أحدث الأخبار مع #الجامعات


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
%20 زيادة في معدل التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي الخاص في دبي
سجَّلت مؤسسات التعليم العالي المُرخَّصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زيادة غير مسبوقة في معدل التحاق طلبتها، بنسبة بلغت 20%، في العام الأكاديمي الجاري 2024-2025، بحسب تقرير للهيئة حول بيانات قطاع التعليم العالي الخاص في دبي، الذي أشار إلى أن إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي المُرخصة من الهيئة بلغ 41 جامعة، من بينها 37 جامعة دولية، وتجتذب جميعها 42 ألفاً و26 طالباً وطالبة يلتحقون بنحو 706 برامج أكاديمية في مختلف التخصصات التي تهدف إلى إعداد المتعلمين، وتمكينهم من مهارات المستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية التعليم في الإمارة 2033. وكشف التقرير عن نمو متواصل في أعداد الطلبة الدوليين، الذين اختاروا دبي لتكون وجهتهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية، بنسبة زيادة بلغت 29% مقارنة بالعام الأكاديمي الماضي، كما يشكلون حالياً نسبة 35% من إجمالي أعداد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة في دبي، بما يواكب مستهدفات استراتيجية التعليم 2033 ومبادراتها الرامية إلى جعل دبي وجهةً تعليميةً عالمية المستوى لجميع الطلبة، ومن بينها مبادرة «مدينة الطلبة» التي تهدف إلى أن يشكّل الطلبة الدوليون نسبة 50% من بين إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة بحلول عام 2033، ما يعكس التزام الإمارة بأن تصبح مركزاً عالمياً للتعليم العالي عالي الجودة. وأشار التقرير إلى أن أعداد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة في دبي سجلت نمواً قياسياً بنسبة بلغت 22% في العام الأكاديمي الجاري 2024-2025، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم العالي في الإمارة، وتنوع البرامج الأكاديمية المتاحة للطلبة الإماراتيين، إذ تعكس تلك النتائج مكانة دبي المتميّزة وجهةً دوليةً مُفضَّلةً للتعليم والتعلُّم في قطاع التعليم الجامعي، كما تعزز ثقة الجامعات الدولية في دبي شريكاً حريصاً على تحقيق أعلى مستويات جودة الخيارات التعليمية التي تتيحها الإمارة. وقالت مدير عام الهيئة، عائشة ميران، إن «النمو المتواصل في قطاع التعليم العالي الخاص في دبي يعكس ثقة الطلبة والعائلات بجودة وتنوع فرص التعلُّم المتاحة في الإمارة، كما يُبرز الجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لضمان جاهزيتهم واستعدادهم للمستقبل، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية والفاعلة في مختلف القطاعات الناشئة». وأضافت: «تُسهم هذه الإنجازات في دعم الأهداف الطموحة لخطة دبي 2033 وأجندتيها الاجتماعية والاقتصادية، واستراتيجية التعليم في دبي 2033، وبناء منظومة تعليمية تستقطب المواهب محلياً وعالمياً، وتُنمّي مهاراتهم وقدراتهم، وتعزز الاقتصاد القائم على المعرفة، لنصنع معاً مستقبلاً تتبوأ فيه دبي مكانة مرموقة كوجهة دولية رائدة في مجالات التعلُّم والابتكار». وشهد العام الأكاديمي الجاري 2024-2025 افتتاح أربع جامعات دولية جديدة في دبي، من أربع دول، هي: الصين والهند وروسيا وإيطاليا. ويستحوذ كلٌ من تخصص إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والإعلام والتصميم والعلوم الإنسانية، على النسبة الأكبر من الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة في دبي، كما شهدت تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والعلوم الصحية أعلى نسبة زيادة في معدل التحاق الطلبة مقارنة بالعام الأكاديمي الماضي. ويتتبع التقرير مستجدات قطاع التعليم الخاص في دبي، ضمن مبادرة الهيئة بإطلاق تقارير دورية تستهدف إتاحة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع المهم، وتزويد المجتمع التعليمي والمعنيين بالتحديثات كافة حوله والتحليلات المنهجية التي تهم القائمين على العملية التعليمية دورياً، انطلاقاً من العناية الكبيرة التي توليها حكومة دبي للبيانات، والتي تشكل عماد التخطيط الدقيق للمستقبل، عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بالتعامل مع البيانات والمعلومات بأسلوب علمي يدعم توجهات التنمية ضمن مختلف القطاعات.


