logo
ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

مجلة هيمنذ 3 ساعات

خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، اجتمع أكثر من 100 شخص بصمت على حصائر اليوغا، في فعاليةٍ أقيمت في سيول في كوريا الجنوبية، تجمع بين التحدي البدني، والتحفة الفنية، وراحة البال من المجتمع الكوريا الجنوبي شديد التنافسية. إذ أُقيمت مسابقة "Space-out" السنوية يوم الأحد، لاختيار أفضل متسابقٍ ينام لمدة 90 دقيقة دون نوم، أو التحقق من هاتفه، أو التحدث. فيما تمت مراقبة معدلات ضربات قلب المشاركين، وصوّت الجمهور لاختيار أفضل 10 متسابقين؛ الفائز كان صاحب معدل ضربات قلب مستقر من بين العشرة.
تحدي غريب ومضحك بعض الشيء، لكن الكثيرين من حولنا يقومون به تقريبًا كل يوم. كيف؟ بعدم الحركة أو القيام بأي نشاطٍ بدني إطلاقًا أو بشكلٍ كبير؛ حتى أن بعض الناس الذين أعرفهم (وبالتأكيد لديكم مثل هذه النسخة في حياتكم أيضًا) يعانون من الألم وضعف أجسامهم حتى فور الاستيقاظ من النوم، ويتساءلون عن السبب في ذلك.
السبب واضح يا أعزائي.. إنها قلة الحركة التي تجعل الجسم خاملًا وتُضعف عضلاتكم وتُسبَب لكم المرض والإرهاق، حتى وإن نمتم لساعاتٍ طويلة. الحركة هي مفتاح الحياة، كما أن العضلات القوية التي تتحرك بصورةٍ دائمة، هي مفتاح العمر الطويل؛ ومن لا يدرك هذه الأهمية، سيقع في مصيدة المرض والتعب والشيخوخة المبكرة لا محالة.
ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ سؤالٌ خطر في بالي، أنا محررة "هي" التي تواظب على الحركة والنشاط طوال اليوم، ولا يمنعها من ذلك لا تعبٌ جسماني ولا مسؤولياتٌ متراكمة على عاتقي. أتساؤل عن الأشخاص الآخرين الذين ييشون حياةً خاملة معظم الوقت، ليس فقط لا يتمرنون رياضيًا، بل يقاومون تحريك أجسادهم طيلة اليوم ضمن نشاطاتٍ بسيطة كالتحرك من على الكنبة أو المشي عوضًا عن استخدام السيارة للتبضع جانب البيت.
لكل من يسأل عن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني، والحلول لهذه العادة السيئة؛ تابعي القراءة معنا لأنه هذا ما سوف نستكشفه سويًا في مقالة اليوم، بناءً لمعلومات جمعناها من عدة مواقع.
ما هي المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني؟
ضعف العضلات وقدرة الجسم على التحمل من المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني
البداية بالطبع مع القلب.. هذا العضو المهم الذي ينبض دون توقف، ليضخ الدم في أجسامنا ويُتيح لها التمتع بالحياة والصحة.
تزيد الرياضة من فعالية عمل القلب، فيما تعرَضه قلة ممارسة التمارين الرياضية أو عدم ممارستها على الإطلاق، للكثير من المخاطر والمشاكل الصحية. ويشير موقع Times of India إلى أن الامتناع تمامًا عن ممارسة النشاط البدني وعدم تحريك عضلة واحدة على الأقل طوال الوقت، يُماثل في الخطورة التدخين وشرب الكحول والإكثار من تناول الوجبات السريعة. إن قلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارستها على الإطلاق، قد يكون بنفس السوء والخطر، إلى حدٍ قد يُهدد حياتنا. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة لانسيت Lancit الطبية؛ فإن عدم تحقيق المستويات المطلوبة من النشاط البدني، قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة، ويُسبَب وفياتٍ أكثر عالميًا من استهلاك التبغ أو مرض السكري
وفي حين أن تخطَي يوم أو يومين من الرياضة (أو أسبوع) لن يضر جسمكِ كثيرًا، إلا أن هناك في الواقع العديد من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على عدم تحريك قدميكِ قيد أنملة، أو عدم تحريك ذراعيكِ لمدةٍ تزيد عن شهر.
