أحدث الأخبار مع #الحرب_السيبرانية


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
دور "BBC" وتقسيم المملكة لـ12 قطاعا.. بريطانيا تستعد لهجوم روسي محتمل
كشف تقرير لصحيفة تليجراف، أن بريطانيا حدثت خططها للتعامل مع الأوضاع الطارئة سرا، تحسبا لهجوم عسكري مباشر محتمل من روسيا ، وسط مخاوف عدم الاستعداد وتزايد التهديدات الروسية لها نتيجة دعم لندن لأوكرانيا. علمت الصحيفة أن تحديثًا لـ"خطة الدفاع الوطني" السرية سيحدد استراتيجيةً للأيام التي تلي مباشرة أي هجوم على البر الرئيسي للمملكة المتحدة من قبل دولة أجنبية معادية، وتتضمن الخطة سيناريوهات تتعرض فيها بريطانيا لضربات صاروخية تقليدية أو رؤوس نووية أو عمليات سيبرانية، وهي تهديدات كانت محدودة عند آخر تحديث كبير للخطة قبل عام 2005. ستوجه الخطة، التي أعدتها مديرية المرونة في مكتب مجلس الوزراء، رئيس الوزراء ومجلس الوزراء حول كيفية إدارة حكومة في زمن الحرب، ومتى ينبغي عليهم اللجوء إلى مخبأ داونينج ستريت أو خارج لندن. وقد وضع مكتب مجلس الوزراء بالفعل نموذجًا لسيناريو تطلق فيه دولة معادية صواريخ وهجمات سيبرانية على البنية التحتية الوطنية في آن واحد، كما دعا مسؤولو الدفاع بريطانيا إلى تطوير نظامها الخاص المشابه للقبة الحديدية الإسرائيلية لحمايتها من الهجمات الصاروخية. يشعر المسؤولون البريطانيون بقلق خاص حول محطات الغاز ومحطات الطاقة النووية الخمس النشطة في البلاد، والتي قد تُطلق مواد مشعة ، وتسبب آثارًا أمنية وصحية وبيئية واقتصادية طويلة الأمد وطويلة الأمد في حال تعرضها للهجوم، كما وضعت الحكومة نموذج لاحتمالية وتأثيرات هجوم صاروخي نووي على المملكة المتحدة، إلا أن الاستنتاجات الرسمية لتلك المراجعة لا تزال سرية. ستتناول خطة الطوارئ الجديدة، لأول مرة، الحرب السيبرانية - التي وصفها رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنها الآن من أخطر التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة. وتم تصميم الخطة على غرار "كتاب الحرب"، وهو ملف سري من الحرب الباردة يتضمن تعليمات حول كيفية رد الحكومة على أي هجوم نووي، تضمن كتاب الحرب خطط إخلاء لرئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء الرئيسيين، الذين كان من المقرر نقلهم إلى مخبأ في كوتسوولدز في حال قصف لندن. وكانت الملكة إليزابيث الثانية ستهرب إلى بر الأمان على متن اليخت الملكي. بموجب الخطة نفسها، ستقسم بريطانيا إلى 12 منطقة، يحكم كل منها وزراء في الحكومة، وكبار ضباط الجيش، ورؤساء الشرطة، وقضاة يتمتعون بصلاحيات خاصة في بعض الحالات، سيتم تخزين المواد الغذائية ومواد البناء وتوزيعها. وسيتم تكليف هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ببث إعلانات خدمة عامة حول كيفية الاحتماء من الصواريخ، وسيتم نقل أهم الأعمال الفنية في البلاد من لندن إلى اسكتلندا حفاظًا على سلامتها.


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسي
تحدث تقرير بصحيفة تلغراف البريطانية عن قيام بريطانيا بتحديث خططها الطارئة سرا، التي وضعتها قبل 20 عاما تحسبا لهجوم عسكري مباشر محتمل من روسيا، مدفوعة بمخاوف من عدم الاستعداد وسط تزايد تهديدات روسيا لها نتيجة دعمها لأوكرانيا. ويمكن تلخيص الجوانب الرئيسية لـ"خطة الدفاع عن الوطن" المُحدّثة فيما يلي: بخصوص الحكومة: تحديد كيفية عملها في زمن الحرب، بما في ذلك استخدام المخابئ لمجلس الوزراء والعائلة المالكة. التواصل العام: خطط لبث برامج إذاعية عامة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لتقديم المشورة للمواطنين بشأن تدابير السلامة، مثل الاحتماء من الصواريخ. إدارة الموارد: إستراتيجيات لتخزين وترشيد الموارد الأساسية، مثل الغذاء ومواد البناء. حماية البنى التحتية: معالجة نقاط ضعف البنى التحتية الوطنية الحيوية، مثل محطات الغاز، والكابلات البحرية، ومحطات الطاقة النووية، ومراكز النقل، أمام الصواريخ التقليدية، والرؤوس الحربية النووية، والعمليات السيبرانية، وقد حذّر تقييم حكومي من أن أي هجوم على محطات الطاقة النووية قد يخلّف "آثارا أمنية وصحية وبيئية واقتصادية كبيرة وطويلة الأمد". ا لحرب السيبرانية: لأول مرة، تتناول الخطة صراحة التهديد المتزايد للحرب السيبرانية، حيث يستطيع قراصنة مدعومون من دول معادية تعطيل الخدمات الأساسية في البلد. وهنا تنسب تلغراف لكين ماكالوم، مدير جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "إم آي 5" (MI5)، قوله إن "زيادة بنسبة 48%" في التهديدات طالت قطاعات حكومية خلال عام، مع تزايد الهجمات السيبرانية الروسية بسبب حرب أوكرانيا. الدفاع الصاروخي: يدعو مسؤولو الدفاع إلى تطوير نظام بريطاني يُعادل القبة الحديدية الإسرائيلية. وقد حذر مسؤول كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني من خطورة الصواريخ الروسية واحتمال أن تتمكن من تجاوز الدفاعات البريطانية، وتزداد تلك المخاوف في ظل تطوير روسيا والصين وإيران "صواريخ تفوق سرعة الصوت" يصعب اعتراضها. وقد صُممت الخطة انطلاقا مما جاء فيما يسمى "كتاب الحرب"، وهو وثيقة من الحرب الباردة حددت فيها لندن ما يتوقع أن يكون ردها على أي هجوم نووي، والذي يشمل خطط الإخلاء الضروري وتقسيم بريطانيا إلى 12 منطقة يحكمها مسؤولون مُعينون. وتتزامن الخطة مع الإصدار المُرتقب لمراجعة حزب العمال لإستراتيجية للدفاع، والتي ستدرس حالة القوات المسلحة وتنظر في "خيارات تعزيز الأمن الداخلي" بعد عقود من "انخفاض أعداد تلك القوات". وقدّم متحدث باسم الحكومة تأكيدا عاما بأن: "لدى المملكة المتحدة خططا قوية جاهزة لمجموعة من حالات الطوارئ المحتملة، وقد طُوّرت واختبرت على مدى سنوات عديدة"، ومع ذلك، فمن المتوقع أن تظل خطط الطوارئ المُفصّلة سرية لعقود، وفقا للصحيفة.