logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالمصريةللزراعةالحيوية

الرقابة المالية: نركز على رفع الوعي بأهمية سوق الكربون
الرقابة المالية: نركز على رفع الوعي بأهمية سوق الكربون

عالم المال

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عالم المال

الرقابة المالية: نركز على رفع الوعي بأهمية سوق الكربون

ألقى الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون ، حيث شهد المنتدى مشاركة 4 محافظين وتسليم عوائد بيع شهادات خفض انبعاثات كربونية لعدد من المزارعين بالمحافظات. قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن مجابهة مخاطر تغير المناخ معركة وجود لحياة أفضل وسوق الكربون الطوعي أساس لخفض الانبعاثات الكربونية، وتوجيه وتكثيف التركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية السوق، وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية منه خلال المرحلة المقبلة، وبناء قاعدة بيانات محدثة محور أساسي لاتخاذ قرارات سليمة تدعم سياسات خفض الكربون للحد من مخاطر تغير المناخ، الهيئة داعمة لكافة الفعاليات والجهات التي تدعم وتساند خفض الانبعاثات الكربونية والقطاع الزراعي من القطاعات الأساسية. ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية. ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم. جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، واللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مهندس حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، وحلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، رئيس الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، وعدد من المهتمين والعاملين بمجال التنمية المستدامة في مصر. قال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي. ومن حيث الفرص، أفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية. أوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة. كما قال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات. أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية. واستعرض الدكتور فريد خلال كلمته، تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم، في مصر وإفريقيا من جهات الرقابة على أسواق المال، كما سلّط الضوء على أهمية أسواق الكربون الطوعية، مثل السماح بتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة عن طريق شراء شهادات الكربون وإعدامها، وخلق حوافز مالية للشركات للحد من انبعاثاتها بهدف خفض الانبعاثات، ودفع الاستثمار نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيات منخفضة الكربون. أوضح أن تداول شهادات الكربون قد يخفض تكلفة تنفيذ المساهمات الوطنية في مكافحة تغير المناخ بأكثر من النصف بما يصل إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وأن الأسواق تساعد على تعبئة الموارد وتقليص التكاليف بما يتيح للدول والشركات المجال لتسهيل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. كانت أولى لبنات سوق الكربون الطوعي الأول من نوعه في مصر وإفريقيا، استصدار قرار دولة رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، وتأسيس البورصة منصة للتداول، وإنشاء لجنة للإشراف، وذلك كله بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة. تلي ذلك تشكيل هيئة الرقابة المالية أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس الهيئة، تضم في عضويتها ممثلي هيئة الرقابة المالية، وممثلين عن وزارة البيئة، والبورصة، وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون. أشار رئيس الرقابة المالية، إلى موافقة الهيئة، من خلال لجنة الإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية منذ أيام، على تسجيل عدة مشروعات بقاعدة بيانات مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، كما يجري العمل على طرح شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية الخاصة بالمشروعات للتداول من خلال سوق الكربون الطوعي. ثم أصدرت الهيئة قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تُعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الإلكترونية، وتتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وفق المنهجيات الصادرة عن جهات وضع المعايير والمنهجيات، بالتوازي مع اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية بعد إجراء مشاورات وتنسيقات مكثّفة، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية. أضاف الدكتور فريد، أن الهيئة العامة للرقابة المالية مضت قدماً في دفع الجهود؛ تسريعاً لوتيرة تفعيل السوق الجديد لما له من دور محوري في تعزيز توجهات الدولة المصرية نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الشأن، أصدرت الهيئة قراراً ينظّم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المُعدة لذلك لديها، لتبدأ اللجنة في تلقّي طلبات الجهات الراغبة في القيد للعمل كجهات تحقق ومصادقة، بعد ذلك أجرت اللجنة مقابلات مع الجهات للتحقق من قدراتها ومؤهلاتها، مما نتج عنه قيد 3 جهات للقيام بمهام التحقق والمصادقة، بواقع جهتين محليتين وأخرى أجنبية. من جانبه أكد الدكتور فريد أن بناء قاعدة بيانات محدثة، عن القطاع الزراعي على وجه الخصوص موضحاً أن ذلك يعد محوراً أساسياً لاتخاذ قرارات سليمة ستدعم سياسات خفض الانبعاثات الكربونية للحد من مخاطر تغير المناخ، موضحاً أنه بات من الضروري الوضع في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالمناخ والطبيعة بشكل رئيسي للتحوط من مخاطر تحققها مستقبلاً. وقال الاستاذ حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، على أهمية فعاليات اليوم للاحتفال بأبطال المناخ من المزارعين الذين أثبتوا بالشهادات أنهم يساهمون بشكل مباشر في تحقيق اتفاقية باريس لعام 2016 لتغيير المناخ. وأشار خلال كلمته إلى أنه من خلال تحول المزارعين الى الزراعة الحيوية، فهم يساعدون على تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على تربة صحية وتثبيت الكربون في التربة، وأيضاً المساهمة في المحافظة على صحة المواطنين من خلال منتج زراعي صحي حيوي. وفي النهاية، أكد أبو العيش، على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية من جهات حكومية وشركات خاصة في المساهمة بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى "شهادات الكربون وإقتصاد المحبة" في جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى "شهادات الكربون وإقتصاد المحبة" في جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

تحيا مصر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى "شهادات الكربون وإقتصاد المحبة" في جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" و جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى "شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية في مصر" في جامعة هليوبوليس، وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لتوظيف شهادات الكربون واقتصاد المحبة كأدوات لتحقيق التنمية المستدامة فى حياة الفرد. وشهد المنتدى حضور عدد من الشخصيات الحكومية والرقابية البارزة، على رأسهم الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اللواء الدكتور عبدالفتاح محمد سراج، محافظ سوهاج، اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط ،اللواء علاء إبراهيم عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ و السيد حازم محمد جودة الديب، نائب محافظ البحيرة. و شكل المنتدى منصة حوارية لمناقشة السبل المثلى لتحسين حياة الفرد من الجانب الثقافى، البيئى، الاقتصادى و الاجتماعى، بعد التحول الى الزراعة الحيوية و المساهمات المباشرة فى سوق سندات الكربون الطوعى . تضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ"أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون و تطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار " كما تناولت الجلسات الحوارية بشكل مباشر كيفية تطبيق معيار "اقتصاد المحبة"، و شهادات الكربون لمواجهة التغيرات المناخية و تعزيز الممارسات المستدامة القائمة على الزراعة الحيوية، والتجارة العادلة، والعدالة الاجتماعية .كما شهد المنتدى أيضا جلسات تفاعلية، تضمنت تعريفا بشهادات الكربون، كيفية إصدارها، ودور جهات التحقيق والمصادقة. كما تم استعراض دور شهادات الكربون في و من جانبه، علق السيد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، قائلا :"نحن في سيكم نؤمن بالنهج الشامل للاستدامة، الذي يوازن بين الاقتصاد والبيئة والثقافة والرفاه الاجتماعي ويعكس هذا المنتدى إيماننا بأن شهادات الكربون واقتصاد المحبة ليستا مجرد أدوات بيئية، بل مسارات لتمكين المجتمعات وإحداث تغيير منهجي" . و اضاف السيد يوستوس هارم، المدير التنفيذي المشارك للجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، حول المنتدى: "إن الاحتفاء بمزارعينا خلال المنتدى بصفتهم أبطال المناخ يسلط الضوء على تأثير الزراعة الحيوية في معالجة قضايا تغير المناخ. ويتيح لنا معيار "اقتصاد المحبة" تقدير المزارعين ومكافأتهم على جهودهم البيئية و تعزيز التنمية المحلية." ومن خلال تعزيز الوعي بأهمية التمويل الكربوني وترسيخ المبادئ الاقتصادية القائمة على القيم، تواصل الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ، بالتعاون مع "اقتصاد المحبة"، ريادتها نحو بناء مستقبل يجمع بين استعادة النظم البيئية وتحقيق نمو اقتصادي مسؤول ومستدامة.

رئيس سيكم: نستهدف وصول عدد المزارعين المدمجين بنظام شهادات الكربون إلى 6000 مزارع بنهاية العام
رئيس سيكم: نستهدف وصول عدد المزارعين المدمجين بنظام شهادات الكربون إلى 6000 مزارع بنهاية العام

أموال الغد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أموال الغد

رئيس سيكم: نستهدف وصول عدد المزارعين المدمجين بنظام شهادات الكربون إلى 6000 مزارع بنهاية العام

قال حلمي أبو العيش الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، إن عدد المزارعين الذين يتبعون نظم الزراعة العضوية المستدامة وتم دمجهم بنظام شهادات الكربون نحو 4500 مزارع ومن المستهدف وصولهم لنحو 6000 مزارع بنهاية العام الجاري، على أن يصل عددهم لنحو 250 ألف مزارع بنهاية 2030. جاء ذلك خلال المنتدى الذي نظمته مجموعة سيكم تحت عنوان ' شهادات الكربون و اقتصاد المحبة من اجل التنمية الثقافية البيئية الاقتصادية والاجتماعية في مصر'. وأضاف أنه تم اليوم منح شهادات الكربون إلى 280 مزارع من محافظات سوهاج وأسيوط والبحيرة وكفر الشيخ الذي شاركوا في النظام منذ 2023، واثبتوا نجاحهم في خفض الانبعاثات الكربونية نظرا لعدم استخدامهم المبيدات والكيماويات واستبدال نظم الري وزراعة الأشجار. وأشار أبو العيش إلى أن الجمعية دعمت تحول 23 ألف مزارع إلى الزراعة العضوية المستدامة وتستدف وصول هذا العدد إلى 40 ألف مزارع بنهاية العام الجاري، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA). ولفت إلى أن الانجاز الحقيقي في تحول الـ 7 ملايين مزارع إلى الزراعة العضوية وذلك بالتعاون بين كافة للجهات المعنية من الحكومة والمحافظين والمدارس والجامعات والارشاد وخبراء الزراعة، الأمر الذي يساهم في انتاج منتجات صحية والمساهمة في الحد من تغيرات المناخ وتحسين دخل المزارعين. وذكر أبو العيش إن نموذج 'اقتصاد المحبة' يمكّن المزارعين من تبني ممارسات مستدامة مثل الزراعة العضوية والحيوية. ولا تعمل هذه الممارسات على تحسين صحة التربة وجودة المحاصيل فحسب، بل تساهم أيضًا في احتجاز الكربون وتوليد دخل إضافي من خلال شهادات الكربون.

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

بوابة الأهرام

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" و جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى "شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية في مصر" في جامعة هليوبوليس، وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لتوظيف شهادات الكربون واقتصاد المحبة كأدوات لتحقيق التنمية المستدامة فى حياة الفرد. موضوعات مقترحة وشهد المنتدى حضور عدد من الشخصيات الحكومية والرقابية البارزة، على رأسهم الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اللواء الدكتور عبدالفتاح محمد سراج، محافظ سوهاج، اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط ،اللواء علاء إبراهيم عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ و السيد حازم محمد جودة الديب، نائب محافظ البحيرة. و شكل المنتدى منصة حوارية لمناقشة السبل المثلى لتحسين حياة الفرد من الجانب الثقافى، البيئى، الاقتصادى و الاجتماعى، بعد التحول الى الزراعة الحيوية و المساهمات المباشرة فى سوق سندات الكربون الطوعى. تضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ"أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون و تطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة". حيث يشكل هؤلاء المزارعون العمود الفقري لمبادرات رائدة مثل مشروع "تشجير الصحراء"، الهادف إلى تحويل الأراضي القاحلة إلى نظم بيئية مزدهرة عبر ممارسات زراعية مستدامة. كما تناولت الجلسات الحوارية بشكل مباشر كيفية تطبيق معيار "اقتصاد المحبة"، و شهادات الكربون لمواجهة التغيرات المناخية و تعزيز الممارسات المستدامة القائمة على الزراعة الحيوية، والتجارة العادلة، والعدالة الاجتماعية .كما شهد المنتدى أيضا جلسات تفاعلية، تضمنت تعريفا بشهادات الكربون، كيفية إصدارها، ودور جهات التحقيق والمصادقة. كما تم استعراض دور شهادات الكربون في التنمية الاقتصادية والثقافية و الاجتماعية و العوائد المرتبطة بها، وأثرها في التنمية المجتمعية. و من جانبه، علق السيد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، قائلا :"نحن في سيكم نؤمن بالنهج الشامل للاستدامة، الذي يوازن بين الاقتصاد والبيئة والثقافة والرفاه الاجتماعي ويعكس هذا المنتدى إيماننا بأن شهادات الكربون واقتصاد المحبة ليستا مجرد أدوات بيئية، بل مسارات لتمكين المجتمعات وإحداث تغيير منهجي". و اضاف السيد يوستوس هارم، المدير التنفيذي المشارك للجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، حول المنتدى: "إن الاحتفاء بمزارعينا خلال المنتدى بصفتهم أبطال المناخ يسلط الضوء على تأثير الزراعة الحيوية في معالجة قضايا تغير المناخ. ويتيح لنا معيار "اقتصاد المحبة" تقدير المزارعين ومكافأتهم على جهودهم البيئية و تعزيز التنمية المحلية." ومن خلال تعزيز الوعي بأهمية التمويل الكربوني وترسيخ المبادئ الاقتصادية القائمة على القيم، تواصل الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ، بالتعاون مع "اقتصاد المحبة"، ريادتها نحو بناء مستقبل يجمع بين استعادة النظم البيئية وتحقيق نمو اقتصادي مسؤول ومستدامة.

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى «شهادات الكربون واقتصاد المحبة» بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى «شهادات الكربون واقتصاد المحبة» بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

جريدة المال

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى «شهادات الكربون واقتصاد المحبة» بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة 'اقتصاد المحبة' وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى 'شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية في مصر'، وذلك بحرم جامعة هليوبوليس، بحضور نخبة من القادة الحكوميين وصناع السياسات والأكاديميين. وجاء تنظيم المنتدى بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لتوظيف شهادات الكربون واقتصاد المحبة كأدوات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الأفراد. وشهد المنتدى مشاركة واسعة من شخصيات حكومية ورقابية بارزة، من بينهم الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، واللواء الدكتور عبدالفتاح محمد سراج محافظ سوهاج، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، واللواء علاء إبراهيم عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، إلى جانب حازم محمد جودة الديب نائب محافظ البحيرة. وأسهم المنتدى في خلق منصة حوارية متخصصة لمناقشة أفضل السبل لتحسين حياة الفرد من الجوانب الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، مستعرضًا دور التحول إلى الزراعة الحيوية والمساهمات المباشرة في سوق سندات الكربون الطوعية. وشملت فعاليات المنتدى الاحتفاء بـ'أبطال المناخ'، وهم المزارعون الذين أبدوا التزامًا استثنائيًا بعمليات عزل الكربون وتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار 'اقتصاد المحبة'، حيث يشكل هؤلاء المزارعون دعامة أساسية لمبادرات رائدة، مثل مشروع 'تشجير الصحراء'، الذي يهدف إلى تحويل الأراضي القاحلة إلى نظم بيئية مزدهرة من خلال الممارسات الزراعية المستدامة. كما ناقشت الجلسات الحوارية آليات تطبيق معيار 'اقتصاد المحبة' وشهادات الكربون لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الممارسات المستدامة القائمة على الزراعة الحيوية، والتجارة العادلة، والعدالة الاجتماعية. وشهد المنتدى جلسات تفاعلية استعرضت كيفية إصدار شهادات الكربون، وأدوار جهات التحقيق والمصادقة، إلى جانب إبراز العوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المرتبطة بها، وأثرها في التنمية المجتمعية. من جانبه، قال حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم: 'نحن في سيكم نؤمن بالنهج الشامل للاستدامة، الذي يوازن بين الاقتصاد والبيئة والثقافة والرفاه الاجتماعي. ويعكس هذا المنتدى إيماننا بأن شهادات الكربون واقتصاد المحبة ليستا مجرد أدوات بيئية، بل مسارات لتمكين المجتمعات وإحداث تغيير منهجي'. بدوره، أشار يوستوس هارم، المدير التنفيذي المشارك للجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، إلى أهمية المنتدى قائلاً: 'إن الاحتفاء بمزارعينا خلال المنتدى بصفتهم أبطال المناخ يسلط الضوء على تأثير الزراعة الحيوية في معالجة قضايا تغير المناخ. ويتيح لنا معيار 'اقتصاد المحبة' تقدير المزارعين ومكافأتهم على جهودهم البيئية وتعزيز التنمية المحلية'. وتواصل الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة 'اقتصاد المحبة'، ريادتها في تعزيز الوعي بأهمية التمويل الكربوني وترسيخ القيم الاقتصادية القائمة على المبادئ الأخلاقية، بما يسهم في بناء مستقبل مستدام يجمع بين استعادة النظم البيئية وتحقيق النمو الاقتصادي المسئول. وأسس الدكتور إبراهيم أبوالعيش مجموعة 'سيكم 'في عام 1977 في قلب الصحراء المصرية، مستندة إلى رؤية شمولية للتنمية المستدامة ترتكز على أربعة أبعاد متكاملة: الاقتصادي، البيئي، الاجتماعي والثقافي. تعمل مجموعة سيكم عبر إنتاج ومعالجة وتسويق الأغذية العضوية والحيوية والمنسوجات والأدوية العشبية، سواء في السوق المحلية أو العالمية.وعرفت 'سيكم' بريادتها في مجال الزراعة العضوية في مصر، حيث حصلت على 'جائزة نوبل البديلة' عام 2003 تقديرًا لدورها الرائد. وتخصص المجموعة جزءًا من أرباحها لدعم مؤسسة 'سيكم' للتنمية، التي تدير مدارس ومراكز طبية وغيرها من المبادرات الاجتماعية. وفي عام 2012، أنشأت المجموعة جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة ونشرها بين الأجيال القادمة. وتأسست جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة عام 2012 ضمن مبادرة 'سيكم'، لتصبح أول جامعة في المنطقة تدمج مبادئ التنمية المستدامة في جميع تخصصاتها الأكاديمية، مع التركيز على الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.وتلتزم الجامعة بإعداد جيل جديد من القادة القادرين على دفع عجلة التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وقد انضمت إلى أكثر من 800 جامعة دولية بتوقيعها على الميثاق الأعظم للجامعات (Magna Charta Universitatum). كما تم الاعتراف بها كشريك للمركز الإقليمي للتميز في التعليم من أجل التنمية المستدامة بالقاهرة.وأدرجت الجامعة ضمن تصنيف 'تايمز للتعليم العالي لتأثير الجامعات' لعام 2024 لمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما احتلت المرتبة الخمسين بين الجامعات المصرية وفقًا لتصنيف ويبوميتركس للاستشهادات العلمية في يوليو 2024. وتعد الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) منظمة مستقلة تأسست قبل نحو ثلاثين عامًا بهدف دعم وتوسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر.وطورت الجمعية معيار 'اقتصاد المحبة' المستوحى من رؤية 'سيكم'، والذي يهدف إلى تمكين المزارعين من الانتقال من الزراعة التقليدية إلى نماذج زراعية حيوية وتجديدية أكثر استدامة وربحية. من خلال جهودها، نجحت الجمعية في دعم أكثر من 15,000 مزارع وتحويل أكثر من 47,000 فدان إلى أراضٍ زراعية حيوية مستدامة، مما يعزز التنمية المجتمعية الشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store