أحدث الأخبار مع #الجامعةالأميركية


الشارقة 24
منذ 19 ساعات
- أعمال
- الشارقة 24
جواهر النقبي: ختام برنامج دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
الشارقة 24 – عبد الحميد أبونصر : اختتم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي الذي استمر على مدى سبعة أسابيع، بمشاركة واسعة من كوادر قطاع الاتصال الحكومي في مختلف دوائر ومؤسسات الإمارة . تعزيز كفاءة العاملين في الجهات الحكومية وأكدت جواهر النقبي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن البرنامج يأتي ضمن جهود تعزيز كفاءة العاملين في الجهات الحكومية، وتمكينهم من أدوات الاتصال الحديثة، بما يسهم في رفع جودة الرسائل الحكومية وتوحيد الخطاب الإعلامي المعبر عن هوية الشارقة وقيمها المؤسسية . مواكبة أحدث التطورات وأضافت النقبي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن البرنامج شمل مواضيع متنوعة مثل تحليل الجمهور، وإدارة الأزمات، وصناعة المحتوى، والحملات الإعلامية الرقمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن البرنامج يندرج في إطار سعي حكومة الشارقة، لتعزيز مهارات الكوادر الحكومية، ومواكبة أحدث التطورات في مجال الاتصال الاستراتيجي . شكر وفي الختام، توجهت مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالشكر للمشاركين في الدبلوم، متمنية لهم التميز في مسيرتهم المهنية .


صيدا أون لاين
منذ 2 أيام
- سياسة
- صيدا أون لاين
المهندسة نور نحولي: المرشحة الأصغر.. تزرع الأمل في بلدية صيدا
تعتبر المهندسة الزراعية نور نحولي الأصغر سنًا بين المرشحين في لائحة 'سوا لصيدا'، لكنها تحمل معها رؤية كبيرة خضراء لمستقبل بيئي مزدهر بحجم المدينة وتطلعاته أبنائها. ولدت في أبو ظبي عام 1993، وعادت إلى لبنان مزوّدةً بالعلم والإرادة، لتكون طليعةً لجيلٍ جديد يطمح للتغيير والانخراط في الشأن العام وخدمة الناس والمجتمع. اختارت الهندسة الزراعية، في وقتٍ قلّ فيه هذا الاختصاص ضمن المشهد الانتخابي، لتُضيف إلى اللائحة تنوّعًا معرفيًا نادرًا، وإلى صيدا بُعدًا بيئيًا مستقبليًا طالما تحتاجه البلديات. تخرّجت من الجامعة الأميركية في بيروت، وتابعت دراستها العليا في علم النبات في جامعة Wageningen الهولندية، وعززت مسيرتها بشهادة متقدمة من مدرسة Soil Food Web School، لتصبح صوتًا علميًا موثوقًا في الزراعة المستدامة. نور ليست فقط مهندسة زراعية، بل مهندسة علاقة جديدة بين الإنسان والأرض، تعمل على تحويل الزراعة التقليدية إلى زراعة بيئية مسؤولة، وتحمل على عاتقها مهمة إعادة إحياء التربة دون الحاجة إلى السموم الكيماوية، دفاعًا عن البيئة، وصونًا لصحة المجتمع. تحظى نور بدعم عائلي متين من آل نحولي، الذين لم يرشحوا أحدًا غيرها، وهو ما يمنح ترشحها زخمًا اجتماعيًا كبيرًا، ورسالة دعم واضحة من عائلة صيداوية لها حضورها ووزنها. وبالتالي لا تأتي فقط باسمها، بل تحمل ثقة عائلتها، ودعم جيلها، وأمل كل من يرى في التخصص النادر والمقاربة العلمية ركيزةً لبلدية أكثر حداثة وفاعلية. في نشاطها المهني، عُرفت نور بمبادراتها في دعم المزارعين، وورشها التدريبية حول الزراعة البيئية والعضوية، ومشاركتها في مشاريع لتحسين التربة والحد من آثار التغير المناخي. أما في نشاطها الاجتماعي، فهي قريبة من الناس، تنصت لهم، وتشاركهم تطلعاتهم، وتؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من العمل البلدي المسؤول. المهندسة نور نحولي، اسم جديد في العمل العام، بروح شبابية، وعقل علمي، وجذور عائلية راسخة في صيدا. تأمل ان تنال ثقة ابناء المدينة مع اللائحة 'سوا لصيدا… لانها بتستاهل'.


النهار
منذ 4 أيام
- أعمال
- النهار
ربيع فخر الدين في بودكاست مع نايلة: "حدودي السماء، لكن رجليّ على الأرض"
هذا الأسبوع في "بودكاست مع نايلة"، تحاور رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني رجل الأعمال ربيع فخر الدين، الذي شارك رحلته الملهمة من بدايات متواضعة في بيروت إلى بناء واحدة من أبرز المجموعات في قطاع الضيافة والترفيه في المنطقة، "7Management"، التي باتت حاضرة في لبنان، دبي، قطر، السعودية وأثينا. ابن عائلة متواضعة، لم تكن الوفرة حليفة أيام الطفولة، لكنه وجد في الطهو متنفّساً، وارتبطت ذكرياته الأولى في المطبخ برائحة الطعام المنبعثة من مطبخ والدته وجدّته. هذا الشغف المبكر بالمذاقات والأجواء العائلية سيُترجم لاحقاً إلى عالم الضيافة، لكنه آنذاك لم يكن يدرك أن هذا الحب سيتحوّل إلى مسيرة حياة. بدأ فخر الدين مشواره الأكاديمي في الجامعة الأميركية في بيروت، التي شكّلت منصة انطلاقه إلى عالم الأعمال. وبعد التخرج، سافر إلى دبي سعياً وراء الفرص، لكن في عام 2006، حين اندلعت حرب تموز، شعر بالحنين العميق إلى وطنه، فعاد إلى بيروت، مدفوعاً بعاطفة لم يستطع تجاهلها. هذه العودة لم تكن مجرد نزوة، بل نقطة تحوّل مفصلية. رغم صعوبة الأوضاع، قرر أن يخوض مغامرته الكبرى، فأسّس شركته "7Management" وافتتح أول مشاريعها: ملهى "7 Sisters" في بيروت. لم يكن يعلم حينها أن هذه الخطوة الأولى على سلّم النجاح ستقوده لتأسيس إمبراطورية تمتد عبر مدن وعواصم حول العالم. لا يدّعي ربيع أن الرحلة كانت سهلة، بل يعترف بأنه مرّ بمحطات غير ناجحة، ولكنه يعتبرها "دروساً ضرورية" في مدرسة الحياة، ويؤمن بأن "التعلّم لا يتوقّف"، وأن الفشل ليس نهاية، بل فرصة لمراجعة الذات والتقدّم بثقة. هو طموح، نعم، لكن "رجليه على الأرض"، كما يقول، ويصرّ على التوازن بين الحلم والواقع. يشارك ربيع فخرالدين قصة طريفة حصلت معه عندما أخبر زوجته لأول مرة أنه يعتزم بناء "إمبراطورية" في عالم الضيافة، فظنّت أنه مجنون. لكنه كان يرى الصورة بوضوح: خطوات مدروسة، وصعود درجة بعد درجة. وضع حلمه نصب عينيه، وسعى إليه بإصرار، وكان النجاح ثمرة التصميم، والتفاصيل، والعمل الجماعي. ورغم كل هذا النجاح، لا ينكر فخر الدين أثر الحظ، لكنه يحمد الله دائماً على نعمة الحياة، وعلى كونه لبنانياً. فهو يرى في لبنان، رغم كل التحديات، مصدر إلهام دائم، ومنبعاً للشغف والابتكار. مقابلة ربيع فخر الدين في "بودكاست مع نايلة" أكثر من مجرد حكاية نجاح؛ إنها شهادة على أن الطموح، حين يُقترن بالإرادة والتواضع، يمكن أن يُغيّر المعادلة، وأن ابن الحي البيروتي المتواضع يمكنه أن يصنع فارقاً عالمياً… إذا حلم، وآمن، واجتهد.


الشارقة 24
منذ 7 أيام
- علوم
- الشارقة 24
مؤتمر الشارقة للتعليم يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي
الشارقة 24: استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم الثاني والأخير من فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وما بعده"، والذي نُظّم هذا العام بالشراكة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. أُقيمت فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، بينما استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة فعاليات اليوم الثاني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث اجتمع نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة القطاع الصناعي لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وتنمية القوى العاملة. واستُهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ألقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تبعتها كلمة من البروفيسور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، حول أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار بقطاع التعليم في دولة الإمارات. وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت الشيخة بدور القاسمي: "باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع. ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها. ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا بالسعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة". وألقى الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، كلمة في اليوم الأول أكد فيها على أهمية المؤتمر قائلًا: "مثّل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم منصة محورية لتصور كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لأدوار ومسؤوليات مؤسسات التعليم العالي. لقد أظهرت المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة إجماعًا واضحًا على أن الجامعات يجب أن تقود عملية إدماج الذكاء الاصطناعي، لا أن تكتفي بالتفاعل معها. وعلينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاسكتشاف وخدمة المجتمع". وتضمّن البرنامج في يومه الثاني كلمتين رئيسيتين قدّم كل منهما رؤى متفردة حول دور الذكاء الاصطناعي المتطور في التعليم العالي. وتحدث خديش فرانكلين، المدير التنفيذي ورئيس خدمات البحوث الاستشارية في مؤسسة استشارية عالمية، عن كيفية تطوير الجامعات لسياسات متكاملة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الاستراتيجي. فيما تناول الدكتور جاسم العوضي، مدير أول ورئيس التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، تأثير الذكاء الاصطناعي على جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامي نجري، كلمة حول الأبعاد المعرفية والتداخلات متعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى إعادة النظر في حدود التخصصات الأكاديمية التقليدية. وشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية"، بمشاركة متحدثين من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأميركية في القاهرة، وشركة خدمات الإنترنت العالمية. أدار الجلسة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وركز النقاش على ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. تم تقديم أكثر من ثلاثين ورقة بحثية محكمة على مدار اليوم ضمن ستة محاور رئيسية، تناولت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي في تعليم الهندسة والتصميم، والتعليم المدمج والألعاب التعليمية، والتدريس المتعدد اللغات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القانونية، والنماذج الشخصية للتعلم، وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية والبحث الأكاديمي القائم على البيانات. وقد سلطت هذه الأوراق الضوء على مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تُعيد تشكيل أساليب التدريس والتقييم وتخطيط المؤسسات. كما تخلل اليوم جلسة لعرض ملصقات بحثية في المبنى الرئيس في الجامعة، أتاحت الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الباحثين لعرض مشاريعهم المتعلقة بالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفصول الدراسية، وتحليلات التعلم، والأدوات الرقمية التعاونية. وقال الدكتور جيمس غريفن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس: "تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه لأوراق بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خارطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي. عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق". وتضمن المؤتمر تكريم ستة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بجوائز التميز في البحث العلمي لعام 2025، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في مجالات الأعمال الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في فئة الأعمال الإبداعية، فاز الأستاذ المشارك في قسم العمارة فيصل طباره بالجائزة الأولى عن أبحاثه المعمارية المبتكرة التي تتناول السياقات الإقليمية والبيئية، فيما حصل الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة، على الجائزة الثانية عن مشاريعه في السرد القصصي التفاعلي التي تمزج بين التميز الفني والتقنية الرقمية. وفي فئة العلوم الإنسانية والاجتماعية، نال الدكتور جون كاتسوس، أستاذ الإدارة، الجائزة الأولى عن أبحاثه المؤثرة في مجالي الأعمال والسلام، والتي تضمنت ترشيحات لجائزة نوبل للسلام ومنشورات في مجلات أكاديمية مرموقة. كما حصل الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم الدراسات العربية والترجمة في الجامعة، على الجائزة الثانية تقديرًا لإسهاماته في مجال اللسانيات العربية والترجمة. أما في فئة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد حصل الدكتور مصطفى شعبان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، على الجائزة الأولى عن ريادته في مجالات الشبكات الذكية ومرونة الطاقة والمركبات الكهربائية، بينما مُنح الدكتور فريد عبد، أستاذ الهندسة المدنية، الجائزة الثانية عن إنجازاته في هندسة الإنشاءات ومواد البناء المستدامة. عكس مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم التزام كلًا من الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة بتعزيز الحوار الأكاديمي حول تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، في تأكيد على مكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات كمركز ريادي للبحث والابتكار والتكامل بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل التعليم.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب
جدّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من خلال مشاركته في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة الأميركية للشرق الأوسط (AUM)، بهدف استقطاب الشباب الطموح ممَّن يسعون لبناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي والمالي في الكويت. وتأتي المشاركة انسجاماً مع إستراتيجية البنك المستدامة في تطوير رأس المال البشري، وانطلاقًا من دوره الفاعل في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035». وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي- استقطاب المواهب في البنك عبدالوهاب عبدالرحيم: «نعتز بحرصنا المستمر على مشاركتنا في معرض جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) السنوي ويشرفنا حصولنا على جائزتي التميز في التوظيف وتطوير المواهب، من خلال حفل الجامعة السنوي لتوزيع جائزة الشركات المتميزة لعام 2025. وتأتي مشاركتنا السنوية في المعرض الوظيفي ضمن إطار رؤية وإستراتيجية شاملة نحرص من خلالها على استقطاب الكفاءات الشابة لدعم مسيرة نمو البنك، إلى جانب السعي لتحديد متطلبات سوق العمل وتطلعات الشباب الباحث عن تجربة مهنية متكاملة. كما تمثّل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع الكفاءات الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المستمرة في تطوير بيئة عمل جاذبة وتوفير بيئة تفاعلية تمنحهم تجربة مهنية متكاملة». وأضاف «تجسّد مشاركتنا وحصولنا على الجائزتين الرؤية الأوسع للبنك، والتي تهدف إلى أن يكون البنك الأكثر تقدماً في الكويت، مدفوعاً بموظفيه وعملائه ومجتمعه. وتؤكد رسالة البنك هذا التوجه من خلال التزامه بتقديم تجارب استثنائية للعملاء، والريادة في مجال الابتكار، وترسيخ مكانته كجهة العمل المفضلة، إلى جانب دعمه المستمر للمجتمع، وسعيه لتحقيق الازدهار لكافة أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الجهود على نهج إستراتيجي مستدام ومدروس في تطبيق قيمنا المؤسسية الرئيسية كالمسؤولية، الشغف، روح الفريق والشفافية، إلى جانب مفاهيم التمكين، والمرونة، والابتكار، التي تكرّس ثقافة عمل ترتكز على العنصر البشري وتوفر بيئة مهنية متطورة». وخلال أيام المعرض، حرص ممثلو «برقان» على التواصل المباشر مع الزوار، حيث قدموا شرحاً وافياً حول المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، وفرص التعلم والتطوير المهني المستمر على مدار العام، كما سلّطوا الضوء على ثقافة العمل الفريدة التي يتميز بها. كما استثمر الفريق المشاركة لنشر التوعية المصرفية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الزوار، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.