أحدث الأخبار مع #الجزائر_العاصمة


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر
تسعى الجزائر إلى تعزيز جهودها في مكافحة الجريمة والفساد من خلال تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المجرمين، عبر تقديم مكافآت مالية وتحفيزات، إلى جانب ضمان الحماية القانونية للمبلغين. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا من المواطنين الذين عبّروا عن دعمهم للفكرة. وفي هذا السياق، وفي إطار محاربة الجرائم، خصوصا المرتبطة بالمخدرات، ناقشت لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالمجلس الشعبي الوطني مشروع تعديل القانون رقم 04-18. يهدف التعديل إلى تخصيص مكافآت مالية للأشخاص الذين يُدلون بمعلومات دقيقة تُسهم في تفكيك شبكات ترويج المخدرات أو توقيف المتورطين فيها. وتُصرف هذه المكافآت بعد التحقق من صحة المعلومات واستكمال التحقيقات، وفق ما أكده وزير العدل لطفي بوجمعة مؤخرا. أدخل المشرع الجزائري تعديلات على قانون الإجراءات الجزائية لتوسيع دائرة الحماية القانونية لتشمل المبلغين عن الجرائم. تشمل هذه التدابير إخفاء هوية المبلغ، توفير حماية جسدية له ولعائلته، وتقديم مساعدات مالية أو اجتماعية. كما يُمنع خضوع المبلغ للمساءلة في حال إفشاء سر المهنة أثناء التبليغ ولقي المشروع استحسان المواطنين الذين اعتبروه خطوة جريئة. التحديات في التطبيق العملي رغم وجود هذه التشريعات، فإن الواقع يُظهر صعوبات كبيرة في تنفيذها على أرض الميدان. إذ تكشف تقارير عن أن العديد من المبلغين لا يحظون بالحماية الفعلية، مما يعرّضهم لخطر الانتقام أو المضايقات، لا سيما في قضايا الفساد. وقد واجه بعضهم ملاحقات قضائية أو تم فصلهم من وظائفهم نتيجة لكشفهم عن مخالفات. ثقافة التبليغ في المجتمع الجزائري تُعد ثقافة التبليغ عن الجرائم في الجزائر محدودة، إذ يفضل كثير من المواطنين التزام الصمت خشية التعرض للانتقام أو لعدم ثقتهم في فعالية آليات الحماية المتوفرة. وتشير تقارير إلى أن بعض المبلغين اضطروا إلى التراجع عن أقوالهم أمام القضاء بسبب الضغوط أو التهديدات التي تعرضوا لها. وفي تصريح لموقع الجزيرة نت، أوضح المحلل السياسي وأستاذ القانون موسى بودهان أن الحكومة تستعد فعليًا لتفعيل هذا المسار، وهي تعمل حاليًا بالتعاون مع البرلمان على تمرير نص قانوني يندرج في إطار الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكافحة الاتجار غير المشروع بها واستخدامها. وأشار إلى أن هذا النص القانوني يعود إلى سنة 2004، بموجب القانون رقم 04-18، وقد تم تعديله سنة 2023 بموجب القانون 23-05. وأضاف بودهان: "نحن ننتظر مناقشة النص والمصادقة عليه من طرف مجلس الأمة، بعد أن صادق عليه المجلس الشعبي الوطني مؤخرا، في نهاية الأسبوع الماضي، مما يعني أن هذا التشريع بلغ مراحله النهائية وأصبح شبه مكتمل". أما بخصوص منح مكافآت مالية وحماية للمبلغين، فأكد أن هذا الإجراء يشمل مختلف أنواع الجرائم، بما فيها الفساد، تبييض الأموال، تمويل الإرهاب، عصابات الأحياء، تهريب البشر، والاتجار بالبشر، إلى جانب الجرائم المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتي يُنتظر أن يُعتمد قانونها الجديد قريبا. شدد المتحدث على أن المواطنين ملزمون قانونا بالتبليغ عن الجرائم، مؤكدا أن المشرّع الجزائري نص في قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية على عقوبات صارمة بحق كل من يمتنع عن الإبلاغ عن الجرائم، مهما كان نوعها. وتزداد