أحدث الأخبار مع #الجالية_السودانية


الرياض
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرياض
ملتقى لفرص الاستثمار بالسودان.. و15 مليار دولار حجم الاستثمارات السعوديةالسفير السوداني لـ«الرياض» تصدير 200 ألف رأس لـ«موسم الحج»
أبلغ "الرياض" قنصل جمهورية السودان بجدة السفير كمال علي عثمان طه عن تصدير 200 ألف رأس من المواشي لموسم حج العام الحالي كأضاحٍ وصدقات وفدية، من ميناء بور سودان إلى ميناء جدة الإسلامي، وهي كمية اعتبرها الأقل نظراً لتأثر التصدير الحيواني، بمجريات تثبيت الاستقرار الأمني في الداخل السوادني، موضحاً أن تصدير المواشي السودانية إلى الأسواق السعودية تأثر بالحرب الأخيرة على اعتبار تأثر القطاع الحيواني في كردفان ودار فور بتلك الأحداث وهي الأكثر إنتاجاً للثروة الحيوانية. وكشف طه عن ارتفاع أعداد حجاج بلاده هذا العام لقرابة عشرة آلاف حاج، يمثلون معظم الولايات المحررة، بارتفاع قدره 50 % قياساً بالعام الماضي الذي لم يتجاوز خمسة آلاف حاج كأقل عدد، مرجعاً أسباب الارتفاع إلى ثمار التحسن الأمني، والاستقرار السياسي، فيما وصل أول فوج لحج موسم 1446هـ بعدد 1372 حاجاً بحراً عبر ميناء بور سودان. وقال السفير طه، "إن أخر إحصائية للجالية السودانية بالمملكة، تقدر بثلاثة ملايين سوداني، منهم مليون ونصف في المنطقة الغربية، على اعتبار أنها بوابة الحج والعمرة للسودانيين، ومنهم من أجبر على البقاء بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الداخل السوادني"، مؤكداً أن سفارة السودان في الرياض وقنصليتها العامة في جدة، تعملان دائماً على حث أبناء السودان على التقيد بالتعليمات والأنظمة والتقاليد والأعراف السعودية، كجزء من رد الجميل لبلاد الحرمين. وكشف طه عن حجم الاستثمارات السعودية في السودان والتي كانت قد وصلت إلى 35 مليار دولار، لكنها اليوم كتقدير فعلي فهي تلامس 15 مليار دولار، وقال في معرض حديثه لـ"الرياض": "نحن نتطلع الى زيادة حجم الاستثمارات السعودية في الداخل السوداني، حيث تم التباحث مع قيادات في غرفة تجارة جدة على تنظيم ملتقى لعرض الفرص الاستثمارية، أمام رجال الأعمال السعوديين، بهدف إشراك المال السعودي والشركات السعودية، في إعمار السودان الجديد، الذي يحتفظ بمخزون كبير من الثروات الزراعية والحيوانية والطبيعية والمائية. ما يجعل الاستثمار في الأمن الغذائي، على رأس قائمة الفرص الاستثمارية الناجحة، خاصة أن هناك تجارب سعودية ناجحة في الاستثمار في السودان، مثل زراعة القمح، التي تمثل نماذج من المشاريع الناجحة، والشراكات الاقتصادية المثالية، نظراً للرؤية المتقدمة للمملكة، وجود الرغبة ورؤوس الأموال والتقنيات والخبرات المسبقة، إضافة إلى التبادل الوجداني بين البلدين". وبين طه أن في بلاده مراجعات لقوانين الاستثمار في بلاده، تتضمن تعزيز الضمانات أمام المستثمرين، خاصة السعوديين، إيماناً بمواقف القيادة السعودية مع السودان، في كل الأحداث والأزمات التي تعرض لها، حيث ستكون المملكة الشريك الاقتصادي الأول، مشيراً إلى أن السودان الآن في حاجة لجميع الاستثمارات، في أغلب القطاعات الخدمية، خاصة المتعلقة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، والاتصالات، والمقاولات، وتوفير المعدات، ولفت طه الانتباه إلى أنه جاري العمل مع الشركات السعودية لفتح المنافذ لاستقبال تدفق المنتجات السودانية، خاصة أنها منتجات زراعية طبيعية خالية من الأسمدة الصناعية.


