أحدث الأخبار مع #الجهادالمقدس


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
صنعاء سبأ : رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وعبّر العيدروس عن أحر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى، ومن خلالهم إلى أبطال القوات المسلحة والأمن وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية. وأكد أن الوحدة اليمنية مثلت مكسبا وطنيا لكل الأجيال اليمنية ولم تكن في يوم من الأيام ملكا لأفراد أو جماعات أو أحزاب وإنما هي إرادة شعب حر رفض التشطير والانقسام وناضل من أجل وحدة الوطن اليمني الكبير.. مشيرا إلى أن الوحدة راسخة في وجدان الإنسان اليمني ولن تؤثر فيها المشاريع العدائية الاستعمارية التي سعت في الماضي وتسعى اليوم من أجل تقسيم الوطن بتواطؤ من أصحاب المشاريع الضيقة. ودعا إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية لمواجهة المشاريع التمزيقية الهادفة إلى إضعاف اليمن وتدمير مقدرات الشعب اليمني ونهب ثرواته. وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الوحدة اليمنية قيمة روحية ودينية ما جعل منها مصدر عزة ورقي وسلام ومجد للشعب اليمني، وحبل نجاته من كل الأخطار كونها استمدت وجودها من وعي الشعب.. مشددا على أن الشعب اليمني الذي قدّم التضحيات الجسام للانتصار لخياراته الوطنية وقضاياه المصيرية لن يقبل إلا أن يرى اليمن حراً كريماً موحداً بعيدا من كل ما يهدد وحدة أراضيه ونسيجه الاجتماعي. وبيّن أن هذه المناسبة الوطنية تحل على الشعب اليمني وهو يخوض معركة "الجهاد المقدس والفتح الموعود" ضد أمريكا وإسرائيل وأعوانهم في المنطقة المتكالبين على الشعب اليمني نتيجة مواقفه المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني. وجدد مباركة وتأييد العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر الجوي والبحري على مطار اللد وميناء حيفا حتى يوقف الكيان الصهيوني عدوانه على غزة ويسمح بدخول الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع.. سائلا المولـى العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية على الشعب اليمني بالخير والأمن والأمان، وقد تحقق له وللشعب الفلسطيني النصر والفتح المبين.


يمني برس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الاقصى بمحافظة عمران
عمران- يمني برس نظمت التعبئة العامة بمديرية العشة عزلة المعراضة والواسع مسير ومناورة عسكرية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة, لخريجي الدورات المفتوحة 'طوفان الاقصى' وذلك تأكيدًا على دعم القضية الفلسطينية واستعداداً لإسناد القوات المسلحة لمواجهة أي تصعيد من العدو الصهيوني والأمريكي. وفي المسير والمناورة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ابو حمزة الغماري, ونائبة صالح فيشي, ومكتب مدير المديرية ابو خالد الذويبي, ومسؤول التعبئة بالعزلة عبدالملك خموسة, والإعلام التعبوي بالمديرية غمدان الشنتري, ومدير الزراعة عبدالله بعران, ومدير الصحة حسين فيشي, ومدير الشباب والرياضة محمد خموسة,والمشرف التربوي بالعزلة مجاهد عكمي, والاجتماعي بالعزلة وليد الدميني, والقيادي ابو طه الدميني, وعدد من المشائخ, والشخصيات الاجتماعية, والثقافية, والتربوية,والتعبوية. قدّم الخريجون عروضاً عكست المهارات التي اكتسبوها استعداداً لخوض 'معركة الجهاد المقدس' نصرةً للشعب الفلسطيني وإسناداً للقوات المسلحة والمشاركة مع الجيش في خندق واحد للتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار العالمي. وأكد المشاركون في المسير والمناورة أن اعداد وتأهيل الدفع الشعبية يترجم توجيهات قائد الثورة بشأن الاستعداد لمواجهة التحديات .مؤكدين الجهوزية الكاملة لدعم واسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي. وأعلن المشاركون الاستمرار في مسار دورات طوفان الاقصى للدورات المفتوحة, والاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس لمناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن الشعب اليمني من العدو الصهيوني الأمريكي.مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار العالمي.


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
موجة ثانية من الضربات اليوم الجمعة.. 26 غارة أمريكية على مواقع مفترضة للحوثيين في صعدة والجوف وصنعاء
تعرضت مواقع تابعة للحوثيين في محافظات صنعاء والجوف وصعدة، مساء اليوم الجمعة، لـ26 غارة جوية أمريكية، في سلسلة ضربات جديدة تستهدف مواقع مفترضة للجماعة، وذلك بعد موجة سابقة مساء وفجر الجمعة، استهدفت إحداها مقر القيادة والسيطرة في منطقة التحرير وسط أمانة العاصمة. وقالت وسائل إعلام تابعة للمليشيا المدعومة من إيران إن طائرات أمريكية شنت مساء اليوم الجمعة 8 غارات على محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، وغارتين على مديرية سحار في صعدة، بالإضافة إلى 8 غارات أخرى على مواقع بمحيط المدينة في المحافظة ذاتها. وأضافت تلك الوسائل أن طائرات أمريكية شنت أيضًا 8 غارات على منطقة السواد، التي تضم معسكرات للحوثيين، بينها معسكر 48 ومعسكر ضبوة، في مديرية سنحان بضواحي أمانة صنعاء. وتأتي الغارات الجديدة بعد سلسلة من الغارات الأمريكية استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين، من بينها غارة على مقر القيادة والسيطرة في منطقة التحرير بأمانة العاصمة، وغارات أخرى على مواقع وثكنات لمليشيا الحوثي في منطقة الستين، وكذلك منطقة "صرف" في بني حشيش بضواحي صنعاء، بالتزامن مع 8 غارات استهدفت معسكرات للحوثيين في الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وفقًا لمصادر محلية ووسائل إعلام تابعة للحوثيين. وسبق أن استهدفت الطائرات الأمريكية أمس الخميس بسلسلة غارات جوية، كما استهدفت الموجة الأولى من ضربات الجمعة مواقع مفترضة للحوثيين في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف بثلاث غارات، و5 غارات على منطقة "العصايد" بمديرية كتاف في صعدة، وغارتين على مديرية آل سالم بالمحافظة ذاتها. ووفقًا لموقع "ديفانس لاين" المتخصص بالشأن الأمني والعسكري، تركزت تلك الضربات على مقرات ومنشآت عسكرية ومخابئ ومراكز قيادة وسيطرة في المديريات الثلاث. وفي بيان مقتضب تداولته وكالات الأنباء فجر اليوم، قال البيت الأبيض إن الضربات على الحوثيين في اليمن مستمرة، مؤكدًا أنها كانت "شاملة وناجحة تمامًا"، فيما لم يصدر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تدير العمليات أي تعليق حتى لحظة نشر هذا الخبر. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منتصف مارس الجاري بدء عمليات عسكرية "حاسمة ومميتة" ضد الحوثيين، وتحدث لاحقًا هو ومتحدثون باسم البنتاغون عن مقتل العشرات من القيادات الحوثية في الضربات الجوية، وهو ما تنفيه الجماعة، التي تتحدث عن ضحايا مدنيين، رغم تشييعها العديد من قياداتها الميدانية الذين تقول إنهم سقطوا في معركة "الجهاد المقدس".


يمن مونيتور
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
إعلام الحوثيين: قتلى وجرحى بغارات أمريكية على صنعاء
يمن مونيتور/ قسم لأخبار أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأحد، سقوط قتلى وجرحى جراء غارات أمريكية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت نطاق سيطرة الجماعة منذ سبتمبر 2014. وقالت وزارة الصحة التابعة للجماعة بصنعاء، إن ثلاثة قتلى وستة جرحى سقطوا إثر غارة أمريكية علي حي سكني بمنطقة شعوب بالعاصمة صنعاء. وفي وقت سابق، تحدثت الجماعة، عن غارات أمريكية جديدة على صنعاء وجزيرة كمران في الحديدة غربي اليمن. ومنذ استأنفت الضربات في 15 مارس/آذار الماضي، وحتى الآن، شنت أميركا نحو 300 غارة، حسب بيانات لجماعة الحوثي ، وأدت حتى الأربعاء الماضي لمقتل 61 مدنيا وإصابة 139 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، التي لم تذكر الضحايا العسكريين. ومنذ أكثر من أسبوعين تم رصد، تشييع أكثر من 30 ضابطا حوثيا، سقطوا بـ'معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود'، بنيران أميركية. ويأتي ذلك، بعد أيام من بيان للرئيس الأميركي دونالد ترامب -عبر منصة 'تروث سوشيال'- توعد فيه الحوثيين بأنهم 'ما لم يكفوا عن مهاجمة السفن الأميركية، فإن الألم الحقيقي لم يأتِ بعد، لهم أو لرعاتهم بإيران'. مقالات ذات صلة


ليبانون 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ضربات أميركا في اليمن.. هل حققت أهدافها ضدّ الحوثيين؟
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "هل حققت الضربات الأميركية على معاقل الحوثيين أهدافها؟"، وجاء فيه: مرّ نحو 3 أسابيع منذ استئناف أميركا ضرباتها على مواقع للحوثيين في اليمن، وسط تساؤلات بشأن نتائج هذه الغارات المكثفة وغير المسبوقة منذ تدخل واشنطن عسكرياً بشكل مباشر مطلع عام 2024 ضد الجماعة المتحالفة مع إيران. ومنذ استأنفت الضربات في 15 آذار الماضي، وحتى الآن، شنت أميركا نحو 300 غارة، حسب بيانات لجماعة الحوثي رصدتها الجزيرة نت، وأدت حتى الأربعاء الماضي لمقتل 61 مدنيا وإصابة 139 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة بحكومة الحوثيين، التي لم تذكر الضحايا العسكريين. ومنذ أكثر من أسبوعين رصدت الجزيرة نت، تشييع أكثر من 30 ضابطا حوثيا، سقطوا بـ"معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود"، بنيران أميركية، وفي أحدث استهداف أميركي لليمن، أعلنت جماعة "الحوثي" ، اليوم الجمعة، أن غارات استهدفت محافظة صعدة شمال غربي البلاد، المعقل الرئيسي للجماعة، والتي ترتبط بحدود برية مع السعودية. ويأتي ذلك، بعد أيام من بيان للرئيس الأميركي دونالد ترامب -عبر منصة "تروث سوشيال"- توعد فيه الحوثيين بأنهم "ما لم يكفوا عن مهاجمة السفن الأميركية، فإن الألم الحقيقي لم يأتِ بعد، لهم أو لرعاتهم بإيران". وبالمقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة القطع الحربية "المعادية" في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية، مؤكدا مواصلة الصراع مع أميركا وإسرائيل، ومقللا من تأثرهم بهجمات واشنطن، رغم أن خبراء يرجحون تضرر الحوثيين فعلاً. يرى الباحث اليمني في الشأن العسكري علي الذهب، أن الضربات الأميركية الحالية وسابقاتها أثرت بقدرات الحوثيين، وازداد الضرر بالضربات الأخيرة، ويدلل على ذلك، توقف هجمات الحوثيين على سفن النقل، وتركيزهم على السفن الحربية الأميركية التي تهاجمهم. ولفت الذهب، في حديثه للجزيرة نت، إلى تكتم الحوثيين حول خسائرهم نتيجة الضربات الأميركية، "ما يشير لوجودها فعلا في القوى البشرية والوسائل والبنى والهياكل العسكرية"، كما أنه من غير المعقول عسكريا وتحت أي مقياس -حسب الذهب- أن تهاجم أميركا بطائراتها وسفنها الحربية وبكل وسائل التدمير "مناطق ميتة". ويعتقد الخبير اليمني أن الحوثيين لا يمنحون واشنطن أي فرصة لتقييم نتائج الضربات عليهم، لذلك ينكرون أي خسائر، أو يتجاهلون الإعلان عنها، لأن اعترافهم بخسائر كبيرة يغري الأميركيين باستثمار ذلك لتحريك القوى المناوئة للجماعة بريا في اليمن، وهو ما يحرص الحوثيون على منعه. وحول استمرار إسقاط الحوثيين طائرات أميركية مسيّرة، يقول الذهب إنه "أمر مثير للجدل"، ويضيف إن كانت لديهم مضادات قوية تسقط المسيَّرات، فلماذا لا يسقطون بها الطائرات الحربية التي تحلق بانخفاض فوق محافظات صعدة وعمران. وأوضح الذهب أن الحوثيين خلقوا "منطقة ظلام معلوماتية" بالتكتم على نتائج الغارات، وإخفاء وتمويه مناطق إنتاج أو تجميع أو تخزين الأسلحة، خاصة الصواريخ الباليستية والمسيّرات. ومع ذلك، ينوه الخبير إلى أن اشتداد الهجمات الأميركية واتساع رقعتها الجغرافية يعكس تطور بنك المعلومات الأميركي، بمقابل تراجع نسبي للحوثيين بحجب المعلومات. وكلاء أم أصحاب حق؟ وفي السياق، يقول أستاذ علم الاجتماع السياسي عبد الباقي شمسان إن "معركة أميركا ضد الحوثي ترتبط أولاً، بالحفاظ على أمن إسرائيل وإحلال إيران كمهدد أول بدلاً عنها، وبالمقابل إظهار أن إسرائيل قادرة على مواجهة الخطر الإيراني، وبالتالي ينبغي التطبيع والتحالف معها لمواجهة هذا الخطر". وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر شمسان أن الصراع بين أميركا والحوثيين ليس ثنائيا، وأن الجماعة "ورقة إيرانية" لتحسين الموقف التفاوضي لطهران، وأن "لا علاقة لما يتحدث عنه الحوثيون عن إسناد غزة بمبادئ البعد الإنساني والأخلاقي أو القومي". وأوضح شمسان أن الحوثيين تضرروا فعلا بالضربات الأميركية، وأن ذلك يهدد مصالحهم الخاصة المتعلقة باستعادة الحكم، حيث يعتقدون أنهم "أصحاب الحق الإلهي لحكم اليمن، ويعتبرون ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 انقلابا على الحكم، وأنهم الآن يستعيدون السلطة". وتابع بقوله إن "الحوثيين الآن بمرحلة صعبة، لأنهم لا يستطيعون صناعة السلام مع أميركا للحفاظ على قوتهم لأجل الاستمرار في الحكم"، موضحا أن "أميركا تريد أن تصبح إيران دون وكلاء بالمنطقة، بحيث تتفاوض كدولة دون أنياب، ما يجعل سقف التفاوض منخفضا بينها وبين أميركا والمجتمع الدولي". وأشار الأكاديمي شمسان إلى عدة سيناريوهات حول مستقبل الصراع بين أميركا والحوثيين: الأول: وضع معقد يرتبط بالرهانات الحوثية المحلية والإيرانية، تواصل فيه أميركا استهداف الحوثيين حد إضعافهم تدريجيا، إلى حين لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع السعوديين، لوضع الخطوات النهائية لإنهاء الحوثيين حد الاختفاء، مقابل أن تقبل المملكة بالتطبيع مع إسرائيل. الثاني: في حال رفض السعودية التطبيع مع إسرائيل، سيتم إبقاء الحوثي كطرف مقلق ومهدد دون الاختفاء. الثالث: خسارة الحوثيين، لأن إيران ستضحي بهم بحال أنها هُددت بشكل مباشر، وهذا يتوجب اجتثاث خطرهم بالبحر الأحمر، وبالتالي سيصبح لإيران امتداد في العراق فقط، تحت ضغط وهيمنة إيرانية، وما سيحدث باليمن والعراق مرتبط بالتفاوض بين أميركا وإيران وأمن إسرائيل. بدوره، يعتقد رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد، أن الضربات الأميركية على الحوثيين "نوعية" من حيث الدقة والمواقع وتحديد الأهداف، سواء مخازن الأسلحة أو منصات الصواريخ أو منظومات الدفاع الجوي، وحتى الشخصيات الميدانية للجماعة. ومع ذلك، يرى أن هذه الضربات "ليست حاسمة"، كونها لا تؤدي لهزيمة الحوثيين أو استسلامهم، وقد تخلق بالأخير حالة ردع حال شعر الحوثيون بأن تحركا ميدانيا سيسقط سلطتهم بصنعاء. وحول أسباب استمرار الهجمات العسكرية للحوثي رغم كثافة الضربات عليهم، يرجع الباحث ذلك إلى الآلية التي تتعامل بها الجماعة، من حيث تحويل جبال اليمن لمخازن أسلحة، ونقل الصواريخ على منصات متنقلة بشحنات كبيرة أو متوسطة، وبالتالي تمكنها من استمرار هجماتها. ورغم الضربات الأميركية، لا يزال الحوثي -حسب محمد- يمتلك بعض مخازن السلاح النوعي من الصواريخ والمسيَّرات، لكن لا يمكنه تحريكها بنفس القدرة والكفاءة كما كان قبل العمليات الأميركية، كما قيَّدت غارات واشنطن الحوثي بالتحرك بريا من أجل السيطرة على مناطق أخرى باليمن لكسب معنويات أنصاره كسلوك دأب عليه سابقا. وحول مسار هذا الصراع، يرجح الخبير اليمني استمرار ضربات واشنطن ضد الحوثيين، حتى تضع أميركا واقعا جديدا في ممرات الملاحة الدولية وتنهي خطر الجماعة، أو تستسلم الأخيرة وتوقف هجماتها.