عادات خاطئة تُضعف امتصاص الحديد في الجسم
السوسنة- يُعد الحديد من المعادن الحيوية لصحة الإنسان، حيث يُسهم في إنتاج الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين عبر الدم إلى خلايا الجسم. لكن رغم أهميته، يعاني الكثيرون من نقص الحديد، خاصة النساء والأطفال. وفي بعض الحالات، لا يكون السبب نقص تناول الحديد، بل ممارسات يومية خاطئة تُضعف امتصاصه.
وفيما يلي أبرز العادات التي تعيق امتصاص الحديد في الجسم،
عادات خاطئة تضعف امتصاص الحديد 1- تخطي وجبة الإفطارالفطور هو أهم وجبة في اليوم، وعند تخطيه نفقد فرصة تجديد مستويات العناصر الغذائية في أجسامنا بعد ليلة صيام، حيث إنه عادةً ما نتناول العديد من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل الحبوب المدعمة والبيض واللحوم الخالية من الدهون والخضراوات، خلال الفطور.كما أنه قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار، باستمرار إلى انخفاض إجمالي تناول الحديد، مما يُهيئ الظروف لنقصه، حيث وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الفطور بانتظام يكونون أكثر عرضة لنقص العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد.2- تناول الشاي والقهوة بعد الأكلتناول الشاي والقهوة بعد الوجبات، قد يُعيق امتصاص الحديد، حيث يحتوي كلاهما على مركبات تُسمى العفص والبوليفينول، والتي ترتبط بالحديد وتمنع امتصاصه في الأمعاء.وأظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للتغذية أن شرب الشاي أو القهوة خلال ساعة من تناول الوجبة يُمكن أن يُقلل من امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 60%، وللتخفيف من هذا التأثير، يُنصح بتناول هذه المشروبات بين الوجبات بدلًا من تناولها مباشرة بعد الأكل.جسمك يُنذرك علامات تدل على نقص الحديد3- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع الوجبات الغنية بالحديدالكالسيوم ضروري لصحة العظام، ولكن الإفراط في تناوله، وخاصةً مع الوجبات الغنية بالحديد، قد يعيق امتصاصه، نظرًا لإن الكالسيوم يتنافس مع الحديد على الامتصاص في الأمعاء، مما يُصعّب على الجسم الحصول على الحديد الذي يحتاجه.وتُعدّ هذه المشكلة مُلحّةً خاصةً عند تناول الكالسيوم من خلال المكملات الغذائية أو منتجات الألبان كالحليب والجبن.4-اتباع نظام غذائي نباتي صارم دون تخطيط مناسبرغم أن الأنظمة الغذائية النباتية تُقدم فوائد صحية عديدة، إلا أنها قد تزيد من خطر نقص الحديد إذا لم تُخطط لها بشكل صحيح فالحديد النباتي، المعروف باسم الحديد غير الهيمي، يمتصه الجسم بكفاءة أقل مقارنةً بالحديد الهيمي الموجود في المنتجات الحيوانية، حيث تحتوي العديد من الأطعمة النباتية على الفيتات، وهي مركبات قد تُعيق امتصاص الحديد.قد يهمك: لماذا السيدات أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد؟.. أخصائية يجيبوقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن النباتيين والنباتيين الصرف أكثر عرضة لخطر نقص الحديد بسبب انخفاض التوافر الحيوي للحديد غير الهيمي.5- عدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديدعدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديد يُعدّ سببًا مباشرًا لنقصه، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والعدس والفاصوليا والسبانخ:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
فوائد قشر البصل في المنزل للنباتات
السوسنة- يجهل الكثيرون الفوائد المتعددة لقشر البصل، إذ يُعتقد غالبًا أنه لا فائدة منه فيُرمى في سلة المهملات، بينما يمكن استغلاله بطرق فعّالة في الأعمال المنزلية ورعاية النباتات. يتميز قشر البصل بقدرته على أداء وظائف مماثلة لمنتجات تجارية جاهزة، بل ويتفوّق عليها في بعض الأحيان. وتجدر الإشارة إلى أن فعاليته لا تعتمد على لونه، سواء كان القشر أحمر أو أصفر أو أبيض، فالنتائج مضمونة في كل الحالات. استخدامات قشر البصل في العناية بالنباتاتيحتوي قشر البصل على مُركّبات الأسيتوجينين، التي قد تُعيق هضم الحشرات، ممّا يُؤدّي إلى موتها، لذا فمن المُمكن نقع كمّ مواز لكوبين من البصل في الماء لمدة 24 ساعة، مع تغطية الخليط، ثمّ مزج كوب واحد من الماء الناتج، مع أربعة أكواب من الماء، في زجاجة بخّاخة، ورشّ النباتات لمرة أو مرتين أسبوعيّاً في الصباح الباكر لمنع هجمات الحشرات.يُمكن لماء قشر البصل أن يُستخدم في العناية بـزهور الأوركيد، وذلك لأن جميع المعادن والمركبات النشطة بيولوجياً، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات الموجودة في قشر البصل تنتقل إلى الماء عند النقع، ثم إلى النبات عند الري. خذي حفنتين إلى ثلاث حفنات من قشر البصل، وانقعيها في لتر واحد من الماء، واتركيها منقوعة لمدة 24 ساعة، مع تغطية الخليط، ثم اسقي بماء قشر البصل لمرة كلّ أسبوعين.مهما كان نوع النباتات، يُمثّل الغطاء طبقة من المواد، التي تُوضع على سطح التربة للحفاظ على رطوبتها، وتحسين خصوبتها وصحّتها، والحدّ من نموّ الأعشاب الضارّة. يُمكنك استخدام قشر البصل كغطاء، فبمرور الوقت، ستمتصّها التربة وستتحسّن جودتها. يُعدّ قشر البصل مصدراً غنيّاً بالمعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس. انقعي 3 حفنات من قشر البصل في لتر من الماء، مع القيام بتغطية الخليط وتركه لمدة 24 ساعة. صفي الخليط في وعاء للاستخدام المباشر.استخدامات قشر البصل في التدبير المنزليتلميع النحاس والزجاج: يمكنك الاستعانة بقشر البصل في أداء الكثير من المهام المنزلية، والتي يكون من أهمها تنظيف وتلميع الأدوات المصنوعة من النحاس والزجاج، حيث يقوم بدور فعال في أداء هذه المهمة.تنظيف الشواية: تتطلب إزالة الأوساخ عن الشواية بذل جهد كبير، علماً أن منظفات الشوايات الجاهزة تحتوي على مواد كيميائية سامة، وهي كريهة الرائحة! بالمقابل، يُعدّ قشر البصل بديلاً طبيعيّاً وغير مكلف، إذ تُذيب حموضة قشر البصل هذه البقايا الصعبة دون الحاجة إلى فرك مُكثف، إضافة إلى ذلك، يُعدّ استخدام قشر البصل في تنظيف الشواية طريقة صديقة للبيئة تُغني عن استخدام المواد الكيميائية القاسية. إليكِ الطريقة:يُنصح بتشغيل الشواية على أعلى درجة حرارة مُمكنة لمدة 10 دقائق، وذلك لإحراق الأوساخ والحطام.خذي قشر البصل، من خلال الإمساك بملقط، ما سيسهل عليك تحريكه دون الحاجة إلى وضع يديك بالقرب من الحرارة، وقومي بالفرك على شبكة الشواية حتى تُؤدي الحموضة دورها.التخلص من الطعام المحترق في قاع المقلاة: بعد محاولة إزالة معظم البقايا المحترقة، قومي باستخدام قشر البصل من خلال ملء المقلاة المحترقة بالماء ووضع القشر داخلها وترك الماء يغلي، لمدة 20 دقيقة. بعد أن تبرد المقلاة قليلاً، قومي باستخدام ملعقة خشبية أو ملعقة مسطحة، اكشطي قاع المقلاة برفق، ستلاحظين سهولة إزالة بقايا الطعام المحترقة، مع بقاء البعض منها عائماً على السطح. بعد إزالة الطعام المحترق، اغسلي المقلاة بسائل الجلي كالمعتاد، وستكون بحالة جيدة.إزالة بقع التعرق من الملابس: يُساعد قشر البصل في حلّ مشكلة إزالة بقع التعرق من الملابس، فالبصل قادر على اختراق أنسجة الملابس. يرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للميكروبات. إليكِ الطريقة:اغلي قشر البصل في الماء لمدة قصيرة.بعد ذلك، خذيه مبلّلاً، وضعيه مباشرةً على البقعة.بعد انقضاء حوالي 10 دقائق، اغسلي الملابس في الغسالة كالمعتاد، للتخلص من رائحة البصل.إزالة الأوساخ من شفاط المطبخ: من الصعب تنظيف مراوح شفاط المطبخ، إلا إذا كنت تعرفين هذه الحيلة البسيطة:أولاً، يجب أخذ قشر البصل، وغليه على النار، مع الماء ومسحوق صودا الخبز.ثمّ، ضعي الخليط المنزلي على مراوح الشفاط، واتركيها لبضع دقائق.بعد ذلك، يجب البدء في عملية التنظيف والمسح، باستخدام فوطة قماش مبللة لإزالة البقايا:

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
مشكلات صحية شائعة تواجه النساء بعد الثلاثين
