logo
#

أحدث الأخبار مع #الجزيرةللدراسات

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ'مركز الجزيرة للدراسات' لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة 'الجزيرة'، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ 'المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة'. وذكّر في نفس السياق بأن 'الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن'، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو 'ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها'. وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا ، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا ، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". أسلحة وقنابل وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران ، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي ، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

اليمن يضرب العمق 'الإسرائيلي'.. صدى الحرب يتسع ' ردود فعل'
اليمن يضرب العمق 'الإسرائيلي'.. صدى الحرب يتسع ' ردود فعل'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

اليمن يضرب العمق 'الإسرائيلي'.. صدى الحرب يتسع ' ردود فعل'

تقرير/وكالة الصحف اليمنية// تواصل القوات المسلحة اليمنية 'صنعاء' إطلاق الصواريخ إلى يافا 'تل أبيب' إسنادا لـ غزة، وتأكيدًا على أن الكيان لن ينعم بالأمن والأمان، طالما يواصل مجازر الإبادة في قطاع غزة، واعتزامه تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة بعيدًا على ارضهم وديارهم. محللون ومتابعون للمعركة المستمرة بين 'اليمن' والاحتلال يرون أن 'إسرائيل' تواجه معضلة أمنية جديدة بسبب الضربات المستمرة من قبل أنصار الله، خاصة وأن التصعيد وصل إلى حد فرض حصار جوي على الكيان، من خلال القصف المستمر لمطار اللد 'بن غوريون'، مشيرين إلى أن هذه الهجمات، على المطار، تبعث رسائل سياسية وعسكرية واضحة. الدكتور سهيل دياب، استاذ العلوم السياسية، أكد أن 'إسرائيل' كانت تدرك مسبقًا أن ضرباتها على الحوثيين لن توقف قدرتهم الصاروخية، مشيرًا إلى استمرار التهديد رغم الضغوط العسكرية. الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، وصف 'إسرائيل' بأنها 'محرجة' ووحيدة في مواجهة الحوثيين، لا سيما بعد توقف الغارات الأمريكية، مما أجبرها على الرد بمفردها دون غطاء أمريكي. ووفق الباحث في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فإن الضربة اليمنية تمثل تحولا إستراتيجيا خطيرا بالنسبة للكيان، إذ تؤكد أن العمق الإسرائيلي لم يعد محصنا، وأن حلفاء المقاومة باتت قادرة على الوصول إلى قلب إسرائيل. يرى الكاتب والمحلل السياسي إيهاب جبارين أن صاروخ اليمن وضع 'إسرائيل' في مأزق أمني وإعلامي، خاصة أنه استهدف منطقة حساسة من حيث البنية التحتية الجوية والرمزية السياديّة لهم. وقال جبارين إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعاملت مع الحادث بحذر، وامتنعت بدايةً عن نشر تفاصيل دقيقة، وهو ما يشير إلى ارتباك واضح في كيفية التعامل مع التهديد الجديد الذي جاء من عمقٍ غير متوقع. كان لفشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية – الأمريكية، في التصدي لصواريخ اليمن، وقعًا مرعبًا على الاحتلال، خاصة بعد فشل أربع منظومات دفاع جوي في تحييد الفرط صوتي 'فلسطين 2″، فإلى جانب الأضرار الاقتصادية يعيش الكيان رهاب نفسي مع استمرار القصف والعجز في التصدي. العميد إلياس حنا، في تصريحات نقلتها 'الجزيرة'، أشار إلى إنهاك المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بعد حرب طويلة، مع إحصائيات تظهر أن 12% من جنود الاحتياط يعانون من صدمات نفسية. فيما أوضح المحلل السياسي أمجد شهاب، في تصريح لـ 'الميادين' أن الصواريخ اليمنية تثبت عدم قدرة 'إسرائيل' على التعامل مع تهديدات من اتجاهات متعددة، مما يعزز التحدي الاستراتيجي الذي تواجهه. آراء الناشطون إيجابية الناشطون على منصة ' أكس' تفاعلوا بشكل إيجابي مع ضربات اليمن لـ تل أبيب، واعتبروا الضربات المتلاحقة استراتيجية، تهز صورة الكيان، وأدخلت مستوطنيه إلى الملاجئ، ما يعني تغيير المعادلة في المنطقة كليًا. قلق الإعلام العبري تناولات الصحف العبرية لاستمرار القصف على تل ابيب وحيفا، عكست حالة من الصدمة والقلق إزاء استمرار ما اسمته بالتهديد الصاروخي من اليمن، مع انتقادات حادة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. هذا الأسبوع، أشارت صحيفة 'كالكاليست' إلى أن الصواريخ اليمنية نجحت في إصابة أهداف داخل إسرائيل بفضل الرؤوس الحربية القابلة للمناورة، والتي تمتلك زعانف مناورة ومحركًا خاصًا، مما يشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية. ووصفت التقرير هذه الصواريخ بأنها تمثل 'معضلة' لإسرائيل بسبب تقنيتها المتطورة. من جهتها ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن سقوط صاروخ يمني في مطار بن غوريون، هذا الشهر، تسبب في حالة شلل في منطقة 'غوش دان' (تل أبيب الكبرى) مع إغلاق شوارع رئيسية، توقف حركة القطارات، وزحمة مرورية. كما سُمعت انفجارات وشوهدت أعمدة دخان في محيط المطار، مما دفع إلى إغلاقه مؤقتًا. بدورها صحيفة 'معاريف' أعربت عن قلق من 'الغرق في وحل غزة'، ودعت إلى صفقة حتى لو كانت بثمن باهظ، في سياق يعكس الضغط المتزايد على 'إسرائيل' بسبب الجبهات المتعددة، بما في ذلك التهديد الصاروخي اليمني. وركزت صحيفة 'ذا ماركر' الاقتصادية العبرية، على التأثير الاستراتيجي للصواريخ اليمنية، مشيرة إلى أنها 'قلبت موازين الردع' داخل إسرائيل. إلى جانب الصحف العبرية، كان لقيادات الاحتلال آراء مفزعة حول ما يحدث، فـ رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، عبر عن صدمته من قدرة الحوثيين على مواصلة قصف تل أبيب، فيما دعا يائير لبيد، زعيم المعارضة، نتنياهو إلى توسيع الهجمات على اليمن. صحف ومواقع أجنبية تناولت الصحف والمواقع الأجنبية، مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، ونيوز ويك وغيرها هجوم اليمن الصاروخي على تل أبيب، وركزت فيها على فشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية. أشارت التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، إلى أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك نظام 'Arrow' ونظام 'THAAD' الأمريكي، فشلت في اعتراض الصواريخ. ونقل الإعلام الغربي العديد من قرارات شركات الطيران العالمية التي علقت رحلاتها إلى مطار 'بن غوريون' مثل لوفتهانزا، سويس، أوستريان إيرلاينز، وبروكسل إيرلاينز بالإضافة إلى شركات فرنسية وألمانية. الصحف الأجنبية ربطت الهجوم بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث أعلن أنصار الله في اليمن، أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، حيث يعانون من الحصار والقصف الإسرائيلي. وفقًا لـ نيويورك تايمز، تجاوز عدد القتلى في غزة 52,495 شخصًا، بما في ذلك 57 شخصًا ماتوا جوعًا منذ 2 مارس 2025. هذه الهجمات بشكل عام، عبرت عن قلق من التقدم التكنولوجي للصواريخ اليمنية، خاصة قدرتها على المناورة وتجاوز الرادارات، مما يعزز الجدل الداخلي حول كيفية مواجهة هذا التهديد.

محليات قطر : وزير الخارجية الإيراني: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعاونا شاملا بين دولها
محليات قطر : وزير الخارجية الإيراني: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعاونا شاملا بين دولها

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : وزير الخارجية الإيراني: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعاونا شاملا بين دولها

الأحد 11 مايو 2025 04:45 صباحاً نافذة على العالم - محليات 82 11 مايو 2025 , 12:48ص الدوحة - قنا قال سعادة السيد عباس عراقجي وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التفاهم والتعاون الشامل بين دولها. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الحوار العربي - الإيراني، الذي تستضيفه الدوحة تحت شعار "علاقات قوية ومنافع مشتركة"، وينظمه مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والخبراء من مختلف الدول. وقال سعادته: "إن إيران تؤمن بالحوار كنهج ثابت على المستويين الإقليمي والدولي، وترى فيه ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار"، معتبرا أن العلاقات بين إيران والعالم العربي متجذرة في التاريخ ومبنية على أسس حضارية وثقافية مشتركة، وهو ما يستوجب توثيق التعاون وتجاوز الخلافات من أجل مستقبل أكثر أمنا وتنمية للمنطقة. وفي حديثه عن الملف النووي الإيراني، شدد سعادته على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، موضحا أن "استخدام هذا السلاح محرم شرعا ولا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، إلا أن بلاده، في المقابل، تتمسك بحقها الكامل في تطوير برنامجها النووي السلمي، بما يشمل تخصيب اليورانيوم". وكشف سعادة وزير الخارجية الإيراني عن أن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستعقد قريبا، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق نووي "عادل ومتوازن يظل ممكنا"، بشرط أن تتخلى الأطراف الأخرى عن مطالبها غير الواقعية. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال سعادة السيد عباس عراقجي : "إن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية، وأن بلاده لا يمكنها الصمت حيال الجرائم والمجازر اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة"، معتبرا أن الكيان الإسرائيلي يمثل الخطر الأكبر على الأمن الإقليمي. وأشار إلى التداعيات الخطيرة لسياسات التهجير القسري والقتل الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لهذه السياسات ودعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة. وفي سياق العلاقات الإيرانية - الخليجية، رحب سعادة وزير الخارجية الإيراني بالتطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، وأبرزها عقد اجتماع مشترك بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، للمرة الأولى منذ أربعة عقود، واصفا ذلك بأنه "خطوة مهمة على طريق بناء الثقة والشراكة الإقليمية". ودعا سعادته إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا، مؤكدا أن إيران منفتحة على كل مبادرة تفضي إلى بناء اقتصاد تكاملي إقليمي قائم على المنافع المشتركة. كما شدد على أهمية تفعيل أدوات الدبلوماسية الثقافية والعلمية، ودورها في ترسيخ التفاهم الحقيقي بين الشعوب، معتبرا أن التقارب الحضاري هو أرضية صلبة لأي شراكة سياسية أو اقتصادية طويلة الأمد. وفي ختام كلمته، جدد سعادة وزير الخارجية الإيراني دعوة بلاده إلى العمل الجماعي من أجل استقرار المنطقة، قائلا: "إيران تمد يدها لجميع الأطراف لبناء مستقبل مشترك، فلنكن شركاء في السلام لا خصوما في النزاعات، فالحوار والتفاهم هما الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store