أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأمريكيةلعلمالنفس


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟
السبت 10 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالكارما، يعتقد معظم الناس أنّ الكون مشجّعهم الشخصي، بيد أنّه يبدو كأنه قاضٍ صارم تجاه الآخرين، وفق دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في مجلة "علم نفس الدين والروحانية" في الأول من مايو/ أيار. طلب الباحثون من أكثر من 2000 شخص من خلفيات دينية وغير دينية متنوّعة الكتابة عن تجاربهم مع الكارما، وهي الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة تُكافأ، والأفعال السيئة تُعاقب، وبرز خيط مشترك في ردودهم. عندما كتب المشاركون عن أنفسهم، روى 59% منهم قصصاً عن تلقيهم مكافآت مقابل أعمالهم الطيبة. أما في القصص التي تناولت الآخرين، فسرد 92% منهم كيف واجه شركاء خائنون، وأصدقاء مثقلون بالدين، ومتنمرون، وزملاء سيئون سوء الحظ. وأفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، سيندل وايت، في بيان: "التفكير في الكارما يسمح للناس بنسب الفضل لأنفسهم والشعور بالفخر حيال الأمور الجيدة التي تحدث لهم، حتى عندما لا يكون واضحاً تماماً ما الذي فعلوه لتحقيق تلك النتائج الجيدة. لكنه يسمح أيضاً للناس برؤية معاناة الآخرين كعقاب مستحق". ورأت وايت، الأستاذة المساعدة في جامعة يورك بتورونتو، التي تدرّس كيفية تفاعل الدوافع النفسية مع الروحانية، أنّ النتائج تُظهر كيف يشكّل العقل البشري أحكاماً عن الذات والآخرين من حوله. قد يهمك أيضاً لِمَ يفكّر الناس بهذه الطريقة؟ تشير الدراسة إلى أن الميل لرؤية نفسك كمستحق للحظ الجيد، حتى عند غياب أسباب مباشرة، يُعد أحد أشكال "تحيّز الإسناد" (attribution bias)، وهو مفهوم درسه علماء النفس لعقود، كما أوضح باتريك هيك، عالم نفس بحثي في مكتب الحماية المالية للمستهلكين. وقال هيك، غير المشارك في الدراسة، إنّ "نظرية الإسناد والتحيزات المرتبطة بها تعني عمومًا أن الناس يفسّرون ما يحدث لهم أو للآخرين بطرق تُشعرهم بالرضا عن ذواتهم". فمن جهة، يساعد هذا التحيز على تعزيز احترام الذات، ما يمكّن الناس من مواجهة تحديات الحياة، كما أشارت الباحثة سيندل وايت. لكن من جهة أخرى، قد يؤدي إلى انحرافات بالحكم، كأن يفشل الشخص في الاعتراف بفضل الآخرين أو العوامل الخارجية التي ساهمت بنجاحه. وعلى المقلب الآخر، ينبع الاعتقاد بأنّ معاناة الآخرين تُعد نوعاً من العقاب، من حاجة نفسية للإيمان بعدالة العالم. هذا الاعتقاد قد يساعد الناس على فهم تعقيدات الحياة، وفق هيك. قد يهمك أيضاً ولفت هيك إلى أنّ "العالم مليء بالضوضاء الإحصائية. أمور عشوائية تحدث للناس طوال الوقت. ونعلم من أبحاث كثيرة في علم النفس أنّ الناس يواجهون صعوبة في التوفيق بين العشوائية والحياة الشخصية"، مضيفًا أنه "من المُغري جداً أن يبحث الإنسان عن قصة أو تفسير يوضح لماذا تحدث أمور جيدة لبعض الناس وأخرى سيئة لآخرين.. أعتقد أن الكارما تقدم حلاً بسيطاً وجذاباً، ربما تسلّل إلى الأديان وأنظمة المعتقدات الأخرى". الاختلافات الثقافية أوضحت وايت أنّ مفهوم الكارما يتحدّر من التقاليد الدينية الآسيوية مثل الهندوسية والبوذية، وتوجد اختلافات كبيرة في طريقة ممارسته بين الجماعات المختلفة. لهذا السبب، شملت الدراسة مشاركين من الولايات المتحدة، وسنغافورة، والهند، لتغطية مجموعة واسعة من الخلفيات الثقافية والدينية. ومن اللافت أن النتائج أظهرت تباينات طفيفة بين المشاركين الغربيين وغير الغربيين، حيث أبدى المشاركون الهنود والسنغافوريون قدراً أقل من التحيّز الذي يعظّم الذات، الأمر الذي يتوافق مع أبحاث سابقة. قد يهمك أيضاً وعلّقت وايت على النتائج بالتالي: "وجدنا أنماطاً متشابهة جداً عبر سياقات ثقافية متعددة، ضمنًا العيّنات الغربية، حيث نعلم أن الناس غالباً ما يفكرون بإيجابية مبالغ فيها عن ذواتهم، وعيّنات من دول آسيوية حيث يميل الناس إلى النقد الذاتي بدرجة أكبر. لكن عبر جميع البلدان، كان المشاركون أكثر ميلاً للقول إن الآخرين يواجهون عقوبات كارمية، فيما يتلقون هم مكافآت كارَمية". التأثيرات الأوسع لأبحاث الكارما قالت وايت إنّ أبحاثها المستقبلية ستركّز على كيفية تأثير هذه المعتقدات حول الكارما على اتّخاذ القرار. وأضافت: "هناك أحياناً فجوة بين المعتقدات الدينية وما يفكّر فيه الناس فعلياً بحياتهم اليومية، ثم كيف يتصرفون". وأوضحت أن "الناس قد يتصرفون بطريقة مختلفة تماماً إذا واجهوا موقفاً معيناً يستحضر فكرة الكارما بشكل مباشر". رغم ذلك، أشار هيك إلى أنّ التحيزات المدفوعة بالمعتقدات قد يكون لها آثار ملموسة على أرض الواقع، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بصنع السياسات والنظام القضائي.

مصرس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
هويدا عزت تكتب .. لا تُدمن العمل ولا تهرب منه: كيف تجد التوازن بين العمل والإجازات؟
في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة العمل وتتزايد فيه ضغوط الحياه، يزداد الجدل حول أهمية الإجازات ودورها الحقيقي، وبين من يرى فيها "ترفًا غير مبرر"، ومن يعتبرها "ضرورة حيوية"، تزداد الحاجة إلى تبني مفهوم حديث يُعرف ب"الإجازات الذكية". خلال إجازة عيد الفطر، أثار الفنان "سامح حسين" جدلاً واسعًا بتصريحاته التي طالب فيها بإلغاء الإجازات، حيث قال: "مش ضروري نأخذ كل الأعياد دي إجازات وورانا شغل كتير أوي" وقد أدى هذا التصريح إلى تباين في الآراء؛ فبينما اعتبره البعض دعوة لتقليص أوقات الراحة والتركيز على العمل، رأى آخرون أنه يمس حق الموظفين في الحصول على فترات راحة ضرورية لاستعادة طاقتهم وتجديد نشاطهم.ورغم أن العمل المُتواصل قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية على المدى القصير، إلا أن هذا النهج يتجاهل الآثار السلبية الناتجة عن الإرهاق المزمن؛ فالدراسات العلمية تؤكد أن العمل المتواصل دون فترات راحة يؤدي إلى تدهور الأداء العقلي والجسدي بمرور الوقت. لذا، فإن تحقيق التوازن بين العمل والاستراحة ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على إنتاجية مستدامة وصحة نفسية وجسدية جيدة.في هذا المقال، سنناقش أهمية الإجازات بشكل معتدل وكيفية تحقيق التوازن بين العمل والراحة لضمان أداء متميز ورفاهية شخصية.الإجازات ليست مجرد فترات راحة مؤقتة، بل تُعد عنصرًا جوهريًا في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، فهي تمنح الأفراد فرصة لاستعادة حيويتهم، وتجديد طاقاتهم، وتعزيز إبداعهم، مما ينعكس إيجابيًا على جودة حياتهم بشكل عام. ومع ذلك، لا تزال بعض المفاهيم المغلوطة تُلقي بظلالها على ثقافة الإجازات؛ فبين من يدمن العمل ويعتبر التوقف عنه نوعًا من التقاعس، ومن يفرط في الإجازات دون هدف واضح، يبرز التحدي في تبني نهج متوازن وواعٍ للاستفادة المثلى من فترات الراحة.في بيئة العمل، تكتسب الإجازات أبعادًا نفسية واجتماعية مهمة، فهي لا تُسهِم فقط في تقليل مستويات التوتر، بل تدعم أيضًا العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتساعد الفرد على إعادة شحن طاقاته. غير أن التعامل غير الحكيم مع الإجازات قد يجعلها سلاحًا ذا حدين، إذا ما أُسيء استخدامها أو أُفرِط فيها.النظرة التي تعتبر الإجازات هروبًا من المسؤولية هي رؤية تحتاج إلى مراجعة؛ فالإجازة ليست ترفًا أو رفاهية، بل عنصر أساسي في بيئة العمل الذكية. إذ تتيح للموظف الابتعاد المؤقت عن ضغوط العمل، مما يُساعد على استعادة التوازن النفسي والجسدي، ويُعزز من قدراته الإبداعية عند العودة.كذلك، فإن فترات الراحة المنتظمة تُعد مكملًا مهمًا لساعات العمل، تُسهم في رفع مستوى الإنتاجية والحد من الإرهاق، الموظف الذي يُهمل الإجازات يُعرض نفسه لمشكلات صحية ونفسية قد تؤثر سلبًا على أدائه وكفاءته.أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الإجازات تلعب دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية والجسدية، وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، فقد أظهرت دراسة صادرة عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن الموظفين الذين يحصلون على إجازات منتظمة يعانون من مستويات أقل من التوتر، ويحققون أداءً أعلى عند عودتهم للعمل بفضل تجدد طاقتهم.كما بينت دراسة نُشرت في "The American Journal of Epidemiology " أن الأفراد الذين يأخذون إجازات سنوية تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، يظهرون قدرة أكبر على التركيز وإنتاج أفكار إبداعية، مقارنة بمن لا يخصصون وقتًا كافيًا للراحة.أما على مستوى المؤسسات، كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن الشركات التي تتبنى ثقافة متوازنة للإجازات تسجل معدلات أعلى من رضا الموظفين، وتحقيقًا ملموسًا في الأداء العام؛ ففترات الراحة تُسهم في إعادة تنظيم المعلومات داخل العقل، وتحفيز توليد الأفكار، مما يدعم التفكير النقدي وحل المشكلات.رغم كل الفوائد، لا يمكن تجاهل أن الإفراط في الإجازات قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فقد أشارت دراسة منشورة في"Journal of Business Research " إلى أن الموظفين الذين يأخذون إجازات مُتكررة دون استثمار في تطوير أنفسهم أو تحمل مسؤوليات إضافية، قد يظهرون تراجعًا في الالتزام والمُبادرة، ما ينعكس سلبًا على قابليتهم للتطور المهني.من هنا، يصبح لزامًا على المؤسسات أن تتعامل مع الإجازات كعنصر إستراتيجي ضمن سياساتها، لا كمجرد امتياز؛ فالإجازة حين تُدار بذكاء، تُعد استثمارًا في رأس المال البشري، وتُسهم في بناء بيئة عمل محفزة ومنتجة، وبالتوازي مع هذا الإدراك المؤسسي لأهمية الإجازات، من المهم توعية الموظفين بأهمية استخدامها بطريقة ذكية، بحيث يعودون إلى العمل وهم أكثر حيوية ونشاطًا، جاهزين لمواجهة تحديات العمل بروح جديدة.هذا الوعي المشترك بأهمية الإجازات يقودنا إلى مفهوم "الإجازات الذكية"، القائم على التخطيط الواعي للإجازات بما يخدم التوازن بين الراحة الشخصية ومتطلبات العمل، من خلال اختيار توقيت الإجازة بما يتناسب مع فترات انخفاض ضغط العمل، يمكن للموظف أن ينال قسطًا من الراحة دون الإضرار بسير المهام؛ فالتنظيم الجيد للإجازات يضمن الاستفادة القصوى منها، ويُقلل من الانقطاع الطويل عن العمل، كما يُعزز جاهزية الموظف للعودة بنشاط وحيوية أكبر، دون التأثير سلبًا على الفريق أو الأداء العام.ختامًا، يمكن القول إن الإجازات ليست وسيلة للهروب من العمل، بل فرصة للتجدد والتطوير، شرط أن يتم التعامل معها بوعي وتوازن؛ فالتوازن بين العمل والراحة هو مفتاح النجاح المهني والرفاهية الشخصية، وعلى المؤسسات أن تعي أن التوازن بين العمل والراحة ليس خيارًا، بل ضرورة إستراتيجية، تتحقق عبر سياسات إجازات مرنة ومدروسة تُعزز من رضا الموظفين وانتمائهم، وتُسهم في بناء بيئة عمل مستدامة وأكثر إنتاجية.


نافذة على العالم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
عالم المرأة : مسلسل لام شمسية.. 5 علامات بتقول إنه كداب زى وسام
الجمعة 28 مارس 2025 09:15 مساءً نافذة على العالم - يحاول وسام "محمد شاهين"، طوال الوقت أن يكذب على من حوله ويدعى براءته من اتهامات نيللى "أمينة خليل"، له بالتحرش بابن زوجها يوسف "على البيلى"، خلال أحداث مسلسل لام شمسية، وفى إطار هذا السياق نستعرض علامات تدل على كذب الشخص، وفقاً لما ذكره موقع forensicscolleges. علامات بتقول إنه كداب زى وسام في مسلسل لام شمسية تغيير فى أنماط الكلام من الدلائل على أن الشخص قد لا يقول الحقيقة كاملةً هو حديثه غير المنتظم، ووفقًا لجريج ماكرارى، وهو محلل جنائي متقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذى أكد أن صوت الشخص يتغير أو تتغير طريقة كلامه عندما يكذب كما ورد في مجلة فوربس. استخدام إيماءات غير متطابقة إذا قال شخص ما نعم ولكنه هز رأسه نفيًا، فقد يدل ذلك على أنه لا يقول الحقيقة، وكما أشارت الدكتورة إيلين هندريكسن، أخصائية علم النفس السريرى فى مركز جامعة بوسطن إلى أن الإيماءات غير المتطابقة هى حركات فى الجسم لا تتطابق مع كلمات الشخص، وهذه الإيماءات هى التى تُعبّر عن الحقيقة. عدم قول ما يكفى يُشير باحثون مُقتبسون من الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) إلى أن الكاذبين لا يقولون الإجابة كاملة على أى سؤال أو يقدمون الكثير من التفاصيل بعكس الصادقين. وللتحقق من صحة الرواية، يطلب من الكذابين سرد الأحداث بشكل معكوس، حيث يلتزم الصادقون بنفس القصة مع تقديم تفاصيل أكثر، بينما يتعثر الكاذبون غالبًا ويخترعون قصة. كثرة الكلام وجد باحثون من كلية هارفارد للأعمال أن الكاذبين الذين يحاولون الخداع يُبالغون فى الحقيقة بكلمات مُبالغ فيها، ولأن هذا النوع من الكاذبين قد يختلقون الأمور أثناء حديثهم، فقد يميلون أيضًا إلى إضافة تفاصيل مُبالغ فيها لإقناع أنفسهم أو الآخرين بما يقولونه. ارتفاع أو انخفاض غير عادى فى نبرة الصوت أكد الدكتور ديفيد ماتسوموتو، أستاذ علم النفس بجامعة ولاية سان فرانسيسكو، أن الكاذبين يميلون إلى التحدث بنبرة صوت أعلى عند الكذب. محمد شاهين فى مسلسل لام شمسية مسلسل لام شمسية شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025


البشاير
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البشاير
حقائق علمية يسببها الضغط النفسي تؤدي إلى 'كسرة القلب'
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ الطب النفسي، أن تعبير 'القلب المكسور' ليس مجرد استعارة للتعبير عن الحزن، بل هو حقيقة علمية تُعرف باسم 'متلازمة القلب المكسور' (Broken Heart Syndrome). وتابع خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تحدث عند التعرض لضغط نفسي شديد، حيث تنخفض كفاءة عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، مثل ضيق التنفس وألم الصدر. وأشار أحمد هارون إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أكدت أن 70% من المصابين بهذه المتلازمة من النساء في أعمار صغيرة، بينما تصيب الرجال بنسبة 30% بين سن 30 و50 عامًا. وأردف أن وحذر هارون من أن استمرار الضغط النفسي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الضغوط بوعي وحذر. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

مصرس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ الطب النفسي، أن تعبير "القلب المكسور" ليس مجرد استعارة للتعبير عن الحزن، بل هو حقيقة علمية تُعرف باسم "متلازمة القلب المكسور" (Broken Heart Syndrome). وتابع خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تحدث عند التعرض لضغط نفسي شديد، حيث تنخفض كفاءة عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.اقرأ أيضاً .. أحمد هارون: تفويض الأمر لله هو الحل الأمثل.. ولا تعاتب من يحرق أعصابكوأشار أحمد هارون إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أكدت أن 70% من المصابين بهذه المتلازمة من النساء في أعمار صغيرة، بينما تصيب الرجال بنسبة 30% بين سن 30 و50 عامًا.وحذر هارون من أن استمرار الضغط النفسي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الضغوط بوعي وحذر.