أحدث الأخبار مع #الجرمانيوم


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
30 إبريل 1960.. بيع أول «تلفاز ترانزستور» في العالم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 30 إبريل 1960.. بيع أول «تلفاز ترانزستور» في العالم - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:13 مساءً الترانزستور أو المقحل يعني مُقاوِم النَقْل، وهو عنصر شبه موصل يعتبر أحد أهم مكونات الأدوات الإلكترونية الحديثة مثل الحاسوب، اخترعه العلماء الأمريكيون، والتر براتين وجون باردين ووليام شوكلي، هو بلورة من مادة شبه موصل مصنوعة من الجرمانيوم أو السيليكون تحتوي على بلورة رقيقة جداً بحيث تكون المنطقة الوسطى منها شبه موصل موجب أو سالب وتسمى القاعدة، بينما المنطقتان الخارجيتان من النوعية المخالفة، وله قدرة كبيرة على تكبير الإشارات الإلكترونية. وسجل الفيزيائي جوليوس إدغار ليلينفيلد أول براءة اختراع للمقحل في كندا عام 1925، وكان هذا الاختراع مشابهاً للترانزستور الحقلي، ولكنه مع ذلك لم ينشر أبحاثاً عن هذا الترانزستور، ولم يحقق عملياً باستخدام نبائط واقعية، وفي عام 1934 قام الألماني أوسكر هيل بتسجيل براءة اختراع لمقحل مشابه للمقحل السابق.. في عام 1942 قام «هبرت مارتين» بعمل تجربة باستخدام ما يسمى «الديو دايو» (الوصلة الثنائية المزدوجة) أثناء العمل على لاقط بنظام رادار دوبلر، وهذه الوصلة الثنائية المزدوجة مكونة من اثنتين من الوصلات الثنائية، ووصلات معدنية على قاعدة من شبه الموصل، ولكنه اكتشف عدداً من الظواهر التي لم يتمكن من تفسيرها عن طريق الوصلتين المنفصلتين، واستتبع هذا ظهور الفكرة الأساسية لمقحل التوصيل. في عام 1947 قام «جون باردين» و«والتر براتين» في معامل «AT & T bell» في الولايات المتحدة الأمريكية بملاحظة أنه عند توصيل مصدر كهربي على بلورة من الجرمانيوم أن الطاقة الناتجة أكبر من طاقة المصدر الكهربي الداخلة، وقد قام «وليام شوكلى» بمعرفة السبب في ذلك، وعلى مدار شهور قليلة عملوا على التوسع الكبير لعلوم أشباه الموصلات، وقد جاء اسم الترانزستور من الكلمة الإنجليزية «Transfer resistor» التي تعني ناقل المقاومة. لم يكتفِ مؤسس سوني بتصنيع الاختراع الصغير الذي لا يتجاوز 8 بوصة، بل استغل وجود مجموعة من الباحثين في السوق يمثلون شركات تصنيع أجهزة التلفاز الأمريكية بزيارة اليابان، وحينها كان تلفزيون الترانزستور قيد التطوير. وفي 30 إبريل/نيسان 1960 طرح أول تلفاز بالأسواق، وبعد عامين فقط من طرح التلفاز بالأسواق، لاقى إقبالاً كبيراً في الولايات المتحدة على الشراء. وجاء اختراع التلفاز نتيجة محاولات ومجهودات كثيرة من مخترعين كثيرين من دول مختلفة؛ لذلك فهو لم ينسب لدولة أو شخص معين، ولكن على أغلب الأقوال بدأت أول خدمة تلفزيونية منتظمة في الولايات المتحدة الأمريكية في 2 يوليو/تموز 1928، قبل خمسة عشر شهراً من المملكة البريطانية المتحدة. بدأت قصة هذا الجهاز في مختبر العالم الاسكتلندي جون لوغي بيرد، الذي عمل هو وفريقه على إنجاح تجربة نقل صور متحركة. ولم يكتفِ هذا العالم المتخصص بهندسة الكهرباء، بإيجاد أول جهاز تلفاز، بل ابتكر أيضاَ أول تلفاز بشاشة ملونة. المثير للدهشة أنه رغم مرور أكثر من نصف قرن على ظهور التلفزيون الملون، فإن التلفزيون الأبيض والأسود ما زال يمتلكه أكثر من 6 آلاف منزل في المملكة المتحدة. ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن شركة «البث التلفزيوني» في بريطانيا، فإن مدينة «لندن» تتقدم المدن البريطانية الأكثر امتلاكاً لأجهزة التلفزيون الأبيض والأسود بإجمالي 1311 جهازاً، تليها مدينة برمنجهام بنحو 323 جهازاً، و«مانشستر» بـ245 جهازاً. ما هو الترانزستور؟ وفي الواقع، الترانزستور أهم المكونات الإلكترونية الحديثة، ويعتبر من أعظم الاختراعات في القرن العشرين، ويستمدّ أهميته في حياة المجتمع من القدرة الفائقة على إنتاجه، باستخدام عمليات تلقائية إليه «عمليات تصنيع أشباه الموصلات»، مما يجعل إنتاجه قليل التكلفة. وعلى الرغم من أن العديد من الشركات تنتج سنوياً ما يزيد على المليار من المقاحل المنفصلة؛ إلا أن الأغلبية العظمى من المقاحل التي تنتج تكون في الدوائر المتكاملة «Integrated circuit»، والتي تختصر إلى «IC»، وتحتوي هذه الدوائر المتكاملة على العديد من المقاحل والوصلات الثنائية والمقاومات والمكثفات والمكونات الإلكترونية الأخرى، والتي تمثل دائرة إلكترونية كاملة تقوم بعمل وظيفة معينة وهناك أيضاً «البوابات المنطقية» (Logic gates)، والتي تتكون من عدد من المقاحل، والتي قد تصل إلى العشرين، لعمل بوابة منطقية واحدة وفي المعالجات الدقيقة المتقدمة وصل عدد المقاحل إلى 3 مليارات في شريحة واحدة في عام 2011، حيث كان قد وصل إلى 60 مليوناً في الشريحة في عام 2002، ومن أهم مميزات المقحل التكلفة الضئيلة والمرونة في الاستخدام والثبات، مما جعله واسع الاستخدام والانتشار، وقد دخلت المقاحل في دوائر التحكم الميكانيكية، وحلت محل الأدوات الميكانيكية التي كانت تستخدم في ذلك، ويمكن أيضاً استخدام متحكم دقيق في كتابة برنامج صغير لأداء وظيفة التحكم المطلوبة والمكافأة للمهمة التي يقوم بها التصميم الميكانيكي. وكان استخدام الترانزستور ثنائي القطب والذي يختصر إلى (BJT) هو الأكثر شيوعاً في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ولكن مع ظهور الترانزستور ثنائي المجال تقلص دور ثنائي القطب إلى الدوائر التناظرية مثل المكبرات البسيطة، لكبر منطقة عمله الخطية، وسهولة تصنيعه، وهناك العديد من الخصائص للترانزستور ثنائي المجال، مثل استخدامه في الدوائر ذات القدرة المنخفضة باستخدام تقنية السيموس، والتي تعني استخدام المعدن والأكسيد وشبه الموصل المتكامل، والتي تجعل مشاركة الدوائر الرقمية سهلة، وهناك العديد من ترانزستورات تأثير المجال الحديثة، والتي تجمع بين الاستخدام في دوائر القدرات العالية والدوائر التناظرية المؤقتة مثل معادلات الجهود والمكبرات وناقلات القدرة والمحركات. وفي بعض الهواتف المحمولة والتلفاز هناك العديد من المنتجات التي يدخل فيها المقحل كمكبر، مثل مكبرات الصوت أو النقل الراديوي أو معالجة الإشارات، وكانت أول دائرة مقحل ذات قدرات ضعيفة تصل إلى بعض الأجزاء من العشرة من الواط وتم تكبيرها. ومع التقدم ازدادت نسبة التكبير ونقائه تدريجياً عندما وجدت مقاحل أحسن، وتم تقويم مواصفات المقحل، ووصلت القدرات الآن إلى بضع المئات من الواط وبتكلفة قليلة.


الصحراء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحراء
صراع المعادن النادرة يفتح باب الإستعمار الجديد
اندهش العالم من طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره الأوكراني فلولوديمير زيلينسكي التوقيع على اتفاقية تسمح للولايات المتحدة باستغلال المعادن النادرة في أوكرانيا، كتعويض عن مصاريف الحرب والمساعدات المقدمة. ومرد هذا الاندهاش إلى ما يفترض غياب الضمير لدى ترامب، في وقت تمر فيه أوكرانيا بحرب ضروس، لكن بمجرد معرفة أهمية المعادن النادرة لمستقبل البشرية لواشنطن، في صراعها الجيوسياسي مع الصين، وقتها قد يتم استيعاب عمق الموقف الأمريكي، وكذلك التوترات التي قد تترتب عن هذه المعادن بما فيها عودة الكولونيالية في صيغة جديدة. وهكذا، يبدو موقف ترامب غير لائق بالمرة، لأنه ربط استمرار المساعدات بالتوقيع على اتفاقية استغلال المعادن المذكورة، وبموقفه هذا فهو يعكس قلق واشنطن من التنافس الخطير مع الصين، القائم حول هذه المعادن التي يرتفع عليها الطلب العالمي بسبب استعمالها في الصناعات المتقدمة والمستقبلية. وهذه المعادن النادرة هي: الليثيوم والكوبالت والنيكل، تُستخدم في البطاريات التي يعمل بها عدد من الأجهزة مثل الحواسيب على مختلف أنواعها، والهواتف والسيارات الكهربائية، ثم النيوديميوم والديسبروسيوم، اللذين يستخدمان في توربينات الرياح والمحركات الكهربائية، ويضاف إلى هذه المعادن النادرة الغاليوم، الجرمانيوم – حيوي لأشباه الموصلات والخلايا الشمسية. وتعتبر هذه صناعات الوقت الراهن والمستقبل، وكل من سيطر على أكبر حصة في العالم من إنتاج هذه المعادن سيتحكم في هذه الصناعات، ولهذا السبب، يوجد تدافع بين القوى الكبرى حول من سيسيطر على الإنتاج، ويحتد التنافس على الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، بحكم أنهما في ريادة العالم في الصناعات الدقيقة المستقبلية مثل أشباه الموصلات semiconductors التي تعتبر ضرورية لكل الأجهزة الإلكترونية والرقمية المتطورة. ويكفي الاطلاع على قرار الرئيس ترامب بمنع تصدير بعض هذه «أشباه الموصلات» من إنتاج شركة نفيديا إلى الصين، للحد من تطورها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعدما أبهرت بكين العالم ببرنامج ديب سيك، لمعرفة أهمية هذه المعادن والمنتوجات المرتبطة بها في الصراع بين البلدين. وتدرك الولايات المتحدة أنها إذا فقدت معركة المعادن النادرة، ستفقد ريادة العالم لصالح الصين، في ظرف أقل من عقدين. ومن خلال المقارنة، يبدو أن الصين تتفوق على الولايات المتحدة في هذا القطاع الاستراتيجي جدا، بل إن خبراء من الدولة ومختلف مراكز التفكير الاستراتيجي في واشنطن، لم ينتبهوا منذ عقدين إلى أهمية هذه المعادن، وهو ما يفسر لماذا لم توقع الولايات المتحدة اتفاقيات كبيرة مع دول ثالثة، وتحاول الآن ربح الوقت الضائع. وعليه، تهيمن الصين على السوق العالمية لهذه المعادن، فمن جهة، تسيطر على حوالي 70% من استخراجها، ومن جهة أخرى تتحكم في 90% من معالجتها في جميع أنحاء العالم، وعلاوة على هذا، تنفرد الصين بقدرتها الفائقة على المعالجة المتطورة لهذه المعادن، التي تعد ضرورية لأن العناصر الأرضية النادرة، تتطلب تكريرا معقدا لتكون قابلة للاستخدام في التقنيات المتقدمة. وإذا كان الغرب، خاصة الولايات المتحدة رهينة النفط العربي في الستينيات وحتى نهاية التسعينيات، قبل ظهور دول منتجة أخرى وارتفاع الإنتاج الأمريكي نفسه، وفقدان النفط العربي أهميته، فقد أصبح الغرب والولايات المتحدة رهينة مرة ثانية، وهذه المرة للمعادن النادرة التي تسيطر عليها الصين. في هذا الصدد، ووفق البيانات المتوفرة حتى الآن، تعتمد الولايات المتحدة اعتمادا كبيرا على الصين في وارداتها من هذه المعادن. وعليه، فهي تستورد 70% من هذه المعادن ومركباتها من الصين بين عامي 2020 و2023. ولم تنجح الصناعة الأمريكية في إقامة مصانع لمعالجة هذه المعادن، على الرغم من التقدم الصناعي الأمريكي. وإذا قامت الصين بحظر أي معدن، فتكون النتيجة تعطل سلاسل التوريد وتأخر كبير في الإنتاج، بما في ذلك الصناعة الحربية. ومن ضمن الأمثلة، تسيطر الصين على الديسبروسيوم والتيربيوم والإيتريوم والسكانديوم، وهي عناصر حيوية للصناعة العسكرية، وبرامجها الإلكترونية مثل، التطبيقات العسكرية في مقاتلات الشبح إف 35 والصواريخ مثل، هيمارس، وأنظمة الرادار المتطورة واعتراض الصواريخ مثل ثاد والطائرات من دون طيار. وعمليا، بدأت الولايات المتحدة تخسر معركة المعادن النادرة مع الصين، ففي إطار الحرب الدائرة بين الطرفين بسبب الرسوم الجمركية، وهي الحرب التي بدأها ترامب بداية الشهر الجاري قبل التراجع عنها نسبيا، وتأجيل الرسوم باستثناء على الصين، فرضت سلطات بكين ابتداء من 4 أبريل الجاري شروطا وقيودا، إلا في حالة الحصول على تراخيص أولية، على تصدير سبعة من المعادن النادرة ومشتقاتها بعد المعالجة، التي تهم أساسا الصناعة العسكرية والسيارات والطاقة الخضراء والطيران، وكانت النتيجة التي بدأت تظهر فقط بعد مرور أسبوعين، اضطرابات في استيراد الشركات الأمريكية وبطأً في الإنتاج. عندما يجري الحديث عن الطابع الجيوسياسي الراديكالي بين أكبر قوتين الصين والولايات المتحدة ومن يدور في فلكهما حول المعادن النادرة، هذا يعني على ضوء تاريخ الطاقة من نفط وغاز وحتى فحم حجري ومواد أولية أخرى، أن الصراع سيمتد الى الدول التي تمتلك احتياطيات من هذه المعادن. وتابعنا منذ سنوات الأزمة بين المغرب وإسبانيا، مدعومة من بعض الدول الأوروبية حول الحدود البحرية بين الصحراء وجزر الكناري، بسبب ما يفترض توفر منطقة جبلية في قاع البحر تحمل اسم «تروبيك» على بعض من هذه المعادن النادرة. ولا يمكن فهم جزء من النزاعات الجديدة في القارة السمراء ومنها، الكونغو سوى بوقوف القوى الكبرى وراءها للانفراد مستقبلا باستغلال هذه المعادن. ويكفي تأمل ما صدر عن روبرت كابلان أحد كبار الخبراء الجيوسياسيين، الذي قال مؤخرا، إن البحث عن المعادن النادرة واستغلالها بدأ يتخذ طابعا إمبرياليا، في إشارة الى عودة سيادة التدخل في الدول الضعيفة، التي لديها هذه المواد الأولية والتحكم في سياساتها. ونظرا لتراجع القانون الدولي بعد حربي غزة وأوكرانيا وظهور طبقة جديدة من الحكام في الغرب يؤمنون بسمو الغرب والإنسان الأبيض، ونظرا لأهمية هذه المعادن في إطار الصراع العالمي حول الريادة، يبقى كل شيء واردا ومنها، عودة الإمبريالية في صيغة جديدة، الأمر الذي يحتم على أمم الجنوب التكتل الاستباقي لمواجهة ما قد يحمله المستقبل من استعمار جديد. إن تاريخ البشرية خلال القرون الأخيرة يقدم أمثلة كثيرة حول علاقة الاستعمار بالمواد الأولية. كاتب مغربي نقلا عن رأي اليوم


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
معدلات تصدير 3 معادن حرجة في الصين تتراجع لمستوى تاريخي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: معدلات تصدير 3 معادن حرجة في الصين تتراجع لمستوى تاريخي - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:18 مساءً بكين ـ (رويترز) أظهرت بيانات صينية تراجع معدلات تصدير ثلاثة معادن حرجة في قطاعي الدفاع والرقائق، تفرض عليها بكين ضوابط تصديرية، إلى أدنى مستويات تاريخياً رغم ارتفاع الأسعار عالمياً. والصين هي أكبر منتج في العالم لمعادن الأنتيمون والجرمانيوم والجاليوم، وهي معادن متخصصة وحيوية في الطاقة النظيفة وصناعة الرقائق والدفاع. ومنذ عام 2023، أدرجت بكين هذه المعادن تدريجياً في قائمة للمنتجات الخاضعة لضوابط التصدير وحظرت في ديسمبر/ كانون الأول تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المصدرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة التي عززتها على مدار سنوات في ما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة. وأظهرت بيانات جمركية صدرت الأحد انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين، وخصوصاً في أوروبا، من سلسلة التوريد. وانخفضت صادرات الأنتيمون والجرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57 % و39 % على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي. ووصلت صادرات الجاليوم في مارس/ آذار إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الجرمانيوم والجاليوم منذ عام 2023.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : تراجع حاد في صادرات الصين من معادن استراتيجية وسط قيود مشددة
الأحد 20 أبريل 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أظهرت بيانات جمركية صينية حديثة تراجعًا ملحوظًا في صادرات ثلاثة معادن استراتيجية تُستخدم في قطاعي الدفاع وصناعة الرقائق الإلكترونية، وهي الأنتيمون والجرمانيوم والجاليوم، وذلك إلى أدنى مستوياتها التاريخية، رغم الارتفاع العالمي في أسعار هذه المعادن. وتعد الصين أكبر منتج عالمي لهذه المعادن الحيوية التي تدخل في صناعات الطاقة النظيفة والدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. ومنذ عام 2023، بدأت بكين في إدراج هذه المعادن ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لضوابط تصديرية صارمة، لتمنح نفسها قدرة أكبر على التحكم في سلاسل الإمداد العالمية. وفي ديسمبر الماضي، فرضت الصين حظرًا على تصدير هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، ضمن خطوات تصعيدية في ظل التوترات التجارية والتقنية بين البلدين. ويتطلب إدراج أي منتج في قائمة الضوابط حصول المصدرين على تراخيص تصدير، ما يمنح الحكومة الصينية سيطرة فعلية على تدفق هذه الموارد الاستراتيجية للأسواق الدولية. ووفقًا للبيانات، انخفضت صادرات الأنتيمون بنسبة 57%، بينما تراجعت صادرات الجرمانيوم بنسبة 39% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت صادرات الجاليوم في شهر مارس أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2023. كما أظهرت الأرقام توقف صادرات الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر من العام الماضي، فيما لم تُسجل أي شحنات من الجرمانيوم أو الجاليوم إلى السوق الأمريكية منذ عام 2023، ما يشير إلى استبعاد فعلي لبعض المشترين، خاصة من أوروبا والولايات المتحدة، من سلاسل التوريد الصينية. يعكس هذا التراجع الحاد استراتيجية بكين في إحكام قبضتها على مواردها من المعادن الحرجة، في وقت تتصاعد فيه المنافسة العالمية على هذه الموارد الحيوية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وزير الإسكان: قرعتان علنيتان لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة يومي 22 و23 أبريل وزير التموين المصري يوجه بتكثيف الاستعدادات لموسم توريد القمح


شبكة عيون
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
تراجع حاد في صادرات الصين من معادن استراتيجية وسط قيود مشددة
مباشر: أظهرت بيانات جمركية صينية حديثة تراجعًا ملحوظًا في صادرات ثلاثة معادن استراتيجية تُستخدم في قطاعي الدفاع وصناعة الرقائق الإلكترونية، وهي الأنتيمون والجرمانيوم والجاليوم، وذلك إلى أدنى مستوياتها التاريخية، رغم الارتفاع العالمي في أسعار هذه المعادن. وتعد الصين أكبر منتج عالمي لهذه المعادن الحيوية التي تدخل في صناعات الطاقة النظيفة والدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. ومنذ عام 2023، بدأت بكين في إدراج هذه المعادن ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لضوابط تصديرية صارمة، لتمنح نفسها قدرة أكبر على التحكم في سلاسل الإمداد العالمية. وفي ديسمبر الماضي، فرضت الصين حظرًا على تصدير هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، ضمن خطوات تصعيدية في ظل التوترات التجارية والتقنية بين البلدين. ويتطلب إدراج أي منتج في قائمة الضوابط حصول المصدرين على تراخيص تصدير، ما يمنح الحكومة الصينية سيطرة فعلية على تدفق هذه الموارد الاستراتيجية للأسواق الدولية. ووفقًا للبيانات، انخفضت صادرات الأنتيمون بنسبة 57%، بينما تراجعت صادرات الجرمانيوم بنسبة 39% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت صادرات الجاليوم في شهر مارس أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2023. كما أظهرت الأرقام توقف صادرات الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر من العام الماضي، فيما لم تُسجل أي شحنات من الجرمانيوم أو الجاليوم إلى السوق الأمريكية منذ عام 2023، ما يشير إلى استبعاد فعلي لبعض المشترين، خاصة من أوروبا والولايات المتحدة، من سلاسل التوريد الصينية. يعكس هذا التراجع الحاد استراتيجية بكين في إحكام قبضتها على مواردها من المعادن الحرجة، في وقت تتصاعد فيه المنافسة العالمية على هذه الموارد الحيوية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وزير الإسكان: قرعتان علنيتان لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة يومي 22 و23 أبريل وزير التموين المصري يوجه بتكثيف الاستعدادات لموسم توريد القمح Page 2 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 3