أحدث الأخبار مع #الجمعيةالطبيةالكندية


الدولة الاخبارية
منذ 13 ساعات
- صحة
- الدولة الاخبارية
5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى
الخميس، 22 مايو 2025 04:16 مـ بتوقيت القاهرة ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) فى الشرايين يؤدى إلى تكوين اللويحات وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ووفقًا للخبراء، فى حين أنه قد يكون وراثيًا، فإن أسلوب حياتنا اليومى وعاداتنا الغذائية تلعب أيضًا دورًا فى ذلك، وبالتالى، من المهم جدًا الانتباه إلى ما نأكله يوميًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ويمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعى فى خفض مستويات LDL، والأطعمة مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور والتوت والأفوكادو والخضراوات تربط الكوليسترول فى الجهاز الهضمى وتمنع امتصاصه وتدعم إزالته من الجسم. ووفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، أفادت دراسة أن اتباع نظام غذائي نباتي أو نباتي صرف يمكن أن يؤدى إلى انخفاض متوسط قدره 0.34 مليمول/لتر فى الكوليسترول الكلي و0.3 مليمول/لتر في كوليسترول LDL مقارنة بالأنظمة الغذائية الشاملة، كما أشارت مجلة جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) بنسبة 10% تقريبًا، ومستوى البروتين الدهني (Apolipoprotein B) بنسبة 14%، مما يشير إلى تأثير كبير على صحة القلب. 5 أطعمة نباتية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي اللوز اللوز غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، ويُقال إنه يُخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فهو غني بمضادات الأكسدة، كما يُساعد اللوز على مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتُساعد على التخلص منه، مما يُقلل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم بشكل مباشر، كما أنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين. الشوفان يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) فهو يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا جلوكان، والتي تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يُساعد على التخلص منها من الجسم، وتُخفض هذه العملية الكوليسترول السيئ (LDL) دون خفض الكوليسترول الجيد (HDL) كما يُقلل الشوفان الالتهابات والإجهاد التأكسدى، وقد يُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائى صحى. البقوليات البقوليات (مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء) ممتازة لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية الصحية للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية الصديقة للكوليسترول، ووفقًا للخبراء، فإن الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على إزالته من الجسم وهذا يبطئ امتصاص LDL في مجرى الدم، وقد وجد تحليل تلوي في مجلة الجمعية الطبية الكندية أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميًا يقلل من كوليسترول LDL بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة، وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أن دمج الفاصوليا في نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض القلب. وتشير الأبحاث إلى أن تناول ما يقرب من 400 جرام من البقوليات أسبوعيًا (حوالي 1.5 كوب) يوفر فوائد قلبية وعائية مثالية، فعلى سبيل المثال، يحتوي الحمص على ألياف تمنع امتصاص الكوليسترول، وتُحسن الشعور بالشبع، وتُساعد على التحكم في الوزن (مما يدعم صحة القلب)، مع ذلك، يُفضّل تناوله باعتدال. الأفوكادو يمكن أن يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع تحسين صحة القلب بشكل عام، فهو من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، والألياف، ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول في الدم، ووفقًا للخبراء، ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه، مما يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا تُخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. التوت التوت رائع لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهذه الفاكهة الصغيرة والحيوية غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، والتي تساعد جميعها على حماية قلبك وخفض مستويات كوليسترول LDL، والتوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر غني بالأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة LDL ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية، وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول التوت يوميًا يساعد على خفض مستويات LDL وزيادة مستويات HDL.