جريدة المال
منذ يوم واحد
- سياسة
- جريدة المال
عاشور: 135 مليار جنيه موازنة التعليم العالي خلال 25/26
قال د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي، في الموازنة الجديدة للعام المالي 2025/2026 بلغت 135 مليار جنيه، منها 128 مليارا للتعليم العالي، و7 مليارات للبحث العلمي. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم لمناقشة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن هناك بحثا علميا في كل جامعة، بالإضافة إلى أن هناك تمويلا ذاتيا في الجامعات يصل إلى 30%. وأكد وزير التعليم العالي، أن موازنة التعليم العالي والبحث العلمي كانت 64 مليار جنيه، بلغت 135 مليارا في 2025، أي بزيادة 109% وهذا يعكس مدى دعم الدولة لمنظومة التعليم والبحث العلمي. وتابع : القاهرة الكبري تستحوذ على 41% من موازنة التعليم العالي و16% من مخصصات المستشفيات الجامعيات، في حين يستحوذ أقليم الصعيد بشكل عام على ما يقرب من 20% من الإنفاق علي التعليم و25% في قطاع الصحة وهذا يعكس الدعم المقدم لأهالينا في الصعيد وأنه في الأولويات. وأكد 'الوزير' أنه في 2014 كان عدد الجامعات 50 جامعة في مصر منها 23 جامعة خاصة، الآن في 2025 بلغ عدد الجامعات 120 جامعة وهذا إنجاز غير عادي، منها 28 جامعة حكومية و37 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية و14 جامعة تكنولوجيا.


الرياض
منذ يوم واحد
- أعمال
- الرياض
خريجو الجامعات.. واستثمار طاقاتهم
شهدنا خلال هذه الأيام احتفال الجامعات السعودية تخريج دفعات متزايدة من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات، حيث بلغ عدد الطلاب في الجامعات السعودية نحو 2.2 مليون طالب وطالبة في عام 2024، مما يعكس التزام المملكة بتطوير نظام التعليم وتعزيز قدرات الشباب من خلال توفير فرص تعليمية عالية الجودة. ويعكس هذا الرقم الكبير حجم التطور في منظومة التعليم العالي في المملكة، والاهتمام المتنامي بتأهيل الكوادر الوطنية علميًا. إلا أن هذا التوسع يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة سوق العمل على استيعاب هذه المخرجات، ومدى جاهزية الخريجين للاندماج في بيئة مهنية تنافسية ومتغيرة. رغم ما يشهده قطاع التعليم من تطور، لا يزال الخريجون يواجهون عدة تحديات أبرزها: • الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لا سيما في بعض التخصصات النظرية وقد يصل إلى التطبيقية في ظل التقدم التقني المتسارع الذي يشهده عصرنا الحاضر. • ضعف الخبرات العملية نتيجة قلة فرص التدريب الميداني والتطبيقي، ومدى تفاعل منظمات الأعمال في تحقيق الهدف من تلك البرامج في توظيف المتدربين. • الاعتماد على القطاع الحكومي كمصدر رئيسي للتوظيف، رغم محدودية الفرص فيه، والتوجه لمنح الفرص للقطاع الخاص والغير ربحي في تقديم الخدمات المجتمعية. • نقص الوعي بثقافة العمل المهني والعمل الحر، بما يشمل ضعف الإلمام بمتطلبات الوظيفة، وأخلاقيات العمل، ومهارات الانضباط، والتواصل، والمبادرة. ولمعالجة هذه التحديات، تبرز الحاجة إلى حلول استراتيجية منسجمة مع رؤية المملكة 2030، ومن أبرزها: • مواءمة التخصصات الجامعية مع أولويات الاقتصاد الوطني والتوجهات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي. • تعزيز الشراكة بين الجامعات وسوق العمل من خلال برامج التدريب التعاوني والميداني، وكذلك تفعيل برامج ومشاريع حاضنات الأعمال. • نشر الوعي بثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الخريجين، وتأهيلهم فكريًا ومهنيًا لتبنّي المبادرة بدلاً من انتظار الوظيفة. • تضمين مساقات مهارية وأخلاقية ضمن المناهج الجامعية، لتعزيز جاهزية الخريج لسوق العمل. • تمكين القطاع الخاص من لعب دور أكبر في توظيف الشباب، من خلال الحوافز والبرامج الوطنية مثل "تمهير"، و"جدارة"، و"منشآت". لقد نجحت العديد من الدول في معالجة هذه التحديات من خلال نماذج ملهمة؛ ففي ألمانيا، طُبّق نظام "التعليم المزدوج" الذي يجمع بين الدراسة والتدريب المهني، وأسهم في خفض معدل بطالة الخريجين إلى أقل من 5%. وفي سنغافورة، أُدرجت وحدات إلزامية للخبرة العملية ضمن متطلبات التخرج، إلى جانب برامج توعوية تجهّز الطلاب نفسيًا ومهنيًا قبل دخول السوق. أما فنلندا، فاعتمدت التعليم القائم على المشاريع، والتدريب على مهارات العمل وأخلاقياته منذ السنوات الأولى في الجامعة. ختامًا، إن تأهيل الخريجين وتمّكينهم من الانخراط الفاعل في سوق العمل ليس خيارًا تنمويًا فحسب، بل ضرورة وطنية لبناء اقتصاد مستدام وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030. ayedhaa @x


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليوم السابع
المجلس الأعلى للجامعات: دليل جديد لاختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدورى برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات. فى مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى رفعت أهمية التركيز على تنفيذ كافة مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفق الخطط المعتمدة، خاصة مع اقتراب نهاية الفصل الدراسى الثانى، معربًا عن تمنياته لكافة الجامعات بمزيد من التقدم والازدهار فى مختلف المجالات. قدم المجلس واجب العزاء لكل من د.عز الدين الحسينى نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب لوفاة نجله، ود.سيد بكرى نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب لوفاة والدته سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، كما هنأ المجلس د.محمد حسين محمود بمناسبة صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة طنطا. ناقش المجلس كتابى رؤساء لجان القطاع المعنية بأداء اختبارات القدرات، واستعرض أدلة اختبارات القدرات للعام الجامعى 2025/2026، للقبول بكليات (الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، التربية الموسيقية، التربية الفنية، وكليات علوم الرياضة)، بما فى ذلك أبرز التحديثات التى طرأت على هذه الأدلة، وقد استعرض الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس اللجنة العليا للإشراف على اختبارات القدرات للعام الجامعى 2025/2026 أهم التعليمات الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتى شملت تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسب هذه الموضوعات مع الوقت الحالى والتطورات الحديثة. كما استعرض د.السيد قنديل دليل اختبارات كليات علوم الرياضة ، والتى قسمت هذا العام إلى مسارين (مسار بدنى – مسار مهاري)؛ بهدف قياس القدرات الرياضية للطلاب والطالبات، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مؤكدًا استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكترونى التى تم استحداثها فى العام الماضى، والتى تتيح أكثر من آلية للدفع الإلكترونى، وقد نالت هذه المنظومة إشادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب كما أكد المجلس على ضرورة اجتياز الطالب اختبار داخلى بكليات التربية النوعية لشعبتى (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتى هذا القرار فى ضوء ما تتطلبه شعبتا التربية الفنية والتربية الموسيقية من ضرورة توافر حس فنى لدى الطلاب الملتحقين بهما، وفى حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلى، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشعب الكلية عن طريق الكلية مباشرة. استعرض المجلس التقرير المقدم من د.محمد عطية البيومى نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة التنفيذية للإشراف على مشروع برنامج "مودة"، وأ.راندة فارس مستشار وزير التضامن الاجتماعى لشؤون الصحة وتنمية الأسرة ومديرة المشروع، بشأن ما تم إنجازه منذ توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة التضامن الاجتماعى فى عام 2019، والذى استهدف تدريب 240 عضو هيئة تدريس، وتدريب 37792 طالبًا وطالبة، وصولا إلى عام 2025 بتدريب 818 عضو هيئة تدريس، واستهداف أكبر عدد من الطلاب والطالبات 499538 طالبًا وطالبة. كما تضمن العرض إحصائية بعدد المواطنين المصريين الذين استفادوا من منصة "مودة" الرقمية للتعليم عن بُعد، حيث بلغ عدد المستفيدين نحو 5.2 ملايين مواطن ومواطنة، حيث أن السيد رئيس الجمهورية كان قد أطلق المبادرة عام 2019، وقد تم إتاحتها بلغة الإشارة اعتبارًا من أغسطس 2021، وفى يونيو 2024، تم إدراج المنصة بشكل تجريبى على المواقع والمنصات الإلكترونية للجامعات الحكومية المصرية، وذلك تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج إلزامى لطلاب الجامعات، وقد أوصى المجلس السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بإمكانية إدراج المنصة ضمن أحد الفصول الاختيارية لمقرر "القضايا المجتمعية"، وفق ما تراه كل جامعة. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض مبادرة مودة الدامجة للطلاب ذوى الإعاقة، والتى طرحت كمرحلة تجريبية فى 9 جامعات حكومية خلال شهرى مارس وأبريل 2025، وأسفرت نتائج المرحلة التجريبية عن مشاركة إجمالية بلغت 644 مشاركًا، شكلت الإناث منهم نسبة 66%، والذكور 34%، وقد بلغت نسبة مشاركة الطلاب ذوى الإعاقة 57.9% من إجمالى المشاركين، وقد أوصى المجلس بضرورة استكمال تنفيذ التدريب فى باقى الجامعات، من خلال التنسيق بين مستشار وزير التعليم العالى لشؤون الطلاب ذوى الإعاقة، ومراكز دعم الطلاب ذوى الإعاقة فى الجامعات، كما اختتم المجلس أعماله بالتوصية بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية العليا للإشراف على مشروع تأهيل المقبلين على الزواج "مودة"، على أن تكون برئاسة رئيس جامعة طنطا، وعضوية السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة – الإسكندرية – الزقازيق – كفر الشيخ – أسيوط)، وذلك تحقيقًا لمبدأ التمثيل الدورى للجامعات داخل اللجنة. كما استمع المجلس إلى العرض المقدم من د.إنجى الدمك مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، حول "الاستبيان المصرى للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية"، والذى أطلق فى نسخته الثانية، مستهدفًا طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمى 2024/2025، بهدف قياس جودة الخدمات التعليمية المقدمة بالجامعات المصرية، حيث يهدف هذا الاستبيان إلى توفير بيانات حقيقة تدعم عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزز من التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، إلى جانب ترسيخ ثقافة المشاركة والتفاعل الإيجابى، بما يسهم فى تحسين جودة العملية التعليمية، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولى للجامعات المصرية، وذلك فى إطار دعم تحقيق مستهدفات "رؤية مصر 2030"، حيث يتم من خلال هذا الاستبيان إصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية التى تقدمها الجامعات المصرية. وقد استعرضت د.إنجى خلال العرض أبرز أهداف الاستبيان، وآليات جمع وتحليل بيانات الطلاب، وآلية إعداد التقارير الخاصة بالجامعات والكليات المختلفة، ولجان القطاع، بالإضافة إلى خطوات الدخول على الاستبيان، كما تم تقديم عرض لأهم المخرجات التى أسفر عنها، والوضع الحالى لنسب مشاركة الجامعات المصرية، مع التأكيد على إتاحته باللغتين العربية والإنجليزية، لتيسير مشاركة الطلاب الوافدين وتشجيعهم على المشاركة. كما عرض المجلس محضر اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لمتابعة تنفيذ الجامعات للمشروع القومى لمحو الأمية، برئاسة د.الهلالى الشربينى أستاذ التخطيط التربوى بجامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق، وتضمن المحضر عددًا من الموضوعات الهامة، وفى مقدمتها التوصية الموجهة إلى السادة رؤساء الجامعات بتكليف وحدة دراسة المشكلات المجتمعية، ومراكز تعليم الكبار بالجامعات، بدراسة ظاهرة "أطفال الشوارع"، واستهداف هذه الفئة لمحو أميتهم، ومتابعة ما يتم إنجازه فى هذا الإطار، وتأتى هذه التوصية تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية بشأن محو أمية أطفال الشوارع وإعادتهم إلى المدارس، سواء من خلال إدماجهم فى التعليم العام، أو – فى حال تعذر ذلك – توجيههم إلى التعليم الفنى أو إكسابهم مهارات مهنية تؤهلهم لسوق العمل. استعرض المجلس التقرير المقدم من د.كريم همام مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية بشأن مسابقة "أفضل جامعة فى الأنشطة الطلابية"، والتى جاءت فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث أن المسابقة تعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التى تهدف إلى تقييم الأنشطة الطلابية فى الجامعات المصرية، وتعزيز دورها فى تحقيق التنمية الشاملة، وتشتمل هذه المعايير توافق الأنشطة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى لضمان اتساقها مع الخطط الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال التصورات والمقترحات لدعم الأنشطة، إضافة إلى قياس دور مراكز التدريب الطلابى فى تنفيذ نماذج محاكاة ودعم الأنشطة، وتقييم حجم المشاركة الطلابية ومدى انخراطها فى الأنشطة داخل