الإمارات اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- الإمارات اليوم
سفير السودان لدى الدولة: سلطة بورتسودان «غير شرعية».. وإعلانها «المزعوم» قطع العلاقات مع الإمارات «باطل»
أكد سفير جمهورية السودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عبدالرحمن شرفي، أنه لايزال يمثل السودان بصفته السفير الرسمي لدى الدولة، وأن سلطة بورتسودان ليست لها شرعية بإقالته من منصبه، ولا يعترف بهذا القرار، أو إعلانها المزعوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، واصفاً تلك القرارات بأنها باطلة، ولا تمثل إرادة الشعب السوداني. وقال إن السفارة والقنصلية السودانيتين في دولة الإمارات مستمرتان في عملهما كالمعتاد، وإنه سيستمر في أداء مهامه الدبلوماسية بما يخدم مصالح السودان وشعبه، مؤكداً أن العلاقات بين السودان والإمارات استراتيجية متجذرة، ولم تتأثر بالحملات المغرضة أو الادعاءات الباطلة بهدف الإضرار بتلك الروابط، وأوضح أن الشعب السوداني يدرك تماماً من يقف إلى جانبه ومن يحاول استغلال معاناته لتحقيق أهداف ذاتية تضر بمصالح الشعب. وأضاف، خلال حوار في «بودكاست مرايا» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن العلاقة بين الشعبين السوداني والإماراتي أكبر من أن تمسها حملات سياسية مؤقتة أو خطابات تحريضية مغرضة، مؤكداً أن الجالية السودانية في الإمارات تعيش في كنف الاحترام والرعاية، وتشعر كأنها في وطنها الثاني، وتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على الجهود الكبيرة التي تبذلها في دعم الشعب السوداني، من خلال إنشاء المستشفيات، وتقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة التي أسهمت في تخفيف معاناة السودانيين، إضافة إلى ما تقدمه من تسهيلات للجالية السودانية، وشملت منح الإقامات، ورفع المخالفات، وتوفير فرص العلاج والتعليم، في تجسيد واضح لروح التضامن والأخوة التي تربط بين البلدين. وانتقد السفير بشدة محاولات سلطة بورتسودان الزجّ باسم السودان في مواقف لا تخدم مصالحه، ومنها مزاعم قطع العلاقات مع دولة الإمارات، معتبراً أن تلك السلطة تحاول اختطاف القرار السوداني بالقوة والسلاح، وتدّعي تمثيل الشعب من دون أي تفويض شعبي أو دستوري، مشيراً إلى أن ما تمارسه هو انقلاب سياسي وعسكري بغطاء عقائدي. ولفت إلى أن الجهة التي تقف خلف هذه المحاولات تنتمي إلى جماعات متطرفة ترتبط تنظيمياً بـ«الإخوان المسلمين»، وتسعى لإفساد علاقات السودان الخارجية، لاسيما مع دولة الإمارات التي تتبنى موقفاً واضحاً ضد التطرف والتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن هذه الجماعات تحاول استخدام أدوات الإعلام والقضاء الدولي للتشويش لكن من دون جدوى، حيث تم رفض الشكوى التي تقدمت بها ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية، ما تسبب في خسائر مالية فادحة للسودان تجاوزت 50 مليون دولار، كان أولى بها المحتاجون والنازحون في الداخل. وتحدث السفير شرفي عن الأزمة السياسية المستمرة في السودان، قائلاً: «إنها واحدة من أكبر التحديات التي تعوق تقدمه، هي أزمات الحكم والانقلابات العسكرية التي ما إن تبدأ معها بوادر ديمقراطية حتى تنقض عليها المؤسسة العسكرية مرة أخرى». وأضاف أن السودان يمتلك إمكانات هائلة، وكان في وقت من الأوقات من الدول الرائدة تعليمياً في إفريقيا والعالم العربي، حيث أسهمت الكفاءات السودانية في دعم مسيرة النهضة في دولة الإمارات، مؤكداً أن العلاقة التي جمعت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرئيس السابق المشير جعفر محمد النميري، أسست لحقبة من التعاون المثمر بين البلدين. وأكد عبدالرحمن شرفي أن السودان بلد متعدد الأعراق والثقافات، ويضم أكثر من 500 قبيلة و200 لغة، وهو مزيج فريد يجمع بين البُعدين العربي والإفريقي، وقد عُرف تاريخياً بالتسامح والتعايش، إلا أن الأنظمة الديكتاتورية المستبدة لعبت دوراً كبيراً في تأجيج النزاعات العرقية والإثنية لأهداف سلطوية، مشدداً على أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود لحماية مكتسبات الشعب السوداني، والحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة. عبدالرحمن شرفي: . رفض الدعوى ضد الإمارات تسبب في خسائر تجاوزت 50 مليون دولار كان أولى بها المحتاجون والنازحون في السودان. . الجالية السودانية في الإمارات تعيش في كنف الاحترام والرعاية، وتشعر كأنها في وطنها الثاني. . السفارة السودانية في الإمارات تواصل عملها كالمعتاد، وأنا مستمر في مهامي الدبلوماسية بما يخدم مصالح السودان وشعبه. . دولة الإمارات تتبنى موقفاً واضحاً ضد التنظيمات الإرهابية التي تحاول استخدام الإعلام والقضاء الدولي للتشويش دون جدوى.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
