أحدث الأخبار مع #الجمهور


عكاظ
منذ 2 أيام
- ترفيه
- عكاظ
المغربي الداودي لـ «عكاظ»: الجمهور السعودي شريك نجاحي
عبّر الفنان المغربي عبد الله الداودي عن اعتزازه الكبير بالجمهور السعودي، مؤكداً أنه يعتبره شريكاً أساسياً في نجاحه الفني، خاصة مع دعمهم المستمر له عبر منصات التواصل الاجتماعي وتفاعلهم مع أعماله. وقال الداودي في لقاء خاص مع «عكاظ»، إن الفن الشعبي بات خياراً رئيسياً للعديد من الفنانين في العالم العربي، لما يحمله من قرب للجمهور وروح أصيلة، مشيراً إلى أنه يغني هذا اللون بلغات مختلفة بهدف الوصول لأوسع شريحة من المحبين. وأضاف: «الجمهور السعودي غالٍ جداً على قلبي، وأتمنى أن أقدم له مفاجآت فنية وحفلات مميزة قريباً داخل المملكة». ووجّه الداودي رسالة للفنانين الشباب في مجال الفن الشعبي، قائلاً: «إياكم والغرور.. وغنّوا الكلمة الصادقة التي تؤمنون بها، لأنها وحدها التي تصل إلى قلوب الناس». وعن حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم، أعرب الداودي عن فخره الكبير بتحقيق رقم قياسي في الحضور على منصة سلا بالمغرب، حيث حضر أكثر من 280 ألف متفرج، معتبراً هذا النجاح من أجمل لحظات مسيرته. واختتم حديثه بالإعلان عن تحضيراته لأغنية جديدة وصفها بأنها مفاجأة فنية، متمنياً أن تنال إعجاب الجمهور العربي عموماً، والسعودي خصوصاً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 أيام
- ترفيه
- عكاظ
أغنيتان خليجية ومغربية قريباً.. حماقي لـ«عكاظ»: علاقة خاصة تجمعني بالجمهور السعودي
كشف الفنان المصري محمد حماقي، تحضيره لأغنيتين خليجية ومغربية. وأوضح لـ«عكاظ» بأنه يحضر لألبوم غنائي جديد ومختلف يحمل طابعا مميزا في نوعية الموسيقى والألحان، ويتضمن أفكارا جديدة عما قدمها من قبل، مشيراً إلى مواصلته تسجيل الألبوم الذي سيطرح قريباً، مؤكداً تحضيره أغنيتين جديدتين باللهجتين الخليجية والمغربية فكرتها وكلماتها وألحانها مختلفة. وقال «حماقي»: «أعكف حالياً على تعلم اللهجة المغربية لأتقنها وأقدمها بشكل سلسل ومميز». وعن نجاح حفلته في مهرجان موازين- إيقاعات العالم، أكد حماقي بأن استقبال الجمهور المغربي دائماً مختلف ورائع، كما أن تفاعلهم وطاقتهم تساعد أي فنان في تقديم أفضل ما لديه، معلقاً: «الواحد لازم يموت نفسه على المسرح عشان يسعده لما يكون التفاعل من الجمهور رائع». وأعرب حماقي عن سعادته بعلاقته بالجمهور السعودي واصفاً العلاقه معهم بالخاصة بالنسبة له، لافتًا إلى أن أول حفلة قدمها في المملكة شعر خلالها بأنه وسط أسرته وبلده الثاني، والجمهور حافظ كل أغانيه وهذا أكثر ما أسعده ويحفزه كفنان لتقديم كل ما هو جديد. وتمنى حماقي دوام النجاح والتألق للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في مشوارها الفني وأن تكون في أفضل حال. أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
أيمن الرمادى: شائعات شكوتى للزمالك افتراء.. وهذه رسالتى للجماهير