الجامعات والكليات، إلى جانب المشاركة فى الأنشطة القومية والدولية، وتولى المسابقة اهتمامًا خاصًا بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب من ذوى الإعاقة، وتقدير جهود الجامعات فى هذا المجال، فضلاً عن الأنشطة التى تسهم فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطنى، وقد تم إطلاق المسابقة نوفمبر 2024، واستمر تقدم الجامعات للمشاركة حتى 1/5/2025 وذلك على المنصة الإلكترونية للمسابقة والتى صممتها واستضافتها جامعة المنصورة على موقعها الإلكترونى، حيث شاركت 27 جامعة حكومية ضمت جامعة الأزهر، و13 جامعة خاصة و6 جامعات أهلية، ومن المقترح أن يكون إعلان نتيجة المسابقة خلال شهر سبتمبر القادم 2025. كما استعرض المجلس الإعلان المقدم من د.حسام الرفاعى نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، بمشاركة د.منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، بشأن شروط المسابقة التى ينظمها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، للمنافسة بين الجامعات المصرية، لرسم جداريات سور الهيئة الخارجى، وتضمن الإعلان الإطار الزمنى للمسابقة وآليات تنفيذها، حيث تم فتح باب التسجيل اعتبارًا من 30 /4/ 2025 وحتى 26 /6/ 2025، على أن تُعلن نتائج المسابقة والجوائز فى سبتمبر القادم. كما أوصى المجلس بالتأكيد على أن تُعقد جميع الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالطلاب ذوى الإعاقة من خلال مراكز دعم ذوى الإعاقة بالجامعات الحكومية، وذلك تفعيلا لدور هذه المراكز فى توحيد الجهود وتنسيق الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوى الإعاقة، كما أكد المجلس ضرورة الاعتماد على هذه المراكز فى تقديم الخدمات، وعرض البروتوكولات والمبادرات ذات الصلة، مع الالتزام برفع تقارير دورية من قبل المراكز إلى الوحدة المركزية بالوزارة "تمكين" خلال العام 2025، والتى تهدف إلى دعم أصوات الطلاب ذوى الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم فى مواجهة التحديات، ومكافحة كافة أشكال التنمر، وضمان مشاركتهم الكاملة فى الحياة الجامعية، والعمل على إيجاد حلول فاعلة للمشكلات التى قد تواجههم داخل الحرم الجامعى. كما وجه المجلس الجامعات بضرورة تنظيم جولات ميدانية لطلابها من ذوى الإعاقة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال مراكز دعم الطلاب ذوى الإعاقة، تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن إتاحة مثل هذه الجولات لهذه الفئة. واستعرض المجلس الكتيب الذى أعدته الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب، بالتعاون مع مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، بشأن جهود الجامعات فى تنفيذ الإستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من التعاطى والإدمان، ويستعرض الكتيب مجموعة من الأنشطة الابتكارية التى نفذت داخل الجامعات؛ بهدف توعية الطلاب، وتشجيعهم على تبنى السلوكيات الصحية، بما يسهم فى رفع الوعى بمخاطر المخدرات، وذلك تنفيذًا للتكليفات الرئاسية فى هذا الشأن. وقد أوصى المجلس برفع الكتيب على "مكتبة كتيبات الجامعات" المتاحة عبر منصة تسجيل الأنشطة الطلابية على موقع المجلس الأعلى للجامعات، لتيسير الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

bnok24
منذ 4 أيام
- أعمال
- bnok24
بنك مصر يعلن تفاصيل برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات
أعلن بنك مصر تفاصيل برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات المصرية تحت عنوان برنامج 'رواد للتدريب الصيفي 2025'. وقال البنك إنه سيتم الإعلان عن برنامج رواد بنهاية شهر مايو، على أن يتم التقديم عن طريق رابط سيقوم البنك بنشره على الصفحة الرسمية للبنك على LinkedIn. المستندات المطلوبة: -السيرة الذاتية -شهادة القيد من الجامعة. وأكد البنك أن التدريب سيكون لمدة شهر خلال شهر يوليو أو أغسطس داخل فروع وقطاعات البنك، وسيكون متاح لكافه طلبة الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بدءا من السنه الثانية. وأوضح البنك أنه سيتيح منح فرصة للحصول على تدريب مختلف ضمن أكاديمية بنك مصر لتأهيل الشباب وذلك لطلاب السنة الرابعة، وأيضا للخريجين الجدد، يتم من خلاله تأهيل واختيار أفضل العناصر للانضمام لفريق عمل البنك بعد الانتهاء من التدريب.