logo
#

أحدث الأخبار مع #الجراحة_الروبوتية

من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية
من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • سكاي نيوز عربية

من أبوظبي.. كليفلاند كلينك يقود ثورة طبية عالمية

ومن بين معالم هذا التحول العميق، يُمثّل مستشفى " كليفلاند كلينك أبوظبي" علامة فارقة، ليس فقط بوصفه صرحًا طبيًا متقدمًا، بل كمختبر فعلي يُطبّق فيه الطب المُبتكر، ويتقاطع فيه الذكاء الاصطناعي بالجراحة الروبوتية، ليُنتج نموذجًا فريدًا للرعاية الصحية. ومع احتفاله بالذكرى العاشرة لتأسيسه، يفتح الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور جورج بسكال هبر نافذة عميقة على ما تحقق من إنجازات وما يُخطط له من طفرات قادمة، في حوار خاص مع برنامج " بزنس مع لبنى" على قناة سكاي نيوز عربية، كاشفًا عن رؤية استراتيجية تُرسّخ مكانة أبوظبي كعاصمة طبية جديدة للعالم. من "السفر للعلاج" إلى "السفر من أجل العلاج": عقدٌ من التحول الجذري حين أُطلق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي قبل عقد من الزمن، كانت الرؤية واضحة: تقديم رعاية طبية عالمية المستوى محليًا، دون الحاجة إلى أن يشدّ المرضى الرحال إلى الخارج بحثًا عن علاج. أما اليوم، فإن هذا المنظور قد انقلب رأسًا على عقب، كما يوضح الدكتور هبر: "بعد عشر سنوات من تقديم الرعاية، أصبح بإمكاننا ليس فقط توفير رعاية صحية متقدمة... بل بدأنا نشهد قدوم مرضى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم إلى أبوظبي لتلقي هذه الرعاية المتقدمة". الأرقام تتحدث بوضوح: في عام 2024 وحده، استقبل المستشفى 10 آلاف مريض دولي قصدوا أبوظبي لتلقّي علاجات معقدة. الأمر لم يعد يتعلق فقط بتقليص الحاجة إلى السفر للعلاج، بل بتأسيس وجهة طبية عالمية جاذبة. من التجميل إلى زراعة القلب والرئة.. ريادة في الطب المعقّد وفقًا لتصريحات هبر، فان ما يُميّز كليفلاند كلينك أبوظبي عن غيره من المستشفيات، ليس فقط التكنولوجيا، بل نوعية الإجراءات التي تُجرى داخله: "الرعاية لا تقتصر على علاجات بسيطة كطب الأسنان التجميلي، بل تشمل زراعة القلب، زراعة الرئتين، الجراحة الروبوتية المعقدة، جراحة الصرع، وتحفيز الدماغ العميق". هذه التدخلات، والتي كانت تُعدّ حكرًا على مراكز طبية غربية رائدة، تُنفّذ اليوم في قلب أبوظبي بأيدٍ محلية وخبرات متعددة الجنسيات. الروبوت لا يُفكر... لكنه يغيّر مصير المرضى ربما تُعدّ الجراحة الروبوتية واحدة من أعظم التحولات في المشهد الجراحي الحديث. وكما يشرح الدكتور هبر، فإن استخدام الروبوتات لم يعد استعراضًا تكنولوجيًا، بل ضرورة طبية: "نستطيع الآن إجراء زراعة الكلى كاملة – استئصال من المتبرع وزرع في المتلقي – باستخدام الجراحة الروبوتية ومن خلال شق جراحي صغير جدًا". الفوائد لا تُحصى: ألم أقل، رؤية أفضل، دقة أعلى، تعافٍ أسرع، وعودة أسرع إلى الحياة. وليس ذلك فحسب، بل يصف هبر التجربة بعبارات دقيقة: "الروبوت لا يعمل من تلقاء نفسه... هو أداة تنقل حركات الجرّاح بدقة متناهية داخل الجسم". والنتيجة؟ تجنّب الأنسجة المحيطة، تقليص خطر العدوى، وفقدان أقل للدم. في هذا السياق، تُصبح التكنولوجيا شريكًا للمهارة البشرية، لا بديلاً عنها، إنها الثورة الصامتة في غرف العمليات. من زراعة الكلى إلى زراعة الرئتين: الأفق يتّسع حين نجح المستشفى مؤخرًا في تنفيذ عمليتي زراعة رئة باستخدام الجراحة الروبوتية، لم يكن ذلك مجرّد نجاح طبي، بل إشارة إلى تحول استراتيجي أعمق. زراعة الرئة تُعدّ من أعقد الإجراءات الطبية عالميًا، وتتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة فرق تخصصية. واليوم، تُنفّذ هذه الجراحات هنا، في أبوظبي، ما يعني – كما يقول هبر – منح "فرصة لحياة ثانية" لمرضى لم تكن لديهم أي خيارات. الذكاء الاصطناعي: من فنّ الطب إلى هندسة الحلول لكن الطفرة التكنولوجية لا تتوقف عند الجراحة الروبوتية. إذ يرى الدكتور هبر أن الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل الرعاية الصحية. يقول بوضوح: "إذا لم نستفد من التكنولوجيا، فسنكون أمام تحدٍ خطير". ويضيف: "الذكاء الاصطناعي سيتيح لنا علاج عدد أكبر من المرضى، وسيُحسن قدرتنا على الوقاية والتشخيص". هذه الرؤية التحولية ترى في الذكاء الاصطناعي وسيلة لإعادة هيكلة الطب، وتحويله من فنّ وعلم إلى مسألة هندسية قابلة للتكرار والتحسين. واللافت هنا أن كليفلاند كلينك أبوظبي لا يعمل في عزلة، بل ينتمي إلى مجموعة G42، وهي شركة إماراتية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من روّاد هذا المجال عالميًا. الجينوم والعلاج المُصمّم: حين يصبح الطب "مُفصّلًا" على المريض إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، يُشكّل مشروع الجينوم الإماراتي أحد أركان هذه الثورة الطبية، من خلال تسلسل الطفرات الجينية المرتبطة بالأمراض، يمكن تقديم علاجات دقيقة تُصمَّم وفقًا للبنية الجينية للمريض. يقول هبر إن هذه التحولات ستؤدي إلى تحول جوهري في التعامل مع الأمراض المزمنة والمستعصية، لأن الوقاية والتشخيص الدقيق سيُصبحان ممكنين قبل أن يتطور المرض. إنها نقلة من الطب التفاعلي إلى الطب الاستباقي. العلاج بالأيونات الثقيلة: الأمل الجديد لمرضى السرطان في خطوة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، يعمل المستشفى على إدخال العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة (Heavy Ion Radiation