logo
#

أحدث الأخبار مع #الجياوجولان

تقلل الكوليسترول وتحارب الأمراض.. فوائد مدهشة لـ"عشبة الخلود"
تقلل الكوليسترول وتحارب الأمراض.. فوائد مدهشة لـ"عشبة الخلود"

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • مصراوي

تقلل الكوليسترول وتحارب الأمراض.. فوائد مدهشة لـ"عشبة الخلود"

كتبت- نورهان ربيع: عشبة الجياوجولان هي عشبة تنمو في آسيا، وتتمتع بالعديد من الفوائد الصحية الهامة، فيما سميت بـ"عشبة الخلود" نظرًا لقدرتها على زيادة التمثيل الغذائي وتقليل الكوليسترول، مما يعزز من الصحة العامة، ويُعتقد أنها تساهم في إطالة العمر. في السطور التالية، نعرض أهم فوائد عشبة الجياوجولان الصحية بحسب ما ذكره موقع Verywell Health: الإجهاد والتوتر ويعتقد أن عشبة الجياوجولان تساهم في تخفيف القلق والتوتر، كما تعمل على تهدئة الأعصاب. مفيدة لمرضى السكري وأجريت دراسة على مجموعة من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، حيث تم إعطاؤهم شاي الجياوجولان، وثبت أن هذه العشبة تساعد في مقاومة الأنسولين، وبالتالي التحكم في مستويات السكر في الدم. السمنة وتساعد عشبة الجياوجولان في التحكم في الوزن وكتلة الجسم، ما يجعلها خيارا مناسبا للراغبين في خسارة الوزن والحصول على قوام ممشوق. مقاومة العديد من الأمراض وثبت أن عشبة الجياوجولان تمتلك القدرة على مقاومة العديد من الأمراض، مثل السرطان، وارتفاع الكوليسترول، ومرض الزهايمر، والخرف الوعائي، ومرض باركنسون، بالإضافة إلى إصابات الكبد والشيخوخة. اقرا ايضا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟

عشبة-الخلود-سر-العمر-الطويل
عشبة-الخلود-سر-العمر-الطويل

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

عشبة-الخلود-سر-العمر-الطويل

تُستخدم أعشاب صينية مثل الجينسنغ والجنكة بيلوبا على نطاق واسع لتعزيز الوظائف الإدراكية وزيادة الطاقة وتقليل التوتر. آ لكن هناك عشبة أقل شهرة هي الجياوجولان، وتُسمى آ«عشبة الخلودآ»، تلفت الأنظار لقدرتها على زيادة التمثيل الغذائي وخفض الكوليسترول وتقليل الالتهابات مع تعزيز طول العمر بصحة أفضل. آ آ آ علاج مناعي جديد للسرطان يظهر نتائج واعدة في المرحلة الثانية من التجارب السريرية منذ ساعة آ آ«سحابة كلور سامةآ» تحاصر 160 ألف شخص في إسبانيا منذ 4 ساعات إذ تشهر الجياوجولان، التي تنمو في المناطق الجبلية والغابات في آسيا، رسمياً بـآ«جينوستيما بنتافيلومآ». فيما تُعرف بشكل غير رسمي باسم آ«الجينسنغ الجنوبيآ» أو آ«العشب المعجزةآ»، وفق صحيفة آ«نيويورك بوستآ». آ ورغم استخدامها في الطب الشعبي لقرون، إلا أن الجياوجولان شهدت شعبية متزايدة في السنوات العشر الماضية. وتتواجد بشكل أساسي في شاي الأعشاب والمكملات الغذائية. آ وفي السياق، قال الطبيب الباطني والأخصائي في الطب التجديدي بمدينة نيويورك، مايكل عزيز، إنه يمكن تناول 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان، للاستفادة من مزايا النبات المتسلق. آ آ كذلك، نصح بنقع ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من أوراق شاي الجياوجولان المجففة في 250 مل من الماء، ثم تصفيته قبل تناوله، موضحاً أن مذاقه مر لكن حلو قليلاً، بينما يصفه آخرون بأنه آ«ترابيآ». وتنبع مرارة الجياوجولان من مادة الصابونين، وهي مواد كيميائية عضوية يُعتقد أنها أساس الفوائد الصحية لهذا النبات. آ آ فيما بيّنوا أن آ«طعم الجياوجولان الحلو يغذي القلب ويحمي الكبد، ويفيد طاقة تشي والدم بشكل أفضل، وهو أكثر فعالية ضد فرط شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم والكبد الدهني والأرق والصداعآ». آ ويحتوي الجياوجولان على الجيبينوسيدات، وهو نوع من الصابونين. وتتشابه الجيبينوسيدات هيكلياً مع الجينسنوسيدات الموجودة في الجينسنغ. آ كما أوضح عزيز أن الجيبينوسيدات آ«تحفز بروتين كيناز المنشط بـAMP، وهو إنزيم يلعب دوراً محورياً في الحفاظ على توازن الطاقة الخلوية. ولها تأثيرات مضادة للأكسدةآ». آ ومضى شارحاً أنها آ«تحسن إشارات الأنسولين وخفض ضغط الدم ووظيفة الميتوكوندريا، وهي بطاريات خلايا جسم الإنسان، بما يؤثر بشكل إيجابي ضد بعض السمات المميزة للشيخوخة التي تؤثر على طول العمرآ». آ كما أردف أن الجياوجولان يُعتبر آمناً للاستهلاك، في حين أشار إلى أن أكثر الآثار الجانبية شيوعاً هي الغثيان والإسهال، وأقلها شيوعاً القيء والدوار وعدم وضوح الرؤية أو طنين الأذن. لذا، ينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية استشارة الطبيب المعالج قبل إضافة الجياوجولان إلى روتينهم اليومي، حيث يمكن أن تتفاعل العشبة مع الأدوية الأخرى. آ وختم ناصحاً مرضى السكري بأن يكونوا حذرين ويضبطوا أدويتهم بمساعدة أطبائهم إن كانوا يشربون كميات كبيرة من شاي الجياوجولان لأنه يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم.

عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة
عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة

أخبار ليبيا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة

في عالم يسعى فيه الجميع للحفاظ على شبابهم وصحتهم، تبرز عشبة 'الخلود' أو الجياوجولان كحل طبيعي يحمل في طياته فوائد صحية مذهلة تفوق ما تقدمه العديد من الأعشاب المعروفة، حيث تنمو هذه العشبة الفريدة في غابات وجبال آسيا، وتعتبر بمثابة معجزة طبيعية تساهم في تحسين الطاقة، وتعزيز المناعة، وتخفيف آثار الشيخوخ، مع قدرتها العالية على مقاومة الأمراض وتنشيط الجسم، أصبحت الجياوجولان محط أنظار الباحثين وأطباء الطب البديل، الذين يصفونها بقدرتها على إعادة الحيوية للجسم وتحقيق التوازن الداخلي. ووفق تقرير نشرته صحيفة New York Post، الجياوجولان، أو كما تُعرف علمياً بـGynostemma pentaphyllum، تتمتع بتركيزات عالية من مضادات الأكسدة التي تفوق بكثير تلك الموجودة في الشاي الأخضر، وهو ما يضعها في صدارة قائمة النباتات الطبية المتخصصة في تعزيز الصحة والطاقة. تتنوع فوائد هذه العشبة بين تحسين استجابة الأنسولين، تعزيز الأداء العقلي، وتنشيط الدورة الدموية، ما يجعلها واحدة من أبرز العناصر في الطب البديل، ورغم ما تحمله من فوائد استثنائية، يشير الخبراء إلى أهمية استشارة الطبيب قبل دمج الجياوجولان في النظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يتناولون أدوية مزمنة. ويؤكد الدكتور مايكل عزيز، طبيب باطني وأخصائي الطب التجديدي في نيويورك، أن هذه العشبة تتميز بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة يفوق ما في الشاي الأخضر بثماني مرات، ويوصي باستهلاك نحو 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان أو تناولها كشاي، بنقع أوراقها المجففة في الماء الساخن. ويصف طعمها بأنه 'مرّ مع حلاوة خفيفة'، بينما يراها آخرون ذات طابع 'ترابي'. وأضاف: 'تحتوي الجياوجولان على مركبات الجيبينوسيدات، وهي نوع من الصابونين النباتي يشبه الجينسنوسيدات في الجينسنغ، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساهم في تحفيز إنزيم AMPK الذي يلعب دوراً مركزياً في توازن الطاقة داخل خلايا الجسم، كما يساعد في تحسين استجابة الأنسولين وخفض ضغط الدم وتعزيز أداء الميتوكوندريا'. وبحسب تقرير صادر عن دورية Financial Foods في يناير، فإن العشبة تُستخدم تقليدياً في الطب الشعبي لتطهير الجسم من 'الحرارة والسموم'، وتُعد مفيدة في حالات مثل التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب المعدة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما وُصفت بأنها تدعم صحة الكبد، وتنشط الدم، وتساعد في السيطرة على الدهون وارتفاع الضغط، بل وتخفف من الأرق والصداع. ورغم فوائدها، يُحذر الخبراء من بعض الآثار الجانبية المحتملة للجياوجولان مثل الغثيان أو الإسهال، وأحياناً نادرة القيء أو الدوار. ويُنصح المرضى، خصوصاً من يتناولون أدوية مزمنة مثل أدوية السكري، باستشارة الطبيب قبل إدخال العشبة إلى نظامهم الغذائي، إذ يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتؤثر على مستويات السكر في الدم. يذكر أن عشبة الخلود، المعروفة أيضًا باسم 'الجنكة بيلوبا' أو 'الجنكة'، هي نبات طبي ينتمي إلى عائلة الجنكية، ويُعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض. يُعتقد أن هذه العشبة تمتلك خصائص علاجية تعود إلى أكثر من 5000 سنة، حيث كانت تستخدم في الطب التقليدي الصيني لتحسين الذاكرة وتعزيز الدورة الدموية، وتعتبر عشبة الخلود غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على مكونات مفيدة مثل الفلافونويدات والتربينويدات، ما يجعلها ذات فوائد صحية عديدة، مثل تعزيز الذاكرة والقدرة العقلية، ودعم صحة القلب، وتحسين تدفق الدم. The post عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة
عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة

عين ليبيا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عين ليبيا

عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة

في عالم يسعى فيه الجميع للحفاظ على شبابهم وصحتهم، تبرز عشبة 'الخلود' أو الجياوجولان كحل طبيعي يحمل في طياته فوائد صحية مذهلة تفوق ما تقدمه العديد من الأعشاب المعروفة، حيث تنمو هذه العشبة الفريدة في غابات وجبال آسيا، وتعتبر بمثابة معجزة طبيعية تساهم في تحسين الطاقة، وتعزيز المناعة، وتخفيف آثار الشيخوخ، مع قدرتها العالية على مقاومة الأمراض وتنشيط الجسم، أصبحت الجياوجولان محط أنظار الباحثين وأطباء الطب البديل، الذين يصفونها بقدرتها على إعادة الحيوية للجسم وتحقيق التوازن الداخلي. ووفق تقرير نشرته صحيفة New York Post، الجياوجولان، أو كما تُعرف علمياً بـGynostemma pentaphyllum، تتمتع بتركيزات عالية من مضادات الأكسدة التي تفوق بكثير تلك الموجودة في الشاي الأخضر، وهو ما يضعها في صدارة قائمة النباتات الطبية المتخصصة في تعزيز الصحة والطاقة. تتنوع فوائد هذه العشبة بين تحسين استجابة الأنسولين، تعزيز الأداء العقلي، وتنشيط الدورة الدموية، ما يجعلها واحدة من أبرز العناصر في الطب البديل، ورغم ما تحمله من فوائد استثنائية، يشير الخبراء إلى أهمية استشارة الطبيب قبل دمج الجياوجولان في النظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يتناولون أدوية مزمنة. ويؤكد الدكتور مايكل عزيز، طبيب باطني وأخصائي الطب التجديدي في نيويورك، أن هذه العشبة تتميز بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة يفوق ما في الشاي الأخضر بثماني مرات، ويوصي باستهلاك نحو 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان أو تناولها كشاي، بنقع أوراقها المجففة في الماء الساخن. ويصف طعمها بأنه 'مرّ مع حلاوة خفيفة'، بينما يراها آخرون ذات طابع 'ترابي'. وأضاف: 'تحتوي الجياوجولان على مركبات الجيبينوسيدات، وهي نوع من الصابونين النباتي يشبه الجينسنوسيدات في الجينسنغ، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساهم في تحفيز إنزيم AMPK الذي يلعب دوراً مركزياً في توازن الطاقة داخل خلايا الجسم، كما يساعد في تحسين استجابة الأنسولين وخفض ضغط الدم وتعزيز أداء الميتوكوندريا'. وبحسب تقرير صادر عن دورية Financial Foods في يناير، فإن العشبة تُستخدم تقليدياً في الطب الشعبي لتطهير الجسم من 'الحرارة والسموم'، وتُعد مفيدة في حالات مثل التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب المعدة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما وُصفت بأنها تدعم صحة الكبد، وتنشط الدم، وتساعد في السيطرة على الدهون وارتفاع الضغط، بل وتخفف من الأرق والصداع. ورغم فوائدها، يُحذر الخبراء من بعض الآثار الجانبية المحتملة للجياوجولان مثل الغثيان أو الإسهال، وأحياناً نادرة القيء أو الدوار. ويُنصح المرضى، خصوصاً من يتناولون أدوية مزمنة مثل أدوية السكري، باستشارة الطبيب قبل إدخال العشبة إلى نظامهم الغذائي، إذ يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتؤثر على مستويات السكر في الدم. يذكر أن عشبة الخلود، المعروفة أيضًا باسم 'الجنكة بيلوبا' أو 'الجنكة'، هي نبات طبي ينتمي إلى عائلة الجنكية، ويُعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض. يُعتقد أن هذه العشبة تمتلك خصائص علاجية تعود إلى أكثر من 5000 سنة، حيث كانت تستخدم في الطب التقليدي الصيني لتحسين الذاكرة وتعزيز الدورة الدموية، وتعتبر عشبة الخلود غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على مكونات مفيدة مثل الفلافونويدات والتربينويدات، ما يجعلها ذات فوائد صحية عديدة، مثل تعزيز الذاكرة والقدرة العقلية، ودعم صحة القلب، وتحسين تدفق الدم.

عشبة الخلود: نبتة آسيوية تثير اهتمام الباحثين لقدرتها على تعزيز الصحة وطول العمر
عشبة الخلود: نبتة آسيوية تثير اهتمام الباحثين لقدرتها على تعزيز الصحة وطول العمر

صدى الالكترونية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى الالكترونية

عشبة الخلود: نبتة آسيوية تثير اهتمام الباحثين لقدرتها على تعزيز الصحة وطول العمر

في الوقت الذي تُستخدم فيه أعشاب مثل الجينسنغ والجنكة بيلوبا على نطاق واسع لدعم الوظائف الإدراكية وزيادة النشاط ومقاومة التوتر، تبرز عشبة أقل شهرة تُعرف باسم الجياوجولان، أو كما يسميها البعض 'عشبة الخلود'، لتلفت الأنظار بقدراتها اللافتة على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إطالة العمر. وتنمو هذه النبتة في المناطق الجبلية والغابات الكثيفة في بعض دول آسيا، وتُعرف علميًا باسم جينوستيما بنتافيلوم، إلا أن شهرتها الشعبية جعلتها تُلقب بـ'الجينسنغ الجنوبي' أو 'العشب المعجزة'، نظرًا لما تحمله من فوائد صحية محتملة. ورغم استخدامها في الطب الشعبي منذ قرون، إلا أن الجياوجولان بدأت تكتسب رواجًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في شاي الأعشاب والمكملات الغذائية. ويقول الدكتور مايكل عزيز، اختصاصي الطب الباطني والتجديدي في نيويورك، إن تناول ما يصل إلى 900 ملغم يوميًا من هذه العشبة يمكن أن يمنح الجسم دفعة قوية من مضادات الأكسدة. وأوضح مؤلف كتاب The Ageless Revolution أن شاي الجياوجولان يتمتع بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، يصل إلى ثمانية أضعاف ما يحتويه الشاي الأخضر. ويُنصح بنقع ملعقة أو اثنتين صغيرتين من أوراقها المجففة في كوب من الماء الساخن لمدة دقائق، ثم تصفيته قبل شربه. وبينما يوصف مذاقه بأنه 'مر ترابي مع نكهة حلوة طفيفة'، فإن هذه المرارة تعود إلى مركبات طبيعية تُعرف باسم الصابونين، ويُعتقد أنها السبب وراء الفوائد الصحية المرتبطة بالعشبة. وفي تقرير نُشر في عدد يناير من دورية Financial Foods، أشار باحثون إلى أن طعم الجياوجولان المر وطبيعتها الباردة يساعدان في تخليص الجسم من الحرارة والسموم، وهو ما يجعلها مفيدة في حالات مثل التهاب الكبد الفيروسي، والتهابات الجهاز الهضمي المزمنة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن. كما أضاف التقرير أن للجياوجولان خصائص تغذي القلب وتحمي الكبد، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على طاقة 'تشي' وتدفق الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمواجهة مشاكل مثل فرط الدهون، وارتفاع الضغط، والكبد الدهني، والأرق، والصداع. وتكمن إحدى أبرز نقاط قوة هذه العشبة في احتوائها على مركبات تُسمى الجيبينوسيدات، وهي نوع من الصابونين يشبه في تركيبه الجينسنوسيدات الموجودة في الجينسنغ. وتعمل هذه المركبات على تنشيط إنزيم AMPK، المسؤول عن تنظيم توازن الطاقة في الخلايا، مما يساهم في تقوية وظيفة الميتوكوندريا وتحسين استجابة الجسم للأنسولين وخفض ضغط الدم. ويؤكد الدكتور عزيز أن الجياوجولان آمنة بشكل عام للاستخدام، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية مثل الغثيان أو الإسهال، وقد تظهر أعراض أقل شيوعًا كاضطراب الرؤية أو طنين الأذن. لذلك، يُنصح أي شخص يتناول أدوية بشكل منتظم بالتشاور مع الطبيب قبل إدخال هذه العشبة في نظامه الغذائي، خاصةً مرضى السكري، نظرًا لإمكانية تأثيرها على مستويات السكر في الدم. أقرأ أيضًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store