logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمهوريةالعربيةالمتحدة

هل تزوج حليم من سندريلا؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل
هل تزوج حليم من سندريلا؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • روسيا اليوم

هل تزوج حليم من سندريلا؟.. أسرة العندليب تنهي الجدل

وأكدت أسرة عبد الحليم حافظ أن هذا البيان يأتي أعقاب موجة جديدة من الهجوم والتكهنات التي طالت سمعة العندليب وأسرته، التي حافظت على تراثه الفني لأكثر من 48 عاما، مؤكدة التزامها بصون إرثه ومقتنياته الشخصية دون السعي وراء الشهرة أو المكاسب المادية. وأوضحت الأسرة في بيانها أن الشائعات حول زواج عرفي بين عبد الحليم وسعاد حسني بدأت بعد وفاتهما، دون أي دليل مادي يدعم هذه الادعاءات، مؤكدة أن العلاقة بين النجمين كانت قائمة على الحب والاحترام المتبادل، لكنها لم تتوج بالزواج بسبب اختلافات شخصية، منها رغبة عبد الحليم في الارتباط بزوجة "سيدة منزل" تهتم بشؤونه الصحية، بينما كانت سعاد حسني نجمة متألقة وغير مستعدة لترك الفن. وأشارت الأسرة إلى أن عبد الحليم ظل صديقا وفيا لسعاد حتى بعد انتهاء علاقتهما العاطفية، حيث دعمها خلال أزماتها. واستنكرت الأسرة استمرار بعض الأطراف في الترويج للشائعة، مشيرة إلى أن عقد الزواج العرفي المزعوم يحمل مغالطات، منها كتابته باسم "جمهورية مصر العربية" بينما كان الاسم الرسمي آنذاك "الجمهورية العربية المتحدة" وادعاء أن شيخ الأزهر عقد الزواج ببصمة يد بدلا من توقيع هو أمر غير منطقي. كما شككت الأسرة في بيانها في وجود شاهدين مثل يوسف وهبي ووجدي الحكيم، خاصة أن الأخير نفى علمه بالزواج في برنامج تلفزيوني، مؤكدة استعدادها لتقديم خطاب منشور يثبت انتهاء العلاقة لفحصه رسميًا، داعية أسرة سعاد حسني لتقديم العقد المزعوم للتحقق من صحته. وأعربت الأسرة عن احترامها الكبير لسعاد حسني وجماهيرها، معتذرة عن أي إزعاج تسبب فيه نشر خطاب عبد الحليم، مؤكدة أن الهدف كان توضيح الحقائق وليس الإساءة. وفي خطوة لإظهار حسن النية، قررت الأسرة حذف منشور سابق - قدمته كمستند يثبت انتهاء علاقة الحب وليس الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني- المثير للجدل، معلنة أنها لن تتناول الموضوع مجددًا، داعية إلى احترام ذكرى الراحلين وتجنب الإساءة لسمعتيهما. المصدر: RT واصل نادي الزمالك المصري تصعيده ضد إحدى شركات الاتصالات بسبب إعلان اعتُبر مسيئًا للنادي وجماهيره، في خطوة تهدف إلى حفظ حقوق النادي والدفاع عن سمعته. شهدت محافظة المنوفية شمالي العاصمة المصرية القاهرة، وقوع حادث مروع بسقوط مصعد كهربائي من الطابق الثالث داخل مستشفى المنوفية الجامعي وإصابة من كانوا على متنه

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية
حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • اليوم السابع

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

نشر المغنى الشاب نور الشناوى حفيد العندليب عبد الحليم حافظ من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورًا من عقد زواج عرفى يجمع ما بين الفنان الراحل، والنجمة سعاد حسنى، وعلق على الصور مشيرًا إلى: "يعنى العقد ده اللى طلعتوا السيدة بدون ذكر أسامى أولاً فيه غلطات كارثية". وتابع الشناوى قائلاً: "أول حاجة جمهورية مصر العربية مكانش اسمها كده سنة 1960 كان اسمها الجمهورية العربية المتحدة، تانى حاجة هذه ليست إمضاء عبد الحليم ، لما يتم تزوير رسمى زى كده وتشويه لفنان أليس من حق العيلة الرد وإحنا مش بنقلل من قيمة الفنانة لأن هى فنانة كبيرة ولكن لما يتم الكدب ونشر التزوير علينا إحنا أننا نرد".