Therapy)، وهي تقنية تُستخدم لعلاج الأورام التي تقاوم الإشعاع التقليدي أو التي تقع قرب أنسجة حساسة لا يمكن استهدافها دون ضرر. يصف الدكتور هبر هذا التطور بالثوري: "اليوم هو يوم عظيم للمرضى… ويوم سيئ للسرطان"، فبهذا العلاج، تُصبح أبوظبي أول مدينة في محيط ست ساعات طيران توفر هذا النوع من الرعاية، وهذا يجعلها ليست فقط مركزًا علاجيًا، بل أيضًا نقطة مرجعية عالمية في الطب الإشعاعي المتقدم. البنية التحتية للابتكار: من البيانات إلى الاستثمار أبوظبي لا تُراهن فقط على التكنولوجيا داخل غرف العمليات، بل تُؤسس لبنية تحتية رقمية وتنظيمية شاملة، كما يوضح هبر: "لدينا مراكز بيانات مدعّمة بالذكاء الاصطناعي، ومشروع الجينوم، وبيئة تنظيمية تقودها دائرة الصحة". هذا التكامل بين القطاعين الصحي والتقني، يُمهّد الطريق لتحول المدينة إلى منصة عالمية للابتكار الطبي. هبر يرى في ذلك فرصة استراتيجية: "هذا سيجذب شركات الأدوية، المختبرات، المصانع الدوائية، والشركات الناشئة لتأسيس مقراتها هنا". والنتيجة؟ منظومة صحية شاملة تُعيد تعريف العلاقة بين المريض، والعلاج، والاقتصاد الصحي. أبوظبي: من "عاصمة المال" إلى "عاصمة الحياة" في ختام حديثه، يُطلق الدكتور هبر عبارة تختزل كل ما سبق: "أبوظبي لطالما كانت تُعرف بالبترول والغاز… ثم بالقطاع المالي. واليوم، أقول إنها عاصمة الرعاية الصحية". قد تبدو العبارة طموحة، لكنها في ضوء ما استُعرض من إنجازات، تُعبّر عن واقع قيد التشكل. فمع تحول المدينة إلى مركز لجذب العقول والتقنيات والاستثمارات الطبية، تتهيأ أبوظبي لقيادة مرحلة جديدة، لا تقتصر على تقديم العلاج، بل على تصميم المستقبل الصحي للعالم. حين تُصبح الرعاية الصحية نموذجًا اقتصاديًا وثقافيًا في ظل تسارع الأزمات الصحية عالميًا، واشتداد أزمة نقص الكوادر الطبية، تبرز الحاجة لنموذج جديد يتجاوز منطق التوسّع في عدد المستشفيات إلى إعادة تعريف مفهوم الرعاية الصحية. هذا ما تُقدّمه أبوظبي اليوم، لا بوصفها مدينة تستورد التكنولوجيا، بل كبيئة تُنتج وتُصدّر الحلول. ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وفقًا لما كشفه الدكتور جورج بسكال هبر، ليس مجرّد منشأة طبية، بل مختبر عالمي للابتكار، ونقطة التقاء بين الذكاء الاصطناعي، والجراحة الدقيقة، والجينوم، والعلاج الإشعاعي المتقدّم. هكذا تُثبت أبوظبي، مرة أخرى، أن الاستثمار في الصحة ليس ترفًا، بل أساس لبناء رأس مال بشري منتج، ومجتمع أكثر تماسكًا، واقتصاد قائم على المعرفة. أمام هذا المشهد، لا تعود "عاصمة الرعاية الصحية" مجرّد شعار، بل واقعًا يُكتب الآن، بأيدي الجرّاحين، وبخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وعلى أرض إماراتية.

