logo
دراسة: وجود قطع أثرية فى بولندا تحتوى على حديد نيزكى نادر

دراسة: وجود قطع أثرية فى بولندا تحتوى على حديد نيزكى نادر

الاقباط اليوم٢٠-٠٢-٢٠٢٥

كشف تحليل حديث لتحف من العصر الحديدي في بولندا عن وجود حديد نيزكي في العديد من الزخارف، حيث تم الاكتشاف في موقعين أثريين، تشيستوخوفا-راكوف وتشيستوخوفا-ميروف، وكلاهما مرتبطان بثقافة لوساتيا ويرجع
تاريخهما إلى الفترة ما بين 750 و600 قبل الميلاد، وتم فحص ما مجموعه 26 قطعة أثرية من الحديد، بما في ذلك الأساور وخواتم الكاحل والسكاكين ورؤوس الرماح والقلائد، وتم التأكد من احتواء أربعة منها على حديد نيزكي.
النتائج من الدراسة
وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Journal of Archaeological Science: Reports، تم استخدام تقنيات تحليلية متعددة لفحص القطع الأثرية، بما في ذلك فلورسنت الأشعة السينية المحمولة (p-XRF)، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM) مع مطيافية تشتت الطاقة (EDS)، والتصوير المقطعي بالأشعة السينية، وساعدت هذه الأساليب في تحديد التركيب العنصري والبنية الداخلية للأشياء الحديدية.
أخبر الدكتور ألبرت جامبون، الباحث الرئيسي، موقع Phys أن هدف الدراسة هو تتبع أصول صهر الحديد. يشير وجود الحديد النيزكي في الأشياء التي تم تحليلها إلى أن المادة تم الحصول عليها محليًا بدلاً من استيرادها من مناطق بعيدة مثل جبال الألب أو البلقان. تشير الدراسة أيضًا إلى أن القطع الأثرية تم تصنيعها من نيزك أتاكسيت، وهو نيزك حديد نادر يحتوي على نسبة عالية من النيكل.
المصدر المحتمل للنيازك والسياق الثقافي
تشير التقارير إلى أن الحديد النيزكي المستخدم فى هذه القطع الأثرية تم الحصول عليه على الأرجح من سقوط نيزك شهده أحد الأشخاص وليس اكتشافًا عرضيًا، ويصعب معالجة النيازك الحديدية الكبيرة بدون أدوات
متقدمة، مما يجعل القطع الأصغر حجمًا أكثر عملية للاستخدام، وأوضح الدكتور جامبون لـ Phys org أن السجلات التاريخية من فرنسا في القرن التاسع عشر تسلط الضوء على تحديات مماثلة في العمل مع قطع النيازك الكبيرة.
على الرغم من أصله خارج كوكب الأرض، لا يبدو أن الحديد النيزكي كان يُعتبر مادة مرموقة خلال العصر الحديدي، تم العثور على القطع الأثرية في قبور الرجال والنساء والأطفال، دون أي تمييز اجتماعي أو اقتصادي واضح، ولم يحتوي أي من مواقع الدفن على سلع فاخرة مثل الذهب أو الفضة أو السلع المستوردة، مما يعزز فكرة أن الحديد كان شائعًا نسبيًا في ذلك الوقت.
أقدم حديد منقوش معروف
وكشف تحليل آخر أن الحديد النيزكي كان مخلوطًا بحديد الخبث الأرضي، مما أدى إلى ظهور نمط مميز من الخطوط على المعدن.
وبسبب المحتوى العالي من النيكل، فإن الحديد النيزكي يبدو أبيض اللون عند صهره، على النقيض من اللون الأسود للحديد الأرضي.
ويشير هذا إلى أن الخلط المتعمد لمصادر الحديد المختلفة ربما كان محاولة مبكرة لإنشاء أعمال معدنية زخرفية أو منقوشة.
وإذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا من شأنه أن يجعل القطع الأثرية من بين أقدم الأمثلة المعروفة للحديد المنقوش، والتي سبقت تطوير الفولاذ الدمشقي بقرون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

الاثنين 21 أبريل 2025 05:55 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - «وام» أعلنت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بالدولة والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من مئة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، مما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة. تُسلّط هذه الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي، لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيّة من مراحل تطورها. أعلى معايير العناية وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، مما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة. وستكشف التحاليل المخبرية عن معلوماتٍ تتعلّق بالعمر والجنس والصحة ومن المتوقع أن تسلط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت. دور محوري ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين ومنذ حوالي 3000 عام، أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهداً استثنائياً لواحات العين. وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب. رفع مستوى الوعي وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي: «هذا الاكتشاف المهم يغير طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما تعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نسهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم». لقد بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريباً، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل بعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يتم إغلاق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح. وعلى الرغم من عمليات النهب إلاّ أنّ هناك بعض القطع الصغيرة من المجوهرات الذهبية التي أفلتت من انتباه اللصوص، والتي تُشير إلى ما قد تمّ دفنه من المقتنيات في السابق. تشمل المقتنيات الجنائزية عناصر مزخرفة وغنية، تشكل جزءاً من «حزمة الحياة الآخرة»، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوعة مثل الفخار والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية، تشمل مجموعات الشرب أوانيَ ذات فوهةٍ وأوعية وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم وغالباً ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط. وتمّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام 2024، للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. في عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها الاستثنائية المتميزة. ويقدّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال.

علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة

خبر صح

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • خبر صح

علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة - خبر صح, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 11:40 صباحاً بكين/وام تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين، من إعادة بناء مظهر إنسان ما قبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام، وذلك باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، حيث بدا وجهه مستديراً، وعيناه ضيقتين، وشفتاه ممتلئتين نسبياً، وأنفه مسطحاً، وذلك بحسب مجلة «Journal of Archaeological Science». وقال الباحث شيه قوانغماو من معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية، إنه تم العثور على جمجمة هذا الإنسان خلال عمليات الحفر في كهف ياهواي في قرية بولان بمحافظة لونغان أعوام 2015 - 2018، لافتاً إلى أن هذا الكهف يعد موقع الدفن الثاني من العصر الحجري القديم الذي اكتشف في الصين. وأكمل فريق مشترك من العلماء من قوانغشي وبكين ولندن ومراكز علمية أخرى إعادة بناء الجمجمة في عام 2023، تحت إشراف شيه قوانغماو باستخدام أساليب الكمبيوتر والنمذجة ثلاثية الأبعاد. كما استخدم الباحثون أيضاً القياسات الهندسية للمقارنة بين شكل الجمجمة والأشكال الحديثة؛ إذ أظهر التحليل أن الجمجمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، ولكنها أصغر من جماجم الذكور، وأن شكلها أقرب إلى جماجم الإناث ذات عظم جبهي عال. وتوفر منطقة قوانغشي، باعتبارها نقطة رئيسية بين شرق وجنوب شرق آسيا، فرصاً فريدة لدراسة الهجرات وتطور البشر القدماء، ويقول شيه إن دراسة جمجمة كهف ياهواي تقدم معلومات قيمة عن الخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين وحركاته. تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمجمة هي الوحيدة المحفوظة بالكامل في منطقة جنوب الصين، ما يسمح بتحديد عمرها وطبقة وجودها بشكل دقيق. لذلك يعتبر هذا الاكتشاف مهماً لدراسة تنوع البشر الأوائل، وهجراتهم، وتفاعلاتهم، وعادات الدفن الخاصة بهم. ووفقاً للباحثين يوفر هذا العمل أدوات ومواد منهجية مهمة لدراسة الخصائص الجسدية للبشر القدماء، وتطور ملامح وجوههم.

علماء آثار ببولندا يكتشفون معادن فضائية في مدافن عمرها 2700 عام
علماء آثار ببولندا يكتشفون معادن فضائية في مدافن عمرها 2700 عام

24 القاهرة

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

علماء آثار ببولندا يكتشفون معادن فضائية في مدافن عمرها 2700 عام

اكتشف علماء الآثار معادن فضائية، مدفونة في مدافن قديمة في بولندا، حيث وجدوا 4 قطع أثرية، 3 أساور ودبوس، تحتوي على معدن الحديد الذي لا يوجد إلا في النيازك، وتم استخراج القطع الأثرية من مقبرتين من العصر الحديدي المبكر، ويعود تاريخهما إلى الفترة ما بين 750 إلى 600 قبل الميلاد، في جنوب بولندا. واستخدم الفريق تقنيات مختلفة، بما في ذلك الأشعة السينية للنظر داخل الأشياء، وأخرى تستخدم شعاعا من الإلكترونات لإنشاء صور عالية الدقة للأشياء، لتحديد التركيب العنصري للقطع الأثرية، وأظهرت النتائج تركيزات عالية من خامات الحديد المنصهرة والحديد النيزكي والتي يبدو أنها جاءت من صخرة فضائية واحدة. آثار بها معادن فضائية الكشف عن معادن فضائية أثرية وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير مستويات النيكل المرتفعة في الحديد إلى أن المجوهرات كانت مصنوعة من نيزك أتاكسيتي يتميز بلمسة نهائية تشبه المرآة. وقال الباحثون أيضًا إن خلط مصادر الحديد ربما تم عن عمد لإنشاء أنماط على القطع، وإذا تم إثبات هذه الفرضية، فإن هذا من شأنه أن يجعل هذه القطع الأثرية أقدم نسخة معروفة من الحديد المنقوش، وكان استخدام النيازك التي تسقط على الأرض لتشكيل الأشياء، ممارسة شائعة منذ آلاف السنين، حيث تم العثور على قطعة أثرية مماثلة في مقبرة توت عنخ آمون. آثار بها معادن فضائية المقبرة الآثرية ويوجد حديد النيزك في أنواع معينة من النيازك الحجرية، والتي تتكون بشكل أساسي من السيليكات، وهو ملح يتكون من السيليكون والأكسجين، وتم اكتشاف هذا في مجموعة متحف تشيستوخوفا في بولندا، من قبل علماء بولنديين وفرنسيين قاموا بتحليل الأشياء الجنائزية من مقبرتين، من العصر الحديدي المبكر. وقام الباحثون بتحليل المجوهرات في الستينيات، لكن القطع الأثرية أعيد تحليلها من قبل البروفيسور ألبرت جامبون، المتخصص في النيازك من جامعة السوربون، والدكتور كارول دزيجيليوسكي من جامعة ياجيلونيان، وقام الفريق بدراسة ما مجموعه 26 قطعة أثرية، بما في ذلك الأساور، وخواتم الكاحل، والسكاكين، ورؤوس الرماح، والقلائد، الموجودة في المتحف، وباستخدام العديد من التقنيات التحليلية، تمكنوا من تحديد التوزيع العنصري للقطع الأثرية وتكوين المادة. كنز أثري جديد بالأقصر.. الآثار تعلن اكتشافها مقبرة الملك تحتمس الثاني |بث مباشر اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر.. لغز ملكي جديد يكشف أسرار حتشبسوت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store