أحدث الأخبار مع #الجاسوسية


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
هل تم حرق جثة الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين أم مدفونة فى قبر سرى؟.. فيديو
رغم مرور أكثر من ستين عامًا على إعدامه، لا تزال قضية الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين مفتوحة، ويعاد طرحها بين الحين والآخر على مائدة السياسة والتفاوض، حيث لا تزال رفات كوهين مفقودة، وسط تضارب الروايات بين دفن سرى وحرق متعمد، ونقل متكرر فى براميل الأسمنت ومعسكرات الجيش السوري. وتسلط الزميلة هناء أبو العز على القضية، التى أصبحت ورقة استراتيجية، تستخدمها دمشق بحذر، وتبحث عنها إسرائيل بيأس، بينما تواصل عائلة كوهين مناشداتها، فى محاولة لإغلاق هذا الجرح المفتوح منذ عام 1965. ومنذ ذلك اليوم، لم يعلن رسميًا عن مكان دفن إيلى كوهين ، وتقول الروايات المتداولة أن السلطات السورية دفنته فى مكان سرى، خشية قيام إسرائيل بمحاولة لاستخراج رفاته. و على مدار العقود، ظل موقع الجثمان مجهولًا، فى ظل غياب أى تأكيد رسمى من الحكومة السورية. وفى المقابل، لم تتوقف عائلة كوهين، وعلى رأسها زوجته نادية، عن المطالبة باستعادة الرفات، حيث تقول فى تصريحات إعلامية متكررة:"نريد دفنه وفقًا للشريعة اليهودية، وهذه ليست قضية سياسية بل إنسانية". لكن السلطات السورية السابقة كانت ترى فى الرفات ورقة سيادية لا يمكن التفريط بها، بل وتستخدم فى أحيان كثيرة كورقة ضغط سياسى فى ملفات تبادل الأسرى. وفى عام 2004، قدمت إسرائيل طلبًا رسميًا للأمم المتحدة للضغط على سوريا لإعادة الجثة، باعتبارها قضية إنسانية. وفى عام 2019، أُثيرت أنباء عن دور روسى فى محاولة استعادة الرفات، حيث تداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقاريرعن قيام موسكو بنقل بقايا يعتقد أنها تعود إلى إيلى كوهين من سوريا، إلا أن دمشق سارعت إلى النفى، وأكدت أن الرفات لا تزال فى مكانها، وأن سوريا لم ولن تفرط فى سيادتها تحت أى ضغوط. وبينما لم تؤكد إسرائيل رسميًا هوية البقايا التى استلمتها، واصلت عائلة كوهين حملتها للضغط على الحكومات المتعاقبة من أجل الوصول إلى نهاية لهذا الملف المؤلم. وروت صوفى كوهين، ابنة الجاسوس، أن عمها موريس شقيق والدها والذى عمل أيضًا فى الموساد، ترك تسجيل صوتى قبل وفاته، يتحدث فيها عن شقيقه الجاسوس إيلى كوهين، وبطولاته فى اختراق مؤسسة الحكم السورية ووصوله إلى أعلى شرائح السلطة، وتمكنه من جمع معلومات خطيرة تخدم الجيش الإسرائيلى مثل الاستعدادات للحرب وغيرها. وكان الغرض من هذه الإفادة هو طمأنة أفراد العائلة بأن الموساد لم يهمل قضية إيلى كوهين، بل حاول تنفيذ عمليات كثيرة مغامرة للعثور على جثمانه، ولكن الظروف كانت أقوى منه. ولم يكشف موريس كوهين كيف تمت عمليات البحث، وفى أى وقت، وإن كانوا قد تلقوا معلومات عن مكان دفن الجثة، لكنه روى فى هذه الإفادة أن تحقيقات الموساد بينت أن الرئيس السورى فى ذلك الوقت، أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر جيش قرب دمشق، وأن فرقة مدرعات تولت أمر حراسة القبر ليل نهار. ويضيف موريس أنه عندما تولى الحكم حافظ الأسد، عام 1971، أمر بنقل رفات شقيقه إيلى إلى قبر آخر فوضعوه فى برميل، ودفنوه، وصبوا فوقه كمية كبيرة من الأسمنت. وأشار موريس، فى التسجيل، إلى أن محققى الموساد سمعوا رواية أخرى تقول أن بعض الجنود أحرقوا جثة إيلى كوهين، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تقتنع بهذه الرواية، باعتبار أن هذه الجثة هى كنز ثمين يمكن استخدامه فى المساومات والمقايضات بين دمشق وتل أبيب. ويضيف موريس كوهين أن القناعة السائدة لدى الموساد، آنذاك، هى أن نظام الأسد ما زال يحتفظ برفات إيلى كوهين فى مكان سرى لا يعرفه إلا قلة قليلة من كبار رجالاته، ويعتقد بأن القبر يقع فى منطقة سرية قرب الحدود السورية اللبنانية. وادعت مصادر سياسية فى تل أبيب، أنه خلال لقاء مباشر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم رفيعو المستوى، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، أبلغ السوريون نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلى كوهين.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
تقرير: سوريا وافقت على تسليم متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل
عمان - رويترز أكد مصادر لرويترز، إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل في محاولة لتخفيف حدة التوتر، وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت إسرائيل، الأحد، استعادة مجموعة من الوثائق والصور والمتعلقات الشخصية المرتبطة بكوهين قائلة إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تعاونت مع جهاز مخابرات أجنبي لم تحدده للحصول على الوثائق والمتعلقات. ومع ذلك، قال مصدر أمني سوري وشخص مطلع على المحادثات السرية بين البلدين، إن أرشيف المواد عرض على إسرائيل في مبادرة غير مباشرة من الرئيس أحمد الشرع في إطار سعيه إلى تهدئة التوتر وبناء الثقة لدى ترامب. ولا يزال كوهين، الذي أعدم شنقاً في عام 1965 في ساحة بوسط دمشق، بعد اختراقه النخبة السياسية السورية، يعد أشهر جاسوس للموساد لكشفه أسراراً عسكرية أسهمت في تحقيق النصر في حرب 1967. ووصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كوهين يوم الأحد بأنه أسطورة و«أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة». وتسعى إسرائيل منذ مدة طويلة إلى استعادة رفاته ودفنه في إسرائيل. وأشاد الموساد باستلام متعلقاته التي احتفظت بها المخابرات السورية لمدة 60 عاماً، ووصف ذلك بأنه «إنجاز أخلاقي رفيع». ولم توضح إسرائيل كيفية حصولها على الوثائق والمقتنيات، واكتفت بالقول إن هذا نتيجة «عملية سرية ومعقدة للموساد، بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف».


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
إعدام إيلي كوهين في سوريا.. حرب الجواسيس
في مثل هذا اليوم 18 مايو عام 1965 تم إعدام الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى سوريا، وذلك بعدما زرعه الموساد الإسرائيلى في المجتمع السورى قبل أن تكشفه سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف حيث أدانت كوهين بموجب القانون العسكري، وحكمت عليه بالإعدام قبل تنفيذ الحكم عليه، وفي ضوء ذلك نستعرض أشهر الجواسيس حول العالم. إيلي كوهين ولد الجاسوس اليهودى السكندرى إيلى كوهين فى 26 ديسمبر 1924، وحينما بلغ العشرين فى 1944 انضم إلى منظمة الشباب الصهيونى فى الإسكندرية، وبعد حرب 1948أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين، وفى 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل، وبقى هو وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين فى مصر. وبحسب قائمة الجواسيس على موقع "مؤرخين المجموعة 73" وفي عام 1964، عقب ضم جهاز أمان إلي الموساد، زود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة، وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ54 وأماكن توزيعها، وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب، وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع إغداقه الأموال على حزب البعث وتجمعت حوله السلطة واقترب من ان يرشح رئيسا للحزب او للوزراء!. رأفت الهجان اسمه الحقيقى رفعت على سليمان الجمال، واسمه الحركى «رأفت الهجان»، واسمه المقيد فى السجلات الإسرائيلية «جاك بيتون»، ولد فى دمياط فى 1 يوليو 1927، لأب تاجر فحم، وأم ربة منزل، من أسرة مرموقة، وشقيقين هما لبيب ونزيهة، بالإضافة إلى أخ غير شقيق يُدعى سامي، ثم انتقلت أسرته للقاهرة عام 1936، بعد وفاة والده، حيث التحق بمدرسة التجارة، وأتقن الإنجليزية وألفرنسية، وتخرج فى عام 1946، وتنقل بين وظائف مختلفة، وسافر لأكثر من مكان. جندته المخابرات المصرية للعمل لصالحها فى إسرائيل عام 1956، ونجح «الهجان» فى مد مصر بالكثير من المعلومات الحساسة طوال فترة تجنيده، حيث أمد مصر بموعد الحرب الإسرائيلية على مصر فى يونيو عام 1967 ، كذلك أمد المخابرات المصرية بأدق التفاصيل عن خط بارليف الإسرائيلي، قبيل حرب 1973، وأسس شركة سياحية داخل إسرائيل اسمها «سى تورز»، ولم يستطع أن يكشفه أحد. إلا أن الجانب الإسرائيلى أشاع أنه كان «عميلًا مزدوجًا» جنده جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك»، بعد أن اكتشف أمره، وأن قصته كانت إحدى قصص الخداع الإسرائيلى لمصر خلال فترة ما قبل حرب يونيو، وعاد «الهجان» إلى مصر عام 1977 وتوفى بها فى 30 يناير 1982. جورج بليك كان الجاسوس البريطانى الذى انشق وعمل لصالح الاتحاد السوفيتى، يعيش فى روسيا منذ فراره من Wormwood Scrubs عام 1966، وحُكم على بليك بالسجن 42 عامًا فى لندن عام 1961 بتهمة إفشاء أسرار بريطانية، مما أدى إلى مقتل العشرات من العملاء الغربيين. وادعى هو نفسه أنه خان ما يصل إلى 600 من رفاقه لصالح السوفييت خلال الحرب الباردة، وقد هرب الجاسوس المزدوج بعد تسلقه جدار سجن Wormwood Scrubs فى عام 1966، بعد فترة وجيزة من فوز إنجلترا بكأس العالم، وفى اندفاعه عبر أوروبا، عبر جورج بليك، بعد ذلك إلى برلين الشرقية، حتى أصبح فى أيدى الاتحاد السوفيتى. ماتا هارى وصلت ماتا هاري إلى باريس لأول مرة عام 1905، حيث اكتسبت شهرة واسعة بفضل أدائها لرقصات مستوحاة من الثقافة الآسيوية، وسرعان ما بدأت تجوب مسارح أوروبا، وتروّج لقصة زائفة عن نشأتها في معبد هندي مقدس، حيث تعلمت الرقصات القديمة من كاهنة أطلقت عليها اسم "ماتا هاري"، أي "عين النهار" باللغة الملايوية، غير أن الحقيقة كانت مختلفة؛ فقد وُلدت عام 1876 فى بلدة صغيرة شمال هولندا، وكان اسمها الحقيقى مارجريتا جيرترويدا زيل. تعرفت هاري على الرقصات الهندية والجاوية خلال فترة إقامتها في ماليزيا مع زوجها السابق، وهو ضابط اسكتلندي في الجيش الاستعماري الهولندي، ورغم محدودية إلمامها بهذه الفنون، جذبت عروضها الجماهير من روسيا إلى فرنسا، بفضل أسلوبها الجريء الذي اعتمد على خلع ملابسها ببطء، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، توسعت علاقاتها لتشمل ضباطًا رفيعي المستوى من مختلف الجنسيات، وفي فبراير 1917، اعتقلتها السلطات الفرنسية بتهمة التجسس وزجّت بها في سجن سان لازار في باريس. خلال محاكمتها العسكرية في يوليو من نفس العام، وُجهت إليها تهمة تسريب تفاصيل سرية عن السلاح الجديد للحلفاء، وهو الدبابة، مما تسبب في خسائر كبيرة بالأرواح. أُدينت هاري وأُصدرت بحقها عقوبة الإعدام، وفي أكتوبر 1917، أُعدمت رميًا بالرصاص في فينسينز. جمعة الشوان اسمه الحقيقى أحمد محمد عبدالرحمن الهوان، ولد فى مدينة السويس عام 1937، واضطر إلى الهجرة منها مع أسرته إلى القاهرة، عقب هزيمة يونيو 1967 ضمن عملية التهجير التى شملت مدن القناة لظروف الحرب والقصف الجوى الإسرائيلي، بعدها حأول العمل فى القاهرة، ولكن وجد صعوبة، فاضطر إلى السفر إلى اليونان، وبتخطيط من «الموساد» الإسرائيلى تعرفت عليه جاسوسة إسرائيلية اسمها «جوجو» (أسلمت فيما بعد، وعاشت فى القاهرة) أغرته بحبها وطلبته للعمل بشركة والدها إلى أن قام الموساد بتجنيده مقابل 5000 جنيه إسترلينى شهريا و100 جنيه عن كل رسالة يرسلها بالحبر السري. ولكن عند وصول «الشوان» إلى مصر طلب مقابلة الرئيس عبدالناصر، فقابله فى منزله بمنشية البكري، حيث سلمه «الشوان» المبالغ التى حصل عليها من «الموساد»، وأرسله عبدالناصر إلى المخابرات المصرية، حيث تم تجنيده عميلا لمصر داخل إسرائيل، ونجح «الشوان» فى إمداد مصر بالعديد من المعلومات المهمة التى ساعدت فى تحقيق انتصار 1973. ومن أهم أعماله البطولية أنه استطاع الحصول لمصر على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه فى ذلك الوقت، والذى كانت إسرائيل تمتلكه وتهدف من وراء امتلاكه إلى استخدامه فى نقل المعلومات السرية عن مصر لخدمة أهدافها. وتوفى «الشوان» بمستشفى وادى النيل، عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بعد أن قرر المشير حسين طنطأوى علاجه على نفقة الدولة، بعد فترة طويلة من استجدائه المسئولين دون فائدة.


