أحدث الأخبار مع #الجامعة_الأمريكية_في_الشارقة


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
سلطان القاسمي يؤكد دور الجامعات في الارتقاء بالمجتمع
مشيراً إلى أهمية مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أنشئ خصيصاً لمساعدة الجامعات والأكاديميات في الإمارة، لمواصلة مسيرة التعليم العالي التي بدأت منذ العام 1997 عند إنشاء جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة، ولا تزال مستمرة تقدم أفضل العلوم لطلبتها وفق أحدث المناهج التعليمية والتربوية. وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية، وأعضاء المجلس. «نشكر لكم يا صاحب السمو هذه الثقة، ونبارك لأنفسنا تأسيس هذا المجلس، ونعاهد سموكم بالمحافظة على هذا المستوى الراقي لهذه الجامعات والكليات، ونعمل جميعاً تحت راية سموكم للارتقاء بهذا المستوى وهذه العملية التعليمية والتربوية».


صحيفة الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
الشيخة بدور: مسؤوليتنا مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي
الشارقة: «الخليج» استضافت الجامعة الأمريكية في الشارقة اليوم الثاني والأخير من فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وما بعده»، والذي نُظّم هذا العام بالشراكة بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. أُقيمت فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، بينما استضافت «أمريكية الشارقة» فعاليات اليوم الثاني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث اجتمع نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة القطاع الصناعي لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وتنمية القوى العاملة. استُهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ألقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تبعتها كلمة من البروفيسور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، حول أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار بقطاع التعليم في دولة الإمارات. وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت الشيخة بدور القاسمي: «باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع. ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها، ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا بالسعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة». وألقى الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، كلمة في اليوم الأول أكد فيها أهمية المؤتمر قائلاً: «مثّل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم منصة محورية لتصور كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لأدوار ومسؤوليات مؤسسات التعليم العالي. لقد أظهرت المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة إجماعاً واضحاً على أن الجامعات يجب أن تقود عملية إدماج الذكاء الاصطناعي، لا أن تكتفي بالتفاعل معها. وعلينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاستكشاف وخدمة المجتمع». وتضمّن البرنامج في يومه الثاني كلمتين رئيسيتين قدّمت كل منهما رؤى متفردة حول دور الذكاء الاصطناعي المتطور في التعليم العالي، وتحدث خديش فرانكلين، المدير التنفيذي ورئيس خدمات البحوث الاستشارية في مؤسسة استشارية عالمية، عن كيفية تطوير الجامعات لسياسات متكاملة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الاستراتيجي. فيما تناول الدكتور جاسم العوضي، مدير أول ورئيس التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، تأثير الذكاء الاصطناعي في جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامي نجري، كلمة حول الأبعاد المعرفية والتداخلات متعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى إعادة النظر في حدود التخصصات الأكاديمية التقليدية. وشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان «ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية»، بمشاركة متحدثين من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وشركة خدمات الإنترنت العالمية. أدار الجلسة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وركز النقاش على ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. وتم تقديم أكثر من ثلاثين ورقة بحثية محكمة على مدار اليوم ضمن ستة محاور رئيسية، تناولت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي في تعليم الهندسة والتصميم، والتعليم المدمج والألعاب التعليمية، والتدريس المتعدد اللغات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القانونية، والنماذج الشخصية للتعلم، وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية والبحث الأكاديمي القائم على البيانات. وقد سلطت هذه الأوراق الضوء على مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تُعيد تشكيل أساليب التدريس والتقييم وتخطيط المؤسسات. كما تخلل اليوم الثاني جلسة لعرض ملصقات بحثية في المبنى الرئيسي في الجامعة، أتاحت الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الباحثين لعرض مشاريعهم المتعلقة بالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفصول الدراسية، وتحليلات التعلم، والأدوات الرقمية التعاونية. وقال الدكتور جيمس غريفن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس: «تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه أوراقاً بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خارطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي. عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق». وتضمن المؤتمر تكريم ستة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بجوائز التميز في البحث العلمي لعام 2025، وذلك تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجالات الأعمال الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في فئة الأعمال الإبداعية، فاز الأستاذ المشارك في قسم العمارة فيصل طباره بالجائزة الأولى عن أبحاثه المعمارية المبتكرة التي تتناول السياقات الإقليمية والبيئية، فيما حصل الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة، على الجائزة الثانية عن مشاريعه في السرد القصصي التفاعلي التي تمزج بين التميز الفني والتقنية الرقمية. وفي فئة العلوم الإنسانية والاجتماعية، نال الدكتور جون كاتسوس، أستاذ الإدارة، الجائزة الأولى عن أبحاثه المؤثرة في مجالي الأعمال والسلام، والتي تضمنت ترشيحات لجائزة نوبل للسلام ومنشورات في مجلات أكاديمية مرموقة. كما حصل الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم الدراسات العربية والترجمة في الجامعة، على الجائزة الثانية تقديراً لإسهاماته في مجال اللسانيات العربية والترجمة. أما في فئة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد حصل الدكتور مصطفى شعبان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، على الجائزة الأولى عن ريادته في مجالات الشبكات الذكية ومرونة الطاقة والمركبات الكهربائية، بينما مُنح الدكتور فريد عبد، أستاذ الهندسة المدنية، الجائزة الثانية عن إنجازاته في هندسة الإنشاءات ومواد البناء المستدامة.


