أحدث الأخبار مع #الحربالعالميةالاولى


البشاير
منذ يوم واحد
- سياسة
- البشاير
جونسون رئيس وزراء بريطانيا بيتمحك في مصر : جدي عاش هناك
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون،أن له جذور تاريخية بمصر، وتابع: 'لدينا علاقات صداقة مع مصر منذ أمد طويل، وأنا هنا لأن مصر تمثل لى جانبا شخصيا لأن أجدادى التقوا هنا فى القاهرة، وجدى كان مزارعا للقطن فى الدلتا عام 1935'. وأوضح أن والد والده كان تركيا ايضا، ووالده رجل يدعى علي كمال وكان في العشرينات قبل الحرب العالمية الاولى كان صحفيا شهيرا جدا ورجل سياسه مثيرا للجدل في 'تركيا العثمانية'، لذلك فان هذا الرجل جدي 'عثمان علي' ووالد والده ،وكان مزارعا تقابل أجدادي في مصر وكان جدي مزارع قطن قبل الحرب العالمية الثانية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الأسبوع
منذ 2 أيام
- سياسة
- الأسبوع
قراءات سريعة (١) "هيشلر" المؤسس الحقيقي للصهيونية!!
عبد السلام بدر عبد السلام بدر قد يتفاجأ البعض إذا علم أن "هرتزل" ليس المؤسس الحقيقي للصهيونية، فالذي (أسسها) وكان يحرك هرتزل من وراء الستار هو القسيس "ويليام هنري هيشلر" المولود في الهند لأب ألماني يعمل في التبشير وأم انجليزية، وتلقى تعاليم الهندوسية والبوذية بجانب العهد القديم، لكنه عاد لإنجلترا ليحصل على شهادة جامعية فتقابل مع اليهودي الروسي "ليو بنسكر" وهو أول من (دعىٰ) للصهيونية وعودة اليهود لفلسطين (فرق بين من دعىٰ بالقول ومن أسس بالفعل ) *عندما قرأ "هيشلر" كتاب "الدولة اليهودية" ضمن ما قرأه في مكتبة "بنسكر" قال محدثا نفسه: حان تحقيق النبوءة، وفي ١٠مارس ١٨٩٦م أرسل في طلب " تيودور هرتزل" (الصحفي النمساوي) عن طريق السفارة، وفي لقائهما قال هيشلر لهرتزل: "لقد أعددنا الأرض وستكون أنت المُخَلِّص" وأخرج خريطة لفلسطين يشرح له ما سيفعله. * ومنذ ذلك اللقاء "هرتزل " لا يتصرف ولا يتحدث دون الرجوع إلى هيشلر. * سنة ١٨٩٧م أنشأ "هرتزل" أول مستوطنة زراعية يهودية. *١٩٠٨م كان الشريف حسين بن علي قد تولى أميرا على مكة والمدينة وما بينهما. * ١٩١٥م اعترفت بريطانيا أيضا بأن منطقة الأحساء والقطيف والجبيل تابعة لحاكم نجد الملك عبد العزيز آل سعود فيما عُرِف بمعاهدة "دارين" (منطقة على ساحل الخليج العربي) وبذلك ضَمَنتْ بريطانيا مصالحها في الخليج ضد نفوذ العثمانيين. * ١٩١٦م اتصل الشريف حسين بالإنجليز بعد أن استأثر العثمانيون بكل المناصب وأبعدوا العرب نهائياً، فحرَّضوه علي إعلان الثورة ضد العثمانيين (إبان الحرب العالمية الاولى) ووعدوه بإقامة دولة عربية مستقلة. * ١٩١٦م عَقَدتْ فرنسا وإنجلترا وروسيا معاهدة (سايكس بيكو) لتقسيم غنائم الدولة العثمانية بعد انهيارها في الوطن العربي فيما بينهم. * ١٩١٧م أعلَنَت بريطانيا وعد "بلفور" الذي يكفُل لليهود إقامة وطن يلم شتاتهم في فلسطين. * ١٩١٧م وبعد صدور وعد "بلفور" أرسل الشريف حسين إلى الإنجليز ليستفسر عن صحة الخبر. فأرسلت إليه انجلترا برسالة مفادها: إن الحكومة البريطانية لن تسمح بالاستيطان اليهودي في فلسطين إلا بقدر ما يتفق مع حرية السكان العرب. فرد عليهم: إنه مادامت الغاية من وعد بلفور هو أن يُهيّئ لليهود ملجأً من الاضطهاد فإنه سيبذُل كل نفوذه في تحقيق تلك الغاية. و(بالمناسبة) أرسل الملك عبد العزيز آل سعود برسالة إلى بريطانيا بمساعدة اليهود (المساكين كما وصفهم ) في إقامة وطن لهم في فلسطين. * كان العثمانيون هم ملاك الأرض الزراعية في فلسطين والشام والتي وزعت عليهم كمكافآت ومنح من الخليفة العثماني. ولأنهم يملكون حجج ملكيات الأراضي قاموا ببيعها لليهود فأقاموا عليها مستوطناتهم الأولى في فلسطين، وبعد أن أصبح وجود اليهود أمراً واقعاً قاموا ببناء مستوطنات زراعية على مساحة ٢٠٠٠ كم مربع.. نكمل لاحقاً


الديار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
ابي المنى للـ "الديار" : مع اهلنا في سوريا ونحذر من الانتحار
فرضت الاحداث الدامية التي وقعت، بين مسلحين ذُكر انهم من الامن العام السوري، وشبان من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، في مناطق جرمانا وصحنايا واشرفية صحنايا ومحافظة السويداء، الاهتمام الدولي والاقليمي والعربي، كما على الداخل السوري، وانعكاساتها على لبنان وفلسطين والاردن، فتسارعت اللقاءات والاجتماعات، وصدرت البيانات، واطلقت النداءات لوأد الفتنة وعدم الانجرار اليها، ودخل على خط ما يجري العدو الاسرائيلي، تحت عنوان "حماية الدروز"، فشنت طائراته غارات على اهداف في سورية، ومنها محيط القصر الجمهوري، في رسالة اسرائيلية الى الرئيس السوري المؤقت احمد الشرع، ان يمتنع عن قتل الدروز، ولا يتكرر معهم ما حصل مع الطائفة العلوية في الساحل السوري، وهذا ما ترك المخاوف لدى طوائف واعراق اخرى تعتبر من الاقليات في سورية، كالمسيحيين والاسماعيليين والدروز والعلويين والاكراد. وما يحصل في سورية من احداث، منذ تسلم "هيئة تحرير الشام" للسلطة، بعد انهيار عسكري سريع للنظام السابق بشار الاسد يكشف ان الامن والاستقرار مهدد، وان وقوع حرب اهلية ليس مستبعدًا وصولاً الى تقسيم سورية، وفق مشاريع خارجية مخطط لها، في اطار رسم خارطة للمنطقة تقوم على "دويلات طائفية"، جرى الاعداد لها منذ الحرب العالمية الاولى في العام 1914، فكانت سورية مقسمة الى اربع دويلات درزية في جنوبها وعلوية عند ساحلها وسنية في شمالها بحلب واخرى في دمشق، حيث ما زال هذا المخطط موضوعا للتنفيذ، والذي ترفضه الادارة الجديدة في سورية، فاصطدمت بمكونات ذات طابع طائفي وعرقي، تطالب باللامركزية السياسية والادارية والفدرلة، وهذا ما ترفضه "سورية الجديدة" وتدعمها تركيا التي تخشى من قيام "دويلة كردية" في شمال وشرق سورية، تتوسع نحوها والى العراق وايران. في ظل هذه التطورات السياسية والعسكرية والامنية، التي تعيشها سورية منذ ستة اشهر، وضعها امام مخاطر ومخططات، عززها ما حصل في الساحل السوري مع العلويين وما جرى مع مجموعات درزية، سقط فيها شهداء وجرحى وعمليات تهجير، واستمرار المعارك في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد، وما يعرف بتنظيم "قسد". ومنذ تسلم "هيئة تحرير الشام" السلطة برئاسة الشرع، رفض احد مشايخ العقل في سورية حكمت الهجري اخضاع المناطق ذات الغالبية الدرزية للسلطة الجديدة، قبل التفاهم معها على كيف ستدار سورية، وهذا ما شكل حالة اختلاف في وجهات النظر بين المرجعيات الدينية والسياسية والفصائل العسكرية في السويداء ومناطق اخرى، وتماهى الشيخ الهجري مع تحرك المرجع الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة الشيخ موفق طريف الذي دعا الى "حماية الدروز" من قبل العدو الاسرائيلي الذي توغل في جنوب سورية واحتل اجزاء واسعة من محاظفات درعا والسويداء والقنيطرة وريف القنيطرة. وجاءت الاحداث خلال الاسبوعين الاخيرين، وقبلها التعرض لطلاب دروز في احدى الجامعات بحمص، لتحقن الاجواء، وتفجر الصراعات والمعارك، مع تسريب شريط مسجل قيل انه بصوت الشيخ مروان كيوان، يهاجم فيه النبي محمد، فنفى ذلك، لكن مسلحين هاجموا جرمانا وصحنايا واشرفيتها، دون ان تتأكد السلطات السورية من صحة ما تم فبركته وتسريبه لايقاع الفتنة، وقد وقعت، ليخرج من يعلن عن اسم الشخص صاحب التسجيل وقيل انه يدعى انس الهبرة ويقيم في تركيا التي لم تتحرك لالقاء القبض عليه والتحقيق معه او تسليمه للسلطة السورية، وتم نشر صورته، وقد سمح هذا التسجيل للتكفيريين بان يستغلوه للانتقام من "المسلمين الموحدين"، واعتبارهم "كفرة". في ظل هذه الاوضاع، تحركت المرجعيات الدرزية في لبنان، فانعقد المجلس المذهبي الدرزي برئاسة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى، وحضره الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واعضاء المجلس من نواب ووزراء وفعاليات، وصدر بيان عن المجلس رفض التعرض لقدسية النبي محمد الذي يدين له الدروز بالايمان كرسول من عند الله. واجرى الشيخ ابي المنى اتصالات مع مراجع درزية للتهدئة والاحتكام الى العقل، وعقد لقاءً مع سفراء الدول العربية في لبنان، حضره ايضاً السفير التركي، فاوضح لهم ما جرى من احداث في سورية، وما يعانيه اهلنا من الموحدين فيها، فابدى السفراء تفهما لما شرحه لهم الشيخ ابي المنى، وتمنى عليهم نقل ما قاله الى ملوكهم ورؤسائهم، بان الدروز هم دعاة حوار وسلام وليس اقتتال بين ابناء الوطن الواحد في لبنان وسورية، وان يسعى قادة الدول للمساعدة في وأد الفتنة، التي اذا اندلعت ستعم المنطقة كلها. وفي هذا الاطار يقول الشيخ ابي المنى لـ "الديار": ان الدروز في لبنان يقفون الى جانب اهلهم في سورية، لكنهم يحذرون من اللجوء الى الهلاك والانتحار، دون ان يعني ذلك تركهم لمصيرهم دون مساعدتهم على حل يؤمن وجودهم ويحفظ كرامتهم، ورفض الحماية من العدو الاسرائيلي، التي يعمل لها ويطلبها البعض، وهذا ما لا نقبله. ويكشف الشيخ ابي المنى عن ان لقائه بالسفراء كان ممتازاً، لجهة تأكيدنا لهم على انتمائنا الاسلامي والعربي، ودور الدوزر في الدفاع عن الاسلام عبر تاريخهم، وهم مسلمون موحدون، ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وان بعض الاصوات التي تصدر من هنا وهناك، لا تعبر عن حقيقة الدروز واصالتهم وجذورهم التاريخية الممتدة في هذه المنطقة منذ قرون، وكيف كانوا حماة ثغور بوجه "حملة الافرنج"، ودورهم في الثورات التحررية من الاستعمار. واستنكر اشيخ ابي المنى ما حصل مع امام جامع الشبانية الشيخ ياسين حمزة، والتعرض له من قبل شبان، تم تسليمهم الى مخابرات الجيش، واتصل بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وابلغه ادانته لما حصل، وتأكيده له على الوحدة الاسلامية، واتفق معه على لقاء روحي سني ـ درزي في دار الفتوى او دار الطائفة الدرزية مطلع الاسبوع المقبل، لمحاصرة ما يحضّر من فتنة، ولجم المتطرفين، وحصر ذيول اي حالات على انه عمل فردي. واوضح الشيخ ابي المنى، ان الدعوة لتدخل دولي في سورية، غير مرحب بها، وان الحل يبقى بين السوريين بالحوار والتسليم للدولة التي وحدها من يملك السلاح، كما في لبنان، على ان تكون السلطة في سورية تشاركية وتضم كل مكونات المجتمع السوري، وهذه مسؤولية تقع على الرئيس الشرع، بالانفتاح على الجميع وان يشعروا بانهم مشاركون وفاعلون في السلطة. ومع التحرك الذي قام به الشيخ ابي المنى، فلم يتأخر النائب السابق وليد جنبلاط في زيارة سورية، ولقائه الرئيس الشرع، وهو كان طلبها قبل فترة، للبحث معه في الوضع السوري العام، وتحديداً ما يشعر به الدروز في سورية، فجاءت الاحداث الاخيرة لتعجل في حصول اللقاء بين الشرع وجنبلاط الذي حضره موفد الحزب التقدمي الاشتراكي الى سورية عضو قيادته خضر الغضبان، المكلف متابعة الملف السوري، بعد سقوط النظام السابق. واستبقى الشرع جنبلاط على العشاء، في اشارة ايجابية منه، بان الاحداث التي حصلت مع اطراف في الطائفة الدرزية ستعالج بالحوار، بعد ان سلم ممثلوها الروحيون، بالدولة ومؤسساتها وحصر السلاح فيها، واخذ بهواجس ومخاوف بعض الجهات الدرزية، التي تستغل في داخل سورية ومن خارجها، لا سيما من العدو الاسرائيلي، ودور الشيخ طريف في دفع الدروز الى طلب الحماية الاسرائيلية في سورية، وهو ما رفضه جنبلاط وحذر طريف من هذا السلوك، الذي يسير عليه البعض ويدعو له، ويعتبر ان طريف هو مرجعية لحماية الدروز وهذا شأن خطر برأي جنبلاط.


