أحدث الأخبار مع #الحديدالنيزكي


البيان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
اكتشاف مذهل .. معدن نيزكي في كنز أثري يعود للعصر البرونزي
أعلن باحثون عن اكتشاف مثير في كنز فيلينا الأثري بإسبانيا، حيث عُثر على قطعتين مصنوعتين من حديد نيازك، وليس من معادن أرضية. القطعتان هما سوار باهت ونصف كرة مجوفة مزخرفة بالذهب، ويعود تاريخهما إلى أكثر من 3000 عام، هذا الاكتشاف، الذي نُشر في دراسة علمية، يقوده سلفادور روفيرا لورنس، رئيس قسم الحفظ السابق في المتحف الأثري الوطني بإسبانيا، ويشير إلى أن تقنيات تشغيل المعادن في شبه الجزيرة الأيبيرية كانت أكثر تقدمًا مما كان يُعتقد سابقًا. تم اكتشاف كنز فيلينا، الذي يحتوي على 66 قطعة ذهبية، عام 1963 في منطقة أليكانتي بإسبانيا، ويُعد أحد أهم الأمثلة على صياغة الذهب في العصر البرونزي بأوروبا. ومع ذلك، كانت هناك قطعتان غامضتان في المجموعة: نصف كرة صغير مجوف يُعتقد أنه جزء من صولجان أو مقبض سيف، وسوار يشبه الطوق. كلتا القطعتين تبدوان مصنوعتين من الحديد، وهو ما أثار تساؤلات لأن العصر الحديدي في المنطقة لم يبدأ إلا حوالي عام 850 قبل الميلاد، بينما يعود تاريخ الكنز إلى الفترة بين 1500 و1200 قبل الميلاد. لحل هذا اللغز، لجأ الباحثون إلى تحليل القطعتين باستخدام تقنيات متقدمة. وتبين أن الحديد المستخدم في صناعتهما يحتوي على نسبة عالية من النيكل، وهي سمة مميزة للحديد النيزكي، الذي يأتي من النيازك وليس من باطن الأرض. وقد أظهرت نتائج التحليل أن القطعتين مصنوعتان بالفعل من حديد نيازك، مما يجعلهما أول قطعتين من هذا النوع يتم اكتشافهما في شبه الجزيرة الأيبيرية. وأوضح الباحثون في دراستهم أن هذه القطع تعود إلى العصر البرونزي المتأخر، قبل بدء الإنتاج الواسع النطاق للحديد الأرضي. وعلى الرغم من التآكل الشديد للقطعتين، فإن النتائج تشير بقوة إلى أصلهما النيزكي. ومع ذلك، يقترح الفريق استخدام تقنيات أحدث وغير جراحية للحصول على مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التقدم التكنولوجي الذي حققه الإنسان في العصور القديمة، وقدرته على استغلال الموارد النادرة مثل الحديد النيزكي لصنع قطع فنية وأدوات قيمة.


الاقباط اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
دراسة: وجود قطع أثرية فى بولندا تحتوى على حديد نيزكى نادر
كشف تحليل حديث لتحف من العصر الحديدي في بولندا عن وجود حديد نيزكي في العديد من الزخارف، حيث تم الاكتشاف في موقعين أثريين، تشيستوخوفا-راكوف وتشيستوخوفا-ميروف، وكلاهما مرتبطان بثقافة لوساتيا ويرجع تاريخهما إلى الفترة ما بين 750 و600 قبل الميلاد، وتم فحص ما مجموعه 26 قطعة أثرية من الحديد، بما في ذلك الأساور وخواتم الكاحل والسكاكين ورؤوس الرماح والقلائد، وتم التأكد من احتواء أربعة منها على حديد نيزكي. النتائج من الدراسة وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Journal of Archaeological Science: Reports، تم استخدام تقنيات تحليلية متعددة لفحص القطع الأثرية، بما في ذلك فلورسنت الأشعة السينية المحمولة (p-XRF)، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM) مع مطيافية تشتت الطاقة (EDS)، والتصوير المقطعي بالأشعة السينية، وساعدت هذه الأساليب في تحديد التركيب العنصري والبنية الداخلية للأشياء الحديدية. أخبر الدكتور ألبرت جامبون، الباحث الرئيسي، موقع Phys أن هدف الدراسة هو تتبع أصول صهر الحديد. يشير وجود الحديد النيزكي في الأشياء التي تم تحليلها إلى أن المادة تم الحصول عليها محليًا بدلاً من استيرادها من مناطق بعيدة مثل جبال الألب أو البلقان. تشير الدراسة أيضًا إلى أن القطع الأثرية تم تصنيعها من نيزك أتاكسيت، وهو نيزك حديد نادر يحتوي على نسبة عالية من النيكل. المصدر المحتمل للنيازك والسياق الثقافي تشير التقارير إلى أن الحديد النيزكي المستخدم فى هذه القطع الأثرية تم الحصول عليه على الأرجح من سقوط نيزك شهده أحد الأشخاص وليس اكتشافًا عرضيًا، ويصعب معالجة النيازك الحديدية الكبيرة بدون أدوات متقدمة، مما يجعل القطع الأصغر حجمًا أكثر عملية للاستخدام، وأوضح الدكتور جامبون لـ Phys org أن السجلات التاريخية من فرنسا في القرن التاسع عشر تسلط الضوء على تحديات مماثلة في العمل مع قطع النيازك الكبيرة. على الرغم من أصله خارج كوكب الأرض، لا يبدو أن الحديد النيزكي كان يُعتبر مادة مرموقة خلال العصر الحديدي، تم العثور على القطع الأثرية في قبور الرجال والنساء والأطفال، دون أي تمييز اجتماعي أو اقتصادي واضح، ولم يحتوي أي من مواقع الدفن على سلع فاخرة مثل الذهب أو الفضة أو السلع المستوردة، مما يعزز فكرة أن الحديد كان شائعًا نسبيًا في ذلك الوقت. أقدم حديد منقوش معروف وكشف تحليل آخر أن الحديد النيزكي كان مخلوطًا بحديد الخبث الأرضي، مما أدى إلى ظهور نمط مميز من الخطوط على المعدن. وبسبب المحتوى العالي من النيكل، فإن الحديد النيزكي يبدو أبيض اللون عند صهره، على النقيض من اللون الأسود للحديد الأرضي. ويشير هذا إلى أن الخلط المتعمد لمصادر الحديد المختلفة ربما كان محاولة مبكرة لإنشاء أعمال معدنية زخرفية أو منقوشة. وإذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا من شأنه أن يجعل القطع الأثرية من بين أقدم الأمثلة المعروفة للحديد المنقوش، والتي سبقت تطوير الفولاذ الدمشقي بقرون.