إليكِ 5 مشاكل صحية ناتجة عن قلة النشاط البدني كما أوردها موقع Times of India:
1. يصبح قلبكِ أقل كفاءة
ترتبط التمارين الهوائية وتمارين الكارديو المنتظمة بمعدل ضربات قلٍب جيد وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، إذا لم تمارسي الرياضة أو بقيتِ لفترةٍ طويلة دون أي نشاطٍ بدني، فستبدأين في الشعور بضعفٍ في وظائف قلبكِ، مما يؤثر على أداء مهامكِ اليومية.
إذ قد ينخفض معدل ضربات القلب، وقد تُصابين بضيقٍ في التنفس؛ ومع اتباع عاداتٍ غذائية سيئة (ومعظمنا متهمٌ بهذه التهمة)، ستكونين أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول.
2. تضعف عضلاتكِ
إن من أهم أدوار التمارين الرياضية، الحفاظ على صحة خلايا العضلات وتقويتها. فعندما لا تمارسين الرياضة أو لا تتحركين بشكلٍ كافٍ، لا يقتصر الأمر على إضعاف كل التقدم الذي أحرزته سابقًا؛ بل قد يُقلَل أيضًا من قوة عضلاتكِ ويجعلكِ تشعرين بضعفٍ شديد. ببساطة، تضعف عضلاتكِ، ثم تفقدين الجزء الأكبر من عضلاتكِ الضرورية للتنفس والحركة. ويصبح حتى رفع الأثقال البسيطة أصعب، وقد لا تظل وظيفة العضلات نشطةً أو مفيدة كما كانت من قبل. كما أن ضعف العضلات قد يُصعّب عليكِ القيام بالمهام والأنشطة اليومية.
3. قد تجدين صعوبةً في الحصول على نومٍ هانئ ليلاً
صدقي أو لا، فإن للتمرين الرياضي علاقةٌ وثيقة بالنوم الجيد؛ وإذا لم تُحققي أيًا من الأمرين - النوم أو التمرين - فإنكِ تُعرّضين نفسكِ لخطر تدهور صحتكِ. إليكِ الأسباب:
عندما تتمرنين بكثافة، أو تنامين متعبة بعد ركضٍ سريع؛ فمن المرجح أن تستمتعي بنومٍ جيد وتستيقظي نشيطة. هذا هو الدور المحوري للتمرين في تسهيل النوم؛ في حين أنه وعندما لا تتحركين أو تُمدّدين عضلاتكِ، فإنكِ تُخاطرين بنومٍ سيء. فالتمرين الرياضي ليس مُخففًا للتوتر ومُحفّزًا على النوم فحسب، بل إن عدم الحصول على نومٍ جيد قد يكون علامةً على تقصيركِ في النشاط البدني اللازم خلال اليوم.
من الجدير بالذكر أيضًا أن ضعف جودة النوم (وقلة ساعاته) يوميًا، يرتبط أيضًا بعددٍ من المشاكل الأيضية والهرمونية؛ بما في ذلك خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن وضعف الصحة العقلية.
4. تفقدين القدرة على التحمل
كافئي نفسكِ بعد التدريب وفكري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعدها
إذ تُعزز التمارين الرياضية قدرتكِ الجسدية على التحمل، وتزيدها. وعندما لا تمارسين تلك التمارين؛ فإنكِ تتعرضين أكثر لخطر فقدان كل تلك المكاسب، وتصبحين أضعف نسبيًا، وفي وقتٍ قصيرٍ جدًا. وتذَكري عزيزتي، أن القدرة على التحمل تُعدّ مقياسًا رئيسيًا لتحديد مدى صحتكِ ولياقتكِ البدنية، بالنسبة لعمركِ.
والأرقام لا تكذب.. ففي دراسةٍ أُجريت حول هذا الموضوع، قضت وقتًا في تحليل انخفاض مستويات القدرة على التحمل مع مرور الوقت لدى ممارسي رياضة الكاياك؛ وعند مقارنة مستويات VO2 (كمية الأكسجين المبذولة أثناء التمرين المكثف) لديهم بالوقت الذي مارسوا فيه التمارين الأساسية فقط، لوحظ لديهم انخفاضٌ هائل في المستوى بنسبة 11.2%. ومع انخفاض مستويات النشاط البدني بشكلٍ ملحوظ، قد يكون الانخفاض أكثر إثارةً للصدمة.
5. اختلال مستويات السكر في الدم
كلنا يعمل أن داء السكري من النوع الثاني يُعدَ عامل خطرٍ رئيسي، وهو للأسف شائعٌ جدًا في معظم دول العالم (وبات يُهدد جميع الفئات العمرية حتى الصغار). وبالرغم من أنه اضطرابٌ أيضي يتميز بأعراضٍ عديدة، إلا أن قلة النشاط البدني تأتي ضمن التغيَرات التي قد تُؤثر على مستوى السكر في الدم.