الصحراء
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بالوفيات المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للتنبؤ بالوفيات المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عند دمج بيانات الحالات الصحية المزمنة التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة من الحياة. كشفت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الكندية أن نحو نصف الوفيات بسبب أمراض التهاب الأمعاء المزمن "يموتون قبل الأوان". وسلطت الدراسة، التي استخدمت نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات، الضوء على المخاطر الصحية التي يواجهها مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عندما يصابون بحالات صحية مزمنة أخرى في مراحل مبكرة من حياتهم. وتمكَّن الباحثون من تحليل البيانات الصحية لتحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة قبل سن 75 عاماً، حيث أظهرت النماذج دقة عالية في التنبؤ، يمكن أن تساعد في توجيه الجهود الوقائية والعلاجية نحو المرضى الأكثر احتياجاً، ما يوفر رعاية صحية أكثر تنسيقاً وفاعلية. اضطرابات الجهاز الهضمي وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحسين النتائج الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن، وتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الحالة. ويُعتبر التهاب الأمعاء المزمن مجموعة من الاضطرابات الالتهابية المزمنة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي، وتشمل مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي. وتُعد كندا واحدة من الدول التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الأمعاء المزمن في العالم، حيث يُتوقع أن يعيش نحو 470 ألف شخص (ما يعادل 1 من كل 91 شخصاً) مع هذه الحالة بحلول عام 2035. ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من معدلات وفيات أعلى (17 مقابل 12 لكل 1000 شخص سنوياً) مقارنة بغير المصابين، مع وجود فروق أكبر في منتصف العمر (بين 20 و59 عاماً)، كما أن متوسط العمر المتوقع لديهم أقل بمقدار يصل إلى 8 سنوات للإناث و6 سنوات للذكور. تُعتبر الوفيات المبكرة، (المعروفة قبل سن الـ75)، مؤشراً قوياً على صحة السكان وأداء النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. ويمكن أن يساعد فهم العوامل التي تتنبأ بالوفيات المبكرة في تحسين النظم الصحية، وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عُرضة للخطر. زيادة خطر الوفاة يشير تعدد الأمراض المزمنة إلى وجود حالتين أو أكثر من الحالات الصحية المزمنة لدى الشخص نفسه، ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من احتمالية أكبر لتطور حالات صحية مزمنة أخرى مقارنة بغير المصابين. ويمكن أن يغير تعدد الأمراض المزمنة من المسار الطبيعي لالتهاب الأمعاء المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر الوفاة. وبشكل عام، يرتبط تعدد الأمراض المزمنة بخطط رعاية معقدة، ونتائج صحية سيئة، وزيادة في عدد الوفيات. وفي أثناء الدراسة تم استخدام نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات المبكرة في عموم السكان، والتي أظهرت قدرة على تحديد أنماط بياناتية يمكن أن توجه الأبحاث السببية. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن في أونتاريو بكندا، بهدف التنبؤ بالوفيات المبكرة، وتم استخدام بيانات صحية إدارية من معهد ICES، الذي يمتلك قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 99% من سكان المقاطعة. وشملت الدراسة تحليلاً لبيانات 9278 حالة وفاة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن بين عامي 2010 و2020. وتم تحديد الحالات الصحية المزمنة باستخدام خوارزميات معتمدة، بما في ذلك الربو، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع ضغط الدم، والخرف. كما تم تحديد السرطان من خلال سجل السرطان في أونتاريو، حيث تم تقسيم البيانات إلى مجموعات تدريب واختبار (بنسبة 80:20) واستخدام ثلاث مهام تنبؤية، ركزت الأولى على الحالات الصحية المزمنة الموجودة عند الوفاة، أما الثانية فركزت على الحالات التي تم تشخيصها قبل سن 60 عاماً، بينما الثالثة فاعتمدت على العمر الطبيعي لتشخيص تلك الحالات. تطوير العلاج وتم تطوير نماذج تعلم الآلة باستخدام تقنيات متقدمة لتحديد أفضل نموذج يمكنه التنبؤ بالوفيات المبكرة. وأظهرت النتائج أن هذه النماذج كانت قادرة على تحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة المبكرة بدقة عالية، ما يوفر فرصة لتحسين الرعاية الصحية وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أظهرت النتائج أن نحو 47% من وفيات مرضى التهاب الأمعاء المزمن كانت مبكرة، مع ارتفاع النسبة