء بسيط جدًا من الرواية، مشيرة إلى أن هناك مئات القصص المشوقة، لكن كتابة الرواية هي حرفة مختلفة تمامًا، فضلًا عن الطريقة التي نتناول بها العمل الإبداعي، معقبة: "القصة جزء متواضع جدا من الصنعة الروائية، والغرب تخلص كليًا من هذه المسميات". ملخص رواية "ميثاق النساء" تدور الرواية حول شابة درزية تزوجت صغيرة في السن وكان عمرها 16 سنة من شاب ثري من الدروز، وهدفها من الزواج أن يسهل لها زوجها متابعة تعليمها لأن والدها لم يكن يرغب بذلك، ولم يكن زواجها عن حب أو عن معرفة كاملة بمن تريد الزواج منه. وتروي قصة هذه الشابة ومعاناتها في زواجها، خصوصا بعد أن تاخرت في الإنجاب، مما اضطر زوجها للذهاب إلى عيادة خاصة، لتحقيق الإنجاب عبر التلقيح، وفشلت هذه المحاولات إلى أن أنجبت بشكل طبيعي، لكن ذلك أدى إلى معاناة كبيرة لديها، وإن كانت نجحت في متابعة تعليمها الثانوي، ومن ثم فرض دخولها إلى الجامعة على زوجها، ومتابعة تعليمها الجامعي. وخلال كل هذه المراحل تروي لنا الكاتبة أو البطلة، حكاية مجتمع الموحدين الدروز، وتعرض لبعض عقائدهم وأخلاقياتهم ودور النساء في المجتمع من خلال سيرة جدتها ووالدتها، وكيف تعاني النسوة من ظروف الحياة الصعبة، وكيف تتغلب عليها، كما تروي قصة شقيقتها والتي تزوجت من خلال التعارف من شاب درزي ولد في أمريكا، ولكنها اكتشفت لاحقا أنه قد لا يكون درزيا، مما أوجد لها مشكلة في الإنجاب منه، واضطرت لاحقا لطلاقه وإجهاض الطفل، والتحول إلى الالتزام الديني.