logo
هل تم حرق جثة الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين أم مدفونة فى قبر سرى؟.. فيديو

هل تم حرق جثة الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين أم مدفونة فى قبر سرى؟.. فيديو

اليوممنذ 13 ساعات

رغم مرور أكثر من ستين عامًا على إعدامه، لا تزال قضية الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين مفتوحة، ويعاد طرحها بين الحين والآخر على مائدة السياسة والتفاوض، حيث لا تزال رفات كوهين مفقودة، وسط تضارب الروايات بين دفن سرى وحرق متعمد، ونقل متكرر فى براميل الأسمنت ومعسكرات الجيش السوري.
وتسلط الزميلة هناء أبو العز على القضية، التى أصبحت ورقة استراتيجية، تستخدمها دمشق بحذر، وتبحث عنها إسرائيل بيأس، بينما تواصل عائلة كوهين مناشداتها، فى محاولة لإغلاق هذا الجرح المفتوح منذ عام 1965.
ومنذ ذلك اليوم، لم يعلن رسميًا عن مكان دفن إيلى كوهين ، وتقول الروايات المتداولة أن السلطات السورية دفنته فى مكان سرى، خشية قيام إسرائيل بمحاولة لاستخراج رفاته.
و على مدار العقود، ظل موقع الجثمان مجهولًا، فى ظل غياب أى تأكيد رسمى من الحكومة السورية.
وفى المقابل، لم تتوقف عائلة كوهين، وعلى رأسها زوجته نادية، عن المطالبة باستعادة الرفات، حيث تقول فى تصريحات إعلامية متكررة:"نريد دفنه وفقًا للشريعة اليهودية، وهذه ليست قضية سياسية بل إنسانية".
لكن السلطات السورية السابقة كانت ترى فى الرفات ورقة سيادية لا يمكن التفريط بها، بل وتستخدم فى أحيان كثيرة كورقة ضغط سياسى فى ملفات تبادل الأسرى.
وفى عام 2004، قدمت إسرائيل طلبًا رسميًا للأمم المتحدة للضغط على سوريا لإعادة الجثة، باعتبارها قضية إنسانية.
وفى عام 2019، أُثيرت أنباء عن دور روسى فى محاولة استعادة الرفات، حيث تداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقاريرعن قيام موسكو بنقل بقايا يعتقد أنها تعود إلى إيلى كوهين من سوريا، إلا أن دمشق سارعت إلى النفى، وأكدت أن الرفات لا تزال فى مكانها، وأن سوريا لم ولن تفرط فى سيادتها تحت أى ضغوط.
وبينما لم تؤكد إسرائيل رسميًا هوية البقايا التى استلمتها، واصلت عائلة كوهين حملتها للضغط على الحكومات المتعاقبة من أجل الوصول إلى نهاية لهذا الملف المؤلم.
وروت صوفى كوهين، ابنة الجاسوس، أن عمها موريس شقيق والدها والذى عمل أيضًا فى الموساد، ترك تسجيل صوتى قبل وفاته، يتحدث فيها عن شقيقه الجاسوس إيلى كوهين، وبطولاته فى اختراق مؤسسة الحكم السورية ووصوله إلى أعلى شرائح السلطة، وتمكنه من جمع معلومات خطيرة تخدم الجيش الإسرائيلى مثل الاستعدادات للحرب وغيرها.
وكان الغرض من هذه الإفادة هو طمأنة أفراد العائلة بأن الموساد لم يهمل قضية إيلى كوهين، بل حاول تنفيذ عمليات كثيرة مغامرة للعثور على جثمانه، ولكن الظروف كانت أقوى منه.
ولم يكشف موريس كوهين كيف تمت عمليات البحث، وفى أى وقت، وإن كانوا قد تلقوا معلومات عن مكان دفن الجثة، لكنه روى فى هذه الإفادة أن تحقيقات الموساد بينت أن الرئيس السورى فى ذلك الوقت، أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر جيش قرب دمشق، وأن فرقة مدرعات تولت أمر حراسة القبر ليل نهار.
ويضيف موريس أنه عندما تولى الحكم حافظ الأسد، عام 1971، أمر بنقل رفات شقيقه إيلى إلى قبر آخر فوضعوه فى برميل، ودفنوه، وصبوا فوقه كمية كبيرة من الأسمنت.
وأشار موريس، فى التسجيل، إلى أن محققى الموساد سمعوا رواية أخرى تقول أن بعض الجنود أحرقوا جثة إيلى كوهين، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تقتنع بهذه الرواية، باعتبار أن هذه الجثة هى كنز ثمين يمكن استخدامه فى المساومات والمقايضات بين دمشق وتل أبيب.
ويضيف موريس كوهين أن القناعة السائدة لدى الموساد، آنذاك، هى أن نظام الأسد ما زال يحتفظ برفات إيلى كوهين فى مكان سرى لا يعرفه إلا قلة قليلة من كبار رجالاته، ويعتقد بأن القبر يقع فى منطقة سرية قرب الحدود السورية اللبنانية.
وادعت مصادر سياسية فى تل أبيب، أنه خلال لقاء مباشر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم رفيعو المستوى، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، أبلغ السوريون نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلى كوهين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوموان: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية وستناقش بالأمم المتحدة
لوموان: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية وستناقش بالأمم المتحدة

اليوم السابع

timeمنذ 23 دقائق

  • اليوم السابع

لوموان: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية وستناقش بالأمم المتحدة

أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن السفير الإسرائيلى فى باريس تم استدعاؤه اليوم لمناقشة حادثة استهداف الدبلوماسيين بالضفة الغربي ة، مشيرًا إلى وجود تنسيق أوروبى مستمر لتوحيد المواقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة. وتابع خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكرى، وذلك وفقًا للقانون الدولى، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ". وفى رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا فى يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث فى إحياء حل الدولتين. وأكد أن بلاده ترى أن الحل السياسى هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهى الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التى طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجرى بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة فى نيويورك". واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات، من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد فى غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسى للقضية الفلسطينية.

رئيس الوزراء: كلفت وزير التعليم بتصور شامل لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني بمشاركة القطاع الخاص
رئيس الوزراء: كلفت وزير التعليم بتصور شامل لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني بمشاركة القطاع الخاص

جريدة المال

timeمنذ 32 دقائق

  • جريدة المال

رئيس الوزراء: كلفت وزير التعليم بتصور شامل لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني بمشاركة القطاع الخاص

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن هناك تكليف لوزير التربية والتعليم بتقديم تصور شامل لمدارس الفني التجاري والتعليم الفني لاستغلالها بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل. وقال رئيس الوزراء أن هناك تصور لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني وأن يتم ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص. رئيس الوزراء قال ذلك بالمؤتمر الصحفي الدوري الذي يعقده عقب اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة.

بيروت ورام الله تؤكدان ضرورة إقامة دولة فلسطين وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
بيروت ورام الله تؤكدان ضرورة إقامة دولة فلسطين وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

اليوم السابع

timeمنذ 41 دقائق

  • اليوم السابع

بيروت ورام الله تؤكدان ضرورة إقامة دولة فلسطين وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

أكد لبنان و فلسطين ، ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرين إلى التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. جاء ذلك في بيان مشترك لبناني - فلسطيني، اليوم /الأربعاء/ عقب المحادثات التي أجراها الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور لبنان حاليا؛ حيث أكدا العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. وأدان الجانبان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين، مشددين على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. واستنكر الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، داعين المجتمع الدولي؛ لاسيما أمريكا وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعايتهما في نوفمبر 2024 لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الأسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. وفيما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقا للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير، مؤكدين أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية، وبما يضمن للاجئين حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. وأكد البيان التزام البلدين بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وكذلك أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، مشددين ضرورة تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. وأشار الجانب الفلسطيني إلى التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store