السوسنة- مع بلوغ المرأة سن الثلاثين، تبدأ تحديات صحية مختلفة في الظهور، بسبب زيادة الضغوط والمسؤوليات المرتبطة بالحياة المهنية والعائلية. وفي هذا العمر، تصبح النساء أكثر عرضة لمجموعة من المشكلات الصحية، خاصة مع تزايد عدد من يخترن الأمومة بعد الثلاثين. تشير الأبحاث إلى أن فرص الحمل بعد الثلاثين أصبحت شائعة، ولكنها ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسكري الحمل، والولادة المبكرة، وتسمّم الحمل. كما أن هذه المشكلات الصحية قد تزيد من احتمالية الإصابة لاحقًا بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى جانب مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وذلك وفقًا لما نشره موقع هذ بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالأمراض التالية:سرطان عنق الرحم: يجب على جميع النساء في الثلاثينيات من العمر إجراء فحص منتظم لسرطان عنق الرحم. لأن سرطان عنق الرحم مُدرج في قائمة الأمراض النسائية الشائعة في الثلاثينيات.أمراض الأوعية الدموية والسكري: يجب على النساء فوق سن الـ30 عاماً، قياس نسبة السكر في الدم والكوليسترول لديهن على فترات منتظمة؛ لأن أمراض القلب والأوعية وارتفاع ضغط دم والسكري، لم تعد تقتصر على كبار السن فقط.أمراض العيون: يصر العلماء على أن النساء فوق سن الثلاثين يجب أن يكن أكثر حرصاً على حماية صحة أعينهن. وبناء على ذلك، يوصَى بأن تقوم النساء في الثلاثينيات من العمر بإجراء فحوص منتظمة للعين.الأمراض الجلدية: تزداد الأمراض الجلدية والحروق والعيوب المرتبطة بالشمس بشكل ملحوظ في الثلاثينيات. من ناحية أخرى وفقاً للعلماء، هناك سبب آخر مهم وراء زيارة النساء لأطباء الأمراض الجلدية في كثير من الأحيان في الثلاثينيات من العمر، وهو تساقط الشعر، الذي يرجع إلى عوامل مثل الوراثة ونمط الحياة.أمراض قد تتعرضين لها في سن الثلاثين وفقاً لموقع TheHealthSite تكون المرأة أكثر عُرضة للمخاطر الصحية بعد بلوغ سن الثلاثين، نورد أبرزها على الشكل الآتي:أمراض القلب: قلوب النساء أصغر حجماً من قلوب الرجال، معدل ضربات قلوبهن أسرع نسبياً، ويمكن أن تنبض بحوالي 78 إلى 82 نبضة في الدقيقة. النساء أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب الحرجة والنوبات القلبية المميتة. لذا؛ فإن إدراك جميع الأعراض، الاهتمام بالتغيّرات الجسدية، وضمان نمط حياة صحي، أمرٌ بالغ الأهمية للمرأة لمنع اضطرابات القلب الحرجة التي يمكن أن تحدث؛ خصوصاً في سن انقطاع الطمث.السكري: تميل النساء إلى أن تكون أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري بسبب عوامل متعدّدة، بما في ذلك: السمنة والتغيّرات الهرمونية، والتاريخ العائلي وسكري الحمل.عدوى المسالك البولية وعدوى الخميرة، هي من الحالات المَرضية الشائعة لدى النساء في الثلاثين.السرطان: تحدث نصف حالات سرطان الثدي لدى النساء اللواتي ليس لديهن عوامل خطر كامنة مثل: تاريخ العائلة، أو التعرّض للإشعاع. لذا، يجب على النساء إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي في اليوم الخامس من بدء الدورة الشهرية، فيما يجب أن تخضع النساء فوق سن الأربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي كل عام أو عامين، وفق توصيات السلطات الصحية في كل بلد.هشاشة العظام: هي حالة طبية تصبح فيها العظام ضعيفة وهشّة تدريجياً؛ مما يجعلها أكثر عُرضة للكسور، يمكن أن تكون النساء أكثر عُرضة لهذه الحالة التقدمية في سن انقطاع الطمث، الأستروجين ضروري لكثافة العظام الصحية، وغيابه بعد انقطاع الطمث يَزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام. يمكن أن تحدث هشاشة العظام أيضاً في سن مبكر لأسباب تشمل: نقص الكالسيوم، والتهاب المفاصل، والبقاء في الفراش بسبب حادث كبير، وعادات حياتية سيئة مثل التدخين وغيره.اضطرابات الغدة الدرقية: النساء أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية. يحدث هذا عادة بسبب نقص اليود أو أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، هذه حالة تقدّمية ويجب إدارتها عن طريق الحدّ من التوتر بشكل فعّال، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وصحة العقل والجسم.تباطؤ الأيض: أحد التغيّرات الأكثر وضوحاً بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تكتسب النساء الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، ونمط الحياة النشط بانتظام.