logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةاللبنانيةمنأجلديمقراطية

انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب
انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المدن

انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب

انتهت الجولة الثالثة من انتخاب البلديات في محافظات بيروت، البقاع، بعلبك-الهرمل، وبدأت عملية الفرز تمهيدًا لإعلان النتائج. ووصف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار مسار اليوم الانتخابيّ بالـ"جيد جدّا" من الناحية الادارية والأمنية. لافتًا إلى أن كل الاشكالات والاتصالات التي وصلت لوزارة الداخلية تمت معالجتها. المرحلة الأخيرة وكشف الحجار عن وجود موقوفين ألقي القبض عليهم بسبب الرشاوى خلال الانتخابات، وأن شعبة المعلومات تلقت معلومة عن تقديم رشاوى داخل مركز حزبي وألقت القبض على الأشخاص وبحوزتهم مبالغ مالية. واعتبر الحجار أن الأمور تسري بشكل جيد وهناك خبرة لدى رؤساء الأقلام متمنياً أن تصدر النتائج بشكل سريع. وأكد أن وزارة الداخلية ستواكب العملية الانتخابية في جنوب لبنان، قائلًا: "لن نترك أهلنا أو أرضنا، ومراكز الاقتراع محددة ومعظم هذه المراكز قد أعلن عنها، وأن انتصار لبنان يكون بإجراء الانتخابات بصرف النظر عن وجود مراكز الاقتراع. دقة النتائج من جهته، وقبل أن يتوجه إلى عدلية زحلة، زار وزير العدل عادل نصار غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات وأثنى على الجهود التي يبذلها وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق، والتحضير له بفترة وجيزة. مشدّدًا على أهمية أن تكون النتائج صحيحة وأن يبذل القضاة جهدهم في هذا الأمر، فيراجعون ويصححون بوجود المندوبين. وتابع: "وزارة الداخلية تعمل بكل الوسائل لتسريع صدور النتائج لكن تبقى الأولوية لدقتها وصحتها". و"الانتخابات هي حق للشعب والاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية تنفذ بتقنية عالية، وهي إجراءات تهدف إلى تأمين سلامة المقترعين والناخبين والموظفين". وبلغت نسبة الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت 21,03 بالمئة، وعدد المقترعين بلغ 108276 ناخبًا، وفي البقاع الغربي 42,91 بالمئة، وبعلبك 48,61 بالمئة، راشيا 37,02 بالمئة، وزحلة 46,06 بالمئة. تقرير لادي وأصدرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، تقريرها الثاني عن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والمختارية، سجلت فيه عددًا من المخالفات التي رافقت عملية الاقتراع خلال ساعات بعد الظهر وحتى إقفال صناديق الاقتراع، ووثقت 618 مخالفة. وأشارت إلى أن يوم الاقتراع اتسم بهدوء نسبي مقارنةً بانتخابات الشمال وعكار الأحد الماضي، لاسيما في بيروت حيث لم تُسجَّل إشكالات تُذكَر. إلا أن ذلك لا ينفي تسجيل عدد من الإشكالات، خصوصًا في محافظة بعلبك - الهرمل، حيث شهدت مراكز عدة توترات وتجاوزات أثّرت على سير العملية الانتخابية. خروقات ومخالفات وتكررت خروقات كبيرة لمبدأ سرية الاقتراع في عدد من المراكز والأقلام، حيث سُمح بالاقتراع خارج المعزل في عدد من الأقلام، وتعرّض الناخبين في عدد