الديار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الشرع يستضيف جنبلاط على عشاء بعد محادثات إيجابيّة أبي المنى لـ "الديار": مع أهلنا في سورية ونحذّر من الانتحار واتصالات للقاء سنّي ـ درزي
فرضت الاحداث الدامية التي وقعت، بين مسلحين ذُكر انهم من الامن العام السوري، وشبان من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، في مناطق جرمانا وصحنايا واشرفية صحنايا ومحافظة السويداء، الاهتمام الدولي والاقليمي والعربي، كما على الداخل السوري، وانعكاساتها على لبنان وفلسطين والاردن، فتسارعت اللقاءات والاجتماعات، وصدرت البيانات، واطلقت النداءات لوأد الفتنة وعدم الانجرار اليها، ودخل على خط ما يجري العدو الاسرائيلي، تحت عنوان "حماية الدروز"، فشنت طائراته غارات على اهداف في سورية، ومنها محيط القصر الجمهوري، في رسالة اسرائيلية الى الرئيس السوري المؤقت احمد الشرع، ان يمتنع عن قتل الدروز، ولا يتكرر معهم ما حصل مع الطائفة العلوية في الساحل السوري، وهذا ما ترك المخاوف لدى طوائف واعراق اخرى تعتبر من الاقليات في سورية، كالمسيحيين والاسماعيليين والدروز والعلويين والاكراد. وما يحصل في سورية من احداث، منذ تسلم "هيئة تحرير الشام" للسلطة، بعد انهيار عسكري سريع للنظام السابق بشار الاسد يكشف ان الامن والاستقرار مهدد، وان وقوع حرب اهلية ليس مستبعدًا وصولاً الى تقسيم سورية، وفق مشاريع خارجية مخطط لها، في اطار رسم خارطة للمنطقة تقوم على "دويلات طائفية"، جرى الاعداد لها منذ الحرب العالمية الاولى في العام 1914، فكانت سورية مقسمة الى اربع دويلات درزية في جنوبها وعلوية عند ساحلها وسنية في شمالها بحلب واخرى في دمشق، حيث ما زال هذا المخطط موضوعا للتنفيذ، والذي ترفضه الادارة الجديدة في سورية، فاصطدمت بمكونات ذات طابع طائفي وعرقي، تطالب باللامركزية السياسية والادارية والفدرلة، وهذا ما ترفضه "سورية الجديدة" وتدعمها تركيا التي تخشى من قيام "دويلة كردية" في شمال وشرق سورية، تتوسع نحوها والى العراق وايران. في ظل هذه التطورات السياسية والعسكرية والامنية، التي تعيشها سورية منذ ستة اشهر، وضعها امام مخاطر ومخططات، عززها ما حصل في الساحل السوري مع العلويين وما جرى مع مجموعات درزية، سقط فيها شهداء وجرحى وعمليات تهجير، واستمرار المعارك في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد، وما يعرف بتنظيم "قسد". ومنذ تسلم "هيئة تحرير الشام" السلطة برئاسة الشرع، رفض احد مشايخ العقل في سورية حكمت الهجري اخضاع المناطق ذات الغالبية الدرزية للسلطة الجديدة، قبل التفاهم معها على كيف ستدار سورية، وهذا ما شكل حالة اختلاف في وجهات النظر بين المرجعيات الدينية والسياسية والفصائل العسكرية في السويداء ومناطق اخرى، وتماهى الشيخ الهجري مع تحرك المرجع الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة الشيخ موفق طريف الذي دعا الى "حماية الدروز" من قبل العدو الاسرائيلي الذي توغل في جنوب سورية واحتل اجزاء واسعة من محاظفات درعا والسويداء والقنيطرة وريف القنيطرة. وجاءت الاحداث خلال الاسبوعين الاخيرين، وقبلها التعرض لطلاب دروز في احدى الجامعات بحمص، لتحقن الاجواء، وتفجر الصراعات والمعارك، مع تسريب شريط مسجل قيل انه بصوت الشيخ مروان كيوان، يهاجم فيه النبي محمد، فنفى ذلك، لكن مسلحين هاجموا جرمانا وصحنايا واشرفيتها، دون ان تتأكد السلطات السورية من صحة ما تم فبركته وتسريبه لايقاع الفتنة، وقد وقعت، ليخرج من يعلن عن اسم الشخص صاحب التسجيل وقيل انه يدعى انس الهبرة ويقيم في تركيا التي لم تتحرك لالقاء القبض عليه والتحقيق معه او تسليمه للسلطة السورية، وتم نشر صورته، وقد سمح هذا التسجيل للتكفيريين بان يستغلوه للانتقام من "المسلمين الموحدين"، واعتبارهم "كفرة". في ظل هذه