الروبوتات تسهم في أكثر من 70 ألف عملية جراحية ببريطانيا
الروبوتات تسهم في أكثر من 70 ألف عملية جراحية ببريطانيا

الشرق الأوسط

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الروبوتات تسهم في أكثر من 70 ألف عملية جراحية ببريطانيا

تخطط هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا لتوسيع نطاق الجراحة الروبوتية بشكل كبير لتسريع رعاية المرضى. وفي العام الماضي، أُجريت نحو 70 ألف عملية جراحية بمساعدة الروبوت، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 500 ألف عملية خلال العقد المقبل. وبحلول عام 2035، يتوقع مسؤولو هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن تُجرى 90 في المائة من جميع العمليات الجراحية بالمنظار بمساعدة الروبوت، وهي زيادة كبيرة عن المعدل الحالي البالغ واحداً من كل خمسة. يعتقد وزير الصحة ويس ستريتنغ، وهو مريض سابق بسرطان الكلى خضع لجراحة بمساعدة الروبوت، أن التقنيات المبتكرة ستُحدث تحولاً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفق ما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وأشار الخبراء إلى أن الجراحة الروبوتية تتيح «براعة أكبر وسهولة في التحكم» مقارنةً بالطرق الجراحية التقليدية. ويتحكم الجراحون بالأدوات باستخدام لوحة تحكم وكاميرا. وفي بعض إجراءات طب العظام، تُبرمج الروبوتات لأداء بعض العمليات. أكد المسؤولون أن نطاق الإجراءات بمساعدة الروبوتات قد اتسع في السنوات الأخيرة، ليشمل مجالات طبية متعددة. وفي هذا الصدد، يقول السير جيم ماكي، رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، قبيل خطابه في مؤتمر في مانشستر: «تعهدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالعودة إلى فترات انتظار اختيارية أقصر بحلول عام 2029، ونحن نستخدم كل ما في وسعنا لضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن. وسيلعب توسيع نطاق استخدام التقنيات الجديدة والمثيرة، مثل الجراحة الروبوتية، دوراً كبيراً في هذا. ولا يقتصر الأمر على تسريع عدد الإجراءات التي يمكن لهيئة الخدمات الصحية الوطنية إجراؤها، بل يعني أيضاً نتائج أفضل، وتعافياً أسرع، وإقامة أقصر في المستشفى للمرضى». وتابع: «سواء كان الأمر يتعلق بالجراحة الروبوتية، أو خدمة أبحاث البيانات الصحية الجديدة لدينا لتسريع تطوير الأدوية الجديدة، أو الإعلان عن الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يكتشف سرطان الجلد، فإن خطتنا للتغيير تعمل على دفع طرق جديدة للمساعدة في تقليص قوائم الانتظار والحصول على علاج المرضى في الوقت المحدد مرة أخرى». وأضاف جون ماكغراث، جراح استشاري في مؤسسة شمال بريستول للخدمات الصحية الوطنية ورئيس اللجنة التوجيهية لجراحة المساعدة الروبوتية في الهيئة الوطنية للخدمات الصحية: «إن الجراحة بمساعدة الروبوت هي نموذج مثالي للابتكار الذي يُحسِّن رعاية المرضى ويغيِّر طريقة عمل هيئة الخدمات الصحية الوطنية -ومن المقرر أن ينمو عدد الإجراءات التي يتم إجراؤها بسرعة خلال السنوات العشر المقبلة. ومع استمرار تطور جراحة عمليات المنظار وتوسعها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المرجح أن يُجرى كثير من هذه الإجراءات بدرجات متفاوتة بمساعدة الروبوت في المستقبل، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية.

كيف تُحدث الروبوتات والذكاء الاصطناعي تحولاً في علاج سرطانات الرأس؟
كيف تُحدث الروبوتات والذكاء الاصطناعي تحولاً في علاج سرطانات الرأس؟

الغد

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

كيف تُحدث الروبوتات والذكاء الاصطناعي تحولاً في علاج سرطانات الرأس؟

في زمن يشهد تسارعاً غير مسبوق في تطور تقنيات الطب، تبرز الجراحة الروبوتية بوصفها واحدة من أكثر الابتكارات تأثيراً في علاج سرطانات الرأس والفم والوجه، التي تُعد من أصعب السرطانات وأكثرها تعقيداً من حيث الموقع والتأثير على الكلام والتنفس والمظهر الخارجي. وفي دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة «أكاديميا أونكولوجي » (Academia Oncology) بتاريخ 13 فبراير (شباط) 2025، أوضح الجراح والباحث العالمي الدكتور جاتين بي. شاه من مركز «ميموريال سلون كيترينغ للسرطان» في نيويورك، كيف أعادت الجراحة الروبوتية تعريف المفهوم التقليدي للعلاج الجراحي في هذا المجال الحساس. اضافة اعلان الأسس العلمية والتقنية للجراحة الروبوتية يعمل الروبوت الجراحي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من خلال دمج تقنيات الرؤية الحاسوبية، وتحليل البيانات الطبية، والتعلم الآلي لتوجيه الأدوات الجراحية بدقة عالية. ويقوم بتحليل صور الأشعة والتخطيط المسبق للعملية، ثم ينفذ الحركات بأعلى درجات الدقة، ما يقلل من الأخطاء، ويُسرّع التعافي، ويحسن نتائج الجراحة. وتعتمد الجراحة الروبوتية على استخدام نظام آلي مثل نظام «دافنشي» يُتيح للجراح التحكم بذراع آلية دقيقة من خلال وحدة تحكم، ما يُمكّنه من إجراء عمليات معقدة في مناطق دقيقة من الجسم، كالحلق، والبلعوم، وقاعدة اللسان، من دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة واسعة النطاق. ويمثل استخدام الروبوت في جراحات علاج سرطانات الفم والرأس والرقبة نقلة نوعية في دقة الأداء الجراحي وتقليل المضاعفات، إذ يتيح للجراحين الوصول إلى مناطق دقيقة وصعبة من دون الحاجة إلى إحداث شقوق كبيرة، ما يُقلل من فقدان الدم، ويُساهم في الحفاظ على الأعصاب والأنسجة الحيوية. كما يؤدي إلى تقليل فترة التعافي، وتحسين الوظائف الحيوية مثل الكلام والبلع والتنفس، وهو ما يُعدّ أمراً بالغ الأهمية في هذه المناطق الحساسة من الجسم. إلى جانب ذلك، يساهم في تقليل التشوهات الظاهرة، ومن ثمّ تحسين المظهر الخارجي وجودة الحياة بعد الجراحة. تقليل العلاج الإشعاعي والكيميائي ووفقاً للدراسة، فإن إدخال الجراحة الروبوتية في علاج أورام الفم والبلعوم، خصوصاً المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ساهم في تقليل الحاجة للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، ما يعني تقليل المضاعفات الطويلة الأمد مثل جفاف الفم، وصعوبة البلع، واضطرابات النطق. وأضاف الدكتور شاه أن هذه التقنية تُحقق معدلات شفاء مماثلة للجراحة التقليدية، ولكن بألم أقل، وإقامة أقصر في المستشفى، ونتائج وظيفية وجمالية أفضل، خاصة للمرضى في مقتبل العمر أو ممن يهمهم الحفاظ على الصوت أو المظهر. ولم تقتصر فوائد الجراحة الروبوتية على السرطانات الصغيرة أو المتوسطة الحجم، بل أصبحت تُستخدم بنجاح في عمليات معقدة تشمل استئصال الأورام من قاعدة الجمجمة، أو الغدد اللعابية العميقة، مع استخدام أدوات ملاحية ثلاثية الأبعاد وتقنيات تصوير متقدمة. كما أشار الدكتور شاه في بحثه إلى أن الجراح المتخصص في أورام الرأس والرقبة في عام 2025 يجب أن يُتقن الجراحة الروبوتية بجانب مهاراته التقليدية، وأن يكون جزءاً من فريق متعدد التخصصات يجمع بين الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، وإعادة التأهيل. الروبوت في غرفة العمليات العربية > المملكة العربية السعودية... تعد من أوائل الدول التي استخدمت الروبوت الجراحي، إذ بدأ مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض العمل به منذ عام 2003، كما يُعدّ مستشفى الملك فيصل التخصصي من المراكز الرائدة عالمياً في جراحة القلب باستخدام الروبوت، حيث أجرى أكثر من 105 عمليات دقيقة خلال عام واحد. > الإمارات العربية المتحدة... كانت من أوائل الدول الخليجية والعربية التي أدخلت تقنية الروبوت في العمليات الجراحية. > وفي لبنان، يُعد استخدام الجراحة الروبوتية متقدماً، خاصة في جراحات المسالك البولية. > مصر... شهدت تطوراً لافتاً في هذا المجال، إذ أعلنت جامعة عين شمس تطبيق نظام الجراحة الروبوتية في مستشفياتها الجامعية، ما يعكس خطوة نوعية في تطوير الخدمات الطبية. > المغرب... حقق إنجازاً عالمياً بإجراء أول عملية جراحية عن بُعد باستخدام روبوت متطور، تمت على مسافة 12 ألف كيلومتر بين الصين والمغرب، ما يعكس الإمكانات الكبيرة لهذا النوع من الجراحة في تجاوز حدود الزمان والمكان. ورغم هذا التقدم، لا تزال الجراحة الروبوتية محدودة الانتشار في المنطقة العربية، ويرجع ذلك إلى التكاليف المرتفعة ونقص التدريب المتخصص. ومع ذلك، فإن بعض المراكز المتقدمة في دول الخليج بدأت في تبني هذه التقنية، مما يفتح الباب أمام تحسين نتائج علاج السرطان في المنطقة. وهكذا تُعد الجراحة الروبوتية تحولاً نوعياً في علاج سرطانات الرأس والوجه، وكما خلص الدكتور جاتين شاه في دراسته: «الجراحة في 2025 لم تعد مجرد إزالة الورم، بل أصبحت فناً دقيقاً يُوازن بين الشفاء، والوظيفة، والمظهر، والكرامة الإنسانية».-(وكالات)

إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر
إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر

اليوم السابع

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر

عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا مفصلا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر . وأضاف التقرير أن الصحة تسعى إلى توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة الروبوتية المتقدمة، وإدخال أنظمة جراحية وروبتيه تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتابع التقرير أنها تطبق التقنية في المستشفيات الجامعية وتعليمية مختارة، وتحسين دقة العمليات وتقليل نسب المضاعفات الجراحية. وأوضح التقرير أن التقنية تركز على جراحات العظام والعمود الفقري والمفاصل، واستخدام نماذج ثلاثية الابعاد لتخطيط العمليات بدقة.

مستشفى الجهراء يفتتح وحدة الجراحات الروبوتية
مستشفى الجهراء يفتتح وحدة الجراحات الروبوتية

الأنباء

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

مستشفى الجهراء يفتتح وحدة الجراحات الروبوتية

تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الصحة د.عبدالرحمن المطيري، وبمشاركة كل من محافظ الجهراء حمد الحبشي، ومدير منطقة الجهراء الصحية د.جمال الدعيج، ومدير مستشفى الجهراء د.أحمد خاجة، ورئيس الهيئة الطبية د.عبدالرحمن الشمري، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.عبدالله السند، افتتح قسم الجراحة العامة في مستشفى الجهراء الجديد وحدة الجراحات الروبوتية، إيذانا ببدء مرحلة جديدة ومتقدمة من الرعاية الصحية التخصصية في الكويت. وقال رئيس القسم د.محمد الجسمي لـ«الأنباء» إن افتتاح وحدة الجراحات الروبوتية في مستشفى الجهراء الجديد يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية، ويجسد توجه وزارة الصحة نحو تبني أحدث التقنيات العالمية في مجال الرعاية الطبية. وبين أن هذه الوحدة تعتمد على أنظمة ذكية ودقيقة تعزز من كفاءة العمليات الجراحية، وتسهم في تقليل المضاعفات وتحسين سرعة تعافي المرضى. وأضاف: نفخر بأن تكون هذه الوحدة ثمرة لجهود وطنية متكاملة من كوادرنا الطبية المؤهلة، التي أثبتت كفاءتها العالية في التعامل مع هذا النوع من الجراحات المتقدمة، معربا عن امتناننا للدعم الكبير الذي حظينا به من قيادات وزارة الصحة، مما مكننا من تنفيذ هذا المشروع الحيوي على أعلى مستوى. وأكد الجسمي أن الوحدة ستستخدم في إجراء عدد من الجراحات التخصصية الدقيقة، كجراحات القولون والمستقيم، والسمنة، والغدة الدرقية، وغيرها، مشيرا إلى أن التدريب المستمر والتطوير المهني للكادر الطبي من أولويات القسم لضمان تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية. وأفاد بأن «هذا الإنجاز ليس خطوة تقنية فحسب، بل هو انطلاقة حقيقية نحو مستقبل الطب الذكي في الكويت، وسنواصل العمل على تحقيق المزيد من التميز والابتكار في خدمة صحة الإنسان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store