انخفاض كتلة العضلات: مع تقدُّم العمر يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمّل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو المقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وقوة الجسم.انخفاض كثافة العظام: تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات، وتبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ذلك. يمكن أن يَزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. يجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين دي D، والمشاركة في التمارين الهوائية مثل المشي، الركض، أو الرقص؛ للحفاظ على صحة العظام.تغيّرات الجلد: في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدوداً ومرناً؛ مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. ويمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، في الحفاظ على مظهر شاب.تغيّرات الشعر: تلاحظ العديد من النساء تغيّرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفاً ويبدأ في الترقق، أو يصبح أكثر جفافاً وهشاشة. يمكن للتغيّرات الهرمونية أيضاً أن تُسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيّرات في ملمسه. لذلك يُنصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنُّب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر.الصحة الإنجابية: تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي. علماً بأن الحمل قد يستغرق كذلك وقتاً أطول، وتزداد المخاطر والتعقيدات مثل الإجهاض أو التشوُّهات الكروموسومية مع التقدُّم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب، مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائهن.تغيّرات الدورة الشهرية: قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغيّرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أكثر غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراضاً ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحاً. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أيّة تغيّرات كبيرة مع طبيبك، أن يساعد في ضبط هذه التقلبات.فترة ما قبل انقطاع الطمث: يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لدى بعض النساء. خلال هذه الفترة، تُنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين؛ مما يؤدي إلى أعراض مثل: الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة على نحو مريح.نصائح صحية للنساء بعد الثلاثين وطرق الوقايةالحفاظ على نظام غذائي صحي: يعَدّ النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه، الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة والدهون الصحية، أساسياً للصحة العامة. إضافة إلى الحفاظ على الترطيب والحدّ من: استهلاك الأطعمة المصنّعة، السكر والكافيين الزائد، لصحة أفضل.ممارسة الرياضة بانتظام: يعَدّ دمج التمارين المنتظمة في الروتين اليومي، مهماً للحفاظ على: وزن صحي، بناء العضلات وتقوية العظام. وينصح الأطباء بالتمارين القلبية (الهوائية)، تمارين القوة وتمارين المرونة مثل اليوغا؛ للحفاظ على الصحة العامة.الفحوص الصحية الدورية المنتظمة: تُعتبر الفحوص الصحية المنتظمة، مهمة للكشف المبكر والوقاية من المشكلات الصحية المحتملة، وينبغي للنساء جدولة الفحوص السنوية مثل: فحص سرطان الثدي، مسحة عنق الرحم، واختبارات كثافة العظام.الابتعاد عن التوتر: الابتعاد عن التوتر أمرٌ ضروري للحفاظ على الصحة العامة. يمكن أن تساعد تقنيات مثل: اليوغا، التأمل، تمارين التنفس العميق وممارسة الهوايات، في تقليل مستويات التوتر. وطلب مساعدة اختصاصي عند الضرورة.الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح: يعَدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، ضرورياً للصحة الجسدية والنفسية العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليلة. ويمكن أن يساعد: إنشاء روتين نوم منتظم، خلق بيئة نوم مريحة، وتجنُّب الشاشات قبل النوم، على تحسين جودة النوم.