كبير من المراكز للضغط من قبل مندوبي بعض اللوائح، حيث كان هؤلاء المندوبون يوزّعون اللوائح وأوراق الاقتراع على باب قلم الاقتراع أو حتى خلف المعزل. واستمرت خروقات الصمت الانتخابي خلال اليوم الانتخابي من قبل معظم وسائل الإعلام وعدد من المرشحين والمسؤولين الحزبيين الداعمين للّوائح. واستمرت الإشكالات الأمنية في مناطق مختلفة، حيث حصل إشكال أمام مركز الاقتراع في بلدية جديتا - زحلة، ما استدعى تدخل الجيش، وتوقفت عملية الاقتراع لأكثر من ساعة. وفي قضاء بعلبك، حصل إشكال بين القوى الأمنية وأحد الناخبين أمام مركز الاقتراع في مجدلون، كما حصلت فوضى وازدحام وتوزيع لوائح انتخابية داخل مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية الأولى في بريتال. كذلك، حصل ازدحام كبير في مركز دار الحنان في بعلبك - حي القلعة أدى إلى حالة إغماء. وفي القدّام، وقع جرحى جراء إشكال كبير بين ناخبين مناصرين لحزب "القوات اللبنانية" وآخرين لـ"حزب الله". وحصل أيضًا عراك بين القوى الأمنية وأحد المندوبين في متوسطة بدنايل الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت فوضى في القلمين 4 و5 داخل المدرسة الرسمية الثانية في بعلبك جراء اقتراع أكثر من 7 أشخاص في الوقت نفسه. وفي البقاع الغربي، حصل إشكال وتضارب داخل مركز الاقتراع في حوش الحريمة - البقاع الغربي وتوقف عملية الاقتراع. كما حصل إشكال في ثانوية المرج بين سيدتين، إحداهما لا تقترع داخل المركز، على خلفية توزيع نقود، فتدخلت القوى الأمنية وأخرجت السيدة التي لا تقترع في المركز. وفي القلم رقم 1 في تكميلية مكسة - زحلة، حصل إشكال كبير على خلفية إحضار مريض من المستشفى للاقتراع، حيث أعطاه أحد المندوبين لائحة انتخابية وأجبره على الاقتراع بها. وقد اعترض رئيس القلم والمندوبون الآخرون على ذلك، فتدخلت القوى الأمنية وتوقفت عملية الاقتراع. وذكر في التقرير أنه في مدرسة شربين الرسمية في الهرمل، جرى توزيع أوراق ولوائح انتخابية داخل حرم المدرسة، ما يُعدّ ضغطًا على الناخبين. وفي القلم رقم 6 في مركز علي النهري - زحلة، غادر الدركي القلم وتولى أحد المندوبين مكانه، حيث بدأ بإدخال الناخبين بشكل انتقائي، كما كان ابنه إلى جانبه يوزع اللوائح. من جهة أخرى، دخل مندوب جوّال القلم رقم 1 في المزرعة - بيروت ووزّع أوراقًا صغيرة تابعة للائحة "أنصار المشاريع"، ووضعها إلى جانب المندوبين الثابتين داخل الغرفة. وفي الغرفة رقم 19 في مدرسة متوسطة الأشرفية الرسمية المختلطة، سُمح بالانتخاب خارج المعزل. وفي القلم رقم 7 في مدرسة الهرمل الفنية العالية، دخل مندوب مع الناخب إلى خلف المعزل. أما في دار المعلمين والمعلمات في الشواغير الفوقا في الهرمل، رصدت "لادي" وجود مندوب يزعم أنه يساعد رئيس القلم، ويلازمه بشكل دائم ويقرأ الأسماء عن بطاقات الهوية، ما يُعدّ خرقًا لسرية الاقتراع. وكشف التقرير عن مخالفات داخل مراكز الاقتراع إذ رُفع علم "حزب الله" داخل مركز حسينية أهل البيت في منطقة الخضر الشرقي - بعلبك، ما يُعدّ دعاية انتخابية. وأمام مدخل مركز الاقتراع في ثانوية راشيا الرسمية، وضع الحزب التقدمي الاشتراكي معدات صوتية للترويج الانتخابي.

تقرير لادي الأول: 430 مخالفة و304 شكاوى بالداخلية
تقرير لادي الأول: 430 مخالفة و304 شكاوى بالداخلية

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المدن

تقرير لادي الأول: 430 مخالفة و304 شكاوى بالداخلية

أصدرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، تقريرها الأول عن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والمختارية في محافظات بيروت، البقاع وبعلبك-الهرمل، بعد أن نشرت 258 مراقبًا ومراقبة وُزّعوا على مختلف الأقضية اللبنانيّة. وكشف التقرير عن ارتفاع في حدة الخطاب الطائفي في المحافظات المذكورة خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى ممارسة الضغوط على المرشحين والناخبين في الهرمل، والتي تزامنت مع انسحاب مرشحين بالجملة في الساعات الأخيرة قبل يوم الاقتراع، ما ادى إلى فوز عدة بلديات بالتزكية. وانعكست الأجواء في الهرمل، بعد ما تم تناقله عن فقدان مئات التصاريح لمندوبين مسجلين للمشاركة في الانتخابات، ما أدى إلى فتح تحقيق مع قائممقام الهرمل طلال قطايا. مئات المخالفات ووثقت جمعية لادي "430 مخالفة بعد التدقيق بها، تضمنت مشاكل لوجيستية لناحية التأخير في فتح بعض الأقلام ونقص في المستلزمات، وعدم تجهيزها للأشخاص المعوقين". كما وضعت المعازل في عدد من مراكز الأقلام بطريقة لا تضمن سرية الاقتراع، إضافة إلى أن "عددًا من رؤساء هيئات القلم عمدوا إلى رمي الأرقام التسلسلية الموجودة على ظروف الاقتراع، وهو ما يندرج ضمن نقص الإلمام لدى موظفي هيئات القلم بتفاصيل العملية الانتخابية". ورصد مراقبو لادي خرقًا للصمت الانتخابي من خلال استصراح المرشحين والسياسيين عبر وسائل إعلامية، التي لم تخل من الدعاية الانتخابية، من خلال تأكيد عدم التشطيب أو الحفاظ على التنوع والمناصفة في بيروت مثلًا، وهو ما يشكل نوعًا من الضغط على الناخبين. إضافة إلى الضغط على رئيس الحكومة نواف سلام لمعرفة خياره بعد الادلاء بصوته في بيروت. وذكّرت لادي وسائل الاعلام بضرورة التقيد بالصمت الانتخابي، وعدم فتح الهواء أو نقل تصريحات السياسيين والمرشحين. وبما يتعلق بالخروقات خلال عملية الاقتراع، رصد المراقبون قيام أحد مندوبي لائحة "لأجل عرسال" بتسليم أحد الناخبين ورقة الاقتراع أثناء وجوده خلف المعزل، وهو ما يشكّل مخالفة قانونية واضحة. ومررت مندوبة لائحة "التنمية والوفاء" أوراق اقتراع إلى بعض المقترعين داخل القلم رقم 2 في متوسطة إيعات الرسمية - بعلبك، ما يشكّل ضغطًا على الناخبين. وتكررت الخروقات والمخالفات خلال اقتراع المعوقين وكبار السن، "ففي