
جامعة صحار تُساهم في مشروع عالمي لتعزيز الاستدامة والابتكار البيئي
صحار- الرؤية
تشارك جامعة صحار في المشروع البحثي الدولي "بلو هارفست"، والذي يهدف إلى زراعة عشبة الفيل (مسكاثوس) لإنتاج مواد خام متجددة تُستخدم في الخرسانة الحيوية القابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد البلاستيكية الحيوية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ويُسهم المشروع في تقديم حلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ، من خلال تخزين المياه، الحد من ملوحة التربة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يسهم هذا المشروع في تحقيق رؤية عمان 2040 وتعزيز الاستدامة البيئية.
ويشارك في تنفيذ هذا المشروع أعضاء اتحاد مشروع "بلو هارفست" لمناقشة آخر تطورات المشروع، حيث يضم الاتحاد شركاء هولنديين وعمانيين من مختلف القطاعات.
وتشمل قائمة الشركاء من هولندا Wageningen Environmental Research، Dealin' Green، Royal Eijkelkamp، Vybrant، ومن سلطنة عمان: ميناء صحار والمنطقة الحرة، مركز الإلاف للتكنولوجيا (جزء من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان) ، جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار.
وأطلق المشروع في سبتمبر 2024 ووضع حجر الأساس في يناير 2025، إذ يواصل فريق العمل على رعاية النمو لشتلات عشبة الفيل الزراعية والعمل على تجهيز الموقع التجريبي في المنطقة الحرة بصحار، حيث من المقرر زراعة عشبة الفيل في نوفمبر 2025 مع بدء موسم النمو. وقد تم بالفعل زراعة أكثر من 200 نبتة داخل السلطنة في مواقع الاختبار ضمن الجهات المشاركة بما في ذلك جامعة صحار، وجيوتك، وجامعة السلطان قابوس، ومركز البحوث التابع لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويشارك فريق بحثي متميز من جامعة صحار في هذا المشروع، ويتكون الفريق من: البروفيسور غسان الكندي، البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، والدكتور أسامة إبراهيم والمهندس عبد الرحمن الشبلي. ويعمل المشروع على زراعة 120 نبتة من عشبة الفيل (مسكاثوس) ضمن تقنية الزراعة المحمية المتاحة بجامعة صحار والتي تتيح توفير بيئة خاضعة للتحكم لتوفير أفضل الظروف للنمو.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق الهندسة المدنية بإجراء دراسات ميدانية لتحليل جودة التربة في محيط ميناء صحار والمنطقة الحرة، بهدف فهم تأثير الظروف البيئية على زراعة عشبة الفيل وإمكانية توسع المشروع في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الشبيبة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
الكلية العالمية وجامعة كيرتن توقّعان مذكرة تفاهم أكاديمية استراتيجية
بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتحقيق التميز الأكاديمي، والتزامًا من الكلية بتطوير قطاع التعليم العالي وتبادل الخبرات والتجارب العالمية الناجعة، وبحث سبل التحسين والتطوير في مختلف المجالات دعمًا للأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040؛ وقّعت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا مذكّرة تفاهم أكاديمية مع جامعة كيرتن الأسترالية، والتي تعدّ واحدة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة التي تحتلّ المرتبة الأولى في أستراليا، والثانية عالميًا في مجال هندسة المعادن والتعدين، بالإضافة إلى كونها بالمرتبة 174 عالميًا وفق تصنيف كيو إس (QS) العالمي للجامعات. وُقّعت الاتفاقية يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025م، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في مقرّ الوزارة بمسقط، بحضور البروفيسور جيفري إليوت، عميد الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، والدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية، وترأس وفد جامعة كيرتن الأسترالية البروفيسور شياوتيان زانغ، نائب رئيس الجامعة للشؤون العالمية، بمعية السيد نايجل دي سيلفا، مدير التعليم العابر للحدود والشراكات، والبروفيسور كلاوس ريجيناور ليب، الخبير العالمي في هندسة موارد الطاقة والتعدين. تشكّل هذه الشراكة أساسًا متينًا للتعاون بين الطرفين في مجالات التعليم العالي، وتطوير البرامج الأكاديمية وطرح الدرجات العلمية المشتركة، والبحث العلمي المشترك، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتحقيق التكامل الأكاديمي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان والمنطقة، حيث تتيح هذه المذكّرة تقديم وتبادل الخبرات لدعم تحقيق تطلّعات الكلية العالمية وتوسيع حضورها الأكاديمي والبحثيّ في قطاعات الطاقة، والاستدامة، والابتكار الرقمي، وتقنيات التعدين. في كلمتها الافتتاحية؛ أشادت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية بهذا التعاون الطموح بين المؤسستين، وأكّدت على أهمية الشراكات الدولية الاستراتيجية ودورها المحوريّ في تطوير منظومة التعليم العالي في السلطنة، إلى جانب إسهامها في تمكين الطلبة وتعزيز فرص التعليم على المستوى العالميّ، وتبادل الخبرات والكفاءات والتجارب والممارسات الأفضل في هذا المجال. من جانبه؛ ذكر الدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية العالمية للهندسة و التكنولوجيا، أن هذا التعاون يُعدّ خطوة استراتيجية لنقل المعارف وتعزيز البحوث والتقنيات المتقدمة في مجالات الطاقة، والتعدين والمعادن، وإنتاج ونقل الهيدروجين، إلى جانب الاستفادة من تجربة الشريك الأسترالي في تقديم الحلول المبتكرة، عبر مجموعةٍ من البرامج الأكاديمية والتدريبية والمهنية، إضافةً للأبحاث التطبيقية التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة وتعزيز الابتكار في مجالات الاستدامة، والتكنولوجيا الخضراء، والتعدين والطاقة. كما أعرب الحسني عن تطلّعه إلى مساهمة هذه الشراكة في تنظيم أنشطة وفعاليات بحثية مشتركة بين المؤسستين، وإنشاء مركز امتياز لاستخدامات ثاني أكسيد الكربون وإدارة الطاقة في السلطنة، بما يعزز من توجّه سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد منخفض الكربون يخدم أهداف التنمية المستدامة. يجدرُ بالذكر أن الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا تقدم برامج أكاديمية ومؤهلات علمية لدرجات البكالوريوس والدراسات العليا في مجالات الهندسة، والحوسبة، والتخطيط العمراني، والأمن السيبراني، والإدارة البيئية، والتكنولوجيا، كما تلتزم الكلية بتقديم تجربة تعليمية عالية الجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية، وفقًا الأولويات الوطنية والإقليمية المتغيّرة، إلى جانب التزامها بتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الابتكار والتفاعل المجتمعيّ، إضافةً إلى التركيز على تخريج كوادر وكفاءات مؤهّلة لسوق العمل تمتلك الإمكانيات لتحقيق المستهدفات والتطلّعات.


الشبيبة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
شركة 44.01 العمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
أُعلن اليوم عن فوز الشركة العُمانية الناشئة 44.01 فيئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي. و يعتمد مشروع 44.01 الذي يُنفذ في الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو و تحويلة إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى. تحدت مسابقة XPRIZE العالمية التي امتدت لأربع سنوات الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة و قابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون. و قد شارك أكثر من ١٣٠٠ فريق من قرابة ٨٠ دولة حول العالم. تم اختيار ٢٠ فريقًا نهائياً في مايو ٢٠٢٤، و تم الإعلان عن الفائزين اليوم في نيويورك. يُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و تخزنه بشكل دائم تحت الأرض. وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحلٍ آمن و عالي الجودة مع قابلية توسعة في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ. قال طلال حسن، المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة 44.01 : "نجاح مشروع حَجَر هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تلعبه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، و توفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. يحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون و التي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط و تصديرها إلى العالم." و قد أثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في التمعدن في كل من سلطنة عُمان و دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا. ومن الجدير بالذكر انه يمكن تنفيذ تقنية التمعدن في جميع قارات العالم، حيث انها تلعب دورًا كبيرًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، و المساهمة في التخلص من الكربون المنبعث من الصناعات الثقيلة، وكذلك دفع الدول في تحقيق أهدافها نحو الحياد الصفري.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"
مسقط- الرؤية فازت الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي. ويعتمد مشروع 44.01 الذي يُنفذ في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو و تحويلة إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى. وتحدت مسابقة XPRIZE العالمية التي امتدت لأربع سنوات الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة و قابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون. وقد شارك أكثر من ١٣٠٠ فريق من قرابة ٨٠ دولة حول العالم، وتم اختيار ٢٠ فريقًا نهائياً في مايو ٢٠٢٤، و تم الإعلان عن الفائزين في نيويورك. ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و تخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحلٍ آمن و عالي الجودة مع قابلية توسعة في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ. وقال طلال حسن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع حَجَر هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تلعبه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون والتي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط و تصديرها إلى العالم". وأثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في التمعدن في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.