ترطيب الجسم وشرب كمية كافية من السوائل: يعَدّ شرب كمية كافية من الماء، مهماً للحفاظ على: وظائف الجسم، الحفاظ على ترطيب الجلد، ودعم الصحة العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى شرب 8 أكواب من الماء يومياً، مع ضبط الكمية حسب مستويات النشاط والمناخ.العلاقات الصحية: يعَدّ الحفاظ على العلاقات الصحية مع العائلة، الأصدقاء والشركاء، مصدر دعم عاطفي ويدعم صحة المرأة الجسدية والنفسية. كما يُعتبر: التواصل الفعّال، تحديد الحدود ورعاية الروابط الإيجابية، مكوّنات رئيسية للعلاقات الصحية:

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
عادات خاطئة تُضعف امتصاص الحديد في الجسم
السوسنة- يُعد الحديد من المعادن الحيوية لصحة الإنسان، حيث يُسهم في إنتاج الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين عبر الدم إلى خلايا الجسم. لكن رغم أهميته، يعاني الكثيرون من نقص الحديد، خاصة النساء والأطفال. وفي بعض الحالات، لا يكون السبب نقص تناول الحديد، بل ممارسات يومية خاطئة تُضعف امتصاصه. وفيما يلي أبرز العادات التي تعيق امتصاص الحديد في الجسم، عادات خاطئة تضعف امتصاص الحديد 1- تخطي وجبة الإفطارالفطور هو أهم وجبة في اليوم، وعند تخطيه نفقد فرصة تجديد مستويات العناصر الغذائية في أجسامنا بعد ليلة صيام، حيث إنه عادةً ما نتناول العديد من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل الحبوب المدعمة والبيض واللحوم الخالية من الدهون والخضراوات، خلال الفطور.كما أنه قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار، باستمرار إلى انخفاض إجمالي تناول الحديد، مما يُهيئ الظروف لنقصه، حيث وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الفطور بانتظام يكونون أكثر عرضة لنقص العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد.2- تناول الشاي والقهوة بعد الأكلتناول الشاي والقهوة بعد الوجبات، قد يُعيق امتصاص الحديد، حيث يحتوي كلاهما على مركبات تُسمى العفص والبوليفينول، والتي ترتبط بالحديد وتمنع امتصاصه في الأمعاء.وأظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للتغذية أن شرب الشاي أو القهوة خلال ساعة من تناول الوجبة يُمكن أن يُقلل من امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 60%، وللتخفيف من هذا التأثير، يُنصح بتناول هذه المشروبات بين الوجبات بدلًا من تناولها مباشرة بعد الأكل.جسمك يُنذرك علامات تدل على نقص الحديد3- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع الوجبات الغنية بالحديدالكالسيوم ضروري لصحة العظام، ولكن الإفراط في تناوله، وخاصةً مع الوجبات الغنية بالحديد، قد يعيق امتصاصه، نظرًا لإن الكالسيوم يتنافس مع الحديد على الامتصاص في الأمعاء، مما يُصعّب على الجسم الحصول على الحديد الذي يحتاجه.وتُعدّ هذه المشكلة مُلحّةً خاصةً عند تناول الكالسيوم من خلال المكملات الغذائية أو منتجات الألبان كالحليب والجبن.4-اتباع نظام غذائي نباتي صارم دون تخطيط مناسبرغم أن الأنظمة الغذائية النباتية تُقدم فوائد صحية عديدة، إلا أنها قد تزيد من خطر نقص الحديد إذا لم تُخطط لها بشكل صحيح فالحديد النباتي، المعروف باسم الحديد غير الهيمي، يمتصه الجسم بكفاءة أقل مقارنةً بالحديد الهيمي الموجود في المنتجات الحيوانية، حيث تحتوي العديد من الأطعمة النباتية على الفيتات، وهي مركبات قد تُعيق امتصاص الحديد.قد يهمك: لماذا السيدات أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد؟.. أخصائية يجيبوقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن النباتيين والنباتيين الصرف أكثر عرضة لخطر نقص الحديد بسبب انخفاض التوافر الحيوي للحديد غير الهيمي.5- عدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديدعدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالحديد يُعدّ سببًا مباشرًا لنقصه، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والعدس والفاصوليا والسبانخ: