logo
مؤتمر الشارقة للتعليم يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي

مؤتمر الشارقة للتعليم يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي

الشارقة 24منذ 7 أيام

الشارقة 24:
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم الثاني والأخير من فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وما بعده"، والذي نُظّم هذا العام بالشراكة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
أُقيمت فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، بينما استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة فعاليات اليوم الثاني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث اجتمع نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة القطاع الصناعي لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وتنمية القوى العاملة.
واستُهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ألقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تبعتها كلمة من البروفيسور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، حول أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار بقطاع التعليم في دولة الإمارات.
وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت الشيخة بدور القاسمي: "باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع. ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها. ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا بالسعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة".
وألقى الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، كلمة في اليوم الأول أكد فيها على أهمية المؤتمر قائلًا: "مثّل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم منصة محورية لتصور كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لأدوار ومسؤوليات مؤسسات التعليم العالي. لقد أظهرت المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة إجماعًا واضحًا على أن الجامعات يجب أن تقود عملية إدماج الذكاء الاصطناعي، لا أن تكتفي بالتفاعل معها. وعلينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاسكتشاف وخدمة المجتمع".
وتضمّن البرنامج في يومه الثاني كلمتين رئيسيتين قدّم كل منهما رؤى متفردة حول دور الذكاء الاصطناعي المتطور في التعليم العالي. وتحدث خديش فرانكلين، المدير التنفيذي ورئيس خدمات البحوث الاستشارية في مؤسسة استشارية عالمية، عن كيفية تطوير الجامعات لسياسات متكاملة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الاستراتيجي. فيما تناول الدكتور جاسم العوضي، مدير أول ورئيس التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، تأثير الذكاء الاصطناعي على جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامي نجري، كلمة حول الأبعاد المعرفية والتداخلات متعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى إعادة النظر في حدود التخصصات الأكاديمية التقليدية.
وشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية"، بمشاركة متحدثين من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأميركية في القاهرة، وشركة خدمات الإنترنت العالمية. أدار الجلسة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وركز النقاش على ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل.
تم تقديم أكثر من ثلاثين ورقة بحثية محكمة على مدار اليوم ضمن ستة محاور رئيسية، تناولت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي في تعليم الهندسة والتصميم، والتعليم المدمج والألعاب التعليمية، والتدريس المتعدد اللغات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القانونية، والنماذج الشخصية للتعلم، وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية والبحث الأكاديمي القائم على البيانات. وقد سلطت هذه الأوراق الضوء على مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تُعيد تشكيل أساليب التدريس والتقييم وتخطيط المؤسسات.
كما تخلل اليوم جلسة لعرض ملصقات بحثية في المبنى الرئيس في الجامعة، أتاحت الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الباحثين لعرض مشاريعهم المتعلقة بالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفصول الدراسية، وتحليلات التعلم، والأدوات الرقمية التعاونية.
وقال الدكتور جيمس غريفن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس: "تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه لأوراق بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خارطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي. عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق".
وتضمن المؤتمر تكريم ستة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بجوائز التميز في البحث العلمي لعام 2025، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في مجالات الأعمال الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في فئة الأعمال الإبداعية، فاز الأستاذ المشارك في قسم العمارة فيصل طباره بالجائزة الأولى عن أبحاثه المعمارية المبتكرة التي تتناول السياقات الإقليمية والبيئية، فيما حصل الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة، على الجائزة الثانية عن مشاريعه في السرد القصصي التفاعلي التي تمزج بين التميز الفني والتقنية الرقمية.
وفي فئة العلوم الإنسانية والاجتماعية، نال الدكتور جون كاتسوس، أستاذ الإدارة، الجائزة الأولى عن أبحاثه المؤثرة في مجالي الأعمال والسلام، والتي تضمنت ترشيحات لجائزة نوبل للسلام ومنشورات في مجلات أكاديمية مرموقة. كما حصل الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم الدراسات العربية والترجمة في الجامعة، على الجائزة الثانية تقديرًا لإسهاماته في مجال اللسانيات العربية والترجمة.
أما في فئة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد حصل الدكتور مصطفى شعبان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، على الجائزة الأولى عن ريادته في مجالات الشبكات الذكية ومرونة الطاقة والمركبات الكهربائية، بينما مُنح الدكتور فريد عبد، أستاذ الهندسة المدنية، الجائزة الثانية عن إنجازاته في هندسة الإنشاءات ومواد البناء المستدامة.
عكس مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم التزام كلًا من الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة بتعزيز الحوار الأكاديمي حول تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، في تأكيد على مكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات كمركز ريادي للبحث والابتكار والتكامل بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل التعليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية
مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية

الشارقة 24

timeمنذ 7 ساعات

  • الشارقة 24

مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية

الشارقة 24: افتتح سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، والتي نظمتها إدارة الدراسات والبحوث العلمية في المجمع، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية، بمشاركة أكثر من 10 علماء وباحثين وخبراء في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتركيا؛ بهدف تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق دعوة علمية متجددة للباحثين لتطوير الدراسات والبحوث في علم التفسير والمفاهيم التي تحتاج إلى تجديد. وخلال كلمته الافتتاحية، رحب رئيس المجمع بالعلماء والباحثين المشاركين في الندوة، مؤكداً أن المجمع يواصل جهوده في الدراسات والبحوث العلمية، خصوصاً في التفسير البلاغي وعلم التفسير، باعتباره مفتاح تدبر آيات القرآن الكريم، وليستكمل المجمع دوره بالتفرد في هذا المجال ونقله إلى العالم، وهذه الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، واهتمامه بالحفاظ على إرثه التاريخي والعلمي والمعرفي، ما يسهم في حفظه، وتيسير تعلّمه ونشره. وثمّن رئيس المجمع دور العلماء والباحثين المشاركين في الندوة، وتقدم لهم بالشكر والتقدير على جهودهم العلمية والبحثية، مؤكداً أهمية مثل هذه الندوات والملتقيات العلمية التي تخدم البحوث القرآنية والاجتهاد في فهم القرآن الكريم، وتسهم في التحليل العميق للنصوص القرآنية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة: "إن الاتجاه الأمثل في تدبر القرآن الكريم، يتمثّل في تحقيق مفرداته على نحو يُجلّي دلالاتها في كل سياق، ومعانيها في كل مورد، والأصل أن يكون هذا التحقيق منزلاً في أولويات التفسير منزلة الصدارة، ومفاضاً عليه من العناية ما لا يُفاض على غيره؛ لأن الألفاظ حمّالة معانٍ، ولا يستقيم فهم الكل إلا بفهم الأجزاء التي يُركبُ منها، ومتى أُهملت المفردة القرآنية، أو أُزيلت عن وجهها، أو نُزِلت على اصطلاح حادث؛ فإن المفسر يصد عن غرض الفهم، ويضل ضلالاً بعيداً في تفسيره". وأضاف: "أن تحقيق المفردة القرآنية يكون بثلاثة مسالك، أولها معجمي تُحقق فيه المفردة بالرجوع إلى 3 أصناف من المعاجم؛ هي: المعاجم اللغوية، ومعاجم ألفاظ القرآن، ومعاجم الوجوه والنظائر، وثانيها سبر الاستعمالات القرآنية، فيتم استقراء موارد المفردة على نحو يهدي المفسر إلى المراد منها، لأن القرآن قد يُطلق ويقيد، وقد ينتقل من العام إلى الخاص، ومن الخاص إلى العام، أما الاقتصار على النظر الجزئي الموضعي للعبارة، فيُضيّع المراد الإلهي، وهو صَنْجَةُ الميزان، وثالثها تطبيق القواعد التفسيرية اللغوية التي أرشدت إليها مقدمات التفاسير، ومدونات علوم القرآن، وأوضاع الأصوليين على تباين مشاربهم". وتستعرض الندوة على مدى يومين الموسوعات القرآنية في العصر الحديث من خلال نافذة المفردة القرآنية، وإعجازها وأثرها في سبيل العناية بالدراسات المعاصرة واتجاهات التدوين، واستنهاض الجهود لتحقيق الرؤية الاستشرافية للمفردة القرآنية. وفي ختام حفل افتتاح الندوة، تفضل سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع بتكريم المتحدثين والمشاركين.

مزارع مليحة في الشارقة.. نموذج حي لـ «اصنع في الإمارات»
مزارع مليحة في الشارقة.. نموذج حي لـ «اصنع في الإمارات»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

مزارع مليحة في الشارقة.. نموذج حي لـ «اصنع في الإمارات»

