أحدث الأخبار مع #الجعفريالممتاز

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
المفتي قبلان: لبنان ليس بضاعة للبيع
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان ، "أن مصالح لبنان في لبنان فقط، وقوة لبنان في داخله ولن نتنازل قيد أنملة عن قوة الداخل السيادي، ومن يفقد ذراعه تأكله القطط، والتعويل على واشنطن تعويل على قوة غارقة بمذابح الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة ومنها رعايتها المباشرة لتل أبيب التي ترتكب أسوأ أنواع الإبادة الإنسانية في قطاع غزة". ورأى "ان الحل بالوطنية بعيدا عن لعبة الإرتزاق، ولبنان لا يمكن أن يكون فريسة صهيونية، واتفاق 17 أيار خيانة سيادية وسط نهاية وطنية مخزية لم يخرجنا منها إلا انتفاضة 6 شباط التي انقذت لبنان الكيان والدولة والمؤسسات والشعب"، وقال :"الرئيس نبيه بري في هذا المجال تاريخ سيادي وممر جبري لإعادة تعريف وطنية وسيادة لبنان، والتعويل على بروكسل أو واشنطن أو العرب وهم، والحكومة مطالبة بقيراط من السيادة العمليّة، ورئيس الحكومة معني بتأكيد أهليّته الحكومية، ولا قيادة بلا سيادة، ولا قيمة للعرب ويوسفُهم في غزّة ينحره الصهيوني ببعضٍ من سكاكينهم وعلى مرأى عيونهم، وما نريده بهذا البلد حكومة تملك بعض الجرأة السيادية بوجه واشنطن وسط غياب مطلق للجنة الإشراف على اتفاق وقف النار، والمواطن الجنوبي لا يشعر بوجود دولة وحكومة وقوة سيادية في جنوب النهر، والمشكلة بعمق القرار السياسي". وأكد "ان ما نريده ضمانة سيادية على الأرض، ولبنان ليس بضاعة للبيع ولن يكون بضاعة، ويوما كنا نتحدّث عن نكبة فلسطين واليوم نتحدث عن نكبة تنهش أصل وجود العرب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- سياسة
- الأخبار كندا
قبلان: لبنان يحتاج أولويات وطنية ومن يريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة مخطىء
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف : "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية". وتابع :"والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية"" وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- سياسة
- IM Lebanon
قبلان: المقاومة أنقذت لبنان… ونحذّر من معاقبة بيئتها
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن 'الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر'. ورأى ان 'أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:'إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان'. وقال :'مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه'. واعتبر المفتي قبلان أن 'الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء'. وتوجه قبلان الى 'من يهمه الأمر'، و'انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية'. أضاف: 'وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة 'ما تحشرونا بالزاوية'. وتابع: 'والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية'. وذكر المفتي قبلان 'للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن'. وشدد على ضرورة الانتباه 'للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ'، معتبراً أن 'التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان'.


تيار اورغ
منذ 4 أيام
- سياسة
- تيار اورغ
قبلان: "ما تحشرونا بالزاوية"!
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف: "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية".وتابع: "والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية". وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان".


صوت لبنان
منذ 4 أيام
- سياسة
- صوت لبنان
قبلان: "ما تحشرونا بالزاوية"... ونحذّر من اللعب بالنار
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أن "الإسلام على مستوى الجماعة تبنى حق الجماعة بالعيش في ما بينها بأمن وأمان واستقامة واستقرار وشراكة، مع ضمان خصوصيات الجماعة من ملة ومذهب وطائفة وإثنيات مختلفة، وهذا يفترض تأكيد الشراكة الاجتماعية وتأكيد التضامن والتعاون بين الناس لحماية مصيرها وحقوقها وتأكيد مواثيقها، وعيشها المشترك، وخصوصياتها الداخلية قبالة أي كيان آخر". ورأى ان "أي خيانة وطنية أو أخلاقية أو مغالبة بالخارج أو تعريض بهيمنة أو استقواء بالغير، فإنه يهدّد القيمة الميثاقية الضرورية بين الجماعة المتنوعة والمتعددة، ومثال لبنان حاضر، لأن هذا البلد عاش على الاستقواء والارتزاق ولعبة التجارة الدولية والمقايضة السياسية حتى يومنا هذا، وهنا يتضح قوله تعالى (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، ولا شيء أعظم عند الله تعالى من وعي الحقيقة وحماية كيانها، وتعاون أهلها، وتكريس مواثيق الأنسنة كأساس في حياة الأوطان. يقول مولانا علي في هذا المجال:"إنما عمّرت البلدان بحب الأوطان، وحب الوطن من الإيمان". وقال :"مِن كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه وحنينه إلى أوطانه وحفظه قديم إخوانه". واعتبر المفتي قبلان أن "الوطن أمانة وحفظه أمانة والدفاع عنه أمانة، وبذل الدماء وتسخير الإمكانات في سبيل البلد والناس أعلى مراتب العطاء عند الله تعالى، وليس في الإسلام أحبّ من فتية أحبوا الله فبذلوا أنفسهم في سبيل هذا البلد حتى تحولت دماؤهم شرفا لهذا البلد المكلل بأعظم الأشلاء". وتوجه قبلان الى "من يهمه الأمر"، و"انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية". أضاف: "وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة "ما تحشرونا بالزاوية". وتابع: "والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية"" وذكر المفتي قبلان "للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن". وشدد على ضرورة الانتباه "للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ"، معتبراً أن "التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان".