أحدث الأخبار مع #الجامعةالألمانيةللتكنولوجيا


جريدة الرؤية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
جامعة صحار تُساهم في مشروع عالمي لتعزيز الاستدامة والابتكار البيئي
صحار- الرؤية تشارك جامعة صحار في المشروع البحثي الدولي "بلو هارفست"، والذي يهدف إلى زراعة عشبة الفيل (مسكاثوس) لإنتاج مواد خام متجددة تُستخدم في الخرسانة الحيوية القابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد البلاستيكية الحيوية وتقليل الانبعاثات الكربونية. ويُسهم المشروع في تقديم حلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ، من خلال تخزين المياه، الحد من ملوحة التربة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يسهم هذا المشروع في تحقيق رؤية عمان 2040 وتعزيز الاستدامة البيئية. ويشارك في تنفيذ هذا المشروع أعضاء اتحاد مشروع "بلو هارفست" لمناقشة آخر تطورات المشروع، حيث يضم الاتحاد شركاء هولنديين وعمانيين من مختلف القطاعات. وتشمل قائمة الشركاء من هولندا Wageningen Environmental Research، Dealin' Green، Royal Eijkelkamp، Vybrant، ومن سلطنة عمان: ميناء صحار والمنطقة الحرة، مركز الإلاف للتكنولوجيا (جزء من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان) ، جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار. وأطلق المشروع في سبتمبر 2024 ووضع حجر الأساس في يناير 2025، إذ يواصل فريق العمل على رعاية النمو لشتلات عشبة الفيل الزراعية والعمل على تجهيز الموقع التجريبي في المنطقة الحرة بصحار، حيث من المقرر زراعة عشبة الفيل في نوفمبر 2025 مع بدء موسم النمو. وقد تم بالفعل زراعة أكثر من 200 نبتة داخل السلطنة في مواقع الاختبار ضمن الجهات المشاركة بما في ذلك جامعة صحار، وجيوتك، وجامعة السلطان قابوس، ومركز البحوث التابع لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ويشارك فريق بحثي متميز من جامعة صحار في هذا المشروع، ويتكون الفريق من: البروفيسور غسان الكندي، البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، والدكتور أسامة إبراهيم والمهندس عبد الرحمن الشبلي. ويعمل المشروع على زراعة 120 نبتة من عشبة الفيل (مسكاثوس) ضمن تقنية الزراعة المحمية المتاحة بجامعة صحار والتي تتيح توفير بيئة خاضعة للتحكم لتوفير أفضل الظروف للنمو. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق الهندسة المدنية بإجراء دراسات ميدانية لتحليل جودة التربة في محيط ميناء صحار والمنطقة الحرة، بهدف فهم تأثير الظروف البيئية على زراعة عشبة الفيل وإمكانية توسع المشروع في المستقبل.


جريدة الرؤية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
"جيوتك" تحتضن مهرجان "محور" الهندسي لدعم إبداعات وابتكارات العقول الشابة
مسقط- الرؤية استضافت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان جيوتك"، مهرجان "محور" الهندسي، الذي نظمته جماعة الهندسة، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة، بجانب عدد من المسؤولين والأكاديميين والمهتمين بمجال الهندسة والتكنولوجيا. واستقطب المهرجان مشاركات واسعة من مختلف الجامعات، الكليات، والمدارس؛ ليصبح منصة رائدة تجمع بين الطلبة، الأكاديميين، ورواد الأعمال في المجال الهندسي. ومثّل الحدث فرصة استثنائية للطلبة الموهوبين لعرض مشاريعهم المبتكرة وتقديم أفكارهم الريادية أمام نخبة من الخبراء والمختصين. وأتاح المهرجان مساحة تفاعلية للنقاش وتبادل الخبرات، مما عزز من مفهوم التعلم التعاوني القائم على التطبيق العملي. وتضمن المهرجان معرضًا هندسيًا فريدًا ضمَّ أكثر من 30 مشروعًا ابتكاريًا، والتي تنوعت بين مجالات الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهربائية، وهندسة البرمجيات؛ مما يعكس مدى التطور الذي يشهده القطاع الهندسي في سلطنة عُمان. وحظيت المشاريع بإشادة واسعة نظرًا لجودتها وابتكارها، خاصة تلك التي ركزت على إيجاد حلول تقنية مستدامة لمختلف التحديات. وفي كلمتها خلال المهرجان، عبّرت معالي الدكتورة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن سعادتها بالمستوى المتقدم للأعمال المعروضة، مشيدةً بجهود الطلبة والباحثين في تقديم أفكار وحلول هندسية مبتكرة تتماشى مع تطورات العصر ومتطلبات السوق المحلي والعالمي. وأكدت معاليها أهمية هذه الفعاليات في تنمية روح الابتكار بين الشباب العُماني، وتعزيز بيئة البحث العلمي وريادة الأعمال في السلطنة. من جانبه، أكد المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي أن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، تحرص دائمًا على توفير بيئة أكاديمية محفزة تدعم التفكير النقدي والإبداعي، وتساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم الهندسية من خلال التطبيق العملي والمشاريع التفاعلية. ويُعد مهرجان "محور" الهندسي نموذجًا يعكس الدور الحيوي للتعليم الهندسي في دفع عجلة التطور التكنولوجي، ويعزز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وأعرب المشاركون عن امتنانهم لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تتيح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم، تطوير مهاراتهم، والتواصل مع المختصين في المجال الهندسي، مما يسهم في تعزيز فرصهم في سوق العمل. وبمثل هذه الفعاليات، تواصل الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان، دعمها للابتكار والتطوير العلمي، مؤكدةً دور التعليم الهندسي في صناعة المستقبل وتعزيز مكانة عُمان كمركزٍ للمعرفة والتكنولوجيا في المنطقة.