خطورة الأمر عندما يتعلق بجرائم مثل المخدرات والمؤثرات العقلية، لما لها من تأثيرات كارثية على المجتمع، والاقتصاد، والصحة العامة، وأمن الدولة واستقرارها. وأضاف أن التبليغ عن الجرائم مؤطر قانونيا من خلال عدة نصوص سارية المفعول، أبرزها القانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته، والقانون 05-01 المتعلق بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب الأمر 05-06 الخاص بمكافحة التهريب، وغيرها من القوانين ذات الصلة. وأشار إلى أن من المفترض ألا يكون دافع المبلغ عن الفساد أو الجرائم الأخرى هو الحصول على مكافأة مالية أو تحفيز مادي، بل أن ينطلق من وعيه الوطني وشعوره بالمسؤولية، أداء لواجبه كما يتمسك بحقوقه. فالمواطنة، كما قال، لا تقتصر على الحقوق فقط، بل تشمل أيضا الواجبات. فبينما تضمن الدستور أكثر من 44 مادة تكرّس الحقوق (من المادة 34 إلى المادة 77)، فقد خصصت المواد من 78 إلى 83 للواجبات، ولا سيما المواد 79، 80، و83. وأكد المتحدث: "علينا جميعا أن نتحمل مسؤوليتنا في حماية مجتمعنا واقتصادنا والدولة، والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بكل أشكاله. وهذا واجب ديني وأخلاقي، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وشدد على ضرورة تفعيل مفهوم المواطنة بمضمونه الكامل، الذي يجمع بين التمتع بالحقوق وأداء الواجبات. ومن هذا المنطلق، يرى أن المطلوب ليس منح مكافآت للمبلّغين، بل توفير حماية قانونية حقيقية لهم. وأشار إلى أن الهيئة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، برئاسة الأستاذة سليمة مصراتي، تعمل حاليًا على إعداد مشروع قانون يهدف إلى حماية المبلّغين عن الفساد وسائر الجرائم. وأضاف: "نثمّن هذه المبادرة ونعتبرها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ونؤكد أن التبليغ ينبغي أن يكون نابعا من حس وطني وأخلاقي، وليس بدافع انتظار مقابل مادي. فإذا ربطنا أداء الواجبات الدستورية بالحوافز المالية، فقد يؤدي ذلك إلى فتور في الإقبال، وإلى اختلال في منظومة القيم. فالمادة ليست الغاية، بل تبقى الأخلاق والوعي والالتزام الوطني هي الأسس التي يجب أن يُبنى عليها السلوك العام".


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- رياضة
- الجزيرة
مولودية الجزائر يقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري بفوزه على وفاق سطيف
اقترب فريق مولودية الجزائر من الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي لكرة القدم بعد فوزه الكبير 4-1 على ضيفه وفاق سطيف اليوم الاثنين. واستفاد مولودية الجزائر من خسارة شبيبة القبائل السبت الماضي على ميدانها أمام شبيبة الساورة وتعادل شباب بلوزداد 1-1 مع أولمبي الشلف اليوم الاثنين. وحملت أهداف مولودية الجزائر توقيع محمد بانجورا في الدقيقتين 21 و71 محمد بن خماسة في الدقيقة 68 وأكرم بوراس في الدقيقة 78، بينما سجل صلاح الدين بوشامة هدف الوفاق الوحيد في الدقيقة 49. وأصبح رصيد مولودية الجزائر 49 نقطة من 25 مباراة بفارق 3 نقاط أمام شبيبة القبائل أقرب الملاحقين والذي خاض 26 لقاء. وبقي رصيد وفاق سطيف 38 نقطة في المركز الخامس. وفي مباراة أخرى، تعادل شباب بلوزداد 1-1 مع أولمبي الشلف. وسجل للشباب في الدقيقة الثالثة عبد الرحمن مزيان، قبل أن يدرك رضوان بونوة التعادل في الدقيقة 51. وبات رصيد شباب بلوزداد 45 نقطة في المركز الثالث في حين أصبح رصيد أولمبي الشلف 33 نقطة في المركز التاسع.