في قلب الصحراء الإماراتية، تُكتب قصة نجاح زراعي فريدة "مزرعة القمح في مليحة" بالشارقة أصبحت نموذجًا رائدًا للأمن الغذائي، تترجم رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إلى واقع ملموس بمنتجات عضوية عالية الجودة. تحت شعار "اصنع في الإمارات" تُمثل مزرعة القمح في مليحة نقلة نوعية في القطاع الزراعي الإماراتي، حيث نجحت في تحدي الظروف المناخية القاسية بإنتاج قمح عضوي يحمل أعلى معايير الجودة العالمية، هذا المشروع الوطني الذي كان فكرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي شخصيًا، يضع الإمارات على خريطة الدول المنتجة للقمح العضوي. باستخدام تقنيات الزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، استطاع الفريق الزراعي تحقيق إنتاجية قياسية بلغت 19.3% من البروتين في القمح المنتج، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم تطوير نظام ري مبتكر لخفض استهلاك المياه بنسبة 30%، مع الحفاظ على جودة المحصول المزرعة التي بدأت بتجربة مساحة 400 هكتار، توسعت الآن إلى 1900 هكتار، وتضم أكثر من 1450 صنفًا من القمح العضوي ليتكيف مع مناخ الدولة، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من حكومة الشارقة والجهود البحثية قصة نجاح وطنية كشفت رزان فهد الحمادي، مديرة إدارة التنمية الخضراء بدائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، لـ"العين الإخبارية" أن المشروع بدأ كرؤية لضمان أمن غذائي مستدام. وأضافت: "كان الهدف توفير منتج صحي خالٍ من الكيماويات، فاخترنا القمح العضوي كأولوية استراتيجية". حيث نجح الفريق في تحدي الظروف المناخية القاسية باستخدام تقنيات زراعية متطورة، تعتمد المزرعة على منظومة متكاملة تشمل أنظمة ري ذكية تعمل بالاستشعار الحراري، ومختبرات متقدمة لتحسين السلالات النباتية، ونماذج تنبؤ جوي دقيقة، مما ساهم في خفض استهلاك المياه بنسبة 30%. مزرعة مليحة رائدة في إنتاج الطحين العضوي والمستدام وتتميز مزرعة مليحة بإنتاجها المتميز للطحين متعدد الاستخدامات والطحين الكامل، حيث بلغ الإنتاج هذا العام حوالي 6000 طن من القمح العضوي عالي الجودة، ويعتمد المشروع على أحدث المختبرات الحيوية المتخصصة في تهجين القمح، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة، حيث يتم فيها إجراء الفحوصات اليومية الدقيقة لضمان جودة المنتج قبل طرحه في الأسواق. ويجري حاليًا العمل على خطة طموحة لتصدير منتج "7 سنابل" الشهير إلى دول الخليج المجاورة، كما يتبنى المشروع نظام الاقتصاد الدائري الذكي، حيث يتم الاستفادة من جميع منتجات القمح الثانوية مثل القشط والنخالة في تغذية أبقار مزرعة الألبان المجاورة، والتي تنتج بدورها منتجات ألبان عضوية تحتوي على بروتين سهل الهضم، والذي لاقى إقبالاً كبيرًا من المستهلكين. وتجدر الإشارة إلى أن الأبقار الموجودة في المزرعة تم اختيارها بعناية من موطنها الدنماركي ، حيث من المتوقع أن يصل عددها إلى 8000 رأس بحلول عام 2025، ثم إلى 20000 رأس خلال السنتين التاليتين، مما سيمكن المزرعة من تزويد الأسواق المحلية بمنتجات الألبان الطبيعية والزبدة العضوية، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والاستدامة البيئية.

سلطان القاسمي يصدر تشريعات قانونية بشأن مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي
سلطان القاسمي يصدر تشريعات قانونية بشأن مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

سلطان القاسمي يصدر تشريعات قانونية بشأن مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، ومرسوماً أميرياً بشأن تشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، وقراراً إدارياً بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة للمجلس. ووفقاً لمرسوم إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، يُنشأ مجلس استشاري معني بتنظيم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة، يُسمى "مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي"، يكون هيئة استشارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته،ويكون له الاستقلال المالي والإداري. وبحسب المرسوم يُعتمد مسمى المجلس باللغة الإنجليزية كالتالي: "Sharjah Council for Higher Education and Scientific Research"، ويكون المقر الرئيس للمجلس في مدينة الشارقة. وحدد المرسوم أهداف المجلس بضمان جودة الأداء الأكاديمي والإداري في مؤسسات التعليم العاليفي الإمارة، و​تمكين ودعم مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التميز والاعتمادالأكاديمي المحلي والدولي، والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتطلعات الدولة والإمارة المستقبلية، و​دعم البحوث العلمية والابتكار وتطوير البيئة البحثية في الإمارة، و​تعزيز حوكمة وتقويم أداء الجامعات أكاديمياً وإدارياً ومالياً. كما حدد المرسوم اختصاصات المجلس، ونص على أن يُشكل بمرسوم أميري ويضم في عضويته رؤساء ومدراء وممثلي الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي المملوكة لحكومة الإمارة والأكاديميين من ذوي الخبرة والاختصاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store