وقال الرمادى: "بسم الله الرحمن الرحيم - بسم الله نبدأ وبه نستعين وعلى الله نتوكل اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الحقيقه لقد تابعت بعض ما يثار من أخبار عن فترة عملي بنادي الزمالك العريق الجميل بجمهوره الوفي العظيم الذي أحببته من أعماق قلبي وساندني أمام كل الصعوبات حتى جعلني بفضل الله وبفضل هذا الجمهور الوفي العظيم أتغلب علي مجموعة التحديات والصعوبات، ووجدت مجموعة أخبار سواء عني شخصيا أو عن تقريري استغربت منها فأغلب ما نشر أو قيل فيه مغالطات كبيرة والحقيقة لا أعرف لماذا هذا الكم من المغالطات؟ والحقيقه الوحيدة فيما يلي..". وأضاف: "أثير أنني سوف أشتكي نادي الزمالك بسبب مستحقاتي وهذا أمر عار من الصحة وافتراء ولم تكن في نيتي أبدا أن ألجأ إلى أن أشتكي أبدا نادي الزمالك لسببين السبب الأول أنه يعز على أن يغضب منى جمهور نادى الزمالك المتمثل فى ابن صغير كأبنى محب لنادي الزمالك ولا أخ لي وصديق عاشق للفانلة البيضاء ولا أب لي شاخ وكبر ومازالت روحه متعلقه بنادي الزمالك كيف أخسر كل هؤلاء وما هي هذه الدراهم المعدودات التي تخسرني حب كل هؤلاء وكان من باب أولى أن أقبل العرض الإماراتى قبل المجيء للزمالك، وفضلت أن أخوض تجربة قصيرة مع الزمالك، ولذلك تعاقد النادي الإماراتي بعد اعتذاري لهم مع مدرب أجنبي، وكنت واثق بفضل الله من النجاح مع الزمالك ومن أول يوم أعلنت للاعبين والكل شاهد انني قلت لهم بفضل الله سنحصل علي كأس مصر وكنت أتحمل أمام الجميع مسئولية أي إخفاق للفريق في أول مبارتين لي معهم ورفعت أي ضغط عن أي لاعب لأني أعرف كفاءة وقيمه اللاعبين، وكنت أدرك أن من خلفه جمهور كجمهور الزمالك لو عمل بجد لن يفشل، والسبب الثاني أن مجلس الإدارة كان في منتهي الاحترام معي في موضوع مستحقاتي وكل ما في الأمر هو طلب مني الصبر شوية أيام لظروف النادى وأنا تقبلت الوضع". وتابع: "أثير أيضا أنني قدمت تقريريا للإدارة وأجتهد كثير من الناس وتطوعوا بسرد ما في التقرير وللأسف كله كلام مغلوط واجتهاد منهم جميعا وكان اجتهاد أغلبه خاطئ لأن الحقيقة الوحيدة أن التقرير سلم لرئيس مجلس الإدارة ولا يعلم أحد عنه شىء إلا الكابتن حسين لبيب وأنا وشخص ثالث أثق فيه جدا ولكن لا أستطيع ذكر اسمه فهو صديق مقرب أثق فيه، وأستشيره فى أمور تختص بعملى وقد نصحنى هذا الصديق بتعديل بعض الأشياء الموجودة فى التقرير لأنها كانت بلغة حادة لعلاج بعض السلبيات وصدقوني كل من تكلم عن تقريري كان يجتهد وللأسف كل من اجتهد في هذا الموضوع أخطأ في 90% من سرد كلام في التقرير وأصاب فقط في 10% وهى معروفة للجميع، وكانت أغلب الأخطاء فى التوصيات فكل ما قيل للأسف ليس له علاقة بالحقيقة ومنها مثلا أنني أوصيت بالاستغناء عن صلاح مصدق هذا غير حقيقي وكثير وكثير من المغالطات وأستغرب من هذه الأخبار والمنشورات وأحيانا أشعر أنها متعمدة ولكني لا أجزم على ذالك، وأقول للجميع هذه الأخبار وتداولها سواء بحسن نية أو بسوء نية توقع أي فريق، وأقولها بصوت عالٍ ليس من مصلحة مصر ولا الكرة المصرية ولا الكرة العربية والأفريقية ولا حتى العالمية أن يقع الزمالك وإن شاء الله بدعم جمهور لم ولن يقع الزمالك ففي أحلك الظرف فاز الزمالك بلقبين في سنة السوبر الأفريقي وكأس مصر". وواصل: "كرة القدم في مصر صدقوني قائمة على عمودين ليس من مصلحة مصر أن يهدم واحد منهما سواء زمالك أو أهلي والعقلاء يعرفون جيدا أن تاريخ أكثر من مائة سنة لن يستطيع أحد أن يحل محله أو يهدمه هذا