bnok24
منذ 21 ساعات
- أعمال
- bnok24
انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر
انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 في الجزائر؛ بهدف إجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك، فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم. يأتي الحدث تحت شعار: 'تنويع الاقتصاد… إثراء للحياة'، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء للتنمية. ويمثل انطلاق الدورة الـ50 لاجتماع مجلس المحافظين محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وتستضيف الجزائر هذه الاجتماعات لثالث مرة، بعد استضافتها في فبراير 1990، وأكتوبر 2001؛ وهي من الدول المؤسسة للبنك. وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، أن هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز الشراكات، وتقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في بلداننا الأعضاء. ويشتمل برنامج اليوم الأول على 6 جلسات، منها: اجتماع مغلق لمجلس الإدارة، واجتماعات الجمعية العامة لاتحاد الاستشاريين من الدول الإسلامية، كما تضم المنتدى الـ13 لتنمية الشباب بعنوان: 'الاستعداد للمستقبل: مهارات وحلول لتوظيف الشباب'. كما يشمل برنامج اليوم اجتماع مجلس إدارة اتحاد المقاولين من الدول الإسلامية وجمعيته العامة، بالإضافة إلى جلسة نقاش بشأن الحلول الرقمية لتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- أعمال
- الشرق الأوسط
الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي» تنطلق في الجزائر لمناقشة التنمية الاقتصادية
انطلقت، الاثنين، أعمال الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر؛ بهدف إجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في «مجموعة البنك»، فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم. يأتي الحدث تحت شعار: «تنويع الاقتصاد... إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء للتنمية. ويمثل انطلاق الدورة الـ50 لـ«اجتماع مجلس المحافظين» محطة مهمة في مسيرة «البنك» نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وتستضيف الجزائر هذه الاجتماعات لثالث مرة، بعد استضافتها في فبراير (شباط) 1990، وأكتوبر (تشرين الأول) 2001؛ وهي من الدول المؤسسة لـ«البنك». وأكد رئيس «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية»، الدكتور محمد الجاسر، أن هذه الاجتماعات «فرصة لتعزيز الشراكات، وتقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في بلداننا الأعضاء». ويشتمل برنامج اليوم الأول على 6 جلسات، منها: اجتماع مغلق لمجلس الإدارة، واجتماعات الجمعية العامة لـ«اتحاد الاستشاريين» من الدول الإسلامية، كما تضم «المنتدى الـ13 لتنمية الشباب» بعنوان: «الاستعداد للمستقبل: مهارات وحلول لتوظيف الشباب». كما يشمل برنامج اليوم اجتماع مجلس إدارة «اتحاد المقاولين» من الدول الإسلامية وجمعيته العامة، بالإضافة إلى جلسة نقاش بشأن الحلول الرقمية لتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.


الأنباء
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الأنباء
الخط العربي.. فن راقٍ ينبض بعراقة الماضي في الجزائر
يعد الخط العربي إحدى أبهى صور التعبير الفني في الثقافتين الإسلامية والعربية، إذ يمتزج فيه الجمال بالشكل والمعنى بالحرف ليتحول على مر العصور إلى فن راق يحاكي الشعر ويأسر الأبصار ويؤكد قدرته على التجدد دون أن يفقد أصالته. وأصبح الخط العربي مع كل انحناءة أو امتداد في السطر لوحة نابضة بعراقة الماضي ومرونة الحاضر محافظا على مكانته في زخرفة المساجد وتزيين المخطوطات وتجميل الميادين والمتاحف. ويمتاز هذا الفن بتنوعه من خط النسخ السلس إلى الثلث الفاخر فالديواني والكوفي الهندسي والحروفي ولكل نوع ميزة فريدة تعكس روح عصره ومبدعيه. فالفنانون والخطاطون المعاصرون الذين حضروا المهرجان الثقافي الدولي للخط العربي الذي اختتم نسخته الـ 13 بالجزائر أمس لم يتوقفوا عند حدود التقليد بل جعلوا من الخط «عبر أكثر من 100 لوحة فنية» وسيلة إبداعية تنبض بالحياة ليظل هذا الفن متألقا في سماء الجمال العربي.