لدى الذكور مقارنة بالإناث (50% مقابل 44%). وشملت الحالات الصحية المزمنة الأكثر شيوعاً عند الوفاة التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). وأكد الباحثون أن استخدام الوفاة المبكرة كمعيار للدراسة يساعد في تحديد فرص تحسين النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. وأشاروا إلى أن النتائج توفر دعماً علمياً لتوفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة طوال حياة المرضى، خاصة خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر. وتأمل الدراسة أن تساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى متابعة أكثر استهدافاً من قِبَل مجموعة من المتخصصين الصحيين، بما في ذلك أخصائيو التغذية، والصحة النفسية، والأطباء المتخصصين. كما يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فاعلية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن. نقلا عن الشرق للأخبار


الشرق السعودية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بالوفيات المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للتنبؤ بالوفيات المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عند دمج بيانات الحالات الصحية المزمنة التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة من الحياة. كشفت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الكندية أن نحو نصف الوفيات بسبب أمراض التهاب الأمعاء المزمن "يموتون قبل الأوان". وسلطت الدراسة، التي استخدمت نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات، الضوء على المخاطر الصحية التي يواجهها مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عندما يصابون بحالات صحية مزمنة أخرى في مراحل مبكرة من حياتهم. وتمكَّن الباحثون من تحليل البيانات الصحية لتحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة قبل سن 75 عاماً، حيث أظهرت النماذج دقة عالية في التنبؤ، يمكن أن تساعد في توجيه الجهود الوقائية والعلاجية نحو المرضى الأكثر احتياجاً، ما يوفر رعاية صحية أكثر تنسيقاً وفاعلية. اضطرابات الجهاز الهضمي وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحسين النتائج الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن، وتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الحالة. ويُعتبر التهاب الأمعاء المزمن مجموعة من الاضطرابات الالتهابية المزمنة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي، وتشمل مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي. وتُعد كندا واحدة من الدول التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الأمعاء المزمن في العالم، حيث يُتوقع أن يعيش نحو 470 ألف شخص (ما يعادل 1 من كل 91 شخصاً) مع هذه الحالة بحلول عام 2035. ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من معدلات وفيات أعلى (17 مقابل 12 لكل 1000 شخص سنوياً) مقارنة بغير المصابين، مع وجود فروق أكبر في منتصف العمر (بين 20 و59 عاماً)، كما أن متوسط العمر المتوقع لديهم أقل بمقدار يصل إلى 8 سنوات للإناث و6 سنوات للذكور. تُعتبر الوفيات المبكرة، (المعروفة قبل سن الـ75)، مؤشراً قوياً على صحة السكان وأداء النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. ويمكن أن يساعد فهم العوامل التي تتنبأ بالوفيات المبكرة في تحسين النظم الصحية، وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عُرضة للخطر. زيادة خطر الوفاة يشير تعدد الأمراض المزمنة إلى وجود حالتين أو أكثر من الحالات الصحية المزمنة لدى الشخص نفسه، ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من احتمالية أكبر لتطور حالات صحية مزمنة أخرى مقارنة بغير المصابين. ويمكن أن يغير تعدد الأمراض المزمنة من المسار الطبيعي لالتهاب الأمعاء المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر الوفاة. وبشكل عام، يرتبط تعدد الأمراض المزمنة بخطط رعاية معقدة، ونتائج صحية سيئة، وزيادة في عدد الوفيات. وفي أثناء الدراسة تم استخدام نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات المبكرة في عموم السكان، والتي أظهرت قدرة على تحديد أنماط بياناتية يمكن أن توجه الأبحاث السببية. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن في أونتاريو بكندا، بهدف التنبؤ بالوفيات المبكرة، وتم استخدام بيانات صحية إدارية من معهد ICES، الذي يمتلك قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 99% من سكان المقاطعة. وشملت الدراسة تحليلاً لبيانات 9278 حالة وفاة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن بين عامي 2010 و2020. وتم تحديد الحالات الصحية المزمنة باستخدام خوارزميات معتمدة، بما في ذلك الربو، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع ضغط الدم، والخرف. كما تم تحديد السرطان من خلال سجل السرطان في أونتاريو، حيث تم تقسيم البيانات إلى مجموعات تدريب واختبار (بنسبة 80:20) واستخدام ثلاث مهام تنبؤية، ركزت الأولى على الحالات الصحية المزمنة الموجودة عند الوفاة، أما الثانية فركزت على الحالات التي تم تشخيصها قبل سن 60 عاماً، بينما الثالثة فاعتمدت على العمر الطبيعي لتشخيص تلك الحالات. تطوير العلاج وتم تطوير نماذج تعلم الآلة باستخدام تقنيات متقدمة لتحديد أفضل نموذج يمكنه التنبؤ بالوفيات المبكرة. وأظهرت النتائج أن هذه النماذج كانت قادرة على تحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة المبكرة بدقة عالية، ما يوفر فرصة لتحسين الرعاية الصحية وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أظهرت النتائج أن نحو 47% من وفيات مرضى التهاب الأمعاء المزمن كانت مبكرة، مع ارتفاع النسبة لدى الذكور مقارنة بالإناث (50% مقابل 44%). وشملت الحالات الصحية المزمنة الأكثر شيوعاً عند الوفاة التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). وأكد الباحثون أن استخدام الوفاة المبكرة كمعيار للدراسة يساعد في تحديد فرص تحسين النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. وأشاروا إلى أن النتائج توفر دعماً علمياً لتوفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة طوال حياة المرضى، خاصة خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر. وتأمل الدراسة أن تساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى متابعة أكثر استهدافاً من قِبَل مجموعة من المتخصصين الصحيين، بما في ذلك أخصائيو التغذية، والصحة النفسية، والأطباء المتخصصين. كما يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فاعلية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن.


ليبانون 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
لهؤلاء المرضى.. الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بالوفيات المبكرة
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للتنبؤ بالوفيات المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عند دمج بيانات الحالات الصحية المزمنة التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة من الحياة. وكشفت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الكندية أن نحو نصف الوفيات بسبب أمراض التهاب الأمعاء المزمن "يموتون قبل الأوان". وسلطت الدراسة، التي استخدمت نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات، الضوء على المخاطر الصحية التي يواجهها مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عندما يصابون بحالات صحية مزمنة أخرى في مراحل مبكرة من حياتهم. وتمكَّن الباحثون من تحليل البيانات الصحية لتحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة قبل سن 75 عاماً، حيث أظهرت النماذج دقة عالية في التنبؤ، يمكن أن تساعد في توجيه الجهود الوقائية والعلاجية نحو المرضى الأكثر احتياجاً، ما يوفر رعاية صحية أكثر تنسيقاً وفاعلية. وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحسين النتائج الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن، وتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الحالة. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن في أونتاريو بكندا، بهدف التنبؤ بالوفيات المبكرة، وتم استخدام بيانات صحية إدارية من معهد ICES، الذي يمتلك قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 99% من سكان المقاطعة. وشملت الدراسة تحليلاً لبيانات 9278 حالة وفاة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن بين عامي 2010 و2020. وتم تحديد الحالات الصحية المزمنة باستخدام خوارزميات معتمدة، بما في ذلك الربو، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع ضغط الدم، والخرف. كما تم تحديد السرطان من خلال سجل السرطان في أونتاريو، حيث تم تقسيم البيانات إلى مجموعات تدريب واختبار (بنسبة 80:20) واستخدام ثلاث مهام تنبؤية، ركزت الأولى على الحالات الصحية المزمنة الموجودة عند الوفاة، أما الثانية فركزت على الحالات التي تم تشخيصها قبل سن 60 عاماً، بينما الثالثة فاعتمدت على العمر الطبيعي لتشخيص تلك الحالات. وتم تطوير نماذج تعلم الآلة باستخدام تقنيات متقدمة لتحديد أفضل نموذج يمكنه التنبؤ بالوفيات المبكرة. وأظهرت النتائج أن هذه النماذج كانت قادرة على تحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة المبكرة بدقة عالية، ما يوفر فرصة لتحسين الرعاية الصحية وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عرضة للخطر.