الاوضاع، تحركت المرجعيات الدرزية في لبنان، فانعقد المجلس المذهبي الدرزي برئاسة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى، وحضره الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واعضاء المجلس من نواب ووزراء وفعاليات، وصدر بيان عن المجلس رفض التعرض لقدسية النبي محمد الذي يدين له الدروز بالايمان كرسول من عند الله. واجرى الشيخ ابي المنى اتصالات مع مراجع درزية للتهدئة والاحتكام الى العقل، وعقد لقاءً مع سفراء الدول العربية في لبنان، حضره ايضاً السفير التركي، فاوضح لهم ما جرى من احداث في سورية، وما يعانيه اهلنا من الموحدين فيها، فابدى السفراء تفهما لما شرحه لهم الشيخ ابي المنى، وتمنى عليهم نقل ما قاله الى ملوكهم ورؤسائهم، بان الدروز هم دعاة حوار وسلام وليس اقتتال بين ابناء الوطن الواحد في لبنان وسورية، وان يسعى قادة الدول للمساعدة في وأد الفتنة، التي اذا اندلعت ستعم المنطقة كلها. وفي هذا الاطار يقول الشيخ ابي المنى لـ "الديار": ان الدروز في لبنان يقفون الى جانب اهلهم في سورية، لكنهم يحذرون من اللجوء الى الهلاك والانتحار، دون ان يعني ذلك تركهم لمصيرهم دون مساعدتهم على حل يؤمن وجودهم ويحفظ كرامتهم، ورفض الحماية من العدو الاسرائيلي، التي يعمل لها ويطلبها البعض، وهذا ما لا نقبله. ويكشف الشيخ ابي المنى عن ان لقائه بالسفراء كان ممتازاً، لجهة تأكيدنا لهم على انتمائنا الاسلامي والعربي، ودور الدوزر في الدفاع عن الاسلام عبر تاريخهم، وهم مسلمون موحدون، ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وان بعض الاصوات التي تصدر من هنا وهناك، لا تعبر عن حقيقة الدروز واصالتهم وجذورهم التاريخية الممتدة في هذه المنطقة منذ قرون، وكيف كانوا حماة ثغور بوجه "حملة الافرنج"، ودورهم في الثورات التحررية من الاستعمار. واستنكر اشيخ ابي المنى ما حصل مع امام جامع الشبانية الشيخ ياسين حمزة، والتعرض له من قبل شبان، تم تسليمهم الى مخابرات الجيش، واتصل بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وابلغه ادانته لما حصل، وتأكيده له على الوحدة الاسلامية، واتفق معه على لقاء روحي سني ـ درزي في دار الفتوى او دار الطائفة الدرزية مطلع الاسبوع المقبل، لمحاصرة ما يحضّر من فتنة، ولجم المتطرفين، وحصر ذيول اي حالات على انه عمل فردي. واوضح الشيخ ابي المنى، ان الدعوة لتدخل دولي في سورية، غير مرحب بها، وان الحل يبقى بين السوريين بالحوار والتسليم للدولة التي وحدها من يملك السلاح، كما في لبنان، على ان تكون السلطة في سورية تشاركية وتضم كل مكونات المجتمع السوري، وهذه مسؤولية تقع على الرئيس الشرع، بالانفتاح على الجميع وان يشعروا بانهم مشاركون وفاعلون في السلطة. ومع التحرك الذي قام به الشيخ ابي المنى، فلم يتأخر النائب السابق وليد جنبلاط في زيارة سورية، ولقائه الرئيس الشرع، وهو كان طلبها قبل فترة، للبحث معه في الوضع السوري العام، وتحديداً ما يشعر به الدروز في سورية، فجاءت الاحداث الاخيرة لتعجل في حصول اللقاء بين الشرع وجنبلاط الذي حضره موفد الحزب التقدمي الاشتراكي الى سورية عضو قيادته خضر الغضبان، المكلف متابعة الملف السوري، بعد سقوط النظام السابق. واستبقى الشرع جنبلاط على العشاء، في اشارة ايجابية منه، بان الاحداث التي حصلت مع اطراف في الطائفة الدرزية ستعالج بالحوار، بعد ان سلم ممثلوها الروحيون، بالدولة ومؤسساتها وحصر السلاح فيها، واخذ بهواجس ومخاوف بعض الجهات الدرزية، التي تستغل في داخل سورية ومن خارجها، لا سيما من العدو الاسرائيلي، ودور الشيخ طريف في دفع الدروز الى طلب الحماية الاسرائيلية في سورية، وهو ما رفضه جنبلاط وحذر طريف من هذا السلوك، الذي يسير عليه البعض ويدعو له، ويعتبر ان طريف هو مرجعية لحماية الدروز وهذا شأن خطر برأي جنبلاط.


٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
الفنانة زينب الغول تطرح الأسئلة الفلسفية في الفنون التشكيلية
كانت فتنة اللوحة التي حملتها قماشة الفنانة المتمرٌسة : زينب الغول التي كانت حمٌالة مفهوم جديد في طور الإنجاز وببدو مغايرا للمألوف يعتمد الفكرة وهو عمل اكاديمي ينخرط في المفهوم الفلسفي الوجودي .الذي لا يعتمد رسم الأشخاص بل الأهمٌ من ذلك ما يختفي وراء هؤلاء الأشخاص . وبالرغم أن الرسامة تعترف أنها مازالت في بداية خطواتها تبقى متفرٌدة في التوجه الذي خيٌرته بالتركيز على كون عملها ا هو مفهومي تعبيري بالأساس يدعو المتابع إلى التأمل و التفكير ثم الطرح الدائم للأسئلة الحارقة و هذا فحوى التوجه الجديد و مركز اهتمام الفنانة التشكيلية زينب الغول في حرصها الشديد لما وراء الأشخاص، أقرب إلى دعوة منها للمتفرج للتمعن و التفكير و التأويل في حين استشعرنا سعيها جاهدة إلى إيصال فكرتها بأن مجتمعنا " المعاصر "أصبح للأسف بلا تفكير ، في حين أنه بات لزاما على دور الفن التشكيلي أن يدعو المتقبل إلى التفكير و بالتالي التمسنا من خلال لوحتها و كتاباتها المرفوعة أنها تتضمٌن على حراك. هكذا وبتلك التيمات المخصوصة يتجلى الفن الحديث من زاوية رؤيتها معتمدا على المفهوم و ليس التشخيص فالفكرة هي التي تطغى و الفنان عليه أن يقوم بالدفاع عن فكرته التي يكتنفها جملة من المتغيرات وتعترض واقعه عديد المشاكل. . برغم حداثة تجربتها التشكيلية تظل الفنانة التشكيلية: زينب الغول واثقة من المفهوم التي تصرٌ على تكريسه في المشهد الإبداعي بأن يدعونا الفن إلى التفكير و ليس إلى النظر فحسب والمرور على أمهات المسائل بلمسة فرشاة فقط دون التوقف على وضع نقاط استفهام والتساؤل عن اللامرئي و دغدغة مركز الذهن حتى ينتبه إلى الأسئلة الوجودية لتنعطف بنا الرسامة ذات النزعة الفلسفية إلى مفترق آخر تختزله في شغفها بكتابة نص مع اللوحة فهذا في صلب الفن المعاصر وامتداد للحركة الفنية "دادا " التي تاسست سنة 1916 و عرٌف بهذه الطريقة مارسال دوران في كتابه و أسماها "ready made "وقد تناولها عديد الفنانين يعد الحرب العالمية الاولى في أعمالهم. تستعمل الفنانة تقنية " التلاشي" كثيرا كامتدادا للعناصر في اللوحة و التواصل بينها و بين عوالمها، و بالنسبة للملمسية فإنها استعمالها في مناطق معينة هي سعي لابراز فكرتها و الانتقال من ثنائية الى ثلاثية الأبعاد و ذلك لإعطاء عنصر الهوية و الحركة ثم الأهمية لتثمين مفصليات اللوحة بكل تدقيق.