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الملتقى الحواري الثالث لـ"سيدات أعمال الشارقة" و"أمريكية الشارقة" يناقش منظومة ريادة الأعمال الاجتماعية
سلط الضوء على مسارات تحديد وتمويل وتطوير المشاريع المؤثرة الشارقة، نظم "مجلس سيدات أعمال الشارقة"، بالتعاون مع "الجامعة الأمريكية في الشارقة"، الملتقى الثالث من سلسلة الملتقيات الحوارية التي أطلقها بهدف تعزيز قطاع ريادة الأعمال النسائية، حيث ركز الملتقى على أهمية ريادة الأعمال الاجتماعية في دولة الإمارات العربية، وقدرتها على إحداث التأثير الإيجابي، وجمع نخبة من صنّاع السياسة، والأكاديميين، والمبتكرين، والمؤسسين لمناقشة التحديات، والاحتفاء بالإنجازات، ورسم خارطة طريق لمنظومة ريادة أعمال اجتماعية مزدهرة. وشهد الملتقى مشاركة سعادة مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، والدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى جانب الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، متخصصة في الطب الجراحي وعضوة مجلس سيدات أعمال الشارقة ورائدة أعمال وخبيرة تنمية اجتماعية، والدكتورة منى السويدي، مستشارة البرامج والمشاريع في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية بوزارة الثقافة والشباب، وعلياء سيف الشامسي، مدير إدارة التسويق والإعلام في مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع). كما شارك في الملتقى كل من مراد بن عايد، مدير الاستراتيجية في "إيه آند بي للاستشارات" وأستاذ مساعد في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتورة جمال معلوف، أستاذة مساعدة في قسم الإدارة والاستراتيجية وريادة الأعمال بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وهلا القرقاوي، المؤسسة والمديرة التنفيذية في شركة "تي بيفور نون" و"إيليفينيش"، وجرجانا عبدالرحمن، المؤسِس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "وايلد فابريك"، إلى جانب سونالي تشوبرا، وبولبيت تشوبرا، مؤسستي "هابينيس ريديفايند". سد الفجوات الثقافية والمالية وأكدت سعادة مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، دور المجلس في سد الفجوات الثقافية والمالية، وقالت: "عندما يستثمر رواد الأعمال في رؤيتهم، سيلهمون الآخرين، إذ توفر منظومة الشارقة التوجيه والإرشاد، وبرامج تعزيز جاهزية المستثمرين، وشراكات استراتيجية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس"، مشددة على رسالة المجلس الرامية إلى التغلب على العقبات من خلال التعليم والتعاون، بما يتماشى مع مبادرة برنامج بودكاست بعنوان "نمو"، الذي يسهم في تمكين الشركات التي تديرها نساء، من خلال التواصل وتعزيز الحضور في الأسواق. من جانبها، سلطت الدكتورة نرجس بوبكري الضوء على المفاهيم العالمية المغلوطة عن حصر ريادة الأعمال الاجتماعية بالجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية، وأشارت إلى وجود ما يقدر بـ10 ملايين مؤسسة اجتماعية حول العالم تشكل 3% فقط من إجمالي الشركات، مع وجود أقل من 500 شركة منها معترف بها رسمياً في دولة الإمارات، وأوضحت أن هذه الفجوة في البيانات تمثل تحدياً وفي الوقت نفسه فرصة لمواءمة قطاع ريادة الأعمال مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات، لا سيما في مجالات النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، والصحة وجودة الحياة، والمسؤولية الاجتماعية. بدورها، دعت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي إلى دمج ريادة الأعمال الاجتماعية في أنظمة التعليم، وقالت: "يجب أن نرصد ونُثري هذا التوجه منذ مرحلة الدراسة الثانوية، ونطور قنوات لتوجيه وإرشاد المبتكرين الشباب، فهذه الرؤية تتماشى مع التوجهات العالمية، التي تزود المعلمين ورواد الأعمال بأطر عمل لمشاريع تسعى إلى تحقيق التأثير الإيجابي". البشر والكوكب والعوائد وتحدثت الدكتورة جمال معلوف عن المفاهيم الخاطئة قائلة: "إن إضافة كلمة (الاجتماعية) إلى ريادة الأعمال لا يجعل منها عملاً خيرياً، ويجب أن نعمل على سد الفجوات في السوق من خلال هدف أساسي ثلاثي؛ البشر والكوكب والعوائد"، ولاقت دعوتها إلى تطوير مؤشرات أداء رئيسية موحدة لقياس الأثر المجتمعي تفاعلاً في المناقشات حول الأطر التي تعتمد المؤسسات الاجتماعية الأصيلة وتبني ثقة أصحاب المصلحة والجهات المعنية. من جهتها، أشارت علياء سيف الشامسي إلى أن الأثر الاجتماعي الإيجابي موجود في كل شركة ناشئة يدعمها "شراع"، مما يعكس تحولاً مؤسسياً أوسع نطاقاً نحو نماذج أعمال أخلاقية، واستعرضت الجهود التي يبذلها "شراع" من خلال مبادرات مثل "تحدي بوابة الشارقة"، الذي يستخدم بيانات التحدي لتحفيز الابتكار والحلول العملية التي تركز على تلبية الاحتياجات الخاصة بكل قطاع، في حين أكدت هالة القرقاوي أهمية التعاون بين القطاعات، وقالت: "حتى الشركات غير الاجتماعية تعطي الأولوية للاستدامة، ويمكننا أن نستثمر هذا التوجه للتعاون في ابتكار الحلول المطلوبة". وكشف مراد بن عايد عن جهود إنشاء أول قاعدة بيانات للمشاريع الاجتماعية في دولة الإمارات، في خطوة مهمة نحو مناصرة السياسات وتعزيز حضورها، في حين أضاءت سونالي وبولبيت تشوبرا على التحديات القانونية وقالتا إن عوائق الترخيص والخدمات المصرفية تُعيق الابتكار، مشيرتين إلى الحاجة إلى أطر متخصصة لتمييز المشاريع الاجتماعية عن الشركات ذات المسؤولية المحدودة والمنظمات غير الحكومية، فيما سلطت جرجانا عبدالرحمن الضوء على العقبات من خلال تجربتها، وقالت: "إن التمويل المخصص لإحداث التأثير الاجتماعي محدود ونادر، كما تحتاج الشركات الصغيرة إلى أدوات متاحة لقياس الاستدامة وتوضيح قيمتها". وأكد المشاركون على الحاجة إلى نماذج تمويل هجينة، تتجاوز المنح، وتشمل القروض المرتبطة بالتأثير، والعقود القائمة على النتائج الإيجابية، كما شهد الملتقى استعراض نماذج مثل مبادرة "معاً" في أبوظبي، التي تقدم منحاً تصل إلى 200 ألف درهم، كمعيار للدعم القابل للتوسع. استشراف المستقبل وتكلل الملتقى بحوار استشرافي حول الاستراتيجيات العملية اللازمة لتعزيز منظومة ريادة الأعمال الاجتماعية في دولة الإمارات، وتمحورت التوصيات الرئيسية حول إنشاء إطار عمل موحد للمصادقة والاعتماد، بهدف تمييز المشاريع الاجتماعية الحقيقية عن الشركات التقليدية، إلى جانب سبل التغلب على التحديات وتعزيز المصداقية وثقة المستثمرين. وأكد الملتقى على أهمية دمج ريادة الأعمال الاجتماعية في عمليات الاقتصاد الوطني، للسماح لهذه المشاريع بالتوسع من خلال العقود الحكومية والشركات، كما أسهمت الحوارات في تمهيد الطريق نحو قطاع رسمي يوازن بين تحقيق العوائد والأهداف الاجتماعية، مما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز للمشاريع المؤثرة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" والالتزام بأهداف التنمية المستدامة. -انتهى-


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
مؤتمر التعليم الدولي الثاني ينطلق الاثنين في الشارقة بمشاركة خبراء من 25 دولة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق، يوم الاثنين المقبل، فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت شعار: «نحو تعليم ذكي مستدام: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي - تعزيز آفاق الإبداع والابتكار»، وذلك بالشراكة بين جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة. وتُعقد الجلسات الافتتاحية للمؤتمر في جامعة الشارقة، برئاسة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على أن تُختتم أعماله في اليوم التالي، 13 مايو، في مقر الجامعة الأمريكية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة. ويعد المؤتمر منصة أكاديمية رائدة تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في قطاع التعليم، بمشاركة أكثر من 90 بحثاً علمياً من نحو 25 دولة، مقدمة من 50 مؤسسة أكاديمية، مع حضور واسع من الباحثين والخبراء وصُنّاع السياسات التعليمية على الصعيدين المحلي والدولي. ويهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كوادر قادرة على مواكبة التغيرات الرقمية المتسارعة، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، إلى جانب تعزيز البحث العلمي والابتكار، ورفع كفاءة أعضاء الهيئات التدريسية. كما يبحث المشاركون آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير طرائق التدريس، ورفع جاهزية الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والجهات المعنية بالتعليم على المستوى الدولي. ويتضمن البرنامج العلمي جلسات متوازية وورش عمل تفاعلية وزيارات ميدانية، أبرزها جولة في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك. كما سيتم نشر الأوراق العلمية المقبولة في دورية بحثية محكّمة ضمن قاعدة بيانات SCOPUS. ويأتي المؤتمر في إطار حرص إمارة الشارقة على تعزيز مكانتها كمركز أكاديمي عالمي، ومواصلة ترسيخ دورها الريادي في دعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، وفق توجيهات القيادة الرشيدة في الإمارة.