logo
#

أحدث الأخبار مع #العصرالحديدي

ثقافة : الكشف عن أكبر كنز من العملات الذهبية من العصر الحديدي في بريطانيا
ثقافة : الكشف عن أكبر كنز من العملات الذهبية من العصر الحديدي في بريطانيا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

ثقافة : الكشف عن أكبر كنز من العملات الذهبية من العصر الحديدي في بريطانيا

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت السلطات البريطانية، عن كنز فريد من نوعه من العملات الذهبية من العصر الحديدي، وفقًا لبيان صادرعن متحف تشيلمسفورد سيتي لايف، يُعرف باسم كنز بادو العظيم، وقد اكتشفه كاشفو المعادن في جريت بادو، إسيكس، سيتم عرض الكنز في متحف تشيلمسفورد اعتبارًا من صيف عام 2026، وفقا لما نشره موقع" archaeology". يحتوي الكنز على 933 عملة ذهبية يرجع تاريخها إلى ما بين 60 و20 قبل الميلاد ، بالإضافة إلى شظايا من حاوية يحتمل أنه كان يستخدم كإناء، مما يجعله أكبر كنز من العملات الذهبية من العصر الحديدي تم العثور عليه في بريطانيا على الإطلاق. يعود تاريخ العملات الذهبية إلى وقت كانت فيه القبائل البريطانية تضرب عملتها الخاصة باستخدام قوالب إقليمية بدلاً من استيراد العملات المعدنية السلتية، ويعتقد أنها كانت تدفع كجزية للجنرال الروماني يوليوس قيصر. قد يشير اكتشاف الكنز فيما يعتبر تقليديًا أراضي ترينوفانتية في بادو العظيم إلى انتقال أو تأثير من الجماعات القبلية الغربية إلى الشرق، مما قد يتوافق مع روايات الاضطرابات التي حدثت خلال غزو قيصر الثاني لبريطانيا عام 54 قبل الميلاد. ورغم أن هذه الأحداث سُجلت في المصادر الرومانية، إلا أنه حتى الآن لم تتوفر سوى أدلة أثرية قليلة تدعمها، مما يجعل كنز بادو العظيم اكتشافًا مهمًا لفهمنا لشرق بريطانيا في أواخر العصر الحديدي. وصرحت جيني لاردج، عضو مجلس مدينة تشيلمسفورد: "لا يُعرف الكثير عن تاريخ العصر الحديدي في تشيلمسفورد، ويساعدنا كنز بادو العظيم في سد بعض الثغرات في السجل الأثري لهذه الفترة". عملات ذهبية من العصر الحديدى

اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في العين
اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في العين

البيان

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في العين

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بالدولة، والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من مئة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة. تُسلّط هذه الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي، لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسة من مراحل تطورها. وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، ما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة. وستكشف التحاليل المخبرية عن معلوماتٍ تتعلّق بالعمر والجنس والصحة، ومن المتوقع أن تسلط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت. ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين ومنذ حوالي 3000 عام، أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهداً استثنائياً لواحات العين. وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «هذا الاكتشاف المهم يغير طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي، ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما تعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له، وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة، ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نسهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم». لقد بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريباً، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل بعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يتم إغلاق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن. ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح. وعلى الرغم من عمليات النهب إلاّ أنّ هناك بعض القطع الصغيرة من المجوهرات الذهبية التي أفلتت من انتباه اللصوص، والتي تُشير إلى ما قد تمّ دفنه من المقتنيات في السابق. تشمل المقتنيات الجنائزية عناصر مزخرفة وغنية، تشكل جزءاً من «حزمة الحياة الآخرة»، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوعة مثل الفخار، والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية، تشمل مجموعات الشرب أواني ذات فوهةٍ وأوعية وأكواباً صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم، وغالباً ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط. وتمّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام 2024، للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة يونسكو للتراث العالمي. في عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة يونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها الاستثنائية المتميزة. ويقدّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال.

الكشف عن أوّل مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين
الكشف عن أوّل مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين

الإمارات اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

الكشف عن أوّل مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين، ويعود تاريخها إلى 3000 عام، ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من 100 مدفن، مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة. وتُسلّط الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة، وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسة من مراحل تطورها. وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ، لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية، لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرّضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، ما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة، وستكشف التحاليل المخبرية عن معلومات تتعلّق بالعمر والجنس والصحة، ومن المتوقع أن تسلّط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسرية وحركات الهجرة في ذلك الوقت. ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين، ومنذ نحو 3000 عام أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهداً استثنائياً لواحات العين. وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك ظل موقع مدافن ذلك العصر، وعادات الدفن المتعلقة به، غير معروفين حتى وقت قريب. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك، إن «هذا الاكتشاف المهم يُغيّر طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي، ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما تعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له، وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة، ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نسهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم». وبُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريباً، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل، وبعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يغلق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن، ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح. وتحتوي مجموعات الشرب على أوانٍ ذات فوهةٍ وأوعية وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم، وغالباً ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها، كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط. وجاء الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام 2024 للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي. وفي عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة «اليونيسكو» لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها الاستثنائية المتميّزة، ويقدّم الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال. «ثقافة وسياحة أبوظبي»: • الاكتشاف يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة.

أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

الاثنين 21 أبريل 2025 05:55 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - «وام» أعلنت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بالدولة والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من مئة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، مما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة. تُسلّط هذه الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي، لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيّة من مراحل تطورها. أعلى معايير العناية وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، مما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة. وستكشف التحاليل المخبرية عن معلوماتٍ تتعلّق بالعمر والجنس والصحة ومن المتوقع أن تسلط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت. دور محوري ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين ومنذ حوالي 3000 عام، أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهداً استثنائياً لواحات العين. وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب. رفع مستوى الوعي وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي: «هذا الاكتشاف المهم يغير طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما تعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نسهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم». لقد بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريباً، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل بعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يتم إغلاق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح. وعلى الرغم من عمليات النهب إلاّ أنّ هناك بعض القطع الصغيرة من المجوهرات الذهبية التي أفلتت من انتباه اللصوص، والتي تُشير إلى ما قد تمّ دفنه من المقتنيات في السابق. تشمل المقتنيات الجنائزية عناصر مزخرفة وغنية، تشكل جزءاً من «حزمة الحياة الآخرة»، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوعة مثل الفخار والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية، تشمل مجموعات الشرب أوانيَ ذات فوهةٍ وأوعية وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم وغالباً ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط. وتمّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام 2024، للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. في عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها الاستثنائية المتميزة. ويقدّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال.

أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

بلد نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 03:12 مساءً أبوظبي - وام أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بالدولة، والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من مائة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، مما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة. تُسلّط هذه الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي، لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيّة من مراحل تطورها. أعلى معايير العناية وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، مما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة. وستكشف التحاليل المخبرية عن معلوماتٍ تتعلّق بالعمر والجنس والصحة، ومن المتوقع أن تسلط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت. دور محوري ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين ومنذ حوالي 3000 عام، أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهدًا استثنائيًا لواحات العين. وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عامًا، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب. رفع مستوى الوعي وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «هذا الاكتشاف المهم يغير طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي، ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما وتعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له، وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة، ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نساهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم». لقد بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريبًا، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل بعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يتم إغلاق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن.ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح. وعلى الرغم من عمليات النهب إلاّ أنّ هناك بعض القطع الصغيرة من المجوهرات الذهبية التي أفلتت من انتباه اللصوص، والتي تُشير إلى ما قد تمّ دفنه من المقتنيات في السابق. تشمل المقتنيات الجنائزية عناصر مزخرفة وغنية، تشكل جزءًا من «حزمة الحياة الآخرة»، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوعة مثل الفخار، والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية، تشمل مجموعات الشرب أوانٍ ذات فوهةٍ وأوعية وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم، وغالبًا ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط. وتمّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام2024، للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. في عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافًا بقيمتها الاستثنائية المتميزة. ويقدّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store