نعم، هذا صحيح. بما أن التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في كيفية معالجة الجسم للكربوهيدرات، فإن قلة التمارين الرياضية أو انعدامها قد يُسرّع ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزيد من مستويات الالتهاب، ويجعلكِ أكثر عرضةً للسُمنة، أحد أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما هي المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن قلة النشاط البدني؟
أو عدمه، نعود لنُكرَر.. إذ أنه في حال عدم ممارسة الرياضة مطلقًا، فإنكِ ستواجهين المشاكل الصحية الآتية:
• تُصابين بالمرض الدائم وتقل طاقتكِ الجسدية للقيام بأي شيء، خاصةً عند تحريك جسمكِ.
• تبدأين بالإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، من ارتجاع المريء إلى سوء الهضم، ويصبح الأيض لديكِ بطيئاً للغاية.
• يبدأ جسمكِ بالشعور بأنه كجسم شخصٍ عجوز؛ إذ يضعف مركز جسمكِ، وتفقد عضلاتكِ قوتها، ويبدأ بطنكِ المسطح بالتحول إلى بطنٍ منتفخ، ويبدأ حجم صدركِ بالتضخم.
• تبدأين بتناول الكثير من الوجبات السريعة لتشعري بالسعادة. ولأنكِ لا تمارسين الرياضة، يبدأ دماغكِ بالتأثر بطرقٍ مختلفة؛ على سبيل المثال، يتوقف دماغكِ عن إنتاج السيروتونين (هرمون مرتبط بالسعادة)، وتبدأين بالشعور بالاكتئاب بشكلٍ عام. وللتغلب على هذا الشعور، تنغمسين في الإفراط بتناول الطعام ومشاهدة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حتى تُدمني عليها، بسبب مادة الدوبومين الكيميائية (المرتبطة بالإدمان)، والتي تمنح شعوراً زائفاً بالرضا نتيجة الإشباع الفوري؛ ولكن بمجرد توقفكِ عن التصفح، تبدأين بالاكتئاب مجدداً.
• تفتقرين إلى أي هيكلٍ أو نوعٍ من الانضباط في حياتك، مما يجعلكِ أكثر كسلاً وتشتتاً. وفي الواقع، يبدأ هذا الأمر بالتأثير على أهدافك المهنية؛ إذ ستفتقرين إلى الانضباط والإرادة.
• تفقدين ثقتكِ بنفسكِ بسبب تدهور شكل جسمكِ وافتقاركِ إلى القوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نمط حياتكِ المليء بحفلات نهاية الأسبوع، سيزيد من مشاكلكِ التي تدركينها في منتصف الثلاثينيات من عمركِ.
• تبدأين في الظهور بمظهر الأربعينيات في سن الثامنة والعشرين (لا يمكن التأكيد كثيرًا على هذا الأمر)؛ لكن ارتباط نمط الحياة الخامل هذا بالعادات الحياتية السيئة (كالتدخين وغيرها) قد يزيد من مظهر عمركِ المائل نحو الشيخوخة المبكرة.
ما هي الحلول لتحفيزكِ على ممارسة النشاط البدني؟
لتحفيزكِ على ممارسة الرياضة يمكنكِ ممارستها مع الصديقات
يقول أحد الخبراء: لو كان التحفيز لممارسة الرياضة كل يوم سهلًأ، لكان الجميع يتمتعون بأجسامٍ رشيقة وصحية.
ندركُ عزيزتي أن بقائكِ متحفزةً ومُشجعة على ممارسة النشاط البدني والرياضة كل يوم، ليس بالأمر الهين (لأننا نمرَ بذات المشكلة!)؛ إلا أنه ليس مستحيلًا أيضًا في حال التزمتِ ببعض النصائح التي يقدمها لكِ خبراء الرياضة والتي أوردها موقع "سي إن إن عربي" على النحو الآتي:
1. كافئي نفسكِ كل يوم
تنصحكِ آني مولغرو، مديرة البرنامج الرياضي، بمنح نفسكِ مكافأةً واحدة على الأقل كل يوم بعد التمرين؛ مضيفةً أن كبت النفس سيؤدي بكِ إلى الشراهة والإقبال أكثر على الأكل، ما قد يؤثر سلبًا على نظامكِ الغذائي. فكري بالمكافأة على شكل قطعة شوكولاته صغيرة، أو ملعقتين من الآيس كريم اللذيذ، أو قطعة صغيرة من الحلوى قليلة السكر.
2. استمعي إلى الموسيقى ذات الوتيرة السريعة عند التمرين
لأن للموسيقى تأثيرٌ إيجابي وقوي على مزاجكِ خاصةً عند التمرين. وقد أظهرت الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة، يمكنها أن تُغيَر بشكلٍ مباشر من نظرتنا إلى العالم؛ لذا تنصح مدربة الرياضة أستريد سوان بالاستماع للموسيقى السعيدة والمُحفزة عند القيام بالتمارين الرياضية.
3. خطَطي لوجبة ما بعد التمرين
قد يساعدكِ التفكير بوجبةِ شهية ومُشبعة بعد النشاط البدني، على بذل جهدٍ أكبر لمكافأة نفسكِ بعد ذلك.
4. تدرَبي مع الأصدقاء
تشعرين بالملل وقلة التحفيز بسرعة؟ لا مشكلة؛ يمكنكِ القيام بالتمارين الرياضية مع الصديقات، تقول مدربة الرياضة إرين بولفانوسكي، لجعل هذا النشاط مسليا أكثر، وخلق روح المنافسة، ما يُسهم في زيادة التحفيز على بذل جهدٍ أكبر.
5. أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيين
إن قضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص، والذين يعملون بجد، سيجعلكِ ترغبين في متابعة تقدمكِ الرياضي وعدم التوقف. وهو ما تنصح به مولغرو، مؤكدةً إلى أن إحاطة أنفسنا بالأفراد الذين يساعدوننا على التقدم، لا التراجع، هو أفضل استثمارٍ لنا لتحقيق معادلة (الرياضة والصحة).
6. فكَري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعد انتهاء التدريب
لممارسة الرياضة فوائد نفسية تدوم طويلًا بعد الانتهاء من التمرين، مثل الحد من التوتر وتحسين المزاج وزيادة احترام الذات. كما تُولَد الرياضة إحساسًا بالنشاط سيجعلكِ أكثر سعادة.
في الخلاصة؛ فإن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني عديدة وخطيرة في معظمها. فهي تؤثر سلبًا على صحة القلب وضعف العضلات وقلة النوم وتراجع قدرة الجسم على التحمل، بل والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والمهددة للحياة مثل السكري وأمراض القلب. ولا ننسى بالطبع تأثير قلة النشاط البدني على صحتنا النفسية، وتسارع الشيخوخة المبكرة على أجسامنا ووجوهنا.
لذا اتبَعي نصائح الخبراء لزيادة التحفيز والتشجيع على ممارسة النشاط البدني والرياضة قدر الإمكان، كي تحافظي على صحتكِ على كافة الصُعد وتنعمي بحياةٍ ملؤها الرفاه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بشهادة منظمة الصحة العالمية.. مصر خالية من الملاريا
بشهادة منظمة الصحة العالمية.. مصر خالية من الملاريا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

بشهادة منظمة الصحة العالمية.. مصر خالية من الملاريا

بشهادة من منظمة الصحة العالمية تسلّمها وزير الصحة والسكان المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الاثنين، تأكد خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية داخل أراضيها. منظومة ترصد فعّالة جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المصري في فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، حيث تسلم الشهادة من قبل المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تقديراً لجهود الدولة المصرية المستمرة في مكافحة الأمراض المعدية، وتحقيق المعايير المعتمدة دولياً، بدعم مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتعزيز الأمن الصحي وتحقيق طفرة نوعية في منظومة الصحة العامة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض الوبائية اعتمدت على منظومة ترصد فعّالة، وتقديم خدمات صحية ذات كفاءة عالية. لم تسجل أي حالة منذ سنوات وأوضح عبدالغفار أن مصر لم تسجل أي حالة محلية للملاريا منذ سنوات، بفضل ما تم تحقيقه في مجالات الوقاية والكشف المبكر والاستجابة السريعة للحالات الوافدة، مؤكداً أن نيل هذه الشهادة هو ثمرة تعاون واسع بين الوزارة وكافة الجهات المعنية. وأضاف أن هذا الاعتراف الدولي يمثل حافزاً لمواصلة تطوير المنظومة الصحية، بما يتماشى مع أهداف رؤية "مصر 2030" في مجال التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل تعزيز برامج الرصد والوقاية لضمان استدامة هذا الإنجاز. يشار إلى أن الملاريا تُعد من أبرز الأمراض المنقولة عبر البعوض، ويعد إعلان خلو أي دولة منها مؤشراً على جاهزيتها الصحية العالية وقدرتها على الوقاية من عودة المرض.

سقط فجأة في مكان عمله.. وفاة ممرض مصري عن 25 عاماً
سقط فجأة في مكان عمله.. وفاة ممرض مصري عن 25 عاماً

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

سقط فجأة في مكان عمله.. وفاة ممرض مصري عن 25 عاماً

فارق ممرض مصري يبلغ من العمر 25 عاماً، الحياة في مكان عمله، حيث سقط فجأة أثناء فترة الاستراحة في مستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة المصرية. وفوجئ زملاء الممرض محمد الشحات منصور، بسقوط زميلهم دون حراك، وحاول عدد من الأطباء المتواجدين بالمكان إسعافه دون جدوى، ليفارق الحياة، بحسب وسائل إعلام محلية. وبحسب شهود عيان، كان الممرض أنهى عمله داخل غرفة العمليات وذهب لفترة راحة استعدادا للدخول إلى غرفة العمليات مرة أخرى، إلا أنه سقط فجأة ولفظ أنفاسه الأخيرة. وأودعت الجثة ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تقرير الطب الشرعي، للوقوف على أسباب الوفاة. "يستعد لزفافه" وشيع المئات من المصريين، ظهر اليوم الاثنين، جنازة الممرض محمد الشحات منصور. وانهارت أسرته أثناء دفنه بمثواه الأخير، حيث أكد أحد أفراد الأسرة أنه كان يستعد لزفافه بعد عيد الأضحى المبارك. وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، خاصة أن المتوفى كان شابا لم يكمل الـ 25 عاما، ويتمتع بصحة جيدة، ونعاه عدد كبير من رواد التواصل، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، مؤكدين على تمتعه بسيرة طيبة حسنة. من جانبه، نعى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، محمد الشحات فرج، فني التمريض بمستشفى دمنهور التعليمي داعياً له بالرحمة.

ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة
ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

مجلة هي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة هي

ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة

خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، اجتمع أكثر من 100 شخص بصمت على حصائر اليوغا، في فعاليةٍ أقيمت في سيول في كوريا الجنوبية، تجمع بين التحدي البدني، والتحفة الفنية، وراحة البال من المجتمع الكوريا الجنوبي شديد التنافسية. إذ أُقيمت مسابقة "Space-out" السنوية يوم الأحد، لاختيار أفضل متسابقٍ ينام لمدة 90 دقيقة دون نوم، أو التحقق من هاتفه، أو التحدث. فيما تمت مراقبة معدلات ضربات قلب المشاركين، وصوّت الجمهور لاختيار أفضل 10 متسابقين؛ الفائز كان صاحب معدل ضربات قلب مستقر من بين العشرة. تحدي غريب ومضحك بعض الشيء، لكن الكثيرين من حولنا يقومون به تقريبًا كل يوم. كيف؟ بعدم الحركة أو القيام بأي نشاطٍ بدني إطلاقًا أو بشكلٍ كبير؛ حتى أن بعض الناس الذين أعرفهم (وبالتأكيد لديكم مثل هذه النسخة في حياتكم أيضًا) يعانون من الألم وضعف أجسامهم حتى فور الاستيقاظ من النوم، ويتساءلون عن السبب في ذلك. السبب واضح يا أعزائي.. إنها قلة الحركة التي تجعل الجسم خاملًا وتُضعف عضلاتكم وتُسبَب لكم المرض والإرهاق، حتى وإن نمتم لساعاتٍ طويلة. الحركة هي مفتاح الحياة، كما أن العضلات القوية التي تتحرك بصورةٍ دائمة، هي مفتاح العمر الطويل؛ ومن لا يدرك هذه الأهمية، سيقع في مصيدة المرض والتعب والشيخوخة المبكرة لا محالة. ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ سؤالٌ خطر في بالي، أنا محررة "هي" التي تواظب على الحركة والنشاط طوال اليوم، ولا يمنعها من ذلك لا تعبٌ جسماني ولا مسؤولياتٌ متراكمة على عاتقي. أتساؤل عن الأشخاص الآخرين الذين ييشون حياةً خاملة معظم الوقت، ليس فقط لا يتمرنون رياضيًا، بل يقاومون تحريك أجسادهم طيلة اليوم ضمن نشاطاتٍ بسيطة كالتحرك من على الكنبة أو المشي عوضًا عن استخدام السيارة للتبضع جانب البيت. لكل من يسأل عن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني، والحلول لهذه العادة السيئة؛ تابعي القراءة معنا لأنه هذا ما سوف نستكشفه سويًا في مقالة اليوم، بناءً لمعلومات جمعناها من عدة مواقع. ما هي المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ ضعف العضلات وقدرة الجسم على التحمل من المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني البداية بالطبع مع القلب.. هذا العضو المهم الذي ينبض دون توقف، ليضخ الدم في أجسامنا ويُتيح لها التمتع بالحياة والصحة. تزيد الرياضة من فعالية عمل القلب، فيما تعرَضه قلة ممارسة التمارين الرياضية أو عدم ممارستها على الإطلاق، للكثير من المخاطر والمشاكل الصحية. ويشير موقع Times of India إلى أن الامتناع تمامًا عن ممارسة النشاط البدني وعدم تحريك عضلة واحدة على الأقل طوال الوقت، يُماثل في الخطورة التدخين وشرب الكحول والإكثار من تناول الوجبات السريعة. إن قلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارستها على الإطلاق، قد يكون بنفس السوء والخطر، إلى حدٍ قد يُهدد حياتنا. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة لانسيت Lancit الطبية؛ فإن عدم تحقيق المستويات المطلوبة من النشاط البدني، قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة، ويُسبَب وفياتٍ أكثر عالميًا من استهلاك التبغ أو مرض السكري وفي حين أن تخطَي يوم أو يومين من الرياضة (أو أسبوع) لن يضر جسمكِ كثيرًا، إلا أن هناك في الواقع العديد من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على عدم تحريك قدميكِ قيد أنملة، أو عدم تحريك ذراعيكِ لمدةٍ تزيد عن شهر. إليكِ 5 مشاكل صحية ناتجة عن قلة النشاط البدني كما أوردها موقع Times of India: 1. يصبح قلبكِ أقل كفاءة ترتبط التمارين الهوائية وتمارين الكارديو المنتظمة بمعدل ضربات قلٍب جيد وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، إذا لم تمارسي الرياضة أو بقيتِ لفترةٍ طويلة دون أي نشاطٍ بدني، فستبدأين في الشعور بضعفٍ في وظائف قلبكِ، مما يؤثر على أداء مهامكِ اليومية. إذ قد ينخفض معدل ضربات القلب، وقد تُصابين بضيقٍ في التنفس؛ ومع اتباع عاداتٍ غذائية سيئة (ومعظمنا متهمٌ بهذه التهمة)، ستكونين أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول. 2. تضعف عضلاتكِ إن من أهم أدوار التمارين الرياضية، الحفاظ على صحة خلايا العضلات وتقويتها. فعندما لا تمارسين الرياضة أو لا تتحركين بشكلٍ كافٍ، لا يقتصر الأمر على إضعاف كل التقدم الذي أحرزته سابقًا؛ بل قد يُقلَل أيضًا من قوة عضلاتكِ ويجعلكِ تشعرين بضعفٍ شديد. ببساطة، تضعف عضلاتكِ، ثم تفقدين الجزء الأكبر من عضلاتكِ الضرورية للتنفس والحركة. ويصبح حتى رفع الأثقال البسيطة أصعب، وقد لا تظل وظيفة العضلات نشطةً أو مفيدة كما كانت من قبل. كما أن ضعف العضلات قد يُصعّب عليكِ القيام بالمهام والأنشطة اليومية. 3. قد تجدين صعوبةً في الحصول على نومٍ هانئ ليلاً صدقي أو لا، فإن للتمرين الرياضي علاقةٌ وثيقة بالنوم الجيد؛ وإذا لم تُحققي أيًا من الأمرين - النوم أو التمرين - فإنكِ تُعرّضين نفسكِ لخطر تدهور صحتكِ. إليكِ الأسباب: عندما تتمرنين بكثافة، أو تنامين متعبة بعد ركضٍ سريع؛ فمن المرجح أن تستمتعي بنومٍ جيد وتستيقظي نشيطة. هذا هو الدور المحوري للتمرين في تسهيل النوم؛ في حين أنه وعندما لا تتحركين أو تُمدّدين عضلاتكِ، فإنكِ تُخاطرين بنومٍ سيء. فالتمرين الرياضي ليس مُخففًا للتوتر ومُحفّزًا على النوم فحسب، بل إن عدم الحصول على نومٍ جيد قد يكون علامةً على تقصيركِ في النشاط البدني اللازم خلال اليوم. من الجدير بالذكر أيضًا أن ضعف جودة النوم (وقلة ساعاته) يوميًا، يرتبط أيضًا بعددٍ من المشاكل الأيضية والهرمونية؛ بما في ذلك خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن وضعف الصحة العقلية. 