سودانيون: شكراً الإمارات.. قرار إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح
أعرب عدد من أبناء الجالية السودانية عن شكرهم لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على رعايتها الكريمة لهم، مؤكدين أن قرار الإمارات إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح، ينطلق من التوجهات والقيم النبيلة لدولة الإمارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على توفيق أوضاع الإخوة السودانيين في الدولة لضمان الحياة المستقرة لهم. وأكد محمد التجاني، عن خالص شكره لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على رعايتها الكريمة لأبناء الجالية السودانية. كما قدم الشكر للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وجميع المؤسسات والسلطات المختصة في الدولة على جهودها الصادقة في توفيق أوضاع الرعايا السودانيين. مثمناً تلك المبادرة التي تدلّ على سماحة الإماراتيين ومدى تعاملهم الراقي مع الحالات الإنسانية المتعثرة لجميع أبناء الجالية السودانية. ويقول الدكتور هشام زكريا، إن قرار الإعفاء يأتي في إطار توجهات دولة الإمارات وقيمها الإنسانية النبيلة وحرص قيادتها الحكيمة على التماس الحياة الكريمة للمقيمين من رعايا الجالية السودانية، ومراعاةً للأبعاد الإنسانية الطارئة في ضوء التداعيات والاضطرابات الناجمة وما يلحق بها من تحديات تتصل بحياة الأفراد. وهذه المبادرة تنبع من موقف الإمارات من منظور العلاقة المتجذرة والمعبر عنها بالمعاملة الكريمة لأبناء الجالية السودانية من القيادة الرشيدة للدولة ورعايتهم في كل المجالات التي تتولاها المؤسسات الرسمية ومؤسسات النفع العام. الإمارات سباقة في إغاثة السودانيين وثمن فيصل المفتاح نور الهدى، جهود الإمارات العربية المتحدة، في الوقوف بجانب الشعب السوداني. مؤكداً أن هذا النهج ليس غريباً على قيادة الإمارات الشقيقة وحكومتها وشعبها، حيث كانت دوماً سباقة في إغاثة السودانيين في مختلف الأزمات. وقال إن وجودهم في دولة الإمارات هبة ونعمة كبيرة وهبها الله سبحانه وتعالى لهم، وهو ما يجعلهم يعدّونها وطنهم، معاهداً دولة الإمارات قيادة وشعباً على الاستمرار في البناء والعطاء للإمارات التي احتضنت آمالهم وطموحاتهم، ومنحتهم السعادة والأمان من دون تمييز. ويقول إن التسامح الإماراتي تجاه الشعب السوداني ترسيخ لقيم «دار زايد»، ما يجعلها رمزاً من رموز العطاء والتعايش على مستوى العالم، ومقصداً رئيسياً لكل شعوب العالم، بمن فيهم أبناء الجالية السودانية. وأشار إلى أن القرار ينطلق من التوجهات والقيم النبيلة لدولة الإمارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على توفيق أوضاع الإخوة السودانيين في الدولة لضمان الحياة المستقرة لهم، ومراعاة الأبعاد والظروف الإنسانية التي تمر بها بلادنا. وعبر زاهر الطيب جبريل، عن امتنانه وشكره لدولة الإمارات ومواقفها القوية والواضحة، مشيداً بعمق العلاقة الأزلية بين الشعبين. وقال إن الإمارات كانت وستظل الخيار الأول والأفضل للسودانيين للعيش فيها، بفضل منظومة القوانين والتسهيلات التي توفرها، وهو خيار تعزز بعدما فعلت الحرب الأفاعيل بالسودان. لافتاً إلى أن دولة الإمارات تستضيف مئات الآلاف من الجالية السودانية وتقدم لهم كل أنواع المساعدات التعليمية والصحية والتموينية. وجهة رئيسية ويتفق معاوية عبدالمنعم، مع ما سبق ويضيف: التسهيلات التي توفرها دولة الإمارات بإعفاء السودانيين من الغرامات بجانب الأمن والأمان، كانت السبب الرئيسي في أن أصبحت وجهة رئيسية لأبناء الجالية السودانية. واستقبلت منذ انطلاق الحرب أعداداً كبيرة من أبناء الجالية السودانية بصدر رحب وحسن ضيافة. والأعداد التي جاءت بعد الحرب أضعاف الأعداد التي كانت موجودة في الدولة. أما أحلام مجذوب، فترى أن الجالية السودانية حظيت بدعم كريم من مؤسسات الدولة، التي تبذل الكثير من الجهود لتلبية احتياجات أبناء الجالية، في ترجمة صادقة لقيم الإمارات النبيلة ومبادئها الراسخة في نصرة الأشقاء ومؤازرة المحتاج، وهو النهج الأصيل الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. والإمارات كانت وستبقى ملهمة للعالم أجمع في العطاء والتسامح والأخوة. ومبادرة إعفاء السودانيين من الغرامات تصون كرامتهم، وتراعي الأحوال الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني جراء الحرب الدائرة.


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الجالية السودانية تشيد بمواقف الإمارات النبيلة: أرض زايد الخير تجسد متانة العلاقات بين الشعبين
أصدرت الجالية السودانية ممثلة في رؤساء الأندية الاجتماعية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بياناً تشيد فيه بموقف دولة الإمارات تجاه أبناء الجالية السودانية المقيمة بالدولة، وذلك بعد قرار سلطة بورتسودان، أحد الطرفين المتحاربين في السودان، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات. وقال الذي صدر خلال اجتماع مجلس رؤساء الأندية السودانية الذي عقد في إمارة عجمان، ثمن حرص دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها التاريخي بالوقوف إلى جانب أبناء الجالية المقيمة بالدولة، ورعايتهم في المجالات الحياتية والتعليمية والصحية. الاجتماع جمع رؤساء الأندية الاجتماعية، وأعضاء اللجان الاستشارية للأندية والمراكز الاجتماعية السودانية في أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، والعين. وجاء فيه: «تعبر الجالية السودانية عن عميق تقديرها للمواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة حيال الجالية السودانية المتواجدة على أرضها الطيبة، أرض زايد الخير، والتي تجسد متانة وأزلية العلاقات بين الشعبين الشقيقين». وتابع البيان: «تنظر الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى موقف الإمارات من منظور العلاقة المتجذرة والمعبر عنها بالمعاملة الكريمة لأبناء الجالية السودانية من قبل القيادة الرشيدة للدولة ورعايتهم في المجالات الحياتية والتعليمية والصحية والتي تتولاها المؤسسات الرسمية ومؤسسات النفع العام». وقال البيان: «نثمن عمق الروابط الإنسانية التي تربط جاليتنا بالمجتمع المحلي، مؤكدين التزامنا بقيم التسامح والتعايش السلمي المجتمعي واحترام النظم والقوانين بالدولة، ومواصلة دورنا الإيجابي في تعزيز أواصر العلاقات الشاملة بين الشعبين الشقيقين وقيام هيئاتنا الإدارية بدورها في خدمة برامج وأنشطة الجالية تحت إشراف ورعاية الجهات المختصة بالدولة».


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الجالية السودانية تصدر بياناً تشيد فيه بموقف الإمارات ورعايتها لأبناء الجالية
أصدرت الجالية السودانية، ممثلة في رؤساء الأندية الاجتماعية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، بياناً أشادت فيه بموقف دولة الإمارات تجاه أبناء الجالية السودانية المقيمة فيها، وذلك بعد إعلان ما يسمى «بسلطة بورتسودان» عن قطع العلاقات الدبلوماسية. البيان الذي صدر خلال اجتماع مجلس رؤساء الأندية السودانية الذي عُقد في إمارة عجمان، ثمن حرص دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها التاريخي بالوقوف إلى جانب أبناء الجالية المقيمة بالدولة، ورعايتهم في المجالات الحياتية والتعليمية والصحية، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن بيان وزارة الخارجية الإماراتية، يجسد حكمة قيادة دولة الإمارات، ومراعاتها لمتانة وأزلية العلاقات بين الشعبين الشقيقين. الاجتماع جمع رؤساء الأندية الاجتماعية، وأعضاء اللجان الاستشارية للأندية والمراكز الاجتماعية السودانية في أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، والعين. وجاء في البيان: «تعبّر الجالية السودانية عن عميق تقديرها للمواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة حيال الجالية السودانية المتواجدة على أرضها الطيبة .. أرض زايد الخير .. والتي تجسد متانة وأزلية العلاقات بين الشعبين الشقيقين».