الغرفة رقم 5 في مدرسة شعت الرسمية - حي الجامع، اقترعت ناخبة بالنيابة عن ناخبة أخرى من ذوي الإعاقة، حتى إن الناخبة الأخيرة دخلت إلى خلف المعزل وحيدة. أما في تكميلية علي النهري الرسمية - زحلة، رافق مندوب لائحة "التنمية والوفاء" ناخبًا من كبار السن إلى خلف المعزل. وفي ثانوية دولة الرئيس رياض الصلح المختلطة - رأس النبع - المزرعة، دخل رئيس القلم خلف الناخبة إلى خلف العازل، رغم أنها لا تعاني من أي إعاقة أو احتياجات خاصة، وقد اطلع على خيارها الانتخابي. أما في الغرفة رقم 10 إناث في مدرسة سعدنايل المختلطة، فقد ساعد أحد الأشخاص امرأة في عملية الاقتراع، من دون أن تطلب الأخيرة أي مساعدة، علمًا أن رئيس القلم تدخل، وطلب التوقف عن ذلك". وكشف التقرير عن حالات لم يدخل فيها ناخبون إلى خلف المعزل كما ينصّ القانون، منها مثلًا في القلم رقم 9 في مدرسة رأس النبع الأولى للبنات (عزيزة طبارة)، حيث دخلت ناخبتان ومعهما أوراق موزّعة من أنصار جمعية المشاريع، لتقترعا مباشرة أمام الجميع. وأيضًا، دخول مرافقين خلف المعزل مع رئيس جمعية المشايخ الصوفية في القلم رقم 17 - ثانوية الحريري الثانية البطريركية - شارع عبد القادر جميل حليم، علمًا أنّ مراقب الجمعية تعرّض للتضييق من المرافقين أثناء محاولته تصوير المخالفة لتوثيقها. ولم تخلُ انتخابات البلديات من الإشكالات الأمنية داخل العديد من مراكز وأقلام الاقتراع، ما أدّى إلى حصول فوضى وتوقف عملية الاقتراع في بعضها، كما شوّش على العملية الانتخابية. والتي نتج عنها سحب جمعية لادي لمراقبيها من مركز الاقتراع في ثانوية غزة الرسمية إثر إشكال بين القوى الأمنية والمندوبين بسبب منعهم من الدخول، وهو إشكال تطوّر إلى إطلاق الجيش النار في الهواء وتوقيف شخصين. وأيضًا في مدرسة سعدنايل الرسمية المختلطة، بسبب إشكال أمني كبير تخللته أعمال عنف داخل مركز الاقتراع. وسجل العديد من حالات الإغماء لعدد من الناخبين داخل مراكز الاقتراع في كفرزبد – زحلة، بسبب الازدحام عقب دخول عدد كبير من الناخبين إلى باحة المركز، فتوقفت عملية الاقتراع مؤقتًا. كما توقفت عملية الاقتراع لأكثر من ساعة في مركز الاقتراع في مدرسة الفاكهة - حي الجامع بسبب الإشكالات. وعُرقلت عملية الانتخاب في مراكز الاقتراع في قاع الريم - زحلة والقليعة - بعلبك ومدرسة حي الفيكاني – زحلة بسبب الاشكالات. وبحسب غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية، بلغ عدد الشكاوى حتى الساعة الرابعة عصرًا 304 شكاوى (ثلاثة ذات طابع أمني، 42 عبر وسائل الاعلام، 259 شكوى إدارية).

"لادي": توقف عملية الاقتراع لأكثر من ساعة في مدرسة الفاكهة بسبب الإشكالات
"لادي": توقف عملية الاقتراع لأكثر من ساعة في مدرسة الفاكهة بسبب الإشكالات

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الديار

"لادي": توقف عملية الاقتراع لأكثر من ساعة في مدرسة الفاكهة بسبب الإشكالات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت "​الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات​" (لادي)، الّتي تراقب الجولة الثّالثة من الانتخابات البلديّة والاختياريّة في محافظات بيروت وبعلبك الهرمل والبقاع، أنّ "عمليّة الاقتراع متوقّفة منذ أكثر من ساعة في مركز الاقتراع في مدرسة الفاكهة- حي الجامع، بسبب الإشكالات".

لوائح انتخابية تطعن بشرعية انتخابات طرابلس وتطالب بإعادتها: خروقات بالجملة ونتائج مشكوك بها
لوائح انتخابية تطعن بشرعية انتخابات طرابلس وتطالب بإعادتها: خروقات بالجملة ونتائج مشكوك بها

سيدر نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

لوائح انتخابية تطعن بشرعية انتخابات طرابلس وتطالب بإعادتها: خروقات بالجملة ونتائج مشكوك بها

وجهت أربع لوائح إنتخابية كتابا مفتوحا إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جاء فيه: نحن اللوائح الانتخابية البلدية: حراس المدينة، طرابلس عاصمة، للفيحاء، وسوا لإنقاذ طرابلس، نتوجه إليكم بهذا الكتاب المفتوح، مناشدين فخامتكم ودولتكم التدخل العاجل لإعادة إجراء الانتخابات البلدية في مدينة طرابلس فرعيًا، وذلك في ضوء المخالفات الجسيمة التي شابت العملية الانتخابية، والتي طالت جوهر الممارسة الديمقراطية وحقوق الناخبين، وأدّت إلى نتائج مشكوك في صحتها ومطعون في شفافيتها. لقد تم توثيق سلسلة من الانتهاكات الإدارية والقانونية التي أثّرت سلبًا في مجرى الانتخابات، ومن أبرزها: تقاعس في منح تصاريح المندوبين ضمن المهلة القانونية، بحجج تتعلق بنقص الكادر الإداري والإرهاق. ضعف أداء الكثير من رؤساء الأقلام، وافتقار بعضهم للخبرة أو الجدية، وما رافق ذلك من تجاوزات خطيرة في عملية الفرز داخل أقلام الاقتراع، منها طرد الإعلاميين لمنعهم من مواكبة العملية، والتعامل القمعي مع بعض المندوبين وصولاً إلى طردهم. السماح لمندوبين تابعين للوائح سياسية بالمشاركة في الفرز بذريعة مساعدة رؤساء الأقلام، وهو ما يُعد مخالفة صارخة لمبدأ الحياد. نقل الصناديق بطرق غير قانونية عبر سيارات خاصة ومن دون مواكبة أمنية، إضافة إلى وجود أظرفة خارج الصناديق، بعضها غير مختوم. التأخر الكبير في إعلان النتائج، وظهور أرقام خاطئة بشكل فاضح، بما في ذلك تسجيل أقلام كاملة بنتائج صفرية غير واقعية، تبيّن لاحقًا زيفها بعد مراجعات موثّقة من المرشحين أمام القضاة، كما حصل في حالة أحد المرشحين الذي استعاد أكثر من ٥٠٠ صوت من ١٤ قلمًا كانت مسجّلة 'صفر أصوات'. تقرير رسمي وفي هذا السياق، أصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) تقريرها الرسمي، الذي خلص إلى أن 'العملية الانتخابية في طرابلس لم تعد تستوفي شروط الانتخابات الحرة والنزيهة'، ودعت إلى 'إعادة العملية الانتخابية بالكامل في المدينة، نظراً لما شابها من مخالفات جسيمة تؤثر على صحة الانتخابات وسلامتها'. أضاف التقرير: 'إن ما سبق لا يمكن اعتباره مجرد تجاوزات عرضية، بل يمثّل خرقًا واضحًا لمبادئ النزاهة والشفافية، ويضع شرعية النتائج موضع تساؤل، الأمر الذي يستدعي تحركًا سريعًا لتصحيح المسار وضمان حقوق الناخبين. وعليه، نطالب فخامتكم ودولتكم بما يأتي: 1 – إعادة إجراء الانتخابات البلدية فرعيًا في طرابلس، بإشراف الهيئة اللبنانية لمراقبة الانتخابات (LADE) ومؤسسات رقابية دولية لضمان أقصى درجات الشفافية. 2 – اتخاذ الخطوات الدستورية والإدارية اللازمة لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية ومؤسسات الدولة في نظر المواطن الطرابلسي. وإذ نثمّن عالياً الجهود التي يبذلها معالي وزير الداخلية لضمان حسن سير العملية الانتخابية، كما نُشيد بدور معالي وزير العدل والقضاة الذين تابعوا عمليات الفرز في قصر العدل بطرابلس، فإننا نضع هذا الملف بأمانة بين أيديكم، من منطلق مسؤوليتكم الوطنية والدستورية، آمِلين اتخاذ الخطوات التصحيحية اللازمة التي تليق بثقة الناس بالدولة ومؤسساتها. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير'.

4 لوائح إنتخابية شمالية توجه كتابًا مفتوحًا إلى رئيسا الجمهورية والحكومة
4 لوائح إنتخابية شمالية توجه كتابًا مفتوحًا إلى رئيسا الجمهورية والحكومة

المدى

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

4 لوائح إنتخابية شمالية توجه كتابًا مفتوحًا إلى رئيسا الجمهورية والحكومة

وجهت أربع لوائح إنتخابية كتابا مفتوحا إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جاء فيه: 'تحية وبعد، نحن اللوائح الانتخابية البلدية: حراس المدينة، طرابلس عاصمة، للفيحاء، وسوا لإنقاذ طرابلس، نتوجه إليكم بهذا الكتاب المفتوح، مناشدين فخامتكم ودولتكم التدخل العاجل لإعادة إجراء الانتخابات البلدية في مدينة طرابلس فرعيًا، وذلك في ضوء المخالفات الجسيمة التي شابت العملية الانتخابية، والتي طالت جوهر الممارسة الديمقراطية وحقوق الناخبين، وأدّت إلى نتائج مشكوك في صحتها ومطعون في شفافيتها. لقد تم توثيق سلسلة من الانتهاكات الإدارية والقانونية التي أثّرت سلبًا في مجرى الانتخابات، ومن أبرزها: – تقاعس في منح تصاريح المندوبين ضمن المهلة القانونية، بحجج تتعلق بنقص الكادر الإداري والإرهاق. – ضعف أداء الكثير من رؤساء الأقلام، وافتقار بعضهم للخبرة أو الجدية، وما رافق ذلك من تجاوزات خطيرة في عملية الفرز داخل أقلام الاقتراع، منها طرد الإعلاميين لمنعهم من مواكبة العملية، والتعامل القمعي مع بعض المندوبين وصولاً إلى طردهم. – السماح لمندوبين تابعين للوائح سياسية بالمشاركة في الفرز بذريعة مساعدة رؤساء الأقلام، وهو ما يُعد مخالفة صارخة لمبدأ الحياد. – نقل الصناديق بطرق غير قانونية عبر سيارات خاصة ومن دون مواكبة أمنية، إضافة إلى وجود أظرفة خارج الصناديق، بعضها غير مختوم. – التأخر الكبير في إعلان النتائج، وظهور أرقام خاطئة بشكل فاضح، بما في ذلك تسجيل أقلام كاملة بنتائج صفرية غير واقعية، تبيّن لاحقًا زيفها بعد مراجعات موثّقة من المرشحين أمام القضاة، كما حصل في حالة أحد المرشحين الذي استعاد أكثر من ٥٠٠ صوت من ١٤ قلمًا كانت مسجّلة 'صفر أصوات'. تقرير رسمي وفي هذا السياق، أصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) تقريرها الرسمي، الذي خلص إلى أن 'العملية الانتخابية في طرابلس لم تعد تستوفي شروط الانتخابات الحرة والنزيهة'، ودعت إلى 'إعادة العملية الانتخابية بالكامل في المدينة، نظراً لما شابها من مخالفات جسيمة تؤثر على صحة الانتخابات وسلامتها'. أضاف التقرير: 'إن ما سبق لا يمكن اعتباره مجرد تجاوزات عرضية، بل يمثّل خرقًا واضحًا لمبادئ النزاهة والشفافية، ويضع شرعية النتائج موضع تساؤل، الأمر الذي يستدعي تحركًا سريعًا لتصحيح المسار وضمان حقوق الناخبين. وعليه، نطالب فخامتكم ودولتكم بما يأتي: 1 – إعادة إجراء الانتخابات البلدية فرعيًا في طرابلس، بإشراف الهيئة اللبنانية لمراقبة الانتخابات (LADE) ومؤسسات رقابية دولية لضمان أقصى درجات الشفافية. 2 – اتخاذ الخطوات الدستورية والإدارية اللازمة لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية ومؤسسات الدولة في نظر المواطن الطرابلسي. وإذ نثمّن عالياً الجهود التي يبذلها معالي وزير الداخلية لضمان حسن سير العملية الانتخابية، كما نُشيد بدور معالي وزير العدل والقضاة الذين تابعوا عمليات الفرز في قصر العدل بطرابلس، فإننا نضع هذا الملف بأمانة بين أيديكم، من منطلق مسؤوليتكم الوطنية والدستورية، آمِلين اتخاذ الخطوات التصحيحية اللازمة التي تليق بثقة الناس بالدولة ومؤسساتها. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store