4. تفقدين القدرة على التحمل كافئي نفسكِ بعد التدريب وفكري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعدها إذ تُعزز التمارين الرياضية قدرتكِ الجسدية على التحمل، وتزيدها. وعندما لا تمارسين تلك التمارين؛ فإنكِ تتعرضين أكثر لخطر فقدان كل تلك المكاسب، وتصبحين أضعف نسبيًا، وفي وقتٍ قصيرٍ جدًا. وتذَكري عزيزتي، أن القدرة على التحمل تُعدّ مقياسًا رئيسيًا لتحديد مدى صحتكِ ولياقتكِ البدنية، بالنسبة لعمركِ. والأرقام لا تكذب.. ففي دراسةٍ أُجريت حول هذا الموضوع، قضت وقتًا في تحليل انخفاض مستويات القدرة على التحمل مع مرور الوقت لدى ممارسي رياضة الكاياك؛ وعند مقارنة مستويات VO2 (كمية الأكسجين المبذولة أثناء التمرين المكثف) لديهم بالوقت الذي مارسوا فيه التمارين الأساسية فقط، لوحظ لديهم انخفاضٌ هائل في المستوى بنسبة 11.2%. ومع انخفاض مستويات النشاط البدني بشكلٍ ملحوظ، قد يكون الانخفاض أكثر إثارةً للصدمة. 5. اختلال مستويات السكر في الدم كلنا يعمل أن داء السكري من النوع الثاني يُعدَ عامل خطرٍ رئيسي، وهو للأسف شائعٌ جدًا في معظم دول العالم (وبات يُهدد جميع الفئات العمرية حتى الصغار). وبالرغم من أنه اضطرابٌ أيضي يتميز بأعراضٍ عديدة، إلا أن قلة النشاط البدني تأتي ضمن التغيَرات التي قد تُؤثر على مستوى السكر في الدم. نعم، هذا صحيح. بما أن التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في كيفية معالجة الجسم للكربوهيدرات، فإن قلة التمارين الرياضية أو انعدامها قد يُسرّع ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزيد من مستويات الالتهاب، ويجعلكِ أكثر عرضةً للسُمنة، أحد أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ما هي المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ أو عدمه، نعود لنُكرَر.. إذ أنه في حال عدم ممارسة الرياضة مطلقًا، فإنكِ ستواجهين المشاكل الصحية الآتية: • تُصابين بالمرض الدائم وتقل طاقتكِ الجسدية للقيام بأي شيء، خاصةً عند تحريك جسمكِ. • تبدأين بالإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، من ارتجاع المريء إلى سوء الهضم، ويصبح الأيض لديكِ بطيئاً للغاية. • يبدأ جسمكِ بالشعور بأنه كجسم شخصٍ عجوز؛ إذ يضعف مركز جسمكِ، وتفقد عضلاتكِ قوتها، ويبدأ بطنكِ المسطح بالتحول إلى بطنٍ منتفخ، ويبدأ حجم صدركِ بالتضخم. • تبدأين بتناول الكثير من الوجبات السريعة لتشعري بالسعادة. ولأنكِ لا تمارسين الرياضة، يبدأ دماغكِ بالتأثر بطرقٍ مختلفة؛ على سبيل المثال، يتوقف دماغكِ عن إنتاج السيروتونين (هرمون مرتبط بالسعادة)، وتبدأين بالشعور بالاكتئاب بشكلٍ عام. وللتغلب على هذا الشعور، تنغمسين في الإفراط بتناول الطعام ومشاهدة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حتى تُدمني عليها، بسبب مادة الدوبومين الكيميائية (المرتبطة بالإدمان)، والتي تمنح شعوراً زائفاً بالرضا نتيجة الإشباع الفوري؛ ولكن بمجرد توقفكِ عن التصفح، تبدأين بالاكتئاب مجدداً. • تفتقرين إلى أي هيكلٍ أو نوعٍ من الانضباط في حياتك، مما يجعلكِ أكثر كسلاً وتشتتاً. وفي الواقع، يبدأ هذا الأمر بالتأثير على أهدافك المهنية؛ إذ ستفتقرين إلى الانضباط والإرادة. • تفقدين ثقتكِ بنفسكِ بسبب تدهور شكل جسمكِ وافتقاركِ إلى القوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نمط حياتكِ المليء بحفلات نهاية الأسبوع، سيزيد من مشاكلكِ التي تدركينها في منتصف الثلاثينيات من عمركِ. • تبدأين في الظهور بمظهر الأربعينيات في سن الثامنة والعشرين (لا يمكن التأكيد كثيرًا على هذا الأمر)؛ لكن ارتباط نمط الحياة الخامل هذا بالعادات الحياتية السيئة (كالتدخين وغيرها) قد يزيد من مظهر عمركِ المائل نحو الشيخوخة المبكرة. ما هي الحلول لتحفيزكِ على ممارسة النشاط البدني؟ لتحفيزكِ على ممارسة الرياضة يمكنكِ ممارستها مع الصديقات يقول أحد الخبراء: لو كان التحفيز لممارسة الرياضة كل يوم سهلًأ، لكان الجميع يتمتعون بأجسامٍ رشيقة وصحية. ندركُ عزيزتي أن بقائكِ متحفزةً ومُشجعة على ممارسة النشاط البدني والرياضة كل يوم، ليس بالأمر الهين (لأننا نمرَ بذات المشكلة!)؛ إلا أنه ليس مستحيلًا أيضًا في حال التزمتِ ببعض النصائح التي يقدمها لكِ خبراء الرياضة والتي أوردها موقع "سي إن إن عربي" على النحو الآتي: 1. كافئي نفسكِ كل يوم تنصحكِ آني مولغرو، مديرة البرنامج الرياضي، بمنح نفسكِ مكافأةً واحدة على الأقل كل يوم بعد التمرين؛ مضيفةً أن كبت النفس سيؤدي بكِ إلى الشراهة والإقبال أكثر على الأكل، ما قد يؤثر سلبًا على نظامكِ الغذائي. فكري بالمكافأة على شكل قطعة شوكولاته صغيرة، أو ملعقتين من الآيس كريم اللذيذ، أو قطعة صغيرة من الحلوى قليلة السكر. 2. استمعي إلى الموسيقى ذات الوتيرة السريعة عند التمرين لأن للموسيقى تأثيرٌ إيجابي وقوي على مزاجكِ خاصةً عند التمرين. وقد أظهرت الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة، يمكنها أن تُغيَر بشكلٍ مباشر من نظرتنا إلى العالم؛ لذا تنصح مدربة الرياضة أستريد سوان بالاستماع للموسيقى السعيدة والمُحفزة عند القيام بالتمارين الرياضية. 3. خطَطي لوجبة ما بعد التمرين قد يساعدكِ التفكير بوجبةِ شهية ومُشبعة بعد النشاط البدني، على بذل جهدٍ أكبر لمكافأة نفسكِ بعد ذلك. 4. تدرَبي مع الأصدقاء تشعرين بالملل وقلة التحفيز بسرعة؟ لا مشكلة؛ يمكنكِ القيام بالتمارين الرياضية مع الصديقات، تقول مدربة الرياضة إرين بولفانوسكي، لجعل هذا النشاط مسليا أكثر، وخلق روح المنافسة، ما يُسهم في زيادة التحفيز على بذل جهدٍ أكبر. 5. أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيين إن قضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص، والذين يعملون بجد، سيجعلكِ ترغبين في متابعة تقدمكِ الرياضي وعدم التوقف. وهو ما تنصح به مولغرو، مؤكدةً إلى أن إحاطة أنفسنا بالأفراد الذين يساعدوننا على التقدم، لا التراجع، هو أفضل استثمارٍ لنا لتحقيق معادلة (الرياضة والصحة). 6. فكَري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعد انتهاء التدريب لممارسة الرياضة فوائد نفسية تدوم طويلًا بعد الانتهاء من التمرين، مثل الحد من التوتر وتحسين المزاج وزيادة احترام الذات. كما تُولَد الرياضة إحساسًا بالنشاط سيجعلكِ أكثر سعادة. في الخلاصة؛ فإن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني عديدة وخطيرة في معظمها. فهي تؤثر سلبًا على صحة القلب وضعف العضلات وقلة النوم وتراجع قدرة الجسم على التحمل، بل والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والمهددة للحياة مثل السكري وأمراض القلب. ولا ننسى بالطبع تأثير قلة النشاط البدني على صحتنا النفسية، وتسارع الشيخوخة المبكرة على أجسامنا ووجوهنا. لذا اتبَعي نصائح الخبراء لزيادة التحفيز والتشجيع على ممارسة النشاط البدني والرياضة قدر الإمكان، كي تحافظي على صحتكِ على كافة الصُعد وتنعمي بحياةٍ ملؤها الرفاه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store