logo
#

أحدث الأخبار مع #الحركة

ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة
ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

مجلة هي

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • مجلة هي

ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، اجتمع أكثر من 100 شخص بصمت على حصائر اليوغا، في فعاليةٍ أقيمت في سيول في كوريا الجنوبية، تجمع بين التحدي البدني، والتحفة الفنية، وراحة البال من المجتمع الكوريا الجنوبي شديد التنافسية. إذ أُقيمت مسابقة "Space-out" السنوية يوم الأحد، لاختيار أفضل متسابقٍ ينام لمدة 90 دقيقة دون نوم، أو التحقق من هاتفه، أو التحدث. فيما تمت مراقبة معدلات ضربات قلب المشاركين، وصوّت الجمهور لاختيار أفضل 10 متسابقين؛ الفائز كان صاحب معدل ضربات قلب مستقر من بين العشرة. تحدي غريب ومضحك بعض الشيء، لكن الكثيرين من حولنا يقومون به تقريبًا كل يوم. كيف؟ بعدم الحركة أو القيام بأي نشاطٍ بدني إطلاقًا أو بشكلٍ كبير؛ حتى أن بعض الناس الذين أعرفهم (وبالتأكيد لديكم مثل هذه النسخة في حياتكم أيضًا) يعانون من الألم وضعف أجسامهم حتى فور الاستيقاظ من النوم، ويتساءلون عن السبب في ذلك. السبب واضح يا أعزائي.. إنها قلة الحركة التي تجعل الجسم خاملًا وتُضعف عضلاتكم وتُسبَب لكم المرض والإرهاق، حتى وإن نمتم لساعاتٍ طويلة. الحركة هي مفتاح الحياة، كما أن العضلات القوية التي تتحرك بصورةٍ دائمة، هي مفتاح العمر الطويل؛ ومن لا يدرك هذه الأهمية، سيقع في مصيدة المرض والتعب والشيخوخة المبكرة لا محالة. ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ سؤالٌ خطر في بالي، أنا محررة "هي" التي تواظب على الحركة والنشاط طوال اليوم، ولا يمنعها من ذلك لا تعبٌ جسماني ولا مسؤولياتٌ متراكمة على عاتقي. أتساؤل عن الأشخاص الآخرين الذين ييشون حياةً خاملة معظم الوقت، ليس فقط لا يتمرنون رياضيًا، بل يقاومون تحريك أجسادهم طيلة اليوم ضمن نشاطاتٍ بسيطة كالتحرك من على الكنبة أو المشي عوضًا عن استخدام السيارة للتبضع جانب البيت. لكل من يسأل عن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني، والحلول لهذه العادة السيئة؛ تابعي القراءة معنا لأنه هذا ما سوف نستكشفه سويًا في مقالة اليوم، بناءً لمعلومات جمعناها من عدة مواقع. ما هي المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ ضعف العضلات وقدرة الجسم على التحمل من المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني البداية بالطبع مع القلب.. هذا العضو المهم الذي ينبض دون توقف، ليضخ الدم في أجسامنا ويُتيح لها التمتع بالحياة والصحة. تزيد الرياضة من فعالية عمل القلب، فيما تعرَضه قلة ممارسة التمارين الرياضية أو عدم ممارستها على الإطلاق، للكثير من المخاطر والمشاكل الصحية. ويشير موقع Times of India إلى أن الامتناع تمامًا عن ممارسة النشاط البدني وعدم تحريك عضلة واحدة على الأقل طوال الوقت، يُماثل في الخطورة التدخين وشرب الكحول والإكثار من تناول الوجبات السريعة. إن قلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارستها على الإطلاق، قد يكون بنفس السوء والخطر، إلى حدٍ قد يُهدد حياتنا. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة لانسيت Lancit الطبية؛ فإن عدم تحقيق المستويات المطلوبة من النشاط البدني، قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة، ويُسبَب وفياتٍ أكثر عالميًا من استهلاك التبغ أو مرض السكري وفي حين أن تخطَي يوم أو يومين من الرياضة (أو أسبوع) لن يضر جسمكِ كثيرًا، إلا أن هناك في الواقع العديد من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على عدم تحريك قدميكِ قيد أنملة، أو عدم تحريك ذراعيكِ لمدةٍ تزيد عن شهر. إليكِ 5 مشاكل صحية ناتجة عن قلة النشاط البدني كما أوردها موقع Times of India: 1. يصبح قلبكِ أقل كفاءة ترتبط التمارين الهوائية وتمارين الكارديو المنتظمة بمعدل ضربات قلٍب جيد وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، إذا لم تمارسي الرياضة أو بقيتِ لفترةٍ طويلة دون أي نشاطٍ بدني، فستبدأين في الشعور بضعفٍ في وظائف قلبكِ، مما يؤثر على أداء مهامكِ اليومية. إذ قد ينخفض معدل ضربات القلب، وقد تُصابين بضيقٍ في التنفس؛ ومع اتباع عاداتٍ غذائية سيئة (ومعظمنا متهمٌ بهذه التهمة)، ستكونين أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول. 2. تضعف عضلاتكِ إن من أهم أدوار التمارين الرياضية، الحفاظ على صحة خلايا العضلات وتقويتها. فعندما لا تمارسين الرياضة أو لا تتحركين بشكلٍ كافٍ، لا يقتصر الأمر على إضعاف كل التقدم الذي أحرزته سابقًا؛ بل قد يُقلَل أيضًا من قوة عضلاتكِ ويجعلكِ تشعرين بضعفٍ شديد. ببساطة، تضعف عضلاتكِ، ثم تفقدين الجزء الأكبر من عضلاتكِ الضرورية للتنفس والحركة. ويصبح حتى رفع الأثقال البسيطة أصعب، وقد لا تظل وظيفة العضلات نشطةً أو مفيدة كما كانت من قبل. كما أن ضعف العضلات قد يُصعّب عليكِ القيام بالمهام والأنشطة اليومية. 3. قد تجدين صعوبةً في الحصول على نومٍ هانئ ليلاً صدقي أو لا، فإن للتمرين الرياضي علاقةٌ وثيقة بالنوم الجيد؛ وإذا لم تُحققي أيًا من الأمرين - النوم أو التمرين - فإنكِ تُعرّضين نفسكِ لخطر تدهور صحتكِ. إليكِ الأسباب: عندما تتمرنين بكثافة، أو تنامين متعبة بعد ركضٍ سريع؛ فمن المرجح أن تستمتعي بنومٍ جيد وتستيقظي نشيطة. هذا هو الدور المحوري للتمرين في تسهيل النوم؛ في حين أنه وعندما لا تتحركين أو تُمدّدين عضلاتكِ، فإنكِ تُخاطرين بنومٍ سيء. فالتمرين الرياضي ليس مُخففًا للتوتر ومُحفّزًا على النوم فحسب، بل إن عدم الحصول على نومٍ جيد قد يكون علامةً على تقصيركِ في النشاط البدني اللازم خلال اليوم. من الجدير بالذكر أيضًا أن ضعف جودة النوم (وقلة ساعاته) يوميًا، يرتبط أيضًا بعددٍ من المشاكل الأيضية والهرمونية؛ بما في ذلك خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن وضعف الصحة العقلية. 4. تفقدين القدرة على التحمل كافئي نفسكِ بعد التدريب وفكري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعدها إذ تُعزز التمارين الرياضية قدرتكِ الجسدية على التحمل، وتزيدها. وعندما لا تمارسين تلك التمارين؛ فإنكِ تتعرضين أكثر لخطر فقدان كل تلك المكاسب، وتصبحين أضعف نسبيًا، وفي وقتٍ قصيرٍ جدًا. وتذَكري عزيزتي، أن القدرة على التحمل تُعدّ مقياسًا رئيسيًا لتحديد مدى صحتكِ ولياقتكِ البدنية، بالنسبة لعمركِ. والأرقام لا تكذب.. ففي دراسةٍ أُجريت حول هذا الموضوع، قضت وقتًا في تحليل انخفاض مستويات القدرة على التحمل مع مرور الوقت لدى ممارسي رياضة الكاياك؛ وعند مقارنة مستويات VO2 (كمية الأكسجين المبذولة أثناء التمرين المكثف) لديهم بالوقت الذي مارسوا فيه التمارين الأساسية فقط، لوحظ لديهم انخفاضٌ هائل في المستوى بنسبة 11.2%. ومع انخفاض مستويات النشاط البدني بشكلٍ ملحوظ، قد يكون الانخفاض أكثر إثارةً للصدمة. 5. اختلال مستويات السكر في الدم كلنا يعمل أن داء السكري من النوع الثاني يُعدَ عامل خطرٍ رئيسي، وهو للأسف شائعٌ جدًا في معظم دول العالم (وبات يُهدد جميع الفئات العمرية حتى الصغار). وبالرغم من أنه اضطرابٌ أيضي يتميز بأعراضٍ عديدة، إلا أن قلة النشاط البدني تأتي ضمن التغيَرات التي قد تُؤثر على مستوى السكر في الدم. نعم، هذا صحيح. بما أن التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في كيفية معالجة الجسم للكربوهيدرات، فإن قلة التمارين الرياضية أو انعدامها قد يُسرّع ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزيد من مستويات الالتهاب، ويجعلكِ أكثر عرضةً للسُمنة، أحد أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ما هي المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ أو عدمه، نعود لنُكرَر.. إذ أنه في حال عدم ممارسة الرياضة مطلقًا، فإنكِ ستواجهين المشاكل الصحية الآتية: • تُصابين بالمرض الدائم وتقل طاقتكِ الجسدية للقيام بأي شيء، خاصةً عند تحريك جسمكِ. • تبدأين بالإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، من ارتجاع المريء إلى سوء الهضم، ويصبح الأيض لديكِ بطيئاً للغاية. • يبدأ جسمكِ بالشعور بأنه كجسم شخصٍ عجوز؛ إذ يضعف مركز جسمكِ، وتفقد عضلاتكِ قوتها، ويبدأ بطنكِ المسطح بالتحول إلى بطنٍ منتفخ، ويبدأ حجم صدركِ بالتضخم. • تبدأين بتناول الكثير من الوجبات السريعة لتشعري بالسعادة. ولأنكِ لا تمارسين الرياضة، يبدأ دماغكِ بالتأثر بطرقٍ مختلفة؛ على سبيل المثال، يتوقف دماغكِ عن إنتاج السيروتونين (هرمون مرتبط بالسعادة)، وتبدأين بالشعور بالاكتئاب بشكلٍ عام. وللتغلب على هذا الشعور، تنغمسين في الإفراط بتناول الطعام ومشاهدة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حتى تُدمني عليها، بسبب مادة الدوبومين الكيميائية (المرتبطة بالإدمان)، والتي تمنح شعوراً زائفاً بالرضا نتيجة الإشباع الفوري؛ ولكن بمجرد توقفكِ عن التصفح، تبدأين بالاكتئاب مجدداً. • تفتقرين إلى أي هيكلٍ أو نوعٍ من الانضباط في حياتك، مما يجعلكِ أكثر كسلاً وتشتتاً. وفي الواقع، يبدأ هذا الأمر بالتأثير على أهدافك المهنية؛ إذ ستفتقرين إلى الانضباط والإرادة. • تفقدين ثقتكِ بنفسكِ بسبب تدهور شكل جسمكِ وافتقاركِ إلى القوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نمط حياتكِ المليء بحفلات نهاية الأسبوع، سيزيد من مشاكلكِ التي تدركينها في منتصف الثلاثينيات من عمركِ. • تبدأين في الظهور بمظهر الأربعينيات في سن الثامنة والعشرين (لا يمكن التأكيد كثيرًا على هذا الأمر)؛ لكن ارتباط نمط الحياة الخامل هذا بالعادات الحياتية السيئة (كالتدخين وغيرها) قد يزيد من مظهر عمركِ المائل نحو الشيخوخة المبكرة. ما هي الحلول لتحفيزكِ على ممارسة النشاط البدني؟ لتحفيزكِ على ممارسة الرياضة يمكنكِ ممارستها مع الصديقات يقول أحد الخبراء: لو كان التحفيز لممارسة الرياضة كل يوم سهلًأ، لكان الجميع يتمتعون بأجسامٍ رشيقة وصحية. ندركُ عزيزتي أن بقائكِ متحفزةً ومُشجعة على ممارسة النشاط البدني والرياضة كل يوم، ليس بالأمر الهين (لأننا نمرَ بذات المشكلة!)؛ إلا أنه ليس مستحيلًا أيضًا في حال التزمتِ ببعض النصائح التي يقدمها لكِ خبراء الرياضة والتي أوردها موقع "سي إن إن عربي" على النحو الآتي: 1. كافئي نفسكِ كل يوم تنصحكِ آني مولغرو، مديرة البرنامج الرياضي، بمنح نفسكِ مكافأةً واحدة على الأقل كل يوم بعد التمرين؛ مضيفةً أن كبت النفس سيؤدي بكِ إلى الشراهة والإقبال أكثر على الأكل، ما قد يؤثر سلبًا على نظامكِ الغذائي. فكري بالمكافأة على شكل قطعة شوكولاته صغيرة، أو ملعقتين من الآيس كريم اللذيذ، أو قطعة صغيرة من الحلوى قليلة السكر. 2. استمعي إلى الموسيقى ذات الوتيرة السريعة عند التمرين لأن للموسيقى تأثيرٌ إيجابي وقوي على مزاجكِ خاصةً عند التمرين. وقد أظهرت الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة، يمكنها أن تُغيَر بشكلٍ مباشر من نظرتنا إلى العالم؛ لذا تنصح مدربة الرياضة أستريد سوان بالاستماع للموسيقى السعيدة والمُحفزة عند القيام بالتمارين الرياضية. 3. خطَطي لوجبة ما بعد التمرين قد يساعدكِ التفكير بوجبةِ شهية ومُشبعة بعد النشاط البدني، على بذل جهدٍ أكبر لمكافأة نفسكِ بعد ذلك. 4. تدرَبي مع الأصدقاء تشعرين بالملل وقلة التحفيز بسرعة؟ لا مشكلة؛ يمكنكِ القيام بالتمارين الرياضية مع الصديقات، تقول مدربة الرياضة إرين بولفانوسكي، لجعل هذا النشاط مسليا أكثر، وخلق روح المنافسة، ما يُسهم في زيادة التحفيز على بذل جهدٍ أكبر. 5. أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيين إن قضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص، والذين يعملون بجد، سيجعلكِ ترغبين في متابعة تقدمكِ الرياضي وعدم التوقف. وهو ما تنصح به مولغرو، مؤكدةً إلى أن إحاطة أنفسنا بالأفراد الذين يساعدوننا على التقدم، لا التراجع، هو أفضل استثمارٍ لنا لتحقيق معادلة (الرياضة والصحة). 6. فكَري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعد انتهاء التدريب لممارسة الرياضة فوائد نفسية تدوم طويلًا بعد الانتهاء من التمرين، مثل الحد من التوتر وتحسين المزاج وزيادة احترام الذات. كما تُولَد الرياضة إحساسًا بالنشاط سيجعلكِ أكثر سعادة. في الخلاصة؛ فإن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني عديدة وخطيرة في معظمها. فهي تؤثر سلبًا على صحة القلب وضعف العضلات وقلة النوم وتراجع قدرة الجسم على التحمل، بل والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والمهددة للحياة مثل السكري وأمراض القلب. ولا ننسى بالطبع تأثير قلة النشاط البدني على صحتنا النفسية، وتسارع الشيخوخة المبكرة على أجسامنا ووجوهنا. لذا اتبَعي نصائح الخبراء لزيادة التحفيز والتشجيع على ممارسة النشاط البدني والرياضة قدر الإمكان، كي تحافظي على صحتكِ على كافة الصُعد وتنعمي بحياةٍ ملؤها الرفاه.

"حماس": نتنياهو لا يكترث لمصير أسراه ويريد حربا بلا نهاية
"حماس": نتنياهو لا يكترث لمصير أسراه ويريد حربا بلا نهاية

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"حماس": نتنياهو لا يكترث لمصير أسراه ويريد حربا بلا نهاية

وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس: "في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهودا حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار". وأضافت أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على التفاوض "دون وقف العدوان، وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء، يكشف جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان، التي ترى في التهدئة مجرد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب". ولفتت بأن العالم يريد أن يرى وقفا للحرب في نهاية المطاف "فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت، وهو وقف العدوان، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى". وذكرت أن "نتنياهو يريد حربا بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم". وقالت "لقد أثبت نتنياهو بعقليته المهووسة بالقتل والدمار، أنه لا يشكل خطرا على شعبنا فقط، بل بات خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم بأسره". وأمس الأربعاء ذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات بشأن الأسرى في الدوحة، بين الوفد الإسرائيلي والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وآدم بولر، أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، ما دفع ويتكوف إلى إجراء عدة اتصالات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لإقناعه بتوسيع تفويض الوفد الإسرائيلي المشارك، والذي يرأسه نائب رئيس جهاز الشاباك. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تواصل إسرائيل التمسك بخطة ويتكوف لكنها تضع شروطا صارمة لإنهاء الحرب، على رأسها استعادة جميع الأسرى واستسلام حركة حماس، بما يشمل النفي ونزع السلاح. وتشير الصحيفة إلى أن ويتكوف يبحث في مقترحات إضافية قد تشمل إطلاق سراح الأسرى على دفعات، في محاولة لإحداث اختراق في المفاوضات ودفع الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. المصدر: RTأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات حول غزة في العاصمة القطرية الدوحة تمر بساعات حاسمة: إما توسيع الحرب أو التوصل لاتفاق، مشيرة إلى أنه لا يوجد اختراق حاليا. في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة، تتواصل المحادثات بين الوفد الإسرائيلي والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وآدم بولر، دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.

قلة الحركة ذات خطرٍ مماثل للتدخين على صحتكِ.. لهذه الأسباب
قلة الحركة ذات خطرٍ مماثل للتدخين على صحتكِ.. لهذه الأسباب

مجلة هي

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

قلة الحركة ذات خطرٍ مماثل للتدخين على صحتكِ.. لهذه الأسباب

يومًا بعد يوم، يتكشف لنا أكثر فأكثر، أن الحركة هي مفتاح الحياة؛ كما ثبتَ بما لا يقطع الشك، أن العضلات هي مفتاح العمر الطويل. ويتقاطع الإثنان بشكلٍ كبير، فتحريك العضلات من خلال الحركة المنتظمة، يُسهم بالتأكيد في تقوية العضلات وتحسين الصحة، وبالتالي إطالة معدل الحياة. وعندما ننظر إلى العقود الماضية، نجد أن آباءنا وأجدادنا ومن سبقهم، كانوا يعيشون لأعوامٍ طويلة بسبب الحركة الدائمة. فقديمًا، كان الناس ينامون باكرًا ويستيقظون قبل بزوغ الشمس؛ يتناولون فطورهم الصحي في المنزل والذي يُعدَونه بأنفسهم في المنزل (وليس طعامًا جاهزًا للتسخين)، ثم ينطلقون في رحلة العمل اليومية التي تتنوع مهامها بين العمل في البيت أو في الأرض، أو في كافة المهن الأخرى. كانت الحركة هي المقياس الأول لتنفيذ كل المهام المطلوبة يوميًا؛ يمشي المزارع إلى حقله، ويمشي الأستاذ والتلامذة إلى المدرسة، وتذرع النساء المنازل مشيًا وهي تُنظف وتغسل وتطبخ. العالم بأسره كان في حركةٍ دائمة، إلى أن جاء عصر الصناعة والتكنولوجيا؛ وجعلنا نعتمد بشكلٍ أساسي (ومقلق) على الأجهزة الالكترونية والسيارات والدراجات، بحيث لا يمكننا اليوم الذهاب لشراء شيءٍ ما من البقالة، دون استخدام السيارة أو الدراجة. والأنكى من ذلك، بتنا لا نحتاج لقطع هذه المسافة للتبضع، كل ما علينا فعله هو طلب الأشياء أونلاين لتصلنا دون عناء. وماذا نحكي عن الأجهزة التقنية، كالحواسيب والهواتف الذكية والتلفزيون وغيرها، التي نتسمر حولها وأمامها لساعات دون حركة، أو حتى رمش للجفون؟ مخيفٌ جدًا الخمول الذي قادتنا إليه التكنولوجيا اليوم، بحيث بات الصغار والكبار قليلي الحركة والنشاط بصورةٍ مخيفة. هذا الكسل والخمول، يعادل التدخين في خطورته على صحتنا؛ بنظر أحد المختصين في صحة القلب، الذي رفع الصوت عاليًا محذرًا من قلة الحركة التي قد تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. فما الذي دفع الطبيب ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إلى دقَ ناقوس خطر الخمول على الصحة، وما هي الوسائل الأفضل لتنشيط الجسم وحمايته من خطر المرض والموت؟ هذا ما نستكشفه سويًا في مقالة اليوم.. المشاكل الصحية الناتجة عن قلة الحركة يرفع النشاط البدني من معدل ضربات القلب ويحميه من الأمراض في التفاصيل، التي نقلها موقع "العربية.نت" عن صحيفة "نيويورك بوست"، قال ويليامز؛ وهو طبيب قلبِ شهير، تمَ تكريمه كأحد أفضل الأطباء في كاسل كونولي 2025، وهو تمييزٌ مرموق يُمنح من خلال ترشيح الأقران والتقييم الدقيق للخبرة والقيادة والالتزام بالتميز في رعاية المرضى؛ إنه "من الخطأ الكبير أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياةً نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أن هذه الحركة قد لا تتم بوتيرةٍ تُناسب تعريف "النشاط البدني" الذي يُفضي إلى تحسين الصحة والحفاظ عليها. أهمية النشاط البدني في تعزيز الصحة كل أنواع الحركة التي تتيح لكِ تحسين صحة قلبكِ يمكنكِ القيام بها الحركة رائعة ومهمة؛ أكدَتها لنا ورود شاكر، أخصائية التغذية العلاجية في المستشفى السعودي الألماني في مقابلةٍ سابقة على موقع "هي"؛ مشيرةً إلى أن للحركة تأثيراتٌ إيجابية جمة على الصحة الجسدية والنفسية. كما أنها تساعد في تسريع التعافي من المرض والجراحات، وتحمي من الأمراض المزمنة. في السياق ذاته، يُشدَد الدكتور ويليامز على ركيزة الحركة كأساس الحياة الصحية. ويقول في هذا الصدد: "الحركة هي الأساس، حيث يُوفَر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أن الحركة الدائمة تُعزَز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي." هذه الحقيقة تُظهرها الأرقام المخيفة الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC في الولايات المتحدة الأمريكية؛ والتي تُقدَر أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين، يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. لماذا 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي مهمة؟ التمرين لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يحمي من أمراض القلب بحسب موقع American Medical Association، فإن ممارسة ما بين 75 و150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية الشاقة، أو ما بين 150 و300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل، يُقلَل من وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبةٍ تتراوح بين 22% و31%. كما أن ممارسة التمارين الهوائية لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، أمرٌ أساسي لفقدان الوزن؛ لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية، وتزيد من التمثيل الغذائي، وتُحسَن حرق الدهون، كما تدعم صحة القلب، وتقدم فوائد عاطفية ونفسية. في المقابل؛ فإن قلة الحركة الجلوس لوقتٍ طويل (ثماني ساعات للبعض كما ذكرنا آنفًا) قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وقد توصلت إحدى الدراسات التي أُجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلةٍ مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. وهو ما ترجمه ويليامز بالتأثير السلبي المماثل للتدخين على صحتنا؛ موضحًا "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه (نمط حياة التدخين الجديد). إنه أمرٌ سيئ للغاية." تصوري عزيزتي، أنكِ لا تدخنين في العادة؛ لكنكِ بقلة حركتكِ وجنوحكِ نحو الكسل والجلوس لفترةٍ طويلة، حتى للعمل، قد تتسببين بخطرٍ مماثل للتدخين على صحة قلبكِ. أعتقدُ أن الوقت حان الآن للتوقف عن قراءة هذه المقالة، والنهوض من مكانكِ للحركة قليلًا، ثم استئناف الحركة من جديد. الوقوف لوقتٍ طويل.. لا يحمي من الخطر هذا الحل الذي يتمَ التسويق له لعلاج قلة الحركة، ليس مفيدًا أيضًا في درء خطر أمراض القلب. حتى وإن ساعدكِ الوقوف لفترةٍ طويلة في حرق المزيد من السعرات الحرارية وخسارة الوزن، فإنه ليس الحل الأمثل بنظر بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية؛ الذي يؤكد على أن "العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف". حلول المشاكل الصحية الناتجة عن قلة الحركة المشاكل الصحية الناتجة عن قلة الحركة والحلول-رئيسية واولى ما هو الحل إذن؟ الحركة بالطبع.. هذا ما يُشدَد عليه ويليامز من جديد، مشيرً إلى ضرورة تحريك الجسم باستمرار وليس التركيز على الوقوف فحسب. فتحريك الجسم يُعزَز من رفع معدل ضربات القلب وتحسين صحته؛ ويؤكد ويليامز على وجوب قضاء فتراتٍ قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافاتٍ قصيرة لتعزيز صحة قلوبنا، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. وأشار ويليامز إلى وجود طريقةٍ أخرى لقياس كثافة التمارين، ألا وهي "مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدلٍ لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220." ومثله، يُوصي خبراء القلب والصحة بوجوب النهوض من المكتب كل 30 دقيقة تقريبًا والتحرك؛ وذلك للحفاظ على صحةٍ جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة. أنواع الحركة اليومية (غير الرياضة) للاستفادة منها ليس لديكِ وقتٌ كاف للتمرين كل يوم؟ لا مشكلة، هناك العديد من "أنواع الحركة اليومية" التي يمكنكِ توظيفها ضمن "نشاطكِ البدني" وبطرقٍ سهلة، تقدمها لكِ شاكر فيما يلي: • استخدام الدرج بدلًا من السلالم، عند الصعود للمنزل أو العمل أو حتى أثناء التواجد في المركز التجاري للتسوق. • استخدام الدراجة الهوائية بدلًا من السيارات، أو المشي، للذهاب الى الأماكن المجاورة مثل البقالة والصيدلية وغيرها. • الاستغناء عن الجلوس في السيارات والمنزل لوقتٍ طويل. في الختام؛ فإن الحد الفاصل بين الصحة الجيدة والصحة السيئة، ليس كبيرًا للغاية، وقد يتلخص في مفردةٍ واحدة: الحركة، ثم الحركة ثم الحركة.. فالنشاط البدني، خاصةً الذي يزيد من معدل ضربات القلب بشكلٍ صحي، يُسهم بما لا يقطع الشك بحماية قلبكِ من الأمراض، وتعزيز صحتكِ على كافة المستويات الجسدية والنفسية والعقلية.

"حماس": مستعدون لأن يدار قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة
"حماس": مستعدون لأن يدار قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

"حماس": مستعدون لأن يدار قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة

وأشارت الحركة في بيان إلى أن "الإدارة المستقلة للقطاع ستعمل على ضمان استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار". وأضاف البيان: "تثمن الحركة الجهود الحثيثة التي يبذلها الإخوة الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وكذلك الإخوة في تركيا طوال المرحلة الماضية". يتبع..

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك

صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، قال ويليامز إنه "من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف "النشاط البدني". النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز "أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه "نمط حياة التدخين الجديد". إنه أمر سيئ للغاية". ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري - حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف". رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. الحركة كل 30 دقيقة وقال دكتور ويليامز إن "هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220". يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store