أحدث الأخبار مع #الجمعيةالمغربيةلصناعةوتركيبالسيارات


الأيام
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الأيام
المغرب يقترب من إنتاج أول بطارية للسيارات
يراهن المغرب على منظومة صناعة البطاريات التي يرتقب أن تعرف ازدهارا كبيرا في السنوات القليلة المقبلة، بغية زيادة صادرات قطاع السيارات، التي حققت العام الماضي صادرات نحو 157.6 مليار درهم (15 مليار دولار)، نصفها يشمل السيارات والباقي عبارة عن مكونات وأجزاء تُصدر إلى عدد من مصانع التجميع في الدول الأوروبية. وذكر موقع 'اقتصاد الشرق' أن المغرب يستعد لتحقيق تقدم جديد في قطاع صناعة السيارات برفع نسبة المكون الوطني من 69 في المائة إلى 80 في المائة مع قُرب إنتاج أولى بطاريات المركبات الكهربائية، بحسب رشيد ماشو، رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (AMICA). وفي السياق ذاته، قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة خلال كلمته في النسخة الثامنة لـ'لقاءات صناعة السيارات' (Automotive Meetings) المنعقد الأسبوع الجاري بمدينة طنجة، إنه 'يتوقع إنتاج أول بطارية مغربية العام المقبل، وهذا الإنجاز سيُقرب القطاع من هدف الاندماج المحلي الكامل وتعزيز مكانته كرائد في مجال التصنيع في القارة الإفريقية'. بدوره، أكد رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، حسب المصدر ذاته، أن 'بدء هذه المشاريع الاستثمارية في الإنتاج قريبا من شأنه خلق قيمة مضافة محليا من خلال دمج المزيد من الأجزاء في سلسلة القيمة وتعزيز صادرات أجزاء السيارات'. هذا، وتستهدف أغلب الاستثمارات في مجال البطاريات التصدير نحو الاتحاد الأوروبي الذي يرتبط بالمملكة باتفاقية تبادل حر.


الجريدة 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الجريدة 24
نحو مليون سيارة سنوياً.. المغرب يعزز موقعه كقوة صاعدة في صناعة السيارات
انطلقت اليوم الأربعاء بطنجة أشغال الدورة الثامنة لملتقى طنجة لصناعة السيارات (AMT)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتندرج هذه الفعالية، المنظمة بمبادرة من الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (AMICA) بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة تحت شعار "صناعة السيارات، الفرص والمخاطر"، في سياق خاص يسم قطاع صناعة السيارات المغربي، كما تمثل لقاء مهنيا أساسيا يروم تعزيز تطوير شراكات في القطاع على مستوى المنطقة الأورومتوسطية. ويلتقي ضمن هذه الدورة من المعرض فاعلون رئيسيون في مجال صناعة السيارات لمناقشة القضايا الراهنة في القطاع، بما في ذلك التطورات المرتبطة بالسيارات الكهربائية والسيارات الموصولة بالإنترنت وإزالة الكربون. في كلمة بالمناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن هذا الحدث البارز في صناعة السيارات المغربية يشكل فرصة لتسليط الضوء على الطموح الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامي إلى تحقيق الاندماج المحلي الراسخ، وتخليص الصناعة من الكربون، وإحداث مناصب شغل ذات جودة. وأضاف مزور أن "هذه الدورة تأتي في وقت يحقق القطاع أداء جيدا ويحرز تقدماً ملحوظاً"، مؤكدا في هذا الصدد أن الطاقة الإنتاجية ستقترب هذه السنة من العتبة الرمزية لمليون مركبة سنويا، بقيادة العملاقين العالميين رونو وستيلانتس، مدعومةً بمنظومة صناعية متينة تضم أزيد من 260 مُصنِّعا للمعدات الأصلية، يتوزعون عبر جميع أنحاء المملكة. من جانبه، أشار وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن البرامج الهادفة التي سيجري وضعها خلال الأشهر المقبلة تتمحور حول المواكبة والوساطة وكذا التكوين والتعلم لدعم الأشخاص غير الحاصلين على شواهد، مشيدا بالجهود المبذولة من طرف الفاعلين في قطاع الصناعة المغربية لرفع التحديات المطروحة، ما يتطلب ذكاء جماعيا وتعبئة كبيرة. على صعيد آخر، توقف الوزير عند ضرورة وفاء الموارد البشرية، الامر الذي يعد عاملا أساسيا للتنافسية، والاستثمار بشكل مكثف في تقوية الكفاءات والتكوين، ما من شأنه مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة والحركية العابرة للحدود للموارد البشرية، داعيا المقاولات، التي تتوفر على ممارسات جيدة في مجال تدبير الموارد البشرية، إلى الاهتمام أكثر بهذا الموضوع. من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (أميكا)، رشيد ماشو، أن هذه الدورة من الملتقى تنعقد في سياق عالمي في طور التحول، ويتسم بتغيرات عميقة تعيد تحديد معالم صناعة السيارات، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مبرزا أن المواضيع التي يتم تناولها في الملتقى ستتناول الاتجاهات الرئيسية التي تشكل مستقبل قطاع السيارات. وذكر أن من بين المحاور المطروحة للنقاش هناك التحول الطاقي، والذكاء الاصطناعي، والمركبات الموصولة، وتطور المهارات البشرية، وتعزيز الاندماج المحلي في صناعة السيارات، مؤكدا أن هذه المحاور تشكل روافع أساسية لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز مكانة المملكة في سلسلة القيمة العالمية. من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، أن المغرب يثبت نفسه كفاعل رئيسي في صناعة السيارات على مستوى العالم، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن هذه الدينامية تقوم على منظومة صناعية متينة، مدعومة بالانخراط المشترك للفاعلين العموميين والخواص. وقال إن مجموعة رونو المغرب تمثل ثلثي صادرات المملكة من السيارات، وأن سياراتها الحاملة لعلامة "صنع في المغرب" شكلت أكثر من 18% من مبيعات المجموعة على مستوى العالم خلال عام 2024، مؤكدا أن المجموعة تواصل اليوم تطوير منظومتها الصناعية، تماشيا مع الالتزامات التي قطعتها في أفق 2030، لاسيما ما يتعلق بتوريد ما يعادل 3 مليارات أورو سنويا من المكونات محليا، وتحقيق معدل اندماج محلي (باستثناء الميكانيك) بنسبة 80%. أما المدير العام لطنجة المتوسط مناطق (TMZ)، أحمد بنيس، فقد أشار إلى أن المنظومة الصناعية بطنجة المتوسط حققت رقم معاملات قدره 174 مليار درهم في سنة 2024، بزيادة قدرها 12,3% مقارنة بسنة 2023، مع هيمنة قطاع السيارات الذي حقق أكثر من 117 مليار درهم (+10,38%). وأضاف أن هذا الأداء يرتكز على بنية تحتية عالية الجودة، لاسيما بوجود مناطق التسريع الصناعي، ومنظومة صناعية مهيكلة، وقرب المركب المينائي طنجة المتوسط، فضلا عن تواجد فاعلين مينائيين ولوجستيين من الطراز العالمي، ويد عاملة ذات كفاءة وعالية التأهيل ومدربة تقنيا لتلبية المتطلبات الجديدة للقطاع. من جانبه، أشار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نيو موتورز، نسيم بلخياط، إلى أن صناعة السيارات العالمية تشهد حاليا نقطة تحول كبرى، بسبب تسارع التوجه نحو الكهربة، وظهور فاعلين جدد وحرب التعريفات الجمركية، التي تعيد تنظيم الوضع بشكل كامل، معربا عن اعتقاده في أنه في خضم إعادة الهيكلة الجيوسياسية والصناعية، يتمتع المغرب بمزايا فريدة، من بينها الولوج التفضيلي إلى العديد من الأسواق، وإبرام اتفاقيات تجارة حرة استراتيجية، وسياسة صناعية متماسكة، وقبل كل شيء، إرادة سياسية واضحة لبناء السيادة الصناعية. وتابع "ترغب نيو موتورز في الانخراط بشكل كامل في هذه الحركية، نحن لا نريد فقط تصنيع السيارات، بل نريد إعادة اختراع دور العلامة التجارية المغربية للسيارات، وإدماجها في القرن الحادي والعشرين، بمنتجات تتكيف مع أسواقنا، ومصممة لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين، وترتكز على قيم الاستدامة والابتكار". وتهدف هذه الدورة من الملتقى تعزيز لقاءات الشراكة وتمكين الفاعلين في القطاع من اغتنام الفرص الصناعية والتجارية الملموسة المتاحة لهم وتطوير استثماراتهم في المغرب. ويتضمن برنامج هذه الفعالية الممتدة على ثلاثة أيام اجتماعات عمل ثنائية (B2B)، بالإضافة إلى ندوات وموائد مستديرة يؤطرها رجال صناعة وخبراء في مجال السيارات.


جريدة الصباح
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- جريدة الصباح
طنجة تحتضن نسخة جديدة من ملتقى صناعة السيارات ''أوتوموتيف ميتينغز'
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تستعد طنجة، في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، لاحتضان نسخة جديدة من ملتقى صناعة السيارات ('أوتوموتيف ميتينغز طنجة-ميد 2025')، المنظم بشراكة بين الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (أميكا) ووزارة الصناعة والتجارة. ويأتي هذا الملتقى، حسب ما أفاد به رشيد ماشو، رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، في ندوة صحفية أمس الخميس بطنجة، لتسليط الضوء على التزام المغرب بالمساهمة في الدينامية العالمية لمكافحة التغير المناخي، عبر إجراءات تهدف إلى إزالة الكربون من قطاع صناعة السيارات، خاصة في ظرفية تتسم بتطور متسارع وملحوظ لقطاع صناعة السيارات في المملكة. كما يعد ملتقى AMT 2025 موعدا مهنيا بارزا يجمع الفاعلين الأساسيين في قطاع صناعة السيارات الأورو-متوسطي، بهدف تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين المصنعين والموردين. وستتميز فعاليات الملتقى بعقد لقاءات مهنية مباشرة (B2B) عالية المستوى، إلى جانب ندوات وطاولات مستديرة بمشاركة خبراء الصناعة. ومن المتوقع أن يجمع هذا الحدث أهم الفاعلين في القطاع، بما في ذلك شركات تصنيع السيارات، والموردين من الدرجة الأولى والثانية، بالإضافة إلى مكاتب الدراسات والمتخصصين في الخدمات اللوجستية. كما ستشارك في الملتقى الإدارات المغربية المعنية بهذا القطاع، ما يعكس التزام المغرب بتطوير هذه الصناعة الحيوية. أما عن اختيار طنجة، موضعا لهذا الملتقى، فيقول المنظمون إنها تمثل موقعا استراتيجيا، إذ تحتضن مجمع 'رينو طنجة-المتوسط' الصناعي، وميناء طنجة المتوسط، وباعتبارها مدينة صناعة السيارات 'Tangier Automotive City' (TAC)، فضلا عن احتضانها للمنطقة الحرة (TFZ). كما تتوفر الجهة على نسيج صناعي متطور يضم مجموعة من الموردين العالميين إلى جانب العديد من المقاولات الصغرى والمتوسطة. وتنعقد نسخة 2025 من الملتقى في سياق متغير يتطلب من الفاعلين في الصناعة مواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، خاصة ما يتعلق بالسيارات الكهربائية والمتصلة، بالإضافة إلى موضوع إزالة الكربون من الصناعة. وسيكون هذا الحدث فرصة لمناقشة جهود المغرب في الالتزام بالدينامية العالمية لمكافحة التغير المناخي عبر تنفيذ إجراءات تستهدف تقليل البصمة الكربونية لقطاع صناعة السيارات.