CNN عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- CNN عربية
إسرائيل تعلن حصولها على الأرشيف السوري للجاسوس إيلي كوهين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت إسرائيل صورًا لوثائق قالت إنها مأخوذة من الأرشيف السوري الرسمي الخاص بإيلي كوهين، جاسوسها الشهير في دمشق إبان حقبة الستينيات. وقالت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد: "بعد مرور 60 عامًا على إعدام رجل الموساد إيلي كوهين في دمشق تمكن جهاز الموساد في عملية سرّية داخل عمق الأراضي السورية، من استعادة أغراض ومتعلّقات شخصية تابعة لإيلي كوهين". وأشارت الصفحة إلى أن من "بين هذه المتعلّقات وُجدت وصيّته التي كتب فيها لأرملته ناديا: "بإمكانكِ أن تتزوّجي من شخص آخر". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل حصلت على الأرشيف السوري الرسمي لإيلي كوهين عبر "عملية مُعقّدة نُفِّذت بالتعاون مع جهاز استخبارات شريك استراتيجي". ويضمّ الأرشيف "آلاف الوثائق والمواد التي احتفظت بها أجهزة الأمن السورية بسرّية تامة على مدى عقود"، حسبما أفادت صفحة "إسرائيل بالعربية" . وعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد دافيد برنياع، خلال لقاء خاص عُقد الأحد، على نادية كوهين، أرملة إيلي كوهين، "عددًا من الوثائق الأصلية والمتعلّقات الشخصية التي عُثر عليها في سوريا. ومن بين تلك الوثائق الوصيّة الأصلية التي كتبها إيلي كوهين قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يكن متاحًا من قبل سوى نسخة مطبوعة عنها".- ولد إيلي كوهين في الإسكندرية في عام 1924، لعائلة يهودية قدمت من حلب إبان الإمبراطورية العثمانية في عام 1914. - غادر من مصر إلى إسرائيل بعد حرب السويس في عام 1956.. وتزوج من نادية ماجد، وهي يهودية عراقية المولد، في عام 1959. - عمل مترجمًا قبل التحاقه بالعمل لصالح الموساد. - اشتهر بعمله الجاسوسي في سوريا لصالح الاستخبارات الإسرائيلية بين عامي 1961 و1965. - أقام علاقات وثيقة مع القيادة السياسية والعسكرية السورية، مثل الملحق العسكري في الأرجنتين، أمين الحافظ الذي أصبح لاحقًا رئيسًا لسوريا. - دخل سوريا باعتباره رجل أعمال سوري مسلم، اسمه كامل أمين ثابت، في عام 1962. - أعدمته السلطات السورية إيلي كوهين شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو/أيار 1965. - في مايو/أيار 2018، أعلن الموساد الإسرائيلي استعادة ساعة اليد التي ارتداها كوهين في سوريا، وذلك من خلال عملية خاصة.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الموساد يستولي على أرشيف الجاسوس كوهين من سوريا
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، جلب 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية من سوريا لعميل جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) إيلي كوهين في عملية سرية. وقال الموساد، في بيان، إن جلب وثائق كوهين كان نتيجة "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، دون الكشف عنه أو إضافة مزيد من التفاصيل. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الموساد جلب وثائق كوهين، الذي أُعدم بسوريا عام 1965 في ساحة المرجة بدمشق، من الأرشيف السوري الذي احتفظت به قوات الأمن السورية لعقود. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين ممتلكاته الشخصية مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر وشهادات مزورة استخدمها، والعديد من الصور من فترة عمله السري في سوريا، بما في ذلك لقطات له مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين السوريين في ذلك الوقت، وكذلك ملاحظات عديدة في دفاتر ومذكرات جُمعت من منزله حول مهام تلقاها من الموساد، فضلا عن الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل ساعات من إعدامه، بعد كشف المخابرات السورية أنه جاسوس للاحتلال. واعتبر رئيس الموساد ديفيد برنيع أن جلب أرشيف الجاسوس كوهين يُعد "إنجازا كبيرا وخطوة في دفع التحقيق لتحديد مكان دفنه في دمشق"، في ظل مطالبة إسرائيل باستعادة جثته. ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية. 4 سنوات من الجاسوسية وفي يناير/كانون الثاني عام 1962 وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من المخابرات الإسرائيلية مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة. وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع. وبين 15 مارس/آذار و29 أغسطس/آب 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة. وقُبض عليه في يناير/كانون الثاني 1965 ثم أُعدم في 18 مايو/أيار 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه. وفي التسعينيات اشترطت إسرائيل استعادة رفات كوهين لإجراء محادثات مع سوريا، وراجت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن الرفض السوري للشرط سببه عدم معرفة سلطاتها بمكان الجثة، خصوصا أن مكان دفنها أصبح مجهولا بعد نقلها من مكانها 3 مرات، تفاديا لإمكانية سرقتها من قِبل الموساد الإسرائيلي.