أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأمريكيةلتقدمالعلوم


قاسيون
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- قاسيون
الإنفاق على العلم يتراجع في أمريكا ويتقدّم في الصين (مؤشرات وتداعيات)
مؤشرات تقليص الإنفاق الأمريكي على العلوم الانخفاض النسبي في الميزانيات الفيدرالية: وفقاً لتقارير صادرة عن مؤسسات مثل الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS)، فإن حصة الإنفاق الفيدرالي على البحث والتطوير كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) قد انخفضت بشكل تدريجي منذ بداية القرن 21. فبعد أن كانت الولايات المتحدة تخصص أكثر من 1.2% من ناتجها المحلي الإجمالي للبحث العلمي في الستينيات، تراجعت هذه النسبة إلى أقل من 0.7% في السنوات الأخيرة. تخفيضات في وكالات علمية رئيسية: شهدت وكالات علمية بارزة مثل وكالة الفضاء ناسا (NASA) والمعاهد الوطنية للصحة (NIH) تخفيضات في ميزانياتها. فواجهت ناسا مثلاً تقليصاً في تمويل بعض برامجها الاستكشافية، بينما تراجعت ميزانية المعاهد الوطنية للصحة لعدة سنوات مما أثر على قدرتها على دعم الأبحاث الطبية الحيوية. الخصخصة: في حين تراجع الإنفاق الحكومي، زادت الشركات الخاصة من استثماراتها في البحث والتطوير. ومع ذلك، فإن تركيز القطاع الخاص غالباً ما يكون على الأبحاث التطبيقية ذات العوائد الاقتصادية السريعة، مما يهمل غالباً الأبحاث الأساسية التي تعتبر عماداً للتقدم العلمي طويل الأمد. تداعيات تقليص الإنفاق الأمريكي على العلم تراجع الريادة العلمية: كانت الولايات المتحدة تاريخياً الرائدة عالمياً في العديد من المجالات العلمية، من الفضاء إلى الطب الحيوي، الأمر الذي يتغير في السنوات الأخيرة بشكل سريع لصالح تقدّم منافسين عالميين على رأسهم الصين. تأثير على الابتكار: البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للابتكار، الذي بدوره يقود النمو الاقتصادي. وتقليص الإنفاق على العلوم يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الابتكار، والإضرار بالقدرة التنافسية للشركات الأمريكية في الأسواق العالمية. هجرة العقول: يساهم نقص التمويل في هجرة العلماء والباحثين الأمريكيين إلى دول أخرى للبحث عن فرص أفضل للتمويل والدعم، مما يضعف البنية التحتية العلمية الأمريكية على المدى الطويل. تأثير على التعليم العالي: تعتمد العديد من الجامعات الأمريكية بشكل كبير على المنح الفيدرالية لدعم الأبحاث العلمية. وتقليص هذه المنح قد يؤثر سلباً على قدرة الجامعات على جذب الطلاب الموهوبين وإجراء أبحاث رائدة. زيادة إنفاق الصين على العلم في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة تراجعاً نسبياً في الإنفاق الحكومي على البحث العلمي، تبرز الصين كقوة علمية وتكنولوجية صاعدة، حيث تضاعفت استثماراتها في مجال البحث والتطوير بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين. وفقاً لتقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسات أخرى، أصبحت الصين ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق على البحث العلمي بعد الولايات المتحدة، مع توقعات بأن تتجاوزها في العقد القادم إذا استمرت الاتجاهات الحالية. مؤشرات زيادة الإنفاق الصيني نمو الإنفاق على البحث والتطوير بشكل كبير: حيث ارتفع من نحو 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2000 إلى أكثر من 2.4% في عام 2022. وبحسب بيانات الحكومة الصينية، بلغ إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير في عام 2022 ما يقارب 450 مليار دولار أمريكي، مقارنة بنحو 600 مليار دولار للولايات المتحدة. التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار الاستراتيجي: مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الفضاء، والاتصالات من الجيل الخامس (5G). مثلاً، أصبحت الصين رائدة عالمياً في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما أطلقت برامج طموحة لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك مهمات إلى القمر والمريخ. زيادة عدد الباحثين: حيث تضاعف في الصين خلال العقد الماضي، ولديها الآن أكبر عدد من الباحثين في العالم. وفقاً لليونسكو، يعمل أكثر من 2 مليون باحث في الصين بدوام كامل، مقارنة بنحو 1.5 مليون في الولايات المتحدة. الاستثمار في البنية التحتية العلمية: عبر بناء مرافق بحثية متطورة، كمختبرات الفيزياء عالية الطاقة، ومراكز البيانات الضخمة، ومنشآت أبحاث الذكاء الاصطناعي. كما أنشأت الصين «مدن العلوم» في مناطق مثل شنغهاي وبكين، والتي تجمع بين الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات التكنولوجية. تأثيرات زيادة الإنفاق الصيني اشتداد التنافس مع الولايات المتحدة على الريادة العالمية: ولاسيّما في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء. جذب العقول العالمية: أصبحت الصين وجهة جذابة للعلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم، بفضل التمويل السخي والفرص البحثية الواسعة، مما عزز قدراتها البحثية. التأثير على الاقتصاد العالمي: مع تزايد قدراتها التكنولوجية، أصبحت الصين لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي. فمن خلال تصدير التكنولوجيا المتقدمة، كمعدات الاتصالات والطاقة المتجددة، تعزز الصين مكانتها كقوة اقتصادية عالمية. التعاون الدولي: على الرغم من المنافسة، تعمل الصين أيضاً على تعزيز التعاون العلمي مع دول أخرى. فمن خلال مبادرات مثل «مبادرة الحزام والطريق». أبرز مجالات تفوق الصين على الولايات المتحدة علمياً تكنولوجيا الفضاء: نجحت الصين في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال استكشاف الفضاء، حيث أصبحت أول