
ملتقى لفرص الاستثمار بالسودان.. و15 مليار دولار حجم الاستثمارات السعوديةالسفير السوداني لـ«الرياض» تصدير 200 ألف رأس لـ«موسم الحج»
أبلغ "الرياض" قنصل جمهورية السودان بجدة السفير كمال علي عثمان طه عن تصدير 200 ألف رأس من المواشي لموسم حج العام الحالي كأضاحٍ وصدقات وفدية، من ميناء بور سودان إلى ميناء جدة الإسلامي، وهي كمية اعتبرها الأقل نظراً لتأثر التصدير الحيواني، بمجريات تثبيت الاستقرار الأمني في الداخل السوادني، موضحاً أن تصدير المواشي السودانية إلى الأسواق السعودية تأثر بالحرب الأخيرة على اعتبار تأثر القطاع الحيواني في كردفان ودار فور بتلك الأحداث وهي الأكثر إنتاجاً للثروة الحيوانية. وكشف طه عن ارتفاع أعداد حجاج بلاده هذا العام لقرابة عشرة آلاف حاج، يمثلون معظم الولايات المحررة، بارتفاع قدره 50 % قياساً بالعام الماضي الذي لم يتجاوز خمسة آلاف حاج كأقل عدد، مرجعاً أسباب الارتفاع إلى ثمار التحسن الأمني، والاستقرار السياسي، فيما وصل أول فوج لحج موسم 1446هـ بعدد 1372 حاجاً بحراً عبر ميناء بور سودان. وقال السفير طه، "إن أخر إحصائية للجالية السودانية بالمملكة، تقدر بثلاثة ملايين سوداني، منهم مليون ونصف في المنطقة الغربية، على اعتبار أنها بوابة الحج والعمرة للسودانيين، ومنهم من أجبر على البقاء بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الداخل السوادني"، مؤكداً أن سفارة السودان في الرياض وقنصليتها العامة في جدة، تعملان دائماً على حث أبناء السودان على التقيد بالتعليمات والأنظمة والتقاليد والأعراف السعودية، كجزء من رد الجميل لبلاد الحرمين.
وكشف طه عن حجم الاستثمارات السعودية في السودان والتي كانت قد وصلت إلى 35 مليار دولار، لكنها اليوم كتقدير فعلي فهي تلامس 15 مليار دولار، وقال في معرض حديثه لـ"الرياض": "نحن نتطلع الى زيادة حجم الاستثمارات السعودية في الداخل السوداني، حيث تم التباحث مع قيادات في غرفة تجارة جدة على تنظيم ملتقى لعرض الفرص الاستثمارية، أمام رجال الأعمال السعوديين، بهدف إشراك المال السعودي والشركات السعودية، في إعمار السودان الجديد، الذي يحتفظ بمخزون كبير من الثروات الزراعية والحيوانية والطبيعية والمائية. ما يجعل الاستثمار في الأمن الغذائي، على رأس قائمة الفرص الاستثمارية الناجحة، خاصة أن هناك تجارب سعودية ناجحة في الاستثمار في السودان، مثل زراعة القمح، التي تمثل نماذج من المشاريع الناجحة، والشراكات الاقتصادية المثالية، نظراً للرؤية المتقدمة للمملكة، وجود الرغبة ورؤوس الأموال والتقنيات والخبرات المسبقة، إضافة إلى التبادل الوجداني بين البلدين".
وبين طه أن في بلاده مراجعات لقوانين الاستثمار في بلاده، تتضمن تعزيز الضمانات أمام المستثمرين، خاصة السعوديين، إيماناً بمواقف القيادة السعودية مع السودان، في كل الأحداث والأزمات التي تعرض لها، حيث ستكون المملكة الشريك الاقتصادي الأول، مشيراً إلى أن السودان الآن في حاجة لجميع الاستثمارات، في أغلب القطاعات الخدمية، خاصة المتعلقة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، والاتصالات، والمقاولات، وتوفير المعدات، ولفت طه الانتباه إلى أنه جاري العمل مع الشركات السعودية لفتح المنافذ لاستقبال تدفق المنتجات السودانية، خاصة أنها منتجات زراعية طبيعية خالية من الأسمدة الصناعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
عملة مستقرة مرتبطة بترمب تُستخدم لاستثمار ملياري دولار في «بينانس»
أعلن أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، يوم الخميس، أن شركة استثمارية مقرها أبوظبي تستخدم عملة مستقرة أطلقتها شركة مرتبطة بدونالد ترمب، لتنفيذ استثمار بقيمة ملياري دولار في منصة «بينانس» العالمية لتداول العملات المشفرة. وكانت «وورلد ليبرتي»، التي تسعى إلى إتاحة الوصول إلى الخدمات المالية دون وسطاء تقليديين كالبنوك، قد كشفت في مارس (آذار) عن إطلاق عملتها المستقرة «USD1»، المرتبطة بالدولار الأميركي والمدعومة بسندات الخزانة الأميركية والأصول النقدية المماثلة، وفق «رويترز». وقال زاك ويتكوف، أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، خلال مؤتمر للعملات المشفرة في دبي، إن عملة «USD1» المستقرة ستُستخدم لإتمام استثمار بقيمة ملياري دولار من قِبل شركة «إم جي إكس» التي مقرها أبوظبي في «بينانس»، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم. وأضاف ويتكوف، وهو أحد أبناء ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب: «يسعدنا أن نعلن اليوم اختيار (USD1) عملةً مستقرةً رسميةً لإتمام استثمار (إم جي إكس) البالغ ملياري دولار في (بينانس)». ويُبرز استخدام عملة «USD1» في هذه الصفقة النفوذ المتزايد لشركة «وورلد ليبرتي» في قطاع العملات المشفرة على المستوى العالمي، فضلاً عن علاقتها الوثيقة بمنصة «بينانس». ويتم إصدار «USD1» عبر شبكة البلوكتشين التابعة لـ«بينانس». وتُعد العملات المستقرة مكوناً أساسياً ومربحاً في سوق العملات المشفرة، حيث يحقق مصدروها أرباحاً من الفوائد على الأصول التي تدعمها، مثل سندات الخزانة الأميركية. وبحسب بيانات «كوين ماركت كاب»، بلغت القيمة السوقية المتداولة لـ«USD1» نحو 2.1 مليار دولار يوم الأربعاء، مما يجعلها من بين العملات المستقرة الأسرع نمواً. ومع ذلك، لا تزال هوية كبار حاملي العملة غير معروفة. وأشارت شركة «أركام» المتخصصة في تحليل العملات المشفرة إلى أن محفظة مجهولة تحتوي على ملياري دولار من «USD1» تلقّت هذه الأموال بين 16 و29 أبريل (نيسان)، دون إمكانية تحديد هوية صاحبها. في سياق متصل، أعلن ويتكوف عن توسيع نطاق عملة «USD1» عبر دمجها في شبكة «ترون»، وهي سلسلة كتل تابعة لرائد الأعمال جاستن صن، المقيم في هونغ كونغ. ويُعد صن المستثمر الأبرز والمستشار الرئيسي لمشروع «وورلد ليبرتي»، وفقاً لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ضخ ما لا يقل عن 75 مليون دولار في المشروع. وقد أدار صن جلسة نقاش ضمت ويتكوف، وشارك فيها أيضاً إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي، على المنصة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن يكون «رئيساً للعملات المشفرة»، موضحاً عزمه على إجراء إصلاح شامل لقوانين الأصول الرقمية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أثارت نشاطاته في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك «وورلد ليبرتي» وعملة الميم التي أُطلقت في يناير (كانون الثاني)، انتقادات من خبراء أخلاقيات الحكومة والمعارضين السياسيين، الذين أبدوا قلقهم من احتمال تضارب المصالح. وبحسب شركته، فقد سلم ترمب إدارة أصوله لأبنائه قبل العودة إلى البيت الأبيض، ولن يكون له أي دور في اتخاذ القرارات اليومية.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
بحضور ماكرون والرميان... «صندوق الاستثمارات العامة» يفتتح مكتباً في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأربعاء) افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. #صندوق_الاستثمارات_العامة يفتتح مكتباً جديداً لشركة تابعة في باريس. شهد الافتتاح حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومعالي الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. — صندوق الاستثمارات العامة (@PIFSaudi) May 21, 2025 ويأتي افتتاح هذا المكتب في إطار مساعي الصندوق لتوسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية، ويعكس المكتب الجديد في أوروبا نهج الصندوق في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسسات الاستثمارية الرائدة. وكان «صندوق الاستثمارات العامة» أعلن يوم الاثنين افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بهدف توسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية. وذكر الصندوق في بيان، أن المكتب الجديد في أوروبا يعكس نهجه في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسّسات الاستثمارية الرائدة. ويُعد الصندوق مستثمراً نشطاً على المدى الطويل في العديد من القطاعات والأعمال والأسواق الأكثر ابتكاراً وتحولاً حول العالم، ومن المتوقع أن يعزز افتتاح المكتب الجديد شراكات الصندوق في المنطقة. واستثمر الصندوق خلال الفترة ما بين 2017 و2024 ما يصل إلى 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، ما ساهم بإضافة 52 مليار دولار إلى الناتج المحلي الأوروبي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 245 ألف وظيفة وفرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في أوروبا، وتشمل تلك الاستثمارات ما يصل إلى 8.6 مليار دولار استثمرها الصندوق في السوق الفرنسية خلال الفترة نفسها، ما ساهم في إضافة 4.8 مليار دولار إلى الناتج المحلي الفرنسي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 29 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد الفرنسي.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
بتكوين تتجاوز ذروة يناير وتصعد لمستوى غير مسبوق
ارتفعت بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الأربعاء متجاوزة المستوى غير المسبوق الذي بلغته في يناير كانون الثاني مع استمرار التحسن في الشهية تجاه المخاطرة بعد موجة بيع شهدتها العملة المشفرة الشهر الماضي بسبب السياسة التجارية الأمريكية. ووصل سعر أكثر عملة مشفرة متداولة في العالم إلى 109481.83 دولار بزيادة قدرها اثنين بالمئة خلال اليوم.