اليوم السابع
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
5 أخطاء شائعة في الدايت تزيد وزنك دون أن تدرى
يحتفل العالم فى 4 مارس من كل عام باليوم العالمي للسمنة لزيادة الوعي بأزمة السمنة العالمية، وبينما يسعى ملايين الأشخاص إلى التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، يتبنى الكثيرون دون علمهم عادات يمكن أن تؤدى لزيادة الوزن، فى هذا التقرير نتعرف على أخطاء شائعة قد تمنعك من تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن ، وفقا لموقع تايمز ناو. 1. تخطي الوجبات لتقليل السعرات الحرارية من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول فقدان الوزن أن تخطي الوجبات - وخاصة وجبة الإفطار - يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية ويؤدي إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى خلاف ذلك. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية، فإن تخطي الوجبات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويزيد من هرمونات الجوع مثل الجريلين، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب أنماط الأكل غير المنتظمة مقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر للسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: ركز على تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة. اختر وجبات إفطار غنية بالبروتين ووجبات مليئة بالألياف لتشعر بالشبع وتحافظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم. 2. الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة يلجأ العديد من الأشخاص إلى الأطعمة "المنخفضة الدهون" أو "الخالية من السكر" أو "الأطعمة المخصصة للدايت"، معتقدين أنها ستساعدهم على إنقاص الوزن. ومع ذلك، تحتوي هذه المنتجات غالبًا على مُحليات صناعية ومواد حافظة وسكريات مخفية يمكن أن تعطل عملية التمثيل الغذائي وتساهم في زيادة الوزن. تشير الأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن المُحليات الصناعية قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتعزز تراكم الدهون. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: اختر الأطعمة الكاملة غير المعالجة بدلاً من الأطعمة المعلبة. توفر الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون العناصر الغذائية الأساسية دون إضافات غير مرغوب فيها. 3. الإفراط في ممارسة تمارين القلب وإهمال تمارين القوة تعتبر تمارين القلب والأوعية الدموية مثل الجري وركوب الدراجات والتمارين الهوائية رائعة لحرق السعرات الحرارية، ولكن الاعتماد فقط على تمارين القلب والأوعية الدموية قد يؤدي إلى نتائج عكسية. يمكن أن تؤدي تمارين القلب والأوعية الدموية المفرطة دون تدريب القوة إلى فقدان العضلات، مما يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويجعل الحفاظ على الوزن على المدى الطويل أمرًا صعبًا. تنص دراسة في Obesity Reviews على أن تدريب المقاومة يلعب دورًا حاسمًا في فقدان الدهون من خلال زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتحسين معدل التمثيل الغذائي. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: الجمع بين تمارين القلب وتمارين القوة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. تساعد تمارين المقاومة على بناء العضلات، مما يؤدي بدوره إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة. 4. عدم الحصول على قسط كاف من النوم غالبًا ما يتم تجاهل قلة النوم كعامل في زيادة الوزن. وفقًا لدراسة نُشرت في Annals of Internal Medicine، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يعطل مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية. يميل الأفراد المحرومون من النوم إلى استهلاك المزيد من الأطعمة السكرية والدهنية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك: حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. حافظ على جدول نوم ثابت، وقلل من وقت استخدام الشاشات قبل النوم، واعمل على إنشاء روتين مريح قبل النوم لتحسين جودة النوم. 5. الإفراط في تناول السعرات الحرارية من السوائل كثيراً ما يقلل الناس من تقدير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها من خلال المشروبات مثل المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة وحتى العصائر "الصحية". وقد وجدت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن السعرات الحرارية من السوائل لا تسبب نفس الشعور بالشبع مثل الأطعمة الصلبة، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك اختر الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء بدلاً من المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية. إذا كنت تستمتع بالعصائر، فقم بتحضيرها في المنزل باستخدام الفواكه والخضروات الكاملة ومصادر البروتين مثل الزبادي اليوناني أو المكسرات. من المهم أن ندرك أن فقدان الوزن لا يعني فقط تناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، بل يتعلق أيضًا بتبني عادات صحية ومستدامة. تذكر أن التغييرات الصغيرة ولكن المستمرة هي مفتاح النجاح على المدى الطويل في الحفاظ على وزن صحي.