دولة تهبط بمركبة فضائية على الجانب المظلم من القمر في عام 2019. كما أطلقت محطة فضائية خاصة بها (تيانغونغ)، وأرسلت بعثات ناجحة إلى المريخ، بما في ذلك هبوط المسبار «تشورونغ» على سطح الكوكب الأحمر في عام 2021. الذكاء الاصطناعي: أصبحت الصين رائدة بهذا المجال، وتستثمر بكثافة في تطوير تقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية. وفقاً لتقارير، تتفوق الصين على الولايات المتحدة في عدد الأبحاث المنشورة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها تتصدر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة الذكية والمدن الذكية. الطاقة المتجددة: تفوقت الصين على الولايات المتحدة في مجال الطاقة المتجددة، حيث أصبحت أكبر منتج للألواح الشمسية وتوربينات الرياح في العالم. اتصالات (5G): تعتبر الصين رائدة في تطوير وتنفيذ تقنيات الاتصالات من الجيل الخامس، حيث تمتلك شركات مثل هواوي أكبر حصة سوقية في هذا المجال. وقد تفوقت الصين على الولايات المتحدة في نشر شبكات 5G على نطاق واسع، مما يعزز قدراتها التكنولوجية والاقتصادية. التقانة الحيوية: شهدت الصين تطوراً سريعاً في مجال التقانة الحيوية، بما في ذلك تطوير لقاحات mRNA وتقنيات تحرير الجينات مثل CRISPR. كما أنها أصبحت لاعباً رئيسياً في مجال الأبحاث الطبية الحيوية، حيث تنتج كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية. الخلاصة تقليص الإنفاق الأمريكي على العلم في مقابل زيادة الإنفاق الصيني عليه، تعد ظاهرة تستحق الاهتمام. ومن بين العبر التي يمكن استخلاصها هو أنّ دور الدولة الرعائي للعلم والقطاع العلمي العام ما يزال حاسماً في دعم الأبحاث الأساسية والاستراتيجية طويلة المدى، بخلاف قصر نظر القطاع الخاص غالباً والذي يركّز على الربحية السريعة ولا يستطيع النهوض بمشروعات استراتيجية كبرى على مستوى طموح لائق، وهو ما يؤثر على ضمان استمرارية الريادة العلمية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في الحفاظ على موقعها كقوة علمية عالمية، مع تداعيات محتملة على الاقتصاد والأمن القومي. وزيادة إنفاق الصين على البحث العلمي تعكس طموحاتها الكبيرة لتصبح قوة علمية وتكنولوجية رائدة عالمياً، ويطرح تحديات للولايات المتحدة ودول أخرى تسعى للحفاظ على موقعها في السباق العلمي العالمي.


أخبار ليبيا
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة. بدأت الفكرة خلال جائحة 'كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية. وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما. وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين. وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ. ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية. وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن 'الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة'. وأضاف: 'يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي'. وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل. المصدر: ديلي ميل

الجمهورية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
الرقص في المنزل .. وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية ، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة. بدأت الفكرة خلال جائحة " كوفيد-19"، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية. وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما. وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين. وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص ، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ. ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية. وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن " الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة". وأضاف: "يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي". وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.


ليبانون 24
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم. وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة. بدأت الفكرة خلال جائحة "كوفيد-19"، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية. وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما. وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين. وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ. ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية. وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن "الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة". وأضاف: "يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي". وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل. (روسيا اليوم)

روسيا اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة. بدأت الفكرة خلال جائحة "كوفيد-19"، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية. وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما. إقرأ المزيد تمرين بسيط يحدد مدى لياقتك مع التقدم في العمر وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين. وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ. ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية. وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن "الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة". وأضاف: "يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي". وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل. المصدر: ديلي ميل