عبد الناصر إذ يقول للقذافي: لا طاقة لنا اليوم
عبد الناصر إذ يقول للقذافي: لا طاقة لنا اليوم

العربي الجديد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

عبد الناصر إذ يقول للقذافي: لا طاقة لنا اليوم

توطئة لا بد منها: اعتمد كاتب هذه السطور على تفريغ نصي لمحضر مباحثات رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر ومعمر القذافي رئيس مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية الليبية كما كانت تدعى وقتها قبل أن تصبح بعد عدة أعوام تحديداً في 1977 جماهيرية عربية ليبية شعبية اشتراكية، وبالمرة فوق البيعة، عظمى. عقد الاجتماع المشار إليه آنفاً، في قصر القبة بالقاهرة بتاريخ 3 أغسطس/آب 1970، ونشرت مكتبة الإسكندرية ملفاً يحوي كل ما جاء فيه مفصلاً، بعد ضجة أثارتها قناة يوتيوبية تُدعى ناصر تي في Nasser TV، كانت خاملة غير منتظمة النشر لا يدري عنها أحد شيئاً منذ تأسيسها في يناير/كانون الثاني 2018، رغم ضخها مئات المقاطع المصورة لخطب الزعيم الراحل وأنشطته، وفجأة صارت مثار حديث الجماهير السيارة على مواقع التواصل بعد سماعهم للزعيمين الراحلين خلال محاولة القذّافي "الأمين على القومية العربية والأمين على الوحدة العربية من بعدي"، كما خاطبه ناصر في احتفالية سابقة، إقناع مثله الأعلى بحضور الفريق محمد فوزي وزير الحربية المصري اجتماع بغداد لتنسيق الموقف العربي بشأن مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، لصاحبها ويليام روجرز، وزير الخارجية الأميركي، وهي خطوة ما إن قبلتها مصر في 22 يوليو 1970 بعد إعلانها في 5 يونيو من العام ذاته، حتى تفجرت ضد ناصر حملة هجومية واسعة نلمس أثرها في الوثيقة التاريخية التي خرجت الآن، بالتأكيد لغير وجه المعرفة أو لا سمح الله حرية تداول المعلومات، وهي من رابع المستحيلات في عالم عربي لا يعرف ماذا حدث، حتى يفهم من هو، ويتمكن من معرفة ما قد يصبح عليه في المستقبل. فتش عن التوقيت والمضمون، وبسهولة ستدرك لماذا خرجت التسجيلات اليوم؟ وبهذه الطريقة المجتزأة، عبر عناوين تشبه صحافة الـ 3S، (الفضائح والرياضة والجنس)، خذ عندك: "جمال عبد الناصر اللي عايز يحارب ييجي يحارب وحلو عننا بقى"، "مناقشات تخلي الواحد يسب ويكفر – مناقشات جمال عبد الناصر مع حزب البعث"، جمال عبد الناصر: "أنا ممكن أتفق مع غولدا مائير سراً بس هبقى راجل منافق"، ولأن المكتوب يقرأ من عنوانه، فالمطلوب اليوم وبتوقيت حرب غزة توصيل رسالة مصرية إلى كل من ينادي بمواجهة مع دولة الاحتلال، ولن يعبّر عن فحواها كلمات خير مما جاء في المقطع الأول: "حلو (اتركونا) عننا بقى"، والسبب تفاصيل الدسائس والصراعات العربية الواردة في المقطع الثاني "مناقشات تخلي الواحد يسب ويكفر"، وما حزب البعث إلا واحد من الجهات والشخصيات العربية العديدة التي صبّ ناصر عليها جام غضبه في أثناء الاجتماع وسمعنا موقفه وتقييمه لتصرفاتها وهجومها عليه، دون أن نعرف ماذا قال الطرف الآخر ومدى مصداقية الادعاءات والاتهامات المتراشقة، حتى نتمكن من إصدار حكم أو تقييم موضوعي لم يكن بالتأكيد في بال مصدر المقاطع المفترض عبد الحكيم نجل عبد الناصر وصاحب القناة التي نشرت التسجيلات، وإن كان فعل النشر لتلك المقاطع بهذه الصورة المليئة بالفجوات بالتأكيد ليس من بنان أفكاره، لكن من حسن الحظ أن تداركت مكتبة الإسكندرية الأمر، حتى لو كان عبر نص مفرغ لمحضر الاجتماع، يفتقر إلى حيوية الاستماع للجلسة المليئة بالسخرية من قادة وشخصيات عربية ضحك الحضور على تعليقات ناصر حولها وأكثرها استهدافاً كان الرئيس الرابع للعراق أحمد حسن البكر، الذي قال عنه ناصر: "مبيموتش عنده حد إلا فى حوادث العربيات، أو واحد اتزحلق فى السكة فى قشرة موز، وأنا لما بيموت عند اليهود 10 بيموت عندى 100! فأحمد حسن البكر قاعد هناك كويس وبيشرب وقاعد بيشرب سجاير ومبسوط بيشرب قهوته وجنبه الزمزمية (قارورة) وبيشرب منها المياه! لازم شوفتها هناك؟!" شوفت الزمزمية؟ (يبدو أن سراً ما في الزمزية هذه): يضحك ناصر مخاطباً القذافي: "قاعد الراجل ويقول لك: عبد الناصر استسلامي تصفوي! أنا استسلامي تصفوي بس ضميري مستريح". وصف ناصر القذافي بالأمين على الوحدة العربية من بعدي (Getty) هذا هو مربط الفرس في سر غضب ناصر، فالحملة التي استهدفته بالأوصاف السابقة تهدم صورته الذهنية التي بناها عبر مقولات مثل "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، "اللهم أعطنا القوة، لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء"، و"القومية العربية هي التي تقرر كل شيء"، وغيرها من التصريحات القوية بمعايير عصرها والشعبوية في سياقنا الحالي، وبدلاً منها فوجئا جميعاً محبين ومبغضين بتصريحات مثل: "ما في قوة ذاتية للعرب، والأميركان قالوا إنهم جادون في المبادرة والانسحاب من كل الأراضي"، فـ"الموضوع الحقيقة أكبر من الشعارات خالص، هما مش عمالين يناضلوا بالكلام والخطب واحنا بنحارب (يقصد العرب)، بغير بكره إسمنا إلى مصر وأسيب لهم مسؤولياتي العربية ويتفضلوا هما اللي عايز يحارب يحارب". وإذا طبق مشروع روجرز بتمشوا فيه للنهاية؟ يسأل القذافي ناصر فيجيب: "آه"، يعود الثائر الحالم ليسأل أستاذه: "ممكن تعترف بإسرائيل"، فيرد ناصر: "اتفاقية الهدنة فيها إقرار بإسرائيل، أنا ماضي مع إسرائيل سنة 49 عن الحكومة المصرية ده اسمه acknowledgement وفيه فرق بينه وبين ال recognition (الاعتراف)، يضيف ناصر، طيب هسألك سؤال.. إذا خيرت بين الإقرار بوجود إسرائيل وتحرير الضفة الغربية والقدس وغزة، أو لا تقر بوجود إسرائيل وتبقى القدس وغزة والضفة الغربية جزء من اسرائيل؟ فيسأله القذافي: "ليه نفترض هذا الاقتراض مش ضروري تبقى محتلة؟، "هتبقى يا أخ معمر" يقول ناصر، "قولي هنحرر امته، يأخ معمر هنحرر بعد 20 سنة؟ عملية قيام إسرائيل خدت 50 سنة والتوسع الجديد خد 20 سنة، مفيش خطة عربية ولن تكون هناك خطة عربية موحدة أبداً، ده واقع العالم العربي". الصورة انقسامات وصراعات واسعة بين الدول العربية (Getty) بالتأكيد ما سبق شكل صدمة كبيرة للجماهيرة العربية، لأن ما رسخ وبقي من تراث "الزعيم الخالد"، على العكس من كل مما سبق، فالرجل بدا في ثنايا الحديث وكأنه يقول للقذافي لا طاقة لنا اليوم بإسرائيل ومن ورائها أميركا، فـ"مصر خسرت 102 طيارة من 67 إلى تاريخ الاجتماع"، وأسعار الأسلحة هائلة ونوعية السلاح التي تمنحه أميركا للإسرائيليين متفوقة على السلاح السوفيتي، و"فيصل بيبعد (يقصد ملك السعودية) مش بس فيصل، بومدين (هواري بومدين رئيس الجزائر) بيبعد مش عايز يدفع مليم وعايزني أطلب منه والله لو جوعنا ما أطلب منه، وإذا خيرت بين تحرير الضفة الغربية والقدس وغزة وقصاد ده هدى الإقرار بإسرائيل وحق كل دولة في الوجود طب ما هي إسرائيل موجودة أنا ببقى أخدت شيء كبير وأديت كلام. إذا كنت عايز بعد كده أحرر فلسطين أنا أقدر أحرر فلسطين بعد كده، إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح اذا كان حد عايز يناضل ما يناضل لكن النهارده بيقولوا: لأ.. يا فلسطين كلها من النهر الى البحر يامش كلها! معنى والله الكلام اللي بيقولوه العراقيين النهارده: إن احنا بندي الضفة الغربية والقدس وغزة لليهود، وفي خلال سنة أو سنتين كل المناطق دي بتتهود ولا هيرجعها حد، إذا لم نستعد الضفة الغربية بالحل السلمي والقدس وغزة سنبقى سنوات ولن نستعيدها؛ وبهذا تضيع إلى الأبد أرض عربية وبينتفي عنها صفة الأرض العربية بصرف النظر عن الكلام". مع ذلك لا بد من القول إن ناصر لم يكن يثق بقبول إسرائيل للمبادرة، وموافقته عليها يمكن تفسيرها بالمناورة السياسية، خصوصاً أن مصر كانت تستعد للحرب عبر بناء منظومة للدفاع الجوي (حائط الصواريخ) واستلزم الأمر تهدئة ما، فـ:"الصواريخ عايز أطلعها في القنال (قناة السويس). إحنا دلوقتي بنعمل العملية اللي هم بيقولوا عليها بالإنكليزى re frog اللي هي خطوة الضفدعة.. بنعمل الصواريخ كده. إحنا بقالنا دلوقتي عايزين نعمل موقع الصواريخ من السنة اللي فاتت كل ما نعملها بييجوا اليهود يضربوا العمال، مات يعني مئات من عمال التراحيل اللي هم الناس اللي قاعدين بيشتغلوا في المواقع.. مواقع الأسمنت.. فمافيش فايدة الحقيقة اليهود مركزين بيضربوا المواقع، قلنا: نعمل موقع الصواريخ مننا ومن الروس وفي حمايته نعمل أمامه المواقع التانية لأن إذا جاي يضربها يبقى هو مضروب بالصواريخ، وبعدين ننقل في المواقع التانية وفي حمايتها نعمل مواقع أمامها.. دي العملية اللي ماشية. الشهر ده بنكون خلصنا العملية كلها، ونبقى على القنال نمنع الطيران إنه ييجي يضرب قواتنا ونضرب شرق القنال؛ وده ممكن يدينا فرصة بعد كده إن احنا نعدي، يعني مع طبعاً الاهتمام بالقوات الجوية.. دي المعركة اللي احنا عايشين فيها الحقيقة". لا يتوقف الأمر هنا، فثمة العديد من التفاصيل التي تستحق التعليق عليها ولا تكفيها السطور التالية، خاصة أن الوثيقة عدد صفحاتها 54 ومليئة بالأحداث والتعليقات الشائقة بلسان صناع القرار ومنها وصف عبد الناصر مبكراً لما سيجري بعد عدة أسابيع في الأردن وعرف بأحداث أيلول الأسود 1970، بـ"الانقلاب" وكشفه عن موقفه منه في هذه الفترة قبل أن يتدخل بعد ذلك بين الطرفين، قائلاً: "هم بيخططوا دلوقتي علشان يعملوا انقلاب فى الأردن الفدائيين؛ يا ريت الفدائيين ياخدوا المسؤولية فى الأردن، طبعاً هيدخلوا في صدام مع الملك حسين لكن إذا خدوا السلطة يبقوا ناس أدامهم مسؤوليات.."، كذلك وصفه لأهل غزة أنهم "هم اللي بيحاربوا جوه.. الوحيدين اللي بيحاربوا في داخل الأرض المحتلة أهالي غزة"، وجاء ذلك في معرض رفضه منح القذافي 60 ألف جنيه لأحمد جبريل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي حمل عليه ناصر بشدة هو نايف حواتمة وجورج حبش، قائلاً لليبيين: "إذا كنتوا عندكم فلوس وعايزين تدوها أنا مش عايز ولا مليم ادو بتوع غزة، أنا بديهم كل شهر خمسين ألف من عرقي ومن لحمنا"، وداخلياً تحدث مرتين عن أنه "مش قاعد عشان الرياسة، الرياسة عندنا غلب" يعني أنه غير متمسك بالحكم، وهو ما تناقضه تصرفاته في التنكيل بمعارضته ونتائج استفتاءات الـ99.5% التي فاز فيها بالتزكية وغيرها من المؤامرات التي حيكت لرفاق دربه ومختلف القوى السياسية التي كان يراها خطراً على زعامته. النقطة الثانية هي رواية لأول مرة عن ما يعرف بحادثة المنشية التي اتهم فيها شاب من جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق الرصاص على عبد الناصر في أثناء خطاب له، والمثير أن سبباً مختلفاً لما جرى، جاء على لسانه، بعيداً عما نعرفه حول صراعه مع الجماعة، وأن الحادث يدخل في هذا السياق، إذ يقول: "ممكن الفدائيين ييجوا يقتلوني، حد من الفلسطينيين، بقول لك هذه العملية حقيقىة لأنهم بيقولوا: عبد الناصر خان وسلم قضية فلسطين ومش فاهم إيه، وممكن ناس حتى مصريين يقبلوا هذا الكلام ويحصل، وأنا عارف أنا بعمل إيه بس أنا مقتنع بالكلام اللي بقوله، وممكن يطلع واحد بيعتبر عبد الناصر إنه خان، زي 54 لما قالوا إن أنا في اتفاقية الجلاء مع الإنكليز خونت لأن اديتهم حق بالاحتفاظ بالقاعدة 9 سنين، وطلع واحد ضربنى بالرصاص فى إسكندرية! أياميها وقف محمد نجيب ضد الاتفاقية وناس ضد الاتفاقية والسياسيين ضد الاتفاقية، بس العملية أنا ضامن الإنكليز ماشيين من البلد.."، أي إن ناصر يرى أن استهدافه يعود إلى دوره في اتفاقية الجلاء وحالة التحريض ضده من القوى التي ذكرها، وهذا يختلف تماماً عن فكرة أن الإخوان استهدفوه تحديداً ضمن صراع على الحكم لتحييده والسيطرة على البلاد. استوقفني كذلك ما قاله ناصر عن حزب البعث والمرارة التي أبداها ولها ما يبررها من صراعات بعد الوحدة مع مصر وما تلا الانفصال، وعداوات مع بعث العراق جعلته يقول: "قصتنا مع حزب البعث ليست بنت اليوم، هؤلاء الناس لن آمن لهم، هذا الوضع مع البعث والقوميين العرب وكل السفلة اللي بهذا الشكل ولا أستطيع التشاور معهم لأنهم بيدوروا على الحاجة اللي ضدي وهيعملوها وقالوا جميع القيادات المهزومة لا تصلح، وعايزين قيادة جديدة تطلع بعد 67". عطفاً على ما سبق، يفترض أن ما يسمى بالناصريين لديهم عقيدة حزبية متماسكة تنطلق من أفكار وأفعال زعيمهم، لكن ما حدث على العكس مما قاله المؤسس للتيار، فالناصريون المصريون تحالفوا مع البعثيين، وصاروا من المدافعين عنهم، رغم كل جرائمهم في حق العراقيين والسوريين وقبلهم شعوب المنطقة! الصورة بالرغم من حالة التشرذم والمؤامرات والاحتراب العربي – العربي وقتها التي قد تفوق وقتنا هذا بمراحل، خرجت دولة واحدة من قائمة المزايدين والمستهدفين لناصر، وبعضهم توعده بالرد، على رأسهم العراق وأحمد حسن البكر (مش هسيبهم وأنا بشتغل ضدهم)، وبعده سورية، بالإضافة إلى مشاكله مع الجزائر والأردن والسعودية وحتى المغرب، على العكس من هؤلاء جميعاً وصف السودان، قائلاً: "والله السودان ده هم الوضع الطبيعي ارتباطنا بيهم من غير كتابة معاهدة (يقصد الوحدة الطبيعية بين الشعبين)، يعني إحنا مع السودانيين فيه نسب وفيه علاقات وفيه جواز متبادل"، وهذه هي نقطة الضوء الوحيدة في حديث الرجل عن العالم العربي، وإلى جانبها هذا الإصرار الشاعري من الثائر الطازج وقتها معمر القذافي، مبدياً حماسة للوحدة والتنازل عن الحكم بعد ثمانية أشهر فقط و"كلهم بيقولوا كده في الأول"، كما تقول كلمات الأغنية المصرية، حتى إن ناصر نهاه عن التفكير في الأمر بهذه الطريقة، بعدما قال: "إحنا لما نبدو دولة واحدة أو أي اتحاد أو شيء من هذا القبيل لازم يبقى فيه التزامات بينا، إذا كان ما فيش وحدة ولا تحرير والله العظيم ماني قاعد في وسط الناس أبداً!"، فسأله مثله الأعلى: "هاتسلمها لمين؟"، القذافى: "ليك إنت". عبد الناصر: "هو أنا مستحمل اللي عندى!"، القذافي: "لأ.."، عبد الناصر: "لأ..... إنت لسه بقالك 8 أشهر!". وبالفعل، أخذ الرجل بالوصية وامتد حكمه ليصبح أكثر من 42 عاماً امتلأت بتخريب بلاده والعالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store