التاريخ الكبير لنادى الزمالك خلق جمهور عظيم عريق وفى.. والله المستعان". وأكمل: "وعلى الرغم من جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهتني خلال فترة عملي وخصوصا أول أسبوع كل واحد أدلي برأيه هذه التحديات زادتني إصرارا على قبول هذه التحديات والصعاب، وبفضل الله وحده نجحنا ليس فقط في نهائي كأس مصر ولكن أيضا نجحنا بعد معسكر الإسماعيلية رغم عدم اكتماله بالصورة التى كانت موضوعه له نجحنا بفضل الله وحده، وبدأ الفريق يأخذ شكل آخر فى آخر مباراتين بالدورى مباراة بتروجيت ثم مباراة فاركو وأي متابع للفريق عن قرب بدأ يشعر داخل التدريبات بمتعة كرة الزمالك، على الرغم من المعوقات الخارجية لكن بفضل الله تعالى فصلنا الفريق تماما داخل الملعب عن الأجواء الخارجية، فبدأت محاضرات الفيديو تأخذ وضعها الاحترافي، وبدأت التدريبات داخل الملعب تأخذ شكل مختلف، فكل لاعب كان شريكا معنا في خلق جو من الألفة والوصول إلى بداية طريق لفريق ممتع بأسلوب وأستايل لعب واضح المعالم وأسماء شابة أحلم بأن يكونوا نجوما في المستقبل القريب أمثال سيف جعفر لاعب كبير ويحتاج فقط إلي ثقه سيكون مؤثر جدآ". وأردف: "محمد السيد أستايل لاعب أوروبي ما شاء الله، إيشو الخليفة الأول لمهارة وقدرات مصطفى فتحى أما ما يخص نجوم الفريق فأريد من جمهور الزمالك العظيم أن يثق في لاعبيه فمثلا - عمر جابر أذكي وأمهر رايت باك في مصر وذو خلق وشخصيه - الونش أفضل مدافع قلب في مصر مع حسام عبدالمجيد - فتوح أفضل لفت باك في أفريقيا وبعده بن تايج - شحاتة لاعب بإستايل مختلف عن الجميع قدرات هائلة - ناصر ماهر أمهر لاعب في مركز 8 في مصر وليس جناح كما كانوا يطلبوا منه - عبد الله السعيد محترف في كل شيء حقيقي وكفاءة عالية - دونجا وشلبي قدراتهما هائلة يحتاجان إلى مصالحة وفتح صفحة جديدة مع جمهورهم - ناصر منسي هو المهاجم الوحيد في مصر مع وسام أبو علي الذي لا يخيب ظنك فيه إنه في أي لحظة سيحول النتيجة وحدث معه في السوبر ونهائي الكأس شخص محترم ودود وكمان قدرات هائله - أيمن أمير انتظروا مهاجم شرس في المستقبل القريب - شيكا الأسواني الجدع واحد من أمهر لاعبي مصر عبر التاريخ مواقفه قبل نهائي الكأس لا تنسي ودعني من المواقف سأتحدث عن قدراته عندما أشتغل شيكا بصوره صحيحه أصبحت جريته متحرره وفي أي لحظه يصنع الفارق وراجعوا الثلاث مبارايات الأخيره بتروجيت وفاركو وبيراميدز فقد صنع وأحرز ودافع وهاجم وختم بالبطوله بالفوز بقدمه - عواد وصبحي من أفضل حراس مرمي في مصر، فعواد مهارته في حراسه المرمي لا يختلف عليه اثنان وصبحي وحش ينافس علي الأفضل في مصر باقي مجموع لاعبين متميزين جدا ابنوا عليهم أمثال أحمد حسام وجهاد ومحمود حمدي والزناري وعاطف ثقوا في فريقكم وضيفوا عليه ليس عددا، ولكن كفاء، ففريق الزمالك يحتاج لتكمله الصورة والمنافسة على كل البطولات يحتاج إلى بعض الصفقات للتدعيم ولكنه عنده قوام لفريق جيد ولابد أن يكون الدعم بلاعبين أكفاء وليس بعدد والسلام". واختتم: "مع كل أمنياتي الطيبة بالتوفيق للزمالك وجمهوره الحبيب، وللكرة المصرية بالازدهار، أتعهد بأنني سأدعم بقوة حتى يعود الزمالك إلى قوته الحقيقية ولن أبخل بأى مشورة فنحن خلفكم وسيروا على بركة الله".


الشرق السعودية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الشرق السعودية
Squid Game 3.. نهاية مؤسفة للعبة الأكثر شعبية
شعور بالإحباط ممزوج بالسخرية استقبل به الموسم الثالث من مسلسل Squid Game، أو "لعبة الحبار"، منذ بدء عرضه على منصة نتفليكس نهاية الشهر الماضي. كان من المتوقع بالطبع أن تهبط تقييمات الموسم الثالث بين النقاد والجمهور، كما يحدث كثيراً مع مسلسلات المواسم المتعددة، حتى الأكثر نجاحا منها، كما حدث مثلا مع مسلسل La casa de papel (أو Money Heist وفقاً لعنوانه الانجليزي). فيما يتعلق بـSquid Game كان نجاح الموسم الأول هائلاً مفاجئاً وغير مسبوق، إذ تربع على الفور على قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على مر التاريخ، بعدد مشاهدات وصل إلى 265.2 مليون. وفي الوقت نفسه أشاد به النقاد، حيث وصل متوسط تقييماته على موقع Rotten Tomatoes إلى 95% مقابل متوسط 84% بين الجمهور. شكل نجاح المسلسل، الذي عرض في صيف 2021، خلال ذروة وباء كورونا الذي ضرب العالم لما يقرب من عامين، تحولاً كبيراً في عادات المشاهدة وصعود المنصات الرقمية وعلى رأسها نتفليكس، وقد تحول المسلسل على الفور إلى ظاهرة ثقافية منتشراً انتشار النار في الهشيم بين الكبار والأطفال، وتحولت ألعابه وأقنعته ودميته القاتلة وشخصياته إلى لعب ولوحات، بجانب استنساخه كلياً أو جزئياً في أعمال أخرى عبر العالم. بين الخيول والبشر مقابل النجاح الجماهيري والنقدي الهائلين اللذين حققهما الموسم الأول، تراجعت النسب في الموسم الثاني إلى 83% بين النقاد، وإلى 63% بين الجمهور، وبينما تراجع استقبال الموسم الثالث بثلاث درجات بين النقاد (80%) تفاقم التراجع بين الجمهور إلى 50%!! هل معنى ذلك أن هذه نهاية Squid game؟ هل وصلت الفكرة إلى أقصى حدودها الدرامية، ولم يعد بإمكانها أن تتفرع أو تتعمق أكثر من ذلك؟ ربما يكون النجاح الهائل والمباغت الذي حققه الموسم الأول في ظروف ومزاج عالمي مختلف قد تحول إلى عبء على صناع العمل، إذ وضع حدا يعرفون أنهم لن يستطيعوا تخطيه أبداً. لكن الأسوأ من ذلك قد يكون الوقوع في فخ ما تنتقده، يقوم مضمون العمل على هجاء النظام الرأسمالي بشكل لاذع وساخر، يمضي بفكرة أصحاب المال الذين يحولون الأغلبية الفقيرة إلى عبيد يتقاتلون حتى الموت من أجل متعة فرجة و"بصبصة" هؤلاء الأثرياء إلى أقصى ما يستطيع الوصول إليه الخيال الميلودرامي. هذه الفكرة التي رأيناها من قبل في أعمال مثل Spartacus ستانلي كوبريك، 1960، والذي تحول مؤخراً إلى مسلسل من انتاج نتفليكس أيضاً، أو فيلم They Shoot Horses, Don't They?، 1969. وهناك إحالات عدة إلى هذا الفيلم في مسلسل Squid Game، في الحلقة الأولى من الموسم الأول يقامر جي- هون وصديقه على خيول السباق، ولكنه يتحول هو ورفاقه إلى خيول يتسابقون حتى الموت في اللعبة (كما يحدث في الفيلم) وفي الحلقة الأخيرة من الموسم الثالث للمسلسل يصرخ جي- هون في "الشخصيات المهمة جداً" والمشاهدين أيضاً: "نحن لسنا خيولاً..إننا بشر!" الإشكالية المزدوجة هنا هي أن المسلسل يضع المشاهد في موضع "الشخصيات المهمة جداً" الذين يتسلون بالفرجة على الشخصيات وهي تتقاتل حتى الموت، كما أن صناع العمل يضعون أنفسهم، خاصة بصنعهم للموسمين الثاني والثالث، محل هؤلاء الرأسماليين الذين يصنعون هذه الألعاب الدموية لكي يربحوا الملايين. إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك النظام الرأسمالي وانتاج الأفلام والمسلسلات هو أن يمتصك داخل الـ"سيستم" ويحولك إلى خادم لما تنتقده!. عيوب تصنيع ربما لم يكن من المفترض عمل مواسم أخرى من العمل، ولكن النجاح غواية يصعب مقاومتها، سواء بالنسبة لنتفليكس التي اعتادت على حلب بقرة النجاح حتى آخر قطرة، أو لصناع العمل الكوريين الذين شعروا أن نتفليكس بخستهم حقوقهم في الموسم الأول، وهكذا تقرر ليس فقط صنع موسم ثانٍ ولكن تقسيم هذا الموسم إلى موسمين أملاً في كسب المزيد من المال والجوائز أيضاً.. وهكذا بعد عرض الموسم (الثاني) في ديسمبر الماضي، هاهو الموسم الثالث (أو بالأحرى الجزء الثاني من الموسم الثاني) يعرض أخيراً بعد 6 أشهر من الانتظار. مقارنة بـ9 حلقات الموسم الأول، و7 حلقات الموسم الثاني، يأتي الموسم الثالث في 6 حلقات فقط، زمن كل منها حوالي ساعة، ورغم أنه وقت كافٍ لتقديم خاتمة سريعة ودسمة ومشبعة للمسلسل، إلا أن هذه الحلقات الختامية تعاني من عيوب تصنيع كثيرة على رأسها الكتابة التي جعلت الدراما أبطأ من اللازم في بعض الأحيان وأسرع من اللازم في أحيان أخرى. كما نعلم، يبدأ الموسم الثاني بعودة سيونج جي- هون (الفائز الوحيد في ألعاب الموسم الأول) إلى مدينة سيول للبحث عن "رجل الواجهة" Frontman للانتقام وتدمير اللعبة. بالرغم من فوز جي- هون لـ 45.6 مليار ون كوري (ما يعادل 31 مليون دولار) إلا أنه لا يستطيع تجاوز المجازر التي عايشها وشهدت مقتل المئات من زملاءه في اللعبة خلال 6 أيام فقط، ورغبته الملحة في فهم عقلية صناع اللعبة وأغراضهم من صنعها. أحداث متوقعة كما يحدث غالباً في هذا النوع من الدراما يقع البطل في فخ صناع اللعبة الذين يجبرونه على خوض تجربة اللعبة مجدداً، فيما يعتقد هو أن وجوده في الداخل سيجعله يقنع اللاعبين بالتمرد ورفض الاستمرار في اللعب، أو تدبير انقلاب على منظمي اللعبة، ولكن النتيجة تكون مؤسفة على المستويين، وينتهي الموسم الثاني بهزيمة ساحقة لجي- هو يقتل خلالها معظم مؤيديه ومنهم صديق طفولته، ويتعرض هو نفسه للموت لولا أن "رجل الواجهة" يرفض قتله لغرض في نفس يعقوب. وكما هو متوقع يعود "جي- هون" في الموسم الثالث للحياة ولاستكمال اللعبة متوقعين أن ينجح بطريقة إعجازية في تحقيق هدفه بالقضاء على هذه المؤسسة كلية القدرة العصية على الهزيمة. بجانب خط "جي- هون" يمتد خطان دراميان آخران عبر العمل، يفترض أن يلتقيا في النهاية مع خط "جي- هون" وصولاً إلى ذروة الصراع والمعركة النهائية، وهنا بالتحديد مكمن الخلل في الكتابة. الخط الثاني هو الحارسة الهاربة من كوريا الشمالية التي تتعاطف مع لاعب تعرفه من قبل هو أب وحيد لديه طفلة مريضة بالسرطان ما دفعه إلى الانضمام للعبة، ولذلك تقوم بإنقاذه كما تسعى إلى تخريب اللعبة من الداخل. الخط الثالث يتمثل في المحقق الشاب "هوانج جون- هو" الذي كان يبحث عن أخيه المفقود في الموسم الأول ليكتشف في نهاية الحلقات أن أخاه هو "رجل الواجهة" في اللعبة، اسمه الحقيقي "إن هو". المحقق الذي ينجو من الموت في الموسم الأول يقرر أن يعود مجدداً إلى الجزيرة الخفية التي تدور فيها اللعبة، ولكنه، مثل جي- هون، يقع ضحية "رجل الواجهة" الذي يوجه أحد رجاله للتلاعب بالمحقق وفريقه. يفترض أن الخطوط الثلاثة هذه تتصاعد وتتلاقى في نهاية المطاف لتحقق معجزة التغلب على اللعبة وصناعها و"جمهورها" من "الشخصيات المهمة جداً" VIPs، هؤلاء المليونيرات الذين يتسلون بالفرجة على الفقراء يتقاتلون حتى الموت، ولكن السيناريو، الذي صاغه مبتكر ومؤلف العمل هوانج دونج- هيوك، تفلت منه هذه الخطوط بشكل مؤسف في النهاية. طفلة مصطنعة بشكل مصطنع وغير منطقي تظهر لاعبة جديدة في الجولات الأخيرة من اللعبة هي طفلة رضيعة تولد (أمها هي اللاعبة الحبلى التي لا نعرف كيف قبلت أن تشارك في لعبة الموت هذه وهي في الأيام الأخيرة من حملها) ويقرر جي- هون أن يحميها ويتبناها عقب موت أمها. السطور التالية تتضمن "حرقاً لأحداث النهاية ولذلك أرجو من القارئ التوقف هنا إذا كان ينوي مشاهدة العمل دون أن يعرف نهايته). يضحي جي- هون بنفسه لكي تفوز الطفلة الرضيعة باللعبة، أما الأموال التي كسبها هو في الموسم الأول فيقوم "رجل الواجهة" باعطاءها لإبنة جي- هون، التي كبرت الآن وتعيش في أمريكا. وهذه النهاية تقول بوضوح أن النهاية المثلى للحروب التي ينخرط فيها الرجال (والأجيال الحالية بشكل عام) هي أن يتقاتل هؤلاء ويموتوا ويتركوا ثرواتهم لبناتهم ( لإن "المرأة مستقبل العالم"، كما يقول الشاعر الفرنسي لوي أراجون) أو بمعنى آخر، كما قال مؤلف العمل في حوار مع صحيفة The Guardian: هل لدينا الإرادة لاعطاء شئ أفضل للأجيال القادمة؟". الفكرة قد تكون عظيمة، ولكن الميراث الذي يتركه المتقاتلون حتى الموت لأبناءهم هو إرث ملوث بالدم والعنف وثقافة التكالب على المال والطمع، فكيف ينتظر أن تساهم هذه الملايين الملوثة في صنع مستقبل أفضل، وكيف لأموال دون قاعدة أخلاقية أو إنسانية أن تحمي هؤلاء البنات من تكرار مصائر آبائهم أو مصائر الشخصيات المهمة الرأسمالية الاستعمارية عديمة الأخلاق؟! موت مجاني فوق ذلك يبدو موت جي- هون في النهاية مجانياً، ذلك أن عودته إلى اللعبة للانتقام وتدمير اللعبة لا تسفر عن أي نتيجة، سوى موته، وفوز طفلة رضيعة.. أما ما يحدث داخل مؤسسة اللعبة من اختراق داخلي عبر الحارسة الشرق كورية والهجوم الخارجي الذي تقوم به "خفر السواحل" بسبب جهود الضابط (شقيق الفرونتمان)، فليس للبطل الرئيسي جي- هون أي دور فيه، ما يفاقم من مجانية موته. ببساطة فإن معنى التضحية والبعث للبطل الدرامي مفتقد في هذه النهاية. من الأمور السيئة أيضاً أن العمل فشل في كسب تعاطف المشاهدين مع الطفلة الرضيعة بسبب كونها "شخصية مخلقة بواسطة الكمبيوتر" CGI وبشكل مكشوف وردئ، ما يدفع المشاهد إلى السخرية أكثر من التعاطف معها والخوف عليها. وإذا أضفنا إلى ذلك الوجود ثقيل الظل للشخصيات المهمة VIPs، فحتى حس الفكاهة والسخرية يضيع تماماً هنا. مفهوم أن السبب من إضافة هؤلاء هو تبرير وجود المليارات التي تنفق على اللعبة (على أساس أن هناك مليارديرات مقامرون يتسلون بهذه المقتلة)، والسبب الثاني الدرامي هو إعطاء طبقة من العمق السياسي على أساس أن وجودهم استعارة للرأسمالية المتوحشة من ناحية، وللاستعمار الغربي واسع النفوذ في كوريا الجنوبية بشكل قد يكون مؤذياً أكثر مما هو مفيد. مقارنة مزعجة يضع المسلسل مشاهده، كما ذكرت، وبطريقة ما، محل هذه "الشخصيات المهمة" التي تتسلى بالفرجة على مشاهدة الآخرين في أسوأ جوانبهم وأكثرها لا إنسانية، وكذلك مشاهد العنف والدم والموت الذي يطيح بالجميع. هذا النوع من "التماهي" مع "الشخصيات المهمة" الذي يجد المشاهد نفسه مضطراً إليه أحيانا (خاصة حين يتحدثون عن اللعبة باعتبارها "دراما") مقلق ومزعج، إذ يضع المشاهد نفسه في موقف المتفرج متبلد المشاعر غير المبالي الباحث عن لحظات من الإثارة والتشويق على حساب موت الآخرين، ولعل المذابح اليومية التي تحدث في غزة تفاقم من هذا الشعور بالذنب والانزعاج من الإحساس بالتماهي مع هذه "الشخصيات المهمة". يفاقم من هذه الإشكالية الشكل الجروتيسكي (التشويهي) الذي تظهر به "الشخصيات المهمة" بأقنعتها القبيحة وحوارها السمج، وأيضا كثرة ظهورها في الموسم الثالث بشكل مبالغ فيه وغير مسبوق (فهم يظهرون بشكل عابر في الموسم الأول ولا يظهرون إطلاقاً في الموسم الثاني) ما يبدو أحياناً وكأنه حشو لملء بعض زمن الحلقات، أو لحقن الصراع ببعض الإثارة المفتقدة! في النهاية لا يسعني سوى التأكيد على أن Squid Game في موسمه الثالث لا يزال مشوقاً، ولا يزال أجمل ما فيه هو مشاهد اللعب نفسها: خاصة "المساكة"، و"نط الحبل"، المقدمين بطريقة مبتكرة، ولا يزال رسالة قوية ضد توحش البشر وطمعهم، بالرغم من نهايته التي تضعف من هذه الرسالة. * ناقد فني


عكاظ
منذ 6 أيام
- ترفيه
- عكاظ
رفضت الاعتذار.. «المرض» يجبر شيرين على «البلاي باك»
أرجع مصدر مقرّب من الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، غناءها بتقنية «البلاي باك» أو التسجيل الصوتي في حفل موازين بالمغرب، أمس (الأحد) إلى معاناتها من مشكلات صحية، ما اضطرها لاستخدام التسجيل الصوتي؛ بسبب سوء حالتها الصحية. وأوضح بأن شيرين أصيبت بأزمة صحية شديدة قبل الحفل بأربعة أيام، ونصحها الطبيب بالاعتذار عنه، لكنها رفضت حتى لا تُحرج إدارة «موازين» أمام الجمهور، خصوصاً أن التذاكر نفدت خلال ساعات. وأضاف المصدر أن شيرين لم تُجرِ بروفات كافية مع الفرقة الموسيقية، فلم يكن أداؤها جيداً في بعض الأغاني التي غنّتها مباشرة. كما أن صوتها كان متذبذباً، ما أغضب الجمهور الذي لم يكن على علم بما يجري وراء الكواليس. كما بين أن صاحبة «جرح تاني» اصطحبت طبيبها الخاص إلى المغرب، حيث خضعت لعلاج مكثف في الفندق حتى قبل الحفل بساعات، مشيراً إلى أن شيرين رفضت الكشف للجمهور عن سبب استخدامها التسجيل الصوتي «بلاي باك»، رغم رد فعلهم القوي، مشيراً الى موافقة شيرين على إحياء حفل ختام «موازين» رغم عدم جاهزيتها التامة، لرغبتها في لقاء الجمهور المغربي، خصوصاً أنها غابت عن المهرجان لتسع سنوات. وانتقد حضور حفل شيرين عبدالوهاب في «موازين» استخدامها التسجيل الصوتي في مجموعة من أغانيها، ما دفعها للغناء المباشر، وقدمت أعمالها الشهيرة، مثل «أنا مش بتاعة الكلام دا» و«آه يا ليل» و«على بالي»، وسط تفاعل حماسي. أخبار ذات صلة