أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأمريكيةللتغذية

منذ يوم واحد
- صحة
عادات خاطئة تُضعف امتصاص الحديد في الجسم
السوسنة- يُعد الحديد من المعادن الحيوية لصحة الإنسان، حيث يُسهم في إنتاج الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين عبر الدم إلى خلايا الجسم. لكن رغم أهميته، يعاني الكثيرون من نقص الحديد، خاصة النساء والأطفال. وفي بعض الحالات، لا يكون السبب نقص تناول الحديد، بل ممارسات يومية خاطئة تُضعف امتصاصه. وفيما يلي أبرز العادات التي تعيق امتصاص الحديد في الجسم، عادات خاطئة تضعف امتصاص الحديد 1- تخطي وجبة الإفطارالفطور هو أهم وجبة في اليوم، وعند تخطيه نفقد فرصة تجديد مستويات العناصر الغذائية في أجسامنا بعد ليلة صيام، حيث إنه عادةً ما نتناول العديد من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل الحبوب المدعمة والبيض واللحوم الخالية من الدهون والخضراوات، خلال الفطور.كما أنه قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار، باستمرار إلى انخفاض إجمالي تناول الحديد، مما يُهيئ الظروف لنقصه، حيث وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الفطور بانتظام يكونون أكثر عرضة لنقص العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد.2- تناول الشاي والقهوة بعد الأكلتناول الشاي والقهوة بعد الوجبات، قد يُعيق امتصاص الحديد، حيث يحتوي كلاهما على مركبات تُسمى العفص والبوليفينول، والتي ترتبط بالحديد وتمنع امتصاصه في الأمعاء.وأظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للتغذية أن شرب الشاي أو القهوة خلال ساعة من تناول الوجبة يُمكن أن يُقلل من امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 60%، وللتخفيف من هذا التأثير، يُنصح بتناول هذه المشروبات بين الوجبات بدلًا من تناولها مباشرة بعد الأكل.جسمك يُنذرك علامات تدل على نقص الحديد3- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع الوجبات الغنية بالحديدالكالسيوم ضروري لصحة العظام، ولكن الإفراط في تناوله، وخاصةً مع الوجبات الغنية بالحديد، قد يعيق امتصاصه، نظرًا لإن الكالسيوم يتنافس مع الحديد على الامتصاص في الأمعاء، مما يُصعّب على الجسم الحصول على الحديد الذي يحتاجه.وتُعدّ هذه المشكلة مُلحّةً خاصةً عند تناول الكالسيوم من خلال المكملات الغذائية أو منتجات الألبان كالحليب والجبن.4-اتباع نظام غذائي نباتي صارم دون تخطيط مناسبرغم أن الأنظمة الغذائية النباتية تُقدم فوائد صحية عديدة، إلا أنها قد تزيد من خطر نقص الحديد إذا لم تُخطط لها بشكل صحيح فالحديد النباتي، المعروف باسم الحديد غير الهيمي، يمتصه الجسم بكفاءة أقل مقارنةً بالحديد الهيمي الموجود في المنتجات الحيوانية، حيث تحتوي العديد من الأطعمة النباتية على الفيتات، وهي مركبات قد تُعيق امتصاص الحديد.قد يهمك: لماذا السيدات أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد؟.. أخصائية يجيبوقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن النباتيين والنباتيين الصرف أكثر عرضة لخطر نقص الحديد بسبب انخفاض التوافر الحيوي للحديد غير الهيمي.5- عدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديدعدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديد يُعدّ سببًا مباشرًا لنقصه، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والعدس والفاصوليا والسبانخ:


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- صحة
- أخبار ليبيا
عندما تنقلب الفائدة إلى ضرر.. ماذا يفعل الزنك الزائد بالجسم؟
يُعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز المناعة، ودعم عمليات التئام الجروح، وتنظيم وظائف الجهاز العصبي، ومع ذلك، تشير دراسات طبية حديثة إلى أن زيادة مستويات الزنك في الجسم قد تؤدي إلى آثار جانبية صحية خطيرة، خاصة عند تناول مكملات الزنك بشكل مفرط دون إشراف طبي. وأوضحت أبحاث نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition أن تناول الزنك بكميات تزيد عن 40 ملغ يوميًا قد يسبب أعراضًا غير مرغوبة مثل الغثيان، والقيء، وآلام المعدة، بالإضافة إلى اضطرابات في الجهاز العصبي مثل الصداع والدوخة. وأكدت الدراسة أن الجرعات الزائدة من الزنك قد تؤدي إلى تثبيط امتصاص عنصر النحاس، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتقوية الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل فقر الدم وضعف الاستجابة المناعية. وفي دراسة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2023، تم رصد حالات تسمم بالزنك بسبب الإفراط في تناول المكملات الغذائية، مما أثار تحذيرات من ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها دون استشارة طبية. وأشارت المنظمة إلى أن الأعراض الحادة تشمل آلام البطن الحادة، والإسهال، واضطرابات في وظائف الكبد. ورغم هذه المخاطر، يؤكد خبراء التغذية أن الزنك ضروري للصحة عند تناوله بكميات معتدلة، مع توصية بالاعتماد على المصادر الغذائية الطبيعية مثل اللحوم الحمراء، والمكسرات، والحبوب الكاملة، بدلاً من المكملات الغذائية غير المضبوطة. وتشير الجمعية الأمريكية للتغذية إلى أن الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين تتراوح بين 8 إلى 11 ملغ فقط، مع ضرورة تعديل الجرعات للأشخاص ذوي الحالات الصحية الخاصة أو النساء الحوامل. وفي خضم هذه التحذيرات، يبقى الزنك سلاحًا ذا حدين، إذ يمكن أن يعزز مناعتك ويحافظ على صحتك إذا تم الاعتدال في تناوله، لكنه قد يتحول إلى خطر يهدد التوازن الصحي إذا تجاوزت الجرعة حدود الأمان. The post عندما تنقلب الفائدة إلى ضرر.. ماذا يفعل الزنك الزائد بالجسم؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- صحة
- عين ليبيا
عندما تنقلب الفائدة إلى ضرر.. ماذا يفعل الزنك الزائد بالجسم؟
يُعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز المناعة، ودعم عمليات التئام الجروح، وتنظيم وظائف الجهاز العصبي، ومع ذلك، تشير دراسات طبية حديثة إلى أن زيادة مستويات الزنك في الجسم قد تؤدي إلى آثار جانبية صحية خطيرة، خاصة عند تناول مكملات الزنك بشكل مفرط دون إشراف طبي. وأوضحت أبحاث نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition أن تناول الزنك بكميات تزيد عن 40 ملغ يوميًا قد يسبب أعراضًا غير مرغوبة مثل الغثيان، والقيء، وآلام المعدة، بالإضافة إلى اضطرابات في الجهاز العصبي مثل الصداع والدوخة. وأكدت الدراسة أن الجرعات الزائدة من الزنك قد تؤدي إلى تثبيط امتصاص عنصر النحاس، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتقوية الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل فقر الدم وضعف الاستجابة المناعية. وفي دراسة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2023، تم رصد حالات تسمم بالزنك بسبب الإفراط في تناول المكملات الغذائية، مما أثار تحذيرات من ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها دون استشارة طبية. وأشارت المنظمة إلى أن الأعراض الحادة تشمل آلام البطن الحادة، والإسهال، واضطرابات في وظائف الكبد. ورغم هذه المخاطر، يؤكد خبراء التغذية أن الزنك ضروري للصحة عند تناوله بكميات معتدلة، مع توصية بالاعتماد على المصادر الغذائية الطبيعية مثل اللحوم الحمراء، والمكسرات، والحبوب الكاملة، بدلاً من المكملات الغذائية غير المضبوطة. وتشير الجمعية الأمريكية للتغذية إلى أن الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين تتراوح بين 8 إلى 11 ملغ فقط، مع ضرورة تعديل الجرعات للأشخاص ذوي الحالات الصحية الخاصة أو النساء الحوامل. وفي خضم هذه التحذيرات، يبقى الزنك سلاحًا ذا حدين، إذ يمكن أن يعزز مناعتك ويحافظ على صحتك إذا تم الاعتدال في تناوله، لكنه قد يتحول إلى خطر يهدد التوازن الصحي